( 1 )
أيقظني كثيراً ، كي لا أسهو عن وجودكَ في انتمائي المُعتل بـ وجودكَ !
لا تخش الحُلَم دونكَ ، لن يبعثَ الروح في طفلةٍ تختبىء منك ..
فـ أنا مصهورةٌ في كينونتكَ كـ ملحٍ مُذاب في أبعد نقطة ماء ..
لا تُزغِ النظر عن اكتمال التعب ...
تهجّاني ما شئتَ ، كلماتٍ وبحّة سُكّر تندس في صوتي لتخلق من عُمْري
وردةً تليقُ بـ اندثاري فيكَ يا شوق النهايات ..
أيقظني كثيراً يا " صمت " ولا تودعني فيكَ حين يحتار وصفُ اقترافكَ مني ..
فهناك غريزةٌ جديدة باتت تُصيبني فوق الحواس ..
تمحو آثار جبين الهموم بطعمٍ لا تنساه روحي ..
مملوءٌ أنت يا " صمت " بـ الوقت !
تهمهم قطعاً نيل الوصول على جذعٍ مصلوبْ مِنْ حرف ..
صوتٌ رخيم في حنايا الحنجرة ، والـ بحّة تهدهد بـ حنْوٍ منثور حيطة
انفلات عَبْرةٍ شاردة ..
فما أقول " لي " وكثرةُ الصوت تخنق رئتي .. ؟
وشرود الحزن – حين - يفتكُ بي دون ظله بجانبي ؟
يحتار في سكونكَ وجبروتكَ الوقت بـ تسعّرٍ أولويّ التسليم ..
فلا تحيّركَ نبرات اقتصاص تُفعّل مزاج الترَفّع دون تلبية إغاثة أحْزَنَتْ وجه المسافة
ولا يطالكَ ذويّ شمعة القلب بانتكاسٍ مصيريّ عنيد اللملمة ..
قد أضيع في أقل من ثانية من وقتكَ دون علم الكون ..
أتجرّد من فصيلة اللحظات الملوّنة ، أقارع صمتاً بـ صمت ..
أُنحّي شمساً من الغدوات الناقمة لأضع رأسي على صدري و .. أنحني !
فلا تتحدث يا صمت يوماً عن فنونَ رحيلي ، إن تكشّفَتْ لكَ بصدفة خفق ..
سيتيه رأسكَ دون جدوى تليق ، تنفّس أصوات هدوئكَ وامضِ ..
قِسْ من البصيرة أطوالاً سخيّة التواصل دون تعب الأسئلة ..
شاكسِ الذواتِ المنزوية عن فرجة أمل .. تعالى في رداءٍ أُخرويّ البياض ..
انزع من همهمات الجسد شظايا ساخنة ، وفُضّ المكنون من غيمة السّواد ..
تنفّس أصوات هدوئكَ وامضِ ...
( 2 )
.. سأُراق بـ حرقةٍ يوماً على شفير الـ الكلام!
.
.
موروثةٌ فيكِ روحاً حتى السكون ..
إنما " اللحظة "
لا تهمّشي جفناً سوّاكِ عيناً ..
لا تنحري الجرح في حضرةِ قلبي بـ حضورٍ لا أعرفه !
لا ترجمي البقاء والذاكرة بما ليس ذنبي ..
كي أستطيع أن أزفر أنفاسي باعتياد ..
لا تجرّبي الفرح في قلبي ، ولا الحزن في عيني ..
فأكثر إيذاءً من " صمت " ماذا يكون ؟
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
( 3 )
[B]..... قَيْدٌ كُلَكَ ...... [/B]
[B]إكسرْ مقاعد الانتظار في جفون الوقت وابتسم لي .. [/B]
[B]مَرْرّ عليّ يدكَ بهمسٍ يسبقه عصْفُكَ : كي تنتميني ، ها أنا أنْصُبُ ( انتظاري ) المتوالي تذكاراً ..[/B]
[B].[/B]
[B].[/B]
[B]لو كان لخفق القلب صوت لصَدَح بـ ..[/B]
[B]لا " تهتم " فهناك خفقٌ تؤثركَ به روحي ،[/B]
[B]مَرْرّ عليّ يدكَ بهمسٍ يسبقه عصْفُكَ : كي تنتميني ، ها أنا أنْصُبُ ( انتظاري ) المتوالي تذكاراً ..[/B]
[B].[/B]
[B].[/B]
[B]لو كان لخفق القلب صوت لصَدَح بـ ..[/B]
[B]لا " تهتم " فهناك خفقٌ تؤثركَ به روحي ،[/B]
[B]لا يُعادل ذاك الذي يمارسه قلبي حين يُرخي الضوء ستاره دوني [/B]
[B]فيّ " الحب " كفُّ ممدودةٌ أصابعه ، تُزاحم تألّق النصال التي يٌسددها الوقت ..[/B]
[B]فيّ " الهوى " وسع حقول ، براري تفترش ما لا يمكن سبْرُه من أغواري حين أُزْهِر بعد قِطافٍ ارتواني ..[/B]
[B]فيّ " العشق " صُبوءاً ، كفارتُه تأتي من نسل التصوّف بخرافة منح الإله خصائصه ..[/B]
[B]فيّ " أنت " نهرٌ غامر التدفّق .. لتضاريس أرضه ..[/B]
[B]في " أنت " حبٌ يمحوني بنرجسيّةٍ أَحُلّها فيكَ تأكيداً لـ مَحْوي .. [/B]
[B]قيدٌ كُلّك .. [/B]
[B]صوتكَ مأوى .. حين تُسقطني حكايا الحزن شُهباً دون الضوء عُمْره ..[/B]
[B]صدركَ وَتَرْ .. يُطربُ روحي ، فلا يعود في العمر متسعٌ لإصغاء بعده أتوب ..![/B]
[B]صوتكَ مأوى .. حين تُسقطني حكايا الحزن شُهباً دون الضوء عُمْره ..[/B]
[B]صدركَ وَتَرْ .. يُطربُ روحي ، فلا يعود في العمر متسعٌ لإصغاء بعده أتوب ..![/B]
[B]قلبكَ حضن .. يُوصِدُ أبواب الأرق دوني ، ينجو بمساءاتي لعديلها الأجمل إصباح ![/B]
[B]من قبل الميلاد بـ ثلاثٍ وأربعين عاماً قالها " أوفيد " :[/B]
[B]".. إن جسدي هذا هو أوّل ما أحتاج التخلي عنه .. لذا فالحب معي هنا"[/B]
[B]".. إن جسدي هذا هو أوّل ما أحتاج التخلي عنه .. لذا فالحب معي هنا"[/B]
[B]لذا .. فالحب معي هنا ..[/B]
[B]حين أتموضع في فوضى الدروب دون أن أسير ..[/B]
[B]حين أحتمي تحت كل ظلٍ استدار حولي كأمٍ تهدهد طفلها كي لا تلهو به الشمس ..[/B]
[B]حين لا أقاوم مأتميّة تزورُ النَغَم في تمرّد ، وأُحملّها رغبة عاصفة لسلّم موسيقي مجنون الإيقاع والوَتَر .. [/B]
[B]~ ~ ~[/B]
[B]تهمسُ " أحبكِ " [/B]
[B]ولستُ إلاّ منذورةً للـ أعماق حيثُ فيضكَ .. يا نهر![/B]
روح؛
12/10/2010