ماذالوطلب شاب سني يد إبنتي!!!؟؟؟؟؟؟
بكل أسف، شئناأم أبينا، هناك حواجزنفسية قاتلة، تقف في طريق المسلم، وبسبب المذهبية، لكي يؤدي دوره وواجبه كمسلم ملتزم في حياته.
والسبب يمكن أن نتفهمه جيدا، لوضاهيناه بسائق السيارة الحريص على حياته من الضرر، كماهوحريص على حياة الآخرين،وهويقود سيارته.
فقد يكون سائقا متمرسا، ويعرف كل قوانين السيرويلتزم بها، لكن من يضمن بإن ألآخرين، مهرة في السواقة وحريصين على حياته؟؟
الجواب: لا ضمان!!!
لذلك ينصح مدربواومعلموا قيادة السيارات، المتدرب الجديد على توقع أخطاء الآخرين، ومعرفة كيفية الهروب من الوقوع في فخ الحادثة إن حدثت.
وهكذاهوحال المسلم الواعي الملتزم، في تعامله مع الآخرين، ممن يخالفونه المذهب والمدرسة الفكرية، مع فارق واحد.
ففي حالة قيادة السيارة، كل همك أن تهرب ولاتقع في فخ الحادثة الغيرمقصودة.
لكن في حالة حياة المسلم الجدي الواعي، والممارس لأسلامه وفق تعاليم دينه.
فالواجب الديني يفرض على المسلم أن يكون كل همه، أن لايهرب من ظرف حصول المنكر، بل عليه الثبات والأمربالمعروف والنهي عن ذلك المنكر!!!
وقد ضمن إسلامناالواقعي العظيم للفرد، كل المطاطية والواقعية، في كيفية التعامل مع المنكر، وتحت كل الظروف. فنص:
من رأي منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع، فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
لاحظ الملاينة واللطافة والسياسة، في حث المسلم على إداء الواجب، بالأمربالمعروف، والنهي عن المنكر.
وبنفس الوقت، منحه الوسع والتيسيرفي كيفية أداء الواجب، مع حث قوي على إداء الواجب، وتوبيخ خفي بضعف الأداء السالب.
وهكذا،وجب التحذيرمن إساءة الفهم عندالطرف السني. لذلك علي أن أنبه، وقبل الدخول في الموضوع، إلى إنه أمامي عقبتين علي تجاوزهما.
العقبة الأولى: كيف أجعل الأخ السني يقبل منطقي؟؟
العقبة الثانية: لوقبل منطقي، هل سيصدقني؟؟ أم يتهمني بالتقية؟؟
يمكن تجاوزالعقبة الأولى، لوإستطعناأن نحسس الأخ السني بإننا أهل سنة وشيعة، مشتركين بصفة عامة لكل البشر.
بمعنى صفة الصدق والكذب والخوف والقلق، والعلم والجهل، صفات إنسانية لكل العالم، وليست خاصة بفئة دون فئة.
وقدأسميت هذي عقبة أولى، لأن من يقرأنصوص إبن تيمية،تراه دائما يصرح:
(لم أرأكذب وأخبث من الرافضة) يقصد الشيعة!!!!!!!!!!
والسلفي حينمايقرأكلام إبن تيمية، تتوقف الإفلاك أمامه!!!
ليسري عليه كلام إبن تيمية!!!!!!!!!!!!!!!
وإذا نجحت وتجاوزت العقبة الأولى، وبدأالأخ السني يرى الصدق والواقعية والجدية في منطقي، عندهاتأتي العقبة الثانية.
العقبة الثانية، وهذه أصعب من العقبة الأولى.
الأخ السني يعرف بإن الشيعة تؤمن بالتقية، ويقرأفي كتب الشيعة، بإن تسعة أعشارالدين هي التقية.
ولوسأل شيوخه لأخبروه، نعم هناك عندهم تقية يؤمن بهاأهل السنة، لكن تقيتهم مشروعة، بينما تقية الشيعة نفاق وكذب وتورية!!!!!!!!!!
وهذاماعلق بذهن الأخ السني. يعني هوعلى طول يشك بكلام الشيعي، ولايصدقه!!!!!!!!!
لتجاوزعقبة التقية مع الأخ السني، هناك إسلوبان مكملان لبعضهماالبعض.
أولا: يجب أن يتفهم مبدأالتقية، وماهي موجباته، كمايشرحه القرآن، وكماهوموجود ومفهوم للشيعي.
وهوالحالة الأضطرارية للحفاظ على النفس، ودفع الضررعنها.
بمعنى المسألة ليست مسألة نفاق وتورية وخديعة للأخ السني، بدليل الأسلوب الثاني الواقعي العملي.
ثانيا: واقعاهناك حالات إقتران كثيرة، بين سني وشيعية، وبين شيعي وسنية.
والزواج ناجح مائة في المائة.
وبعدتجاوزالعقبتين السالفتين، نحاول الإجابة عن السؤال المتقدم في عنوان الموضوع.
وللموضوع بقية:
بكل أسف، شئناأم أبينا، هناك حواجزنفسية قاتلة، تقف في طريق المسلم، وبسبب المذهبية، لكي يؤدي دوره وواجبه كمسلم ملتزم في حياته.
والسبب يمكن أن نتفهمه جيدا، لوضاهيناه بسائق السيارة الحريص على حياته من الضرر، كماهوحريص على حياة الآخرين،وهويقود سيارته.
فقد يكون سائقا متمرسا، ويعرف كل قوانين السيرويلتزم بها، لكن من يضمن بإن ألآخرين، مهرة في السواقة وحريصين على حياته؟؟
الجواب: لا ضمان!!!
لذلك ينصح مدربواومعلموا قيادة السيارات، المتدرب الجديد على توقع أخطاء الآخرين، ومعرفة كيفية الهروب من الوقوع في فخ الحادثة إن حدثت.
وهكذاهوحال المسلم الواعي الملتزم، في تعامله مع الآخرين، ممن يخالفونه المذهب والمدرسة الفكرية، مع فارق واحد.
ففي حالة قيادة السيارة، كل همك أن تهرب ولاتقع في فخ الحادثة الغيرمقصودة.
لكن في حالة حياة المسلم الجدي الواعي، والممارس لأسلامه وفق تعاليم دينه.
فالواجب الديني يفرض على المسلم أن يكون كل همه، أن لايهرب من ظرف حصول المنكر، بل عليه الثبات والأمربالمعروف والنهي عن ذلك المنكر!!!
وقد ضمن إسلامناالواقعي العظيم للفرد، كل المطاطية والواقعية، في كيفية التعامل مع المنكر، وتحت كل الظروف. فنص:
من رأي منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع، فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
لاحظ الملاينة واللطافة والسياسة، في حث المسلم على إداء الواجب، بالأمربالمعروف، والنهي عن المنكر.
وبنفس الوقت، منحه الوسع والتيسيرفي كيفية أداء الواجب، مع حث قوي على إداء الواجب، وتوبيخ خفي بضعف الأداء السالب.
وهكذا،وجب التحذيرمن إساءة الفهم عندالطرف السني. لذلك علي أن أنبه، وقبل الدخول في الموضوع، إلى إنه أمامي عقبتين علي تجاوزهما.
العقبة الأولى: كيف أجعل الأخ السني يقبل منطقي؟؟
العقبة الثانية: لوقبل منطقي، هل سيصدقني؟؟ أم يتهمني بالتقية؟؟
يمكن تجاوزالعقبة الأولى، لوإستطعناأن نحسس الأخ السني بإننا أهل سنة وشيعة، مشتركين بصفة عامة لكل البشر.
بمعنى صفة الصدق والكذب والخوف والقلق، والعلم والجهل، صفات إنسانية لكل العالم، وليست خاصة بفئة دون فئة.
وقدأسميت هذي عقبة أولى، لأن من يقرأنصوص إبن تيمية،تراه دائما يصرح:
(لم أرأكذب وأخبث من الرافضة) يقصد الشيعة!!!!!!!!!!
والسلفي حينمايقرأكلام إبن تيمية، تتوقف الإفلاك أمامه!!!
ليسري عليه كلام إبن تيمية!!!!!!!!!!!!!!!
وإذا نجحت وتجاوزت العقبة الأولى، وبدأالأخ السني يرى الصدق والواقعية والجدية في منطقي، عندهاتأتي العقبة الثانية.
العقبة الثانية، وهذه أصعب من العقبة الأولى.
الأخ السني يعرف بإن الشيعة تؤمن بالتقية، ويقرأفي كتب الشيعة، بإن تسعة أعشارالدين هي التقية.
ولوسأل شيوخه لأخبروه، نعم هناك عندهم تقية يؤمن بهاأهل السنة، لكن تقيتهم مشروعة، بينما تقية الشيعة نفاق وكذب وتورية!!!!!!!!!!
وهذاماعلق بذهن الأخ السني. يعني هوعلى طول يشك بكلام الشيعي، ولايصدقه!!!!!!!!!
لتجاوزعقبة التقية مع الأخ السني، هناك إسلوبان مكملان لبعضهماالبعض.
أولا: يجب أن يتفهم مبدأالتقية، وماهي موجباته، كمايشرحه القرآن، وكماهوموجود ومفهوم للشيعي.
وهوالحالة الأضطرارية للحفاظ على النفس، ودفع الضررعنها.
بمعنى المسألة ليست مسألة نفاق وتورية وخديعة للأخ السني، بدليل الأسلوب الثاني الواقعي العملي.
ثانيا: واقعاهناك حالات إقتران كثيرة، بين سني وشيعية، وبين شيعي وسنية.
والزواج ناجح مائة في المائة.
وبعدتجاوزالعقبتين السالفتين، نحاول الإجابة عن السؤال المتقدم في عنوان الموضوع.
وللموضوع بقية:
