أين أنتي؟ حددي الموقع على هذه الدرب
أصرخي بكل دبلوماسية لعل شبكة قلبي تستفيق
بكيت من الزمان ولم يصدق القوم أنني قد بكيت
قلت لهم سأبكي لأنها فارقتني دون وداع
فبالله عليكم يا أيها القوم أيكون ذاك ماشاء
أن لا يودع العاشقين بعضهم أثناء الرحيل؟
لعلي جرحتها دون أن أعلم لكن ألن تسامحني؟
قالت بصراخ أحبك وعندما رحلت بلا كلام
أيعقل ذلك يا أيها القوم أليس من حقي أن أعشق؟
أيستحيل للعاشق أن يعشق ذاك العشق الدمشقي؟
ذاك العشق الأكبر من قصة روميو وجوليت؟
لأيام وأيام وساعات لن أمل من الانتظار
فلما تتركني وتتركني وحيدا أصارع الفتيات
تلك الفتيات تلاحقني دون أن أعشق منهن واحده
لأنه حبي لك كان تاريخه سنتين وأصبح ثلاث
لأن مقدار حبنا لا يتكلل بالأيام أو الدرجات
أليس هذا ما تقولينه لي عندما أسألك؟
عندما أسألك حبيبتي كثر ماذا أنتي تحبيني؟
تجاوبين ليس له علاقة بالزمن والتاريخ والأعمار
إنما حبنا عمارة حب داخلها صرخات عاشقين
أحبكــ ولا أدري حدود محبتي مابين كل قانون
فكل قانون في بلدنا قد حرم الحب
قد حرم الولهان والغرام الصادق..
نعم بكيت لأجلك واتضحت أخيرا حقيقتي..
أني رجل داخله جسد امرأة باكيــــــــة..
نعم لا أخجل من هذا الواقع المرير..
الذي يجعلني سلة مهملات مرمية على الطريقــ
ولو قلتها بأعلى صوت يمكن أن يقال...
مهما كثرت عيوبكــ أظل أحبك..
نعمــ أحبك رغم الهجرة والميلاد..
تعالي يا حبيــي أمشط شعرك الدمشقي..
تعالي رغما عن شدة البرق والرعد..
تعالي يا ابنة سقراط الجميلة..
تعالي نداعب الشفاه ونداعب اليدين..
يا إلهة الشمس وبارجة النهار الأفعوانية..
هلمي إلي ولا تدعي الدم والدمع يتخالطان..
أعمرك رأيتي الزيت والماء يختلطان؟
فنحن لا زيت ولا ماء ولا حتى نوور..
بل نحن كأس ككأس الخمر يترنح الحب بداخله..
قولـــي حبيبي لكيــ ارجع خمسة عشر سنة للوراء..
قولــي حبيبي ليفهم الملوك أنك لست ككل الجاريــات..
قوليــها قبل أن أصير أنا رمادا بهذه الأرض القاحلة..
اشتقت لك يا راكبة الموج القرطاجيــــــــــــــــــــة..
سفيـــــرة الحب أنتي وقد عينتــك وفق شروطك..
ماذا تريــــدين قد جعلتك الملكة والقبيلة والآمر الناهي..
وأنتي أدرى بأن دستورنا القبلي لا كلمة للأنثى..
وقد غيرت هذا الدستور لكي تعيشين وفق ضفائرك..
لا أقول لكي كوني التقويم كي تتغيرين كل سنة..
فأنا أحبك على مظهرك الحالي والمستقبلي..
فانا أريدك لعشرين سنة للأمام وتكوني بحماية الرب..
عمي وخالي وأمي وأبي نصف قلبي لهم..
والنصف الآخر لحبيبي صاحبة العينين السماوية..
ياراكبة الموج على شاطئ الحــب العميق..
تعالي أمسح دموعك الذهبـــــــية الغالية..
تقدمي كي أسرح شعرك الذي يشبه خارطة دمشقية..
تعالي إلي كي أحضنك وأطفي تلك النار بداخلك..
تقدمي إلي وقبليني دون خجل فليس هناك من حرم القبلات..
تعالي بجنبي وقولي أحبك كصاعقة البرق وصورة الرعد..
تقدمي أمامي وقولي أحبك بالحلال وقد أشرع كل الحرام..
ماذا سأقول لو قلتي ما أردت لكي أن تقوليـــه يا حبيبي..؟..
سأشعر حينها بأن لا ميناء على شاطئ البـــــحر..
وقد أشعر حينها أن لا أرض ترابية في كوكبنا..
وأننا أنا وأنتي يا حبيبي صرنا في كوكب الأوهام..
تقولين تبالغ.. لا لم أبالغ فحبنا لا حدود ولا سدود به..
أحبك رغما عن نفسي وقلبي وعقلي أحبك..
أحبك يا حبيبتي العمانية بملامح دمشقية..
أحبك يا طالبة العشق عند معلمة الغرام..
أصرخي بكل دبلوماسية لعل شبكة قلبي تستفيق
بكيت من الزمان ولم يصدق القوم أنني قد بكيت
قلت لهم سأبكي لأنها فارقتني دون وداع
فبالله عليكم يا أيها القوم أيكون ذاك ماشاء
أن لا يودع العاشقين بعضهم أثناء الرحيل؟
لعلي جرحتها دون أن أعلم لكن ألن تسامحني؟
قالت بصراخ أحبك وعندما رحلت بلا كلام
أيعقل ذلك يا أيها القوم أليس من حقي أن أعشق؟
أيستحيل للعاشق أن يعشق ذاك العشق الدمشقي؟
ذاك العشق الأكبر من قصة روميو وجوليت؟
لأيام وأيام وساعات لن أمل من الانتظار
فلما تتركني وتتركني وحيدا أصارع الفتيات
تلك الفتيات تلاحقني دون أن أعشق منهن واحده
لأنه حبي لك كان تاريخه سنتين وأصبح ثلاث
لأن مقدار حبنا لا يتكلل بالأيام أو الدرجات
أليس هذا ما تقولينه لي عندما أسألك؟
عندما أسألك حبيبتي كثر ماذا أنتي تحبيني؟
تجاوبين ليس له علاقة بالزمن والتاريخ والأعمار
إنما حبنا عمارة حب داخلها صرخات عاشقين
أحبكــ ولا أدري حدود محبتي مابين كل قانون
فكل قانون في بلدنا قد حرم الحب
قد حرم الولهان والغرام الصادق..
نعم بكيت لأجلك واتضحت أخيرا حقيقتي..
أني رجل داخله جسد امرأة باكيــــــــة..
نعم لا أخجل من هذا الواقع المرير..
الذي يجعلني سلة مهملات مرمية على الطريقــ
ولو قلتها بأعلى صوت يمكن أن يقال...
مهما كثرت عيوبكــ أظل أحبك..
نعمــ أحبك رغم الهجرة والميلاد..
تعالي يا حبيــي أمشط شعرك الدمشقي..
تعالي رغما عن شدة البرق والرعد..
تعالي يا ابنة سقراط الجميلة..
تعالي نداعب الشفاه ونداعب اليدين..
يا إلهة الشمس وبارجة النهار الأفعوانية..
هلمي إلي ولا تدعي الدم والدمع يتخالطان..
أعمرك رأيتي الزيت والماء يختلطان؟
فنحن لا زيت ولا ماء ولا حتى نوور..
بل نحن كأس ككأس الخمر يترنح الحب بداخله..
قولـــي حبيبي لكيــ ارجع خمسة عشر سنة للوراء..
قولــي حبيبي ليفهم الملوك أنك لست ككل الجاريــات..
قوليــها قبل أن أصير أنا رمادا بهذه الأرض القاحلة..
اشتقت لك يا راكبة الموج القرطاجيــــــــــــــــــــة..
سفيـــــرة الحب أنتي وقد عينتــك وفق شروطك..
ماذا تريــــدين قد جعلتك الملكة والقبيلة والآمر الناهي..
وأنتي أدرى بأن دستورنا القبلي لا كلمة للأنثى..
وقد غيرت هذا الدستور لكي تعيشين وفق ضفائرك..
لا أقول لكي كوني التقويم كي تتغيرين كل سنة..
فأنا أحبك على مظهرك الحالي والمستقبلي..
فانا أريدك لعشرين سنة للأمام وتكوني بحماية الرب..
عمي وخالي وأمي وأبي نصف قلبي لهم..
والنصف الآخر لحبيبي صاحبة العينين السماوية..
ياراكبة الموج على شاطئ الحــب العميق..
تعالي أمسح دموعك الذهبـــــــية الغالية..
تقدمي كي أسرح شعرك الذي يشبه خارطة دمشقية..
تعالي إلي كي أحضنك وأطفي تلك النار بداخلك..
تقدمي إلي وقبليني دون خجل فليس هناك من حرم القبلات..
تعالي بجنبي وقولي أحبك كصاعقة البرق وصورة الرعد..
تقدمي أمامي وقولي أحبك بالحلال وقد أشرع كل الحرام..
ماذا سأقول لو قلتي ما أردت لكي أن تقوليـــه يا حبيبي..؟..
سأشعر حينها بأن لا ميناء على شاطئ البـــــحر..
وقد أشعر حينها أن لا أرض ترابية في كوكبنا..
وأننا أنا وأنتي يا حبيبي صرنا في كوكب الأوهام..
تقولين تبالغ.. لا لم أبالغ فحبنا لا حدود ولا سدود به..
أحبك رغما عن نفسي وقلبي وعقلي أحبك..
أحبك يا حبيبتي العمانية بملامح دمشقية..
أحبك يا طالبة العشق عند معلمة الغرام..