بسم الله ورحمة الله وبركاته
أصدر أمير منطقة الجوف في السعودية الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز توجيهات بسرعة القبض على معاكسي الفتيات أمام الأسواق والمدارس واتخاذ العقوبة المناسبة ضدهم؛ كقص الشعر أو الجلد في مكان المخالفة التي تم القبض عليهم بسببها، موجها أوامره إلى الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة لتطبيق القرار على جميع المخالفين، وقد تم بالفعل تنفيذ ثلاث حالات قص شعر في سوق النساء.
وقد أثار قرار تطبيق الهيئة للعقوبة ردود فعل متباينة لدى أهالي المنطقة، واتفقوا على ضرورة وجود أفراد الهيئة في الأماكن العامة، حرصًا على تطبيق الضوابط الشرعية، مطالبين بضرورة تأهيل أفراد الهيئة للتعامل مع المخالفين برفق وليونة، وذلك حسبما جاء في التقرير الذي أوردته الطبعة السعودية من صحيفة "الحياة" اللندنية الثلاثاء 29-4-2008.
بين مؤيد ومعارض
وفي تعليقاتهم على الخبر بموقع العربية.نت اختلفت آراء الزوار فمنهم من عارض تطبيق القرار لحل المشكلة ورأى أن الأفضل هو البحث وراء الأسباب الحقيقية لتعرض الشباب للفتيات في الأماكن العامة وعلاجها؛ ومنهم من أيد القرار واعتبره وسيلة ناجحة ودلل على ذلك بالإجراء المتبع في دولة الإمارات، والبعض اعترض على العقوبة باعتبارها غير مجدية ولا علاقة لها بالسلوك المعاقب واقترحوا تشديد العقوبة بالسجن لمدة شهر، أو التشهير في الجرائد المحلية،أو دفع غرامة مالية، أو المشاركة في تنظيف المرافق العامة، وطالب آخرون بتعميم القرار على كافة أنحاء المملكة، وتمنى فريق آخر تطبيق القرار في بقية الدول العربية.
فهل تطبيق عقوبة قص الشعر سيؤدي بالفعل إلى ردع الشباب؟ أم الحل في تشديد العقوبة؟ وهل الأفضل هو العقاب أم العلاج أم الاثنان معا؟.
وإذا كانت ظاهرة انتشار الشباب أمام مدارس البنات ومضايقتهم لهن لا تقتصر فقط على المملكة العربية السعودية فهل يمكن نقل التجربة إلى باقي الدول العربية، أم لكل مجتمع خصوصيته ولا يجوز التعميم؟
.. شاركونا آراءكم وتعليقاتكم.
وإذا كانت ظاهرة انتشار الشباب أمام مدارس البنات ومضايقتهم لهن لا تقتصر فقط على المملكة العربية السعودية فهل يمكن نقل التجربة إلى باقي الدول العربية، أم لكل مجتمع خصوصيته ولا يجوز التعميم؟
.. شاركونا آراءكم وتعليقاتكم.
عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ
وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ
وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ






لتشريفك موضوعي 

