فلو حكّامهُ كانوا نساءً

    • فلو حكّامهُ كانوا نساءً


      (( بعد سنوات طوال وتجربة مريرة أدركت أن هذا الوطن الكبير تضائل بفعل حكامه العملاء
      إلى اصغر من جرادة، عندما فتح الأبواب مشرعة بوجه العملاء وضاق بأبنائه الشرفاء )) .


      هذا مقتبس مما قاله الشاعر أبو المعالي الجوعاني وعليه ألف قصيدته : الغريب
      وهنا نقلت بعضا من أبياتها :


      أما كنّا نغنّيها صغاراً
      ونَحلمُ أن يوحّدُها طريقُ ؟

      تَقولُ بأننا عربٌ ولكنْ
      (كلامُ الليلِ يمحوهُ الشروقُ)

      يهددني أخي العربيُّ جَهرا
      وينكرني و بْي جرحٌ عميقُ

      أيا وطناً له ضيّعتُ عمري
      وجعتُ وخَيرهُ للغربِ سوقُ

      فلو حكّامهُ كانوا نساءً
      لقارَعنَ الخصومَ بما يَليقُ

      ولكنّ الحميّة قد تَوارتْ
      وشيّعنا الرجولةَ يا رفيقُ
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ