
أخـوانــي و أخـواتـــي مُرتـــادين مُنتـدى الساحــة العُمـــانية وبــالأخص
ساحة المــــــوارد البشــــرية أُرحب بكــم فــي هــذا المــوضــوع الجديد
" الــزوجــة و زُمـــلاء العمـــل "
قبــل أن نُنــاقش مــا يدور حــول هذه القضية والتي لها وقــع كبيـر في
مصيـــر الحيــــاة الــزوجيـــة فــي مُجتمعاتنــا وبــالأخص في مُجتمعنــا
العُمـــاني أحببت أن أســــرد لكــم هذه القصـة الـــواقعيـة حتــى تصـــل
فكــرة المــوضــوع إلـيكم سـريعـاً...!!!
،،،
مُقدمــة القصــه
تــــزوج شــــاب من فتـــاة تعمــل فـــي إحــدى المـؤوسســات الخاصــة
وكـــون الشــاب من منطقــة أخــرى غيــر منطقة الفتــاة ولعدم وجــــود
فــرع لتلك المــؤوسسة فــي منطقـة الشـــــــــاب ولبُعد المســـافـة بيـن
المنطقتين أجبـــر الشــاب فتـاتـه بتقديــم إستقالتهــا فـي تلك المؤوسسه
علــى أن تبحث عن وظيفـة مُناسبـة فـي منطقـة إقـامتهـــــــــــا الجـديـدة
وبعد فتــرة قاربت خمس أشهــر حصلت الفتــــــاة علـى وظيفـة مُنـاسبـة
فـي مـؤوسسة خاصـه فـي منطقـة زوجهـا...!!!
أحـداث القصـه
واظبت تلك الفتــاة علـى عملهــا الجـديـد وبكُــل إخــلاص وبعد إنقضــاء
فترة عمـل قـاربت الشهـرين وفـي يــــــوم إجـازة الفتــاة (يـوم الجمعـة)
خرجــا الــزوجين لتنــاول وجبـة العشـاء في إحدى المطاعم في المنطقة
حيث بـدأت نقطـة التحـول فـي حياتهمـا عندمـا رن هاتف الـزوجة وهمــا
على طـاولة العشـاء مُجيبة الفتـاة على المُتصـل لتجـده مُديـرها المُباشـر
فـي العمـل يطلب منهـا بعض المهـام التي ستقـوم بهـا في صبيحـة اليـوم
التالـي كـــون المُديــر لـن يحضـر إلـى العمـل في هـذا اليـوم بسبب بعض
الإلتزامـــات الخاصـــة..إنتهت المُكالمـة..والـزوج فـي دهشـة مـن أمـره
حيث وجـه ســؤال لزوجتـه لمــاذا إتصـل بك المُديـر في هذا الوقت وعلى
هاتفك الخــاص؟ ألا يعلـم بإنك مُتزوجة؟ ولمـاذا تُخبـريه برقمكِ الخاص؟
تساؤلات كثيرة وجهها الـزوج لزوجته مما أدى لتركهم العشاء والذهاب
للمنـزل ومُناقشة هذا المـوقف فيمـا بينهـم...!!!
النتيجـه
بعد تلك المُناقشــات الحــاده من قِبـل الـزوج بـدأت الشكـوك تُسيطر على
هـذا الـزوج مِمـا أدى إلـى إعتقـاده بـإن هنـاك علاقـة تـربط زوجتــه بذلك
المُديــر فقــرر بـأن تقـوم بتقديـم إستقالتهـا ومكوثها في المنزل ولا حاجة
بأن تعمل مره أخرى ،، في بدايـة الأمـر واجهت الزوجـة القرار بالرفض
والـذي أكـدت لمُخيلـة الـزوج بـوجـود عـلاقة بينهـا وبيـن مُديـرها ،، فمع
جميـع الحلـول التي قدمتهـا الـزوجـة والتفسيـرات التي بـررتهـا مـن ذلك
الإتصـال إلا إن الـزوج حجبتـهُ الشكـوك وأعمتـهُ الظنـون حيث بات الأمر
بقـرار من الـزوج وهـو قـولـه طالـق ،، طالـق ،، طالـق ...!!!
،،،
أحبتـي فـي الله القصـه عاليـه توضــح بعض المـواقف التـي يُعانـي منهـا
مُجتمعنــــا وهـي مثـال حـي علـى ذلك فلـم تستمـر حيـاتهـم الـزوجيـة إلا
بضعت أشهــر حتـى إنتهــى بهـم الأمــــــــر إلــى الإنفصــال وذلك بسبب
زمـــلاء العمــل...!!!
،،،
كثيــر من الأخـوات والزوجـات والأمهـات من هن يعملن فـي مؤوسسات
مُختلطـة سـواءً حكومية كانت أم خاصة وجميعهن تربطهن علاقـات عمل
في مُحيط عملهن بالزمـلاء الرجـال...!!!
،،،
من هنـا أطـرح بعض الأسئلة لتكـون نقاط نستطيع أن نجد لها تفسير وهي
(1)
مـا تفسيـرك للقصـة..؟؟ ومن المُخطـي من منظـورك الشخصـي...؟؟؟
هـل هـو الـزميـل..؟؟ أم الـزوجـة..؟؟ أم الـزوج..؟؟ ولمـاذا..؟؟
(2)
مـا هــــو التصـرف العقـلاني والـذي كـــــان مـن الـواجب أن يّتخـذه
الـزوج أو الـزوجة قبـل الإنفصـال...؟؟؟
(2)
مـــــا هـــي الحلـــول المُناسبـة لِـ هكـذا قضيـة...؟؟؟
،
،
لـن أُكثـر بالأسئلـة وسـأدع نقاشاتكُـم وحواراتكُـم تُثـري القضية بذلك