- حل المشكلة يتم من خلال التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور -أطفال يشتكون من آلام في الظهر وتقوس والأهل لايعرفون أن السبب هو الحقيبة
أسماء الطوقية: هناك أرفف وضعناها ليضع الطالب فيها كتبه التي لايحتاج إليها في البيت لتكون بعهدة المعلمة كذلك قمنا بمخاطبة الأهالي وطلبنا منهم عدم شراء الحقائب التي تحتوي على العجلات لأنها تمتاز بثقل الوزن د.جمال: لابد من تدخل الأهل في اختيار الحقيبة المناسبة ودراسة مسألة الكتب الكثيرة ومراقبة أبنائهم في ترتيب جدولهم ومنعهم من أخذ الكتب الكثيرة مسقط-زينب الأنصارية
مع بداية العام الدراسي ينطلق الطلاب بفرح وابتهاج نحو مدارسهم بملابسهم المدرسية وحقائبهم المتنوعة والتي اختاروها كل بحسب ذوقه وما يحبه، ونادرا ما يتدخل أولياء الأمور في اختيار الأدوات المدرسية وبخاصة الحقائب لكنهم لو عرفوا ما تحمله الحقائب من خطر وضرر على أبنائهم لأعطوا الموضوع أهمية كبرى، فكم من أطفال يشتكون من آلام في الظهر وتقوس مع مرور الأيام، وللأسف الأهل لا يعرفون أن سبب كل هذا هو "الحقيبة المدرسية".
لذا وجدنا أن مثل هذا الموضوع من الأهمية طرحه بمكان وعلينا تناوله بإسهاب لنعرّف الأهالي عن مدى الضرر الواقع على أطفالهم عند اختيار الحقيبة الخاطئة، وكذلك الأسلوب الذي تتبعه بعض المدارس في ترتيب جداولها المدرسية بحيث يتحتم على الطالب حمل كتب ودفاتر تفوق قوته ما يكون له تأثير سلبي على صحته ويسهم في تشويه هيكله مستقبلا.ومن أجل التعرف أكثر على ذلك وجدنا أن نبدأ رحلتنا مع الجانب الطبي والصحي ووقع اختيارنا على د.جمال أبو شهاب من عيادة العينكاوي والذي ركز على أهمية اختيار الحقيبة المناسبة للأطفال بخاصة في المراحل المدرسية الأولى قائلا: للأسف الشديد إن أولياء الأمور لا يولون اهتماما كبيرا مسألة التدخل في اختيار أبنائهم لحقائبهم فلو وعوا مدى الضرر الناتج عن تلك الحقائب الثقيلة والتي تزيد ثقلا بالكتب والأدوات المدرسية التي يضعها طفلهم فيها لاختلفت نظرتهم اختلافا كليا للأمر.جميعنا لدينا أطفال ونعلم جيدا مدى سعادة الطفل بحقيبته وكيف أنه يحب دائما أن يأخذ كل مايراه أمام عينيه إلى مدرسته، فنجده يضع كل كتبه فيها حتى وإن لم تكن موجودة في الجدول وطبعا الأهل ليس لديهم أي علم بذلك أو بالأصح لا يهتمون كثيرا بهذا الأمر وطبعا هناك أشكال وأنواع من الحقائب منها التي تحتوي على العجلات ومنها التي تحمل من طرف واحد ومنها تلك التي تحمل بطرفين فالتي تحتوي على العجلات لديها سلبياتها وإيجابياتها فسلبياتها تكمن في ثقلها بسبب العجلات والتي تزيد على ثقل الكتب حين يضطر الطفل إلى حملها لركوب الحافلة أو لصعود السلالم وهذا الحمل الثقيل يجعله ينحني إلى الأمام وبما أن طبيعة العمود الفقري في بدايته عبارة عن غضروف وعضلات فمن السهل جدا أن يتشوه مع أقل ثقل.أما إيجابيات حقيبة العجلات فهي حين يسحبها الطفل ولا يحتاج إلى تحمل ثقلها لكن هذا يكون مفيدا إذا لم تكن هناك سلالم تضطر الطفل لصعودها ليصل إلى فصله أو أن يكون هناك من يساعده في حملها إلى الحافلة وهذا صعب وجوده وتوفيره، فكل المدارس فيها سلالم وعدد الطلبة الكبير يتعذر معه على إدارة المدرسة وضع من يحمل ويساعد لذا لابد من أن يتحمل ذلك الطفل وبالتالي لابد من تدخل الأهل في اختيار الحقيبة المناسبة ودراسة مسألة الكتب الكثيرة ومراقبة أبنائهم في ترتيب جدولهم ومنعهم من أخذ الكتب الكثيرة.
وأضاف د.جمال قائلا: لو نظرنا إلى المسألة لوجدنا أن الاهتمام يجب أن يكون من الطرفين الأهل والمدرسة يجب أن يكون هناك تعاون فيما بينهم ويتم نقاش موضوع الكتب الكثيرة وأهمية الموضوع وضرره على صحة الطالب.وعن بقية الحقائب قال: الحقيبة التي تحمل من طرف واحد يكون لها ضرر كبير على كتف الطفل من جهة واحدة بسبب الثقل وبالتالي سيؤثر ذلك مستقبلا على تكوين جسمه ومشيته، أما التي تحمل من الطرفين فإنها الأفضل لكن إن كانت ثقيلة فإنها تؤثر على طول الطفل مستقبلا وكذلك تؤثر على سيقانه لأننا لو انتبهنا إلى الطالب، وهو يحمل حقيبة ثقيلة لشدتنا طريقة مشيته وسيلفت انتباهنا اتجاه جسمه إلى الأمام ووضع أكتافه وتقوس ساقه كل ذلك بسبب ثقل الحقيبة هناك نستنتج مدى الضرر الذي سيكون مستقبلا على شكل وهيئة الجسم وكذلك العمود الفقري الطري له.
بعد ذلك شددنا الرحال إلى مدرسة درة الخليج الخاصة لنتعرف على الفكرة النموذجية التي اتبعتها إدارة المدرسة لمعالجة هذه المسألة المهمة حيث التقينا صاحبة المدرسة ومديرتها أسماء بنت علي الطوقية والتي اصطحبتنا في جولة استطلاعية في أرجاء المدرسة لنرى على الطبيعة كيف يتم تطبيق الفكرة بشكل حي وقد أبهرنا ما رأينا من ترتيب ونظام تشكر عليه المدرسة.
وعن هذا الموضوع قالت: لطالما كنت أنزعج حين أرى الأطفال بحجمهم الصغير وهم يحملون الحقائب المزركشة كل بحسب ما يحبه ويختاره دون أن يلاحظ أولياء أمورهم ويهتموا بمسألة ثقل الحقيبة واختيارهم للنوع الخطأ لطفلهم.ومن منطلق مسؤوليتي كصاحبة مدرسة كان لابد أن أفكر في حل لأنني أعتبر كل طلابي بمثابة أطفالي فما كان مني إلا أن طلبت اجتماعا مع الهيئة التدريسية في المدرسة ووضعت الموضوع أمامهم للنقاش والكل أجمع على أهمية الحصول على حل لهذه المشكلة وتم الاتفاق على أن يكون لدينا جدول حصص نظام الحصتين فنحن لدينا يوميا 8 حصص رتبنا الجدول على النحو التالي بحيث يكون لدينا حصتا عربي وحصتا إنجليزي وحصتا رياضيات وحصة رياضة وحصة كمبيوتر، وهكذا يتم التنويع بالحصص يوميا بحيث لا يضطر الطفل لحمل أكثر من ثلاثة كتب، كما أن هناك أرففا وضعناها ليضع الطالب فيها كتبه التي لايحتاج إليها في البيت لتكون بعهدة المعلمة كذلك قمنا بمخاطبة الأهالي وطلبنا منهم عدم شراء الحقائب والتي تحتوي على العجلات لأنها تمتاز بثقل الوزن وبما أن الكتب لم تعد كثيرة للطلاب فلا داعي أصلا لهذه الحقائب لأن الطالب أصبح باستطاعته أن يحمل حقيبة خفيفة يكاد وزنها لا يذكر والحمد لله هناك تعاون كبير بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور في كل مايتعلق بأمور الطلاب وأنا شخصيا أرى أن التعاون هذا من أساسيات نجاح أية مدرسة فاليد الواحدة لا تصفق.
وأضافت الطوقية قائلة: لكل طالب دفتر خاص بولي الأمر نقوم من خلاله بمخاطبته ووضعه في الصورة حول كل مايخص الطالب ومستواه وحصته وسلوكه وأية معلومة نود أن نطلعه عليها وبهذه الطريقة يكون ولي الأمر على علم بكل صغيرة وكبيرة تخص طفله من خلال هذا الدفتر.
واختتمت حديثها قائلة: على كل مدرسة سواء خاصة أو حكومية أن تهتم بموضوع الحقيبة وثقل وزنها لأن هذه المسألة تعد في غاية الأهمية لأن لها عواقب وخيمة في المستقبل ولابد لأولياء الأمور أن يناقشوا هذا الأمر مع إدارة المدارس للحصول على النتيجة المرجوة في حل هذه المشكلة فالموضوع أولا وأخيرا يخص أولادنا ولابد أن نهتم بهم حتى يكون لدينا جيل صحي فالصحة ليست أقل أهمية من التعليم.
كما التقينا أستاذ التربية الرياضية أحمد عبد العظيم والذي تحدث عن أهمية الرياضة للطالب لتقوية جسمه وبالتالي تعينه على أمور أخرى قد يتعرض لها خلال ساعات دوامه في المدرسة، حيث قال: حصة الرياضة من الحصص المهمة جدا في المدرسة إذ إن الطفل يتعلم من خلالها كيف يدرب عضلات جسمه على تحمل بعض الظروف التي قد تواجهه من خلال لعبه أو حمله لأي ثقل إذ إن التمارين الرياضية تمنح الجسم نوعا من المرونة، وتسهم في تقوية العضلات ما يجعلها صعبة التأثر، كما أن التمارين التي يجب أن تعطى للطالب أو الطالبة يجب أن تكون مدروسة بشكل جيد بحيث لا يكون لها تأثير عكسي، فلكل شيء نظام يجب اتباعه ونحن في مدرسة درة الخليج نهتم اهتماما كبيرا بهذه الحصة لأننا نعلم مدى فائدتها للطلاب وهذا ما يجب أن يعيه الأهل أيضا، وعليهم أن يرغبوا أبناءهم في الرياضة ويحببوها لهم لأنها تمنح أجسامهم الصحة وتمنع عظامهم من أن تتشكل بشكل مشوهٍ، وتجعل أجسامهم صحية وجميلة.
أسماء الطوقية: هناك أرفف وضعناها ليضع الطالب فيها كتبه التي لايحتاج إليها في البيت لتكون بعهدة المعلمة كذلك قمنا بمخاطبة الأهالي وطلبنا منهم عدم شراء الحقائب التي تحتوي على العجلات لأنها تمتاز بثقل الوزن د.جمال: لابد من تدخل الأهل في اختيار الحقيبة المناسبة ودراسة مسألة الكتب الكثيرة ومراقبة أبنائهم في ترتيب جدولهم ومنعهم من أخذ الكتب الكثيرة مسقط-زينب الأنصارية
مع بداية العام الدراسي ينطلق الطلاب بفرح وابتهاج نحو مدارسهم بملابسهم المدرسية وحقائبهم المتنوعة والتي اختاروها كل بحسب ذوقه وما يحبه، ونادرا ما يتدخل أولياء الأمور في اختيار الأدوات المدرسية وبخاصة الحقائب لكنهم لو عرفوا ما تحمله الحقائب من خطر وضرر على أبنائهم لأعطوا الموضوع أهمية كبرى، فكم من أطفال يشتكون من آلام في الظهر وتقوس مع مرور الأيام، وللأسف الأهل لا يعرفون أن سبب كل هذا هو "الحقيبة المدرسية".
لذا وجدنا أن مثل هذا الموضوع من الأهمية طرحه بمكان وعلينا تناوله بإسهاب لنعرّف الأهالي عن مدى الضرر الواقع على أطفالهم عند اختيار الحقيبة الخاطئة، وكذلك الأسلوب الذي تتبعه بعض المدارس في ترتيب جداولها المدرسية بحيث يتحتم على الطالب حمل كتب ودفاتر تفوق قوته ما يكون له تأثير سلبي على صحته ويسهم في تشويه هيكله مستقبلا.ومن أجل التعرف أكثر على ذلك وجدنا أن نبدأ رحلتنا مع الجانب الطبي والصحي ووقع اختيارنا على د.جمال أبو شهاب من عيادة العينكاوي والذي ركز على أهمية اختيار الحقيبة المناسبة للأطفال بخاصة في المراحل المدرسية الأولى قائلا: للأسف الشديد إن أولياء الأمور لا يولون اهتماما كبيرا مسألة التدخل في اختيار أبنائهم لحقائبهم فلو وعوا مدى الضرر الناتج عن تلك الحقائب الثقيلة والتي تزيد ثقلا بالكتب والأدوات المدرسية التي يضعها طفلهم فيها لاختلفت نظرتهم اختلافا كليا للأمر.جميعنا لدينا أطفال ونعلم جيدا مدى سعادة الطفل بحقيبته وكيف أنه يحب دائما أن يأخذ كل مايراه أمام عينيه إلى مدرسته، فنجده يضع كل كتبه فيها حتى وإن لم تكن موجودة في الجدول وطبعا الأهل ليس لديهم أي علم بذلك أو بالأصح لا يهتمون كثيرا بهذا الأمر وطبعا هناك أشكال وأنواع من الحقائب منها التي تحتوي على العجلات ومنها التي تحمل من طرف واحد ومنها تلك التي تحمل بطرفين فالتي تحتوي على العجلات لديها سلبياتها وإيجابياتها فسلبياتها تكمن في ثقلها بسبب العجلات والتي تزيد على ثقل الكتب حين يضطر الطفل إلى حملها لركوب الحافلة أو لصعود السلالم وهذا الحمل الثقيل يجعله ينحني إلى الأمام وبما أن طبيعة العمود الفقري في بدايته عبارة عن غضروف وعضلات فمن السهل جدا أن يتشوه مع أقل ثقل.أما إيجابيات حقيبة العجلات فهي حين يسحبها الطفل ولا يحتاج إلى تحمل ثقلها لكن هذا يكون مفيدا إذا لم تكن هناك سلالم تضطر الطفل لصعودها ليصل إلى فصله أو أن يكون هناك من يساعده في حملها إلى الحافلة وهذا صعب وجوده وتوفيره، فكل المدارس فيها سلالم وعدد الطلبة الكبير يتعذر معه على إدارة المدرسة وضع من يحمل ويساعد لذا لابد من أن يتحمل ذلك الطفل وبالتالي لابد من تدخل الأهل في اختيار الحقيبة المناسبة ودراسة مسألة الكتب الكثيرة ومراقبة أبنائهم في ترتيب جدولهم ومنعهم من أخذ الكتب الكثيرة.
وأضاف د.جمال قائلا: لو نظرنا إلى المسألة لوجدنا أن الاهتمام يجب أن يكون من الطرفين الأهل والمدرسة يجب أن يكون هناك تعاون فيما بينهم ويتم نقاش موضوع الكتب الكثيرة وأهمية الموضوع وضرره على صحة الطالب.وعن بقية الحقائب قال: الحقيبة التي تحمل من طرف واحد يكون لها ضرر كبير على كتف الطفل من جهة واحدة بسبب الثقل وبالتالي سيؤثر ذلك مستقبلا على تكوين جسمه ومشيته، أما التي تحمل من الطرفين فإنها الأفضل لكن إن كانت ثقيلة فإنها تؤثر على طول الطفل مستقبلا وكذلك تؤثر على سيقانه لأننا لو انتبهنا إلى الطالب، وهو يحمل حقيبة ثقيلة لشدتنا طريقة مشيته وسيلفت انتباهنا اتجاه جسمه إلى الأمام ووضع أكتافه وتقوس ساقه كل ذلك بسبب ثقل الحقيبة هناك نستنتج مدى الضرر الذي سيكون مستقبلا على شكل وهيئة الجسم وكذلك العمود الفقري الطري له.
بعد ذلك شددنا الرحال إلى مدرسة درة الخليج الخاصة لنتعرف على الفكرة النموذجية التي اتبعتها إدارة المدرسة لمعالجة هذه المسألة المهمة حيث التقينا صاحبة المدرسة ومديرتها أسماء بنت علي الطوقية والتي اصطحبتنا في جولة استطلاعية في أرجاء المدرسة لنرى على الطبيعة كيف يتم تطبيق الفكرة بشكل حي وقد أبهرنا ما رأينا من ترتيب ونظام تشكر عليه المدرسة.
وعن هذا الموضوع قالت: لطالما كنت أنزعج حين أرى الأطفال بحجمهم الصغير وهم يحملون الحقائب المزركشة كل بحسب ما يحبه ويختاره دون أن يلاحظ أولياء أمورهم ويهتموا بمسألة ثقل الحقيبة واختيارهم للنوع الخطأ لطفلهم.ومن منطلق مسؤوليتي كصاحبة مدرسة كان لابد أن أفكر في حل لأنني أعتبر كل طلابي بمثابة أطفالي فما كان مني إلا أن طلبت اجتماعا مع الهيئة التدريسية في المدرسة ووضعت الموضوع أمامهم للنقاش والكل أجمع على أهمية الحصول على حل لهذه المشكلة وتم الاتفاق على أن يكون لدينا جدول حصص نظام الحصتين فنحن لدينا يوميا 8 حصص رتبنا الجدول على النحو التالي بحيث يكون لدينا حصتا عربي وحصتا إنجليزي وحصتا رياضيات وحصة رياضة وحصة كمبيوتر، وهكذا يتم التنويع بالحصص يوميا بحيث لا يضطر الطفل لحمل أكثر من ثلاثة كتب، كما أن هناك أرففا وضعناها ليضع الطالب فيها كتبه التي لايحتاج إليها في البيت لتكون بعهدة المعلمة كذلك قمنا بمخاطبة الأهالي وطلبنا منهم عدم شراء الحقائب والتي تحتوي على العجلات لأنها تمتاز بثقل الوزن وبما أن الكتب لم تعد كثيرة للطلاب فلا داعي أصلا لهذه الحقائب لأن الطالب أصبح باستطاعته أن يحمل حقيبة خفيفة يكاد وزنها لا يذكر والحمد لله هناك تعاون كبير بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور في كل مايتعلق بأمور الطلاب وأنا شخصيا أرى أن التعاون هذا من أساسيات نجاح أية مدرسة فاليد الواحدة لا تصفق.
وأضافت الطوقية قائلة: لكل طالب دفتر خاص بولي الأمر نقوم من خلاله بمخاطبته ووضعه في الصورة حول كل مايخص الطالب ومستواه وحصته وسلوكه وأية معلومة نود أن نطلعه عليها وبهذه الطريقة يكون ولي الأمر على علم بكل صغيرة وكبيرة تخص طفله من خلال هذا الدفتر.
واختتمت حديثها قائلة: على كل مدرسة سواء خاصة أو حكومية أن تهتم بموضوع الحقيبة وثقل وزنها لأن هذه المسألة تعد في غاية الأهمية لأن لها عواقب وخيمة في المستقبل ولابد لأولياء الأمور أن يناقشوا هذا الأمر مع إدارة المدارس للحصول على النتيجة المرجوة في حل هذه المشكلة فالموضوع أولا وأخيرا يخص أولادنا ولابد أن نهتم بهم حتى يكون لدينا جيل صحي فالصحة ليست أقل أهمية من التعليم.
كما التقينا أستاذ التربية الرياضية أحمد عبد العظيم والذي تحدث عن أهمية الرياضة للطالب لتقوية جسمه وبالتالي تعينه على أمور أخرى قد يتعرض لها خلال ساعات دوامه في المدرسة، حيث قال: حصة الرياضة من الحصص المهمة جدا في المدرسة إذ إن الطفل يتعلم من خلالها كيف يدرب عضلات جسمه على تحمل بعض الظروف التي قد تواجهه من خلال لعبه أو حمله لأي ثقل إذ إن التمارين الرياضية تمنح الجسم نوعا من المرونة، وتسهم في تقوية العضلات ما يجعلها صعبة التأثر، كما أن التمارين التي يجب أن تعطى للطالب أو الطالبة يجب أن تكون مدروسة بشكل جيد بحيث لا يكون لها تأثير عكسي، فلكل شيء نظام يجب اتباعه ونحن في مدرسة درة الخليج نهتم اهتماما كبيرا بهذه الحصة لأننا نعلم مدى فائدتها للطلاب وهذا ما يجب أن يعيه الأهل أيضا، وعليهم أن يرغبوا أبناءهم في الرياضة ويحببوها لهم لأنها تمنح أجسامهم الصحة وتمنع عظامهم من أن تتشكل بشكل مشوهٍ، وتجعل أجسامهم صحية وجميلة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions