مسقط-ش
أعلنت مبادرة "أوتورد بوند عُمان- تحدي" -وهي من الجهات الرائدة في صقل مواهب الشباب العُماني وتنمية الموارد البشرية للشركات- عن نجاح السنة الأولى من أنشطتها، مع زيادة الطلب على الدورات بما فاق كثيراً التوقعات الأولية، حيث أتيح لأكثر من 400 مشارك الفرصة لتطوير مهاراتهم الأساسية في الحياة، وشكّل العمانيون مانسبته 70% منهم، وتعد مبادرة أوتورد بوند عُمان- تحدي هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتجيء إدراكاً للأهمية التي توليها حكومة حضرة صاحب الجلالة على تدريب الموارد البشرية وتنميتها في البلاد وفقاً للرؤية الاقتصادية عُمان 2020.
يذكر أن أوتورد بوند عُمان هي مبادرة تعليمية لا تسعى لتحقيق الربح، وتعمل مع الشباب العُماني وآخرين حول العالم في البيئة الطبيعية الخلابة للسلطنة، أنشئت في مايو 2009 من قبل الشركاء المؤسسين؛ هم: دنتون وايلد سابت وشركة شل وشركة سهيل بهوان، وبفضل مساهمة الشريكين الرئيسيين: شركة عمران وشركة النهضة للخدمات، تمكن أكثر من 200 شاب وشابة من المدارس الحكومية من المشاركة، على أن يزداد عدد الطلبة المخطط استيعابهم في عامي 2011/2012، وحظيت أول مدرسة لأوتورد بوند عُمان في أي دولة عربية باهتمام واسع من وسائل الإعلامي، ومنذ سبتمبر 2009 اجتذب موقع الشركة على الإنترنت: outwardboundoman.com ما يقرب من نصف مليون زائر من جميع أنحاء العالم.
واسترشاداً بالتوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان للدور الذي لعبته المرأة العُمانية في البلاد في عصر النهضة المباركة عبر 40 عاماً، فإن أوتورد بوند عُمان تشعر بالفخر والاعتزاز بأن تكون قادرة على دعم هذه المبادرة من خلال إتاحة العديد من الفرص للشابات العُمانيات لصقل قدراتهن ومهاراتهن القيادية وتطويرها، وبلغت نسبة العُمانيات اللاتي شاركن في دورات أوتورد بوند عُمان زهاء 44%.
يذكر أن دورات أوتورد بوند عُمان تهدف إلى تغيير نمط الحياة الذي تعود عليه المشاركون بإخراجهم من "أوضاع راحتهم"، وبعيداً عن كل الملهيات اليومية، ويمكن أن تستمر الدورات مدة تصل إلى 11 يوماً، وتستخدم البيئة الطبيعية في الخلاء لتحدي المشاركين جسدياً وعقلياً، مما يساعدهم على تنمية المهارات الأساسية التي يسعى إليها أصحاب الأعمال لردم الفجوة بين البيئة التعليمية وأماكن العمل، وتعد محوراً مهماً للغاية من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي الدورة يحمل المشاركون الإمدادات الخاصة بهم بما في ذلك الخيام والمياه ومعدات النوم، ويقومون بإعداد الطعام بأنفسهم ويعتمدون على مهارات العمل الجماعي والمبادرة والاتصالات والمثابرة لحل مجموعة من المشكلات والتحديات التي تزداد تعقيداً.
تعمل أوتورد بوند عُمان التي دشنها معالي وزير التربية والتعليم بشراكة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم بالسلطنة التي دعمت المبادرة منذ إنشائها في مايو 2009، وقالت ثريا الحوسنية من وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد: "أوتورد بوند عُمان مشروع رائع يخرج بالطلاب من الفصول الدراسية إلى البيئة الطبيعية، ويساعدهم على تطوير مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية في الحياة". وفي مايو 2010 أعلنت أوتورد بوند عُمان بفخر أن صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد أصبح راعياً للمبادرة.
بالإضافة إلى الدورات المخصصة للشركات والمدارس الحكومية، شملت الدورات التي نظمت العام الفائت تسلق جبل كليمنجارو بمشاركة أربعة موظفين عُمانيين من شركة صحار ألمنيوم في يوليو، كما نظمت بعثة الجائزة الذهبية الدولية في ظفار شارك فيها 17 طالباً من مدرسة سانت كريستوفر بالبحرين، وإذا كانت السنة الأولى قد فاقت التوقعات، فإن السنة المقبلة ستكون فعلاً مليئة بالأنشطة، مع تأكيد الحجوزات حتى يوليو 2012، وستبلغ ذروتها عند صعود جبل دماوند في إيران، وستشمل الدورات القادمة ثماني دورات للفتيات وثماني دورات للأولاد من المدارس الحكومية، فضلاً عن عدد متزايد بسرعة من الدورات للشركات الرائدة في السلطنة، والتي ترسل موظفيها لحضور دورات بناء الفريق وصقل مواهبهم الناشئة في دورات تنمية المهارات القيادية.
وقال مارك إيفانز المدير العام لأوتورد بوند عُمان في معرض تعليقه على النجاح الباهر الذي تحقق في السنة الأولى: "إن السنة الأولى كانت مفعمة بالأنشطة والفعاليات التي تجاوزت توقعاتنا. فقد خاض أكثر من 400 شخص تجربة ستبقى في ذاكرتهم لفترة طويلة جداً، واكتسبوا مهارات زادت من قدرتهم على العمل، ومعرفتهم بأنفسهم وبالبيئة. ولا تزال الاثنا عشر شهراً القادمة مليئة بالأنشطة وحبلى بالفعاليات، وذلك بالنظر إلى الدورات التي تطلبها المدارس والكليات داخل السلطنة وخارجها، إلى جانب عدد متزايد من الدورات التي تطلبها الشركات الرائدة هنا في السلطنة والتي تأخذ تطوير موظفيها على محمل الجد، وبوصفها هيئة لا تستهدف الربح فنحن مدينون لعدد كبير من الشركات والأفراد الذين قدموا لنا الدعم في عامنا الأول، الذي لولاه لما كتب لهذا البرنامج الانطلاق ليصل إلى هذه البداية المشجعة".
أعلنت مبادرة "أوتورد بوند عُمان- تحدي" -وهي من الجهات الرائدة في صقل مواهب الشباب العُماني وتنمية الموارد البشرية للشركات- عن نجاح السنة الأولى من أنشطتها، مع زيادة الطلب على الدورات بما فاق كثيراً التوقعات الأولية، حيث أتيح لأكثر من 400 مشارك الفرصة لتطوير مهاراتهم الأساسية في الحياة، وشكّل العمانيون مانسبته 70% منهم، وتعد مبادرة أوتورد بوند عُمان- تحدي هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتجيء إدراكاً للأهمية التي توليها حكومة حضرة صاحب الجلالة على تدريب الموارد البشرية وتنميتها في البلاد وفقاً للرؤية الاقتصادية عُمان 2020.
يذكر أن أوتورد بوند عُمان هي مبادرة تعليمية لا تسعى لتحقيق الربح، وتعمل مع الشباب العُماني وآخرين حول العالم في البيئة الطبيعية الخلابة للسلطنة، أنشئت في مايو 2009 من قبل الشركاء المؤسسين؛ هم: دنتون وايلد سابت وشركة شل وشركة سهيل بهوان، وبفضل مساهمة الشريكين الرئيسيين: شركة عمران وشركة النهضة للخدمات، تمكن أكثر من 200 شاب وشابة من المدارس الحكومية من المشاركة، على أن يزداد عدد الطلبة المخطط استيعابهم في عامي 2011/2012، وحظيت أول مدرسة لأوتورد بوند عُمان في أي دولة عربية باهتمام واسع من وسائل الإعلامي، ومنذ سبتمبر 2009 اجتذب موقع الشركة على الإنترنت: outwardboundoman.com ما يقرب من نصف مليون زائر من جميع أنحاء العالم.
واسترشاداً بالتوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان للدور الذي لعبته المرأة العُمانية في البلاد في عصر النهضة المباركة عبر 40 عاماً، فإن أوتورد بوند عُمان تشعر بالفخر والاعتزاز بأن تكون قادرة على دعم هذه المبادرة من خلال إتاحة العديد من الفرص للشابات العُمانيات لصقل قدراتهن ومهاراتهن القيادية وتطويرها، وبلغت نسبة العُمانيات اللاتي شاركن في دورات أوتورد بوند عُمان زهاء 44%.
يذكر أن دورات أوتورد بوند عُمان تهدف إلى تغيير نمط الحياة الذي تعود عليه المشاركون بإخراجهم من "أوضاع راحتهم"، وبعيداً عن كل الملهيات اليومية، ويمكن أن تستمر الدورات مدة تصل إلى 11 يوماً، وتستخدم البيئة الطبيعية في الخلاء لتحدي المشاركين جسدياً وعقلياً، مما يساعدهم على تنمية المهارات الأساسية التي يسعى إليها أصحاب الأعمال لردم الفجوة بين البيئة التعليمية وأماكن العمل، وتعد محوراً مهماً للغاية من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي الدورة يحمل المشاركون الإمدادات الخاصة بهم بما في ذلك الخيام والمياه ومعدات النوم، ويقومون بإعداد الطعام بأنفسهم ويعتمدون على مهارات العمل الجماعي والمبادرة والاتصالات والمثابرة لحل مجموعة من المشكلات والتحديات التي تزداد تعقيداً.
تعمل أوتورد بوند عُمان التي دشنها معالي وزير التربية والتعليم بشراكة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم بالسلطنة التي دعمت المبادرة منذ إنشائها في مايو 2009، وقالت ثريا الحوسنية من وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد: "أوتورد بوند عُمان مشروع رائع يخرج بالطلاب من الفصول الدراسية إلى البيئة الطبيعية، ويساعدهم على تطوير مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية في الحياة". وفي مايو 2010 أعلنت أوتورد بوند عُمان بفخر أن صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد أصبح راعياً للمبادرة.
بالإضافة إلى الدورات المخصصة للشركات والمدارس الحكومية، شملت الدورات التي نظمت العام الفائت تسلق جبل كليمنجارو بمشاركة أربعة موظفين عُمانيين من شركة صحار ألمنيوم في يوليو، كما نظمت بعثة الجائزة الذهبية الدولية في ظفار شارك فيها 17 طالباً من مدرسة سانت كريستوفر بالبحرين، وإذا كانت السنة الأولى قد فاقت التوقعات، فإن السنة المقبلة ستكون فعلاً مليئة بالأنشطة، مع تأكيد الحجوزات حتى يوليو 2012، وستبلغ ذروتها عند صعود جبل دماوند في إيران، وستشمل الدورات القادمة ثماني دورات للفتيات وثماني دورات للأولاد من المدارس الحكومية، فضلاً عن عدد متزايد بسرعة من الدورات للشركات الرائدة في السلطنة، والتي ترسل موظفيها لحضور دورات بناء الفريق وصقل مواهبهم الناشئة في دورات تنمية المهارات القيادية.
وقال مارك إيفانز المدير العام لأوتورد بوند عُمان في معرض تعليقه على النجاح الباهر الذي تحقق في السنة الأولى: "إن السنة الأولى كانت مفعمة بالأنشطة والفعاليات التي تجاوزت توقعاتنا. فقد خاض أكثر من 400 شخص تجربة ستبقى في ذاكرتهم لفترة طويلة جداً، واكتسبوا مهارات زادت من قدرتهم على العمل، ومعرفتهم بأنفسهم وبالبيئة. ولا تزال الاثنا عشر شهراً القادمة مليئة بالأنشطة وحبلى بالفعاليات، وذلك بالنظر إلى الدورات التي تطلبها المدارس والكليات داخل السلطنة وخارجها، إلى جانب عدد متزايد من الدورات التي تطلبها الشركات الرائدة هنا في السلطنة والتي تأخذ تطوير موظفيها على محمل الجد، وبوصفها هيئة لا تستهدف الربح فنحن مدينون لعدد كبير من الشركات والأفراد الذين قدموا لنا الدعم في عامنا الأول، الذي لولاه لما كتب لهذا البرنامج الانطلاق ليصل إلى هذه البداية المشجعة".
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions