تنطلق بدءا من الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة مساء اليوم أولى مواجهات دور الـ 16 لمسابقة كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكرة القدم في الموسم الكروي الحالي 2010/2011، وذلك عبر ساحة ملعب اهلي سداب بمحافظة مسقط، حيث سيفتتح اهلي سداب ( المستضيف) وينقل القادم من منطقة الظاهرة هذه المرحلة الهامة من عمر المسابقة الأغلى بالسلطنة، على أن تتواصل مبارياتها تباعا للكشف عن هوية الفرق الصاعدة لدور الـ 8 لأغلى الكؤوس، حيث يلعب غدا الشباب مع السيب بملعب الشباب وسمائل مع الخابورة على ملعب مجمع نزوى وفنجاء مع النهضة على ذات الملعب بالمنطقة الداخلية، فيما سيكون ختام مباريات هذا الدور بعد غد من خلال (4) مواجهات هامة جدا ، حيث يستضيف المصنعة نظيره العروبة على ملعب المصنعة ويلعب بهلاء مع مسقط بمجمع نزوى ومرباط يلاقي الطليعة على ملعب مجمع السعادة وظفار يستقبل البشائر بذات الملعب بمحافظة ظفار.
اليوم في افتتاح دور الـ16 لكأس جلالته
أهلي سداب وينقل يرفعان شعار الفوز والوصول إلى دور الثمانية
متابعة : صالح بن راشد البارحي :
تنطلق بدءا من الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة مساء اليوم أولى مواجهات دور الـ 16 لمسابقة كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكرة القدم في الموسم الكروي الحالي 2010/2011 ، وذلك عبر ساحة ملعب اهلي سداب بمحافظة مسقط ، حيث سيقص اهلي سداب (المستضيف) وينقل القادم من منطقة الظاهرة هذه المرحلة الهامة من عمر المسابقة الأغلى بالسلطنة ، على أن تتواصل مبارياتها تباعا للكشف عن هوية الفرق الصاعدة لدور الـ 8 لأغلى الكؤوس ، حيث يلعب غدا الشباب مع السيب بملعب الشباب وسمائل مع الخابورة على ملعب مجمع نزوى وفنجاء مع النهضة على ذات الملعب بالمنطقة الداخلية ، فيما سيكون ختام مباريات هذا الدور بعد غد من خلال ( 4 ) مواجهات هامة جدا ، حيث يستضيف المصنعة نظيره العروبة على ملعب المصنعة ويلعب بهلاء مع مسقط بمجمع نزوى ومرباط يلاقي الطليعة على ملعب مجمع السعادة وظفار يستقبل البشائر بذات الملعب بمحافظة ظفار بإذن الله تعالى .
لا مجال للتعويض
بالطبع ، فإن ما يتقدم جميع الفرق المتواجدة بهذا الدور هو طموح مواصلة المشوار في الكأس الغالية لأبعد مما هو عليه الآن ، وهذا حق مشروع لكافة الفرق مهما كان مكان تواجدها على خارطة الكرة العمانية حاليا ، ففرق دوري عمان موبايل والفرق الأخرى تشترك في تحقيق هدف واحد ، ألا وهو الوصول لمعانقة الكأس الغالية كأول الطموحات أو الوصول للنهائي كأقل تقدير ، حيث إن مسابقات الكأس لا تعترف إلا بحامل اللقب مع تسجيل شرف الوصول للمباراة النهائية لصاحب المركز الثاني .
إذن ... فلا مجال للتعويض لجميع الفرق في مباريات هذا الدور ، فخروج المغلوب هو الحكم الحاضر في مباريات اليوم ... وليس هناك مجالا للتعويض في لقاء الإياب ( مثلا ) وهو النظام الذي سيتم تطبيقه بدءا من مباريات دور الـ ( 8 ) ، لذلك فجميع الفرق الستة عشر حشدت كل قواها من أجل خطف الفوز في لقاءات هذا الدور ، وبالتالي الوصول لدور الـ ( 8 ) الذي سيكون من خلاله المجال أفسح وأرحب لمواصلة المشوار من خلال لقائي ( الذهاب والإياب ) ، فخسارة لقاء الذهاب لا يعني نهاية المطاف بل أنك تمتلك فرصة في لقاء الإياب الذي سيكون إما على ملعبك أو على ملعب الفريق المنافس بعد أن تم تطبيق مبدأ ( المساواة ) في ذلك الدور وكذلك في المربع الذهبي للبطولة .

من وجهة نظري الشخصية ، فإن لقاء اليوم بين أهلي سداب صاحب الأرض والجمهور مع نظيره فريق ينقل يندرج تحت بند ( لقاء الغموض ) بينهما ، وذلك من خلال معطيات كثيرة نرتكز عليها حول الحديث عن هذه المواجهة بين الطرفين ، ففريق ينقل بدأ مشواره من التصفيات الأولية للكأس الغالية وأزاح فريق بوشر قبل ان يلاقي فريق صلالة بمجمع السعادة في دور الـ 32 وهي المباراة التي أكدت على طموحات الفريق القادم من الظاهرة بالوصول إلى أبعد مما هو عليه الآن ، ففوزه على صلالة على ارضه وبين جماهيره بنتيجة 1/صفر لم يأت بمحض الصدفة وإنما جاء بعد جهد متواصل وكفاح وتفان في ارضية الميدان من كافة أفراد الفريق يتقدمهم سعود عامر وخالد سلمان وهشام الكلباني ويونس الزيدي طيلة الدقائق التي أعقبت تسجيله للهدف بالدقيقة (37) من الشوط الأول ، وما وقوفه في وجه الهجمات المتوالية لفريق صلالة على مرماه طيلة (53) دقيقة إن لم تكن أكثر إلا دليلا على جاهزية الفريق لهذا الموسم من خلال الأسماء التي استقطبها قبل بداية هذا الموسم .
اما فريق أهلي سداب ، فهو أحد الفرق التي ضربت بقوة في الموسم الماضي واستطاع من الصعود لدوري عمان موبايل بعد سنوات طويلة عجاف خاصمت الافراح مبنى النادي الذي كان أحد رموز الكرة بالسلطنة ( الأهلي وسداب ) خلال فترة الثمانينات والتسعينات على حد سواء أيام العصر الذهبي للفريقين ، وبالطبع فإن استعداده لهذا الموسم جاء جيدا جدا من خلال الإبقاء على الجهاز الفني بقيادة ابن النادي مهنا سعيد وطاقمه المعاون ، وكذلك الإبقاء على عدد كبير من لاعبيه امثال إسحاق الماس ونايف السعدي وعبدالرسول النعماني واحمد العلوي ونايف عبيد السعدي ( المهاجم ) والتعاقد مع يوسف مطير وسعيد الضبعوني وناصر العلي وجميعهما من الوجوه المميزة على الساحة المحلية ، ناهيك عن تعاقداته مع المحترفين البرازيليين ، وهو الأمر الذي جعله يتخطى عقبة الإتحاد بمجمع السعادة بنتيجة 2/صفر عن طريق نايف السعدي مع أداء جيد جدا في ذلك اللقاء الذي اعتبره لقاء ( ثأر ) وتحدي مع الذات خاصة وأن الإتحاد هو المنافس الأول بالنسبة لأهلي سداب في تصفيات الصعود للاضواء في الموسم الماضي .
عموما ... لا نستطيع الجزم بنتيجة لقاء اليوم بعد الإرهاصات والدلائل والعوامل التي سقناها أعلاه ، مع التأكيد على أن أهلي سداب سيكون مدعوما بعاملين هامين وهما الارض والجمهور ، شريطة عودة جماهير النادي إلى مدرجات ملعب المباراة والتشجيع الذي كان أهلي سداب يتميز به في الفترة السابقة ... فهل تلعب الارض مع أصحابها أم يواصل ينقل مفاجآته ويعود للظاهرة بنشوة اخرى !!! نتابع ...