أبدأ اليوم كتابي بصفحــة سوداء قاتمة
لا ورود و لا أحـــلام وردية
فربيع أيامي ولى و صيف العشق انتهى و تساقطت وريقاتي في خريفي
لأعيش شتائي وحيدا
سُرقت أنــــا أين أبجديـــاتي
سُلبت أنـــا أين كلمـــاتي
صرخـــاتي و أهــــاتي و دموعي زينت قبري قبل ممــــاتي
عنونت حياتي
فهل يا ترى يتغير حالي
رسمت دربي
فهل يا ترى يهمكم أمري
بؤس و حزن و الم سمــــات أيامي
ميتُ أنا قبل أن أحيا قتيل أنــــا أعزف كلمـــاتي
أجهزت على و طعنتني بخنجرها
خنجر أنثوي غرز في قلبي لتدمع مشاعري دمـــا
حروف و حبر و قرطاس و بقايـــا إنسان ... هكذا أنـــا و هذه أولــى سطور حكاياتي
حكايات سأدونها بدمي عـــلى ورقات باليـــة من حياتي و عطر منسي من زمـــن الخيانـــة
وحيدٌ كنت أنــــا في قصتي و لا زلت
أســـامر ظلمـــات ليلي ينسانـــي الهم و أتذكره يبتعد عني و ألازمـــه
و كأن الحزن دينٌ علـــي سداده و الألـــم إبتداعي لا يحس بــه غيري ملتصق بي أنـــا لأخر لحظاتي
تبا للحب .... إن كانت هذه نهاياتي في كل قصصي واقعـــا كان أو رسمٌ من خيالي
تبا لأمر العشق .. فالعشق لــم و لن يكترث بحــالي
تبا للهيام و الشوق و أحـــلامي الورديــة
تبا لنبيذ شهوات القلب و خمرهـــا و سكرات منتهــى الحب و كل الورود التي زينت لــي دروبها
قلبي أنـــا لــم يعد يهوى .. ولــم أعد أنا أتلعثم و أضعف لعطر نسائي كاذب
لا أجثو عــلى عتبات الحب و لا يُحتال علي بأسمـــه
تساقطت أوراقي و تكسرت أغصاني و تحللت جذوري
فأنا لا أعرف من أنا
سقطت الأنـــا في وادٍ سحيق معتم فلم أعد أنا (أنا) و لا مشاعري كما عهدتها أنا
لن أقول سوى الحب ..... لا و ألف لا أعلنها من اليوم تمرد
...........
.......
...
..
لا ورود و لا أحـــلام وردية
فربيع أيامي ولى و صيف العشق انتهى و تساقطت وريقاتي في خريفي
لأعيش شتائي وحيدا
سُرقت أنــــا أين أبجديـــاتي
سُلبت أنـــا أين كلمـــاتي
صرخـــاتي و أهــــاتي و دموعي زينت قبري قبل ممــــاتي
عنونت حياتي
فهل يا ترى يتغير حالي
رسمت دربي
فهل يا ترى يهمكم أمري
بؤس و حزن و الم سمــــات أيامي
ميتُ أنا قبل أن أحيا قتيل أنــــا أعزف كلمـــاتي
أجهزت على و طعنتني بخنجرها
خنجر أنثوي غرز في قلبي لتدمع مشاعري دمـــا
حروف و حبر و قرطاس و بقايـــا إنسان ... هكذا أنـــا و هذه أولــى سطور حكاياتي
حكايات سأدونها بدمي عـــلى ورقات باليـــة من حياتي و عطر منسي من زمـــن الخيانـــة
وحيدٌ كنت أنــــا في قصتي و لا زلت
أســـامر ظلمـــات ليلي ينسانـــي الهم و أتذكره يبتعد عني و ألازمـــه
و كأن الحزن دينٌ علـــي سداده و الألـــم إبتداعي لا يحس بــه غيري ملتصق بي أنـــا لأخر لحظاتي
تبا للحب .... إن كانت هذه نهاياتي في كل قصصي واقعـــا كان أو رسمٌ من خيالي
تبا لأمر العشق .. فالعشق لــم و لن يكترث بحــالي
تبا للهيام و الشوق و أحـــلامي الورديــة
تبا لنبيذ شهوات القلب و خمرهـــا و سكرات منتهــى الحب و كل الورود التي زينت لــي دروبها
قلبي أنـــا لــم يعد يهوى .. ولــم أعد أنا أتلعثم و أضعف لعطر نسائي كاذب
لا أجثو عــلى عتبات الحب و لا يُحتال علي بأسمـــه
تساقطت أوراقي و تكسرت أغصاني و تحللت جذوري
فأنا لا أعرف من أنا
سقطت الأنـــا في وادٍ سحيق معتم فلم أعد أنا (أنا) و لا مشاعري كما عهدتها أنا
لن أقول سوى الحب ..... لا و ألف لا أعلنها من اليوم تمرد
...........
.......
...
..