(( بعد سنوات طوال وتجربة مريرة أدركت أن هذا الوطن الكبير تضائل بفعل حكامه العملاء
إلى اصغر من جرادة، عندما فتح الأبواب مشرعة بوجه العملاء وضاق بأبنائه الشرفاء )) .
هذا مقتبس مما قاله الشاعر أبو المعالي الجوعاني وعليه ألف قصيدته : الغريب
وهنا نقلت بعضا من أبياتها :
أما كنّا نغنّيها صغاراً
ونَحلمُ أن يوحّدُها طريقُ ؟
تَقولُ بأننا عربٌ ولكنْ
(كلامُ الليلِ يمحوهُ الشروقُ)
يهددني أخي العربيُّ جَهرا
وينكرني و بْي جرحٌ عميقُ
أيا وطناً له ضيّعتُ عمري
وجعتُ وخَيرهُ للغربِ سوقُ
فلو حكّامهُ كانوا نساءً
لقارَعنَ الخصومَ بما يَليقُ
ولكنّ الحميّة قد تَوارتْ
وشيّعنا الرجولةَ يا رفيقُ