مقشن - ش

نفذت بلدية مقشن مؤخرا وبجهودها الذاتية بعض أعمال التشجير والتجميل لشارع القوافل بمدخل الولاية من أجل توسيع الرقعة الخضراء وإضافة بعض اللمسات الجمالية على الطرق والشوارع الرئيسية حيث تم تدشين غرس أول شجرة بمدخل ولاية مقشن وذلك يوم الثلاثاء العاشر من شهر مايو الفائت برعاية سعادة الشيخ والي مقشن.

وحول هذه الجهود يقول مدير بلدية مقشن سهيل بن سعيد سالم مسن من منطلق حرص البلدية على نشر البساط الأخضر في الولاية وخاصة في المواقع التي تمثل واجهتها وإضفاء المنظر الجمالي عليها وباعتبار أن التشجير يمثل الرئة التي تتنفس منها أي مدينة إلى ما يبعثه اللون الأخضر في النفس من الصفاء والارتياح فقد قامت بلدية مقشن وبجهودها الذاتية بالتنسيق المسبق مع بعض الجهات المختصة بتنفيذ أعمال تحسين وتجميل شارع القوافل بمدخل الولاية كمرحلة أولية حيث قامت بغرس أكثر من 400 شجرة على جانبي شارع القوافل من الشارع العام (صلالة ـ مسقط) إلى أمام دوار مكتب الوالي ولمسافة أكثر من كيلو وستمائة متر من كل جانب.

واشتملت هذه الأعمال على زراعة عدة أشجار مختلفة بعدد 40 شجرة من كل صنف وأطلق على أول شجرة اسم شجرة الأربعين تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين ومن أهم هذه الأصناف أشجار النخيل لما لها من أهمية كبيرة على مستوى السلطنة من حيث الرونق والجمال خاصة في البيئة الصحراوية وكذلك إسهامها في تحسين المظهر الجمالي للولاية والتقليل من عوامل التلوث والمحافظة على البيئة وتحفيز المواطنين والمجتمع على الاهتمام بالتشجير. الجدير بالذكر أن بلدية مقشن تقوم بتنفيذ الكثير من الأعمال وتقديم مختلف الخدمات في مجال التفتيش الصحي والنظافة العامة والتجميل والتشجير وغيرها من خدمات البلدية لجميع المواطنين بمركز الولاية والنيابات والمناطق والمراكز بشكل مستمرة.