مسقط - أسامة بن حسين الفضلي
نظمت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان بعد ظهر الأربعاء الفائت حفل افتتاح مبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة وذلك برعاية معالي د.راوية بنت سعيد البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وبحضور السفير الألماني المعتمد لدى السلطنة سعادة أنجليكا ستورز تشاكارجي وعدد من سفراء الدول الأوروبية وسفير اليابان ورئيس جامعة آخن للتقنية البروفسور د.شماشتنبرج وعدد من طلبة الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان.
يقع مبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان على الطريق السريع بالقرب من مطار مسقط الدولي.قال سعادة أنجيليكا ستورز السفير الألماني المعتمد لدى السلطنة: إن مشروع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في السلطنة من المشاريع الطموحة التي تعمل على تلبية احتياجات السلطنة ولهذا السبب فإن الجامعة هي نموذج للتعاون الألماني العماني. قال عميد الجامعة الألمانية في السلطنة البروفيسور د.بوكارد راهوت: يسعدنا أن نرحب بمعالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية ونشكرها على رعايتها الكريمة لحفل افتتاح الحرم الجامعي الثاني للجامعة في مسقط. وأضاف: إن المبنى الموجود حالياً في العذيبة سيتم استغلاله في التدريس لطلبة العام التأسيسي ومركز اللغة الألمانية.
ومضى قائلا: نحن نوفر للطلبة العمانيين وغير العمانيين تعليما عالي الجودة وفق أعلى المستويات مع المحافظة على التقاليد والثقافة العمانية. كما سيكون للجامعة دور مهم في تأهيل الطلبة للالتحاق بسوق العمل ولهذا السبب فقد صممنا في البداية 4 برامج بكالوريوس تلبي احتياجات سوق العمل في المرحلة الحالية.
ويضيف البروفيسور د.بوكارد راهوت رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا والرئيس السابق لجامعة آخن الألمانية: تشهد الجامعة الألمانية للتكنولوجيا توسعات مستمرة وفي هذا العام بدأنا العام التأسيسي لبرامج بكالوريوس الهندسة وسوف نقدم برنامجين جديدين للماجستير في العلوم العام القادم وبرنامجا آخر للبكالوريوس في الهندسة في مجال إدارة المياه ولذلك فنحن بحاجة إلى توسعة مبانينا خاصة ونحن نخطط أيضا لإضافة برنامج للهندسة في الطاقة المتجددة وهندسة البيئة أيضا. واستطرد قائلا: إننا عندما سألنا الطلاب عن المبنى الجديد للجامعة قالوا بأنهم يشعرون الآن أن لديهم جامعة حقيقية ففي السابق كانت شيئا أقرب إلى المدرسة ولكنهم يشعرون الآن أنها جامعة حقيقة، وقد أصبحت الجامعة ملائمة أكثر حيث أصبحت مزودة بمعمل حاسوب كامل التجهيزات مع كل ما يحيط بالمبنى من منشآت، ونخطط لإنشاء ملعب للطلاب لأنهم بحاجة إلى أنشطة رياضية، فهو ما يحتاجه الطلاب ونحن نشعر بالسعادة حقا بذلك.
وأضاف أيضا: لقد وضعنا الكثير من المال من أجل مختبر علوم الجيولوجيا، فالطلاب ليسوا بحاجة فقط إلى الرحلات المجانية ولكن أيضا الى التجهيزات لتحليل ما يجدونه هناك ومع ذلك كله نراه غير كاف، ومن أجل الفحوصات المعقدة جدا يتم إرسال الطلاب إلى جامعة آخن لأن هناك مختبرات أكثر تقدما، ولكننا نحاول عاما بعد عام تحسين مستوى المختبرات وستكون لدينا مختبرات أفضل في المستقبل.
وتوفر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان للطلبة سواء في السلطنة أو في دول الخليج العربي فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية. حيث قال د.راهوت: كافة برامج الحصول على البكالوريوس معترف بها دوليا. كذلك فإن الجودة العالية لكافة البرامج تضمن أن الخريجين سيكونون مؤهلين لخوض غمار الحياة العملية ويكون لديهم القدرة على التنافس في أسواق العمل المحلية والدولية.
يمتد مبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان الذي سيتم فيه تدريس برامج البكالوريوس المختلفة على مساحة 4000 متر مربع بارتفاع تسعة طوابق تضم أيضا المبنى الإداري. يتميز المبنى الجديد بأنه يطل على مدينة مسقط وعلى البحر وعلى جبال الحجر. وقد قامت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان بتوسعة مرافقها الخطوة من أجل تلبية الطلب المتزايد من جانب الطلبة الراغبين في الحصول على تعليم عالي الجودة. أما البروفسور د.شماشتنبرج رئيس جامعة آخن فقد قال: كرئيس لجامعة آخن الألمانية، الجامعة الأم للجامعة الألمانية للتقنية في عمان فأنا سعيد برؤية هذا التطور فهو المكان المثالي الذي يمكن للطلبة أن يجدوا فيه المناخ المناسب للحصول على تعليم عالي الجودة. واستطرد قائلا: أعتقد أن الطلاب متحمسون جدا لانتقالهم للموقع الجديد للجامعة وقد بدأنا بإلغاء سجل الموقع القديم الذي كان يعد مكانا للمعيشة أكثر من كونه مكانا للدراسة والآن لدينا الكثير من الفرص للطلاب وأنا سعيد جدا بأن هذه الفرص أصبحت متاحة للطلاب، وأضاف أيضا: يجب أن يكون لدى الجامعة الناجحة طلاب مجيدون وناجحون، وقد أضفنا برامج جديدة وأعتقد أن البروفيسور بوكارد راهوت يستطيع توضيحها أفضل مني، ولكن على حسب وجهة نظري أعتقد من المهم جدا أن نبدأ الآن بالهندسة الميكانيكية وهندسة النظم، وهذه الكليات الأساسية التي لدينا حاليا في جامعة آخن وهي مشهورة جدا بهذه الكليات ولذلك فإن القوة الحقيقية التي لدينا في جامعة آخن يمكن نقلها الى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان. واضاف د.شماشتنبرج قائلا: أعتقد أن هناك مزايا مختلفة يجب أن تتوافر لدى الشخص لكي يكون استاذا أو محاضرا، فالإنسان لا يولد محاضرا ولكن بحاجة إلى خلفية أساسية ليكون محاضرا جيدا وأيضا تتوافر لديه خلفية في الصناعة أو الخبرات الصناعية لكي يكون محاضرا في مجال الهندسة، علما أن معظم المحاضرين بجامعة آخن لديهم خبرة في مجال الصناعة. ويضيف قائلا: أنا سعيد جدا لأنه لدينا الفرصة الآن ونحن مستعدون لأن نقول بأننا يمكن أن نبدأ الآن والطلاب سعداء جدا وأعتقد أننا سنرى مؤسسات من الخارج تتعاون مع الجامعة. وأنا أريد أن أحضر شركات ألمانية إلى عمان حيث سيكون من المهم أن يكون هناك مبنى مثل الذي في "المملكة المتحدة" حيث تقع الجامعة. ثم توجه رئيس جامعة آخن بحديثه إلى طلبة القائمة وخاطبهم قائلا: هذا هو المكان الذي يمكن أن تجد فيه الرد على الأسئلة التي لن تجد لها إجابات في أي مكان آخر مثل الأسئلة المتعلقة بالتغير المناخي فسوف تجد الحلول لها وتساهم في تطوير هذه الحلول بنفسك. سوف يكون هؤلاء الطلبة من صناع القرار في المستقبل وأنا أتمنى النجاح لجميع الطلبة الدارسين في الجامعة. توفر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان للطلبة سواء في السلطنة أو في دول الخليج العربي فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية. ذكر د.راهوت: كافة برامج الحصول على البكالوريوس معترف بها دوليا. كذلك فإن الجودة العالية لكافة البرامج تضمن أن الخريجين سيكونون مؤهلين لخوض غمار الحياة العملية وتكون لديهم القدرة على التنافس في أسواق العمل المحلية والدولية. يضم مبنى الحرم الجامعي الجديد بالقرب من المطار العديد من المرافق والتسهيلات المزودة بأحدث التقنيات المطلوبة في مجال التعليم العالي مثل شبكة انترنت لان وميكروسكوبات عالية التقنية لقسم علوم الأرض التطبيقية واستديوهات للتصميم ومختبرات للفيزياء والهندسة ومكتبة مع إمكانية الدخول إلى المكتبة الالكترونية وقاعدة البيانات في جامعة آخن. وقال حسين السالمي نائب رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان للشؤون الادارية والمالية: إن افتتاح هذا المبنى يعتبر نقلة كبيرة للجامعة وهي خطوة لتوسع الجامعة فعدد الطلاب يزداد سنة تلوى الاخرى، والمنبى يتوافق مع الخطط الموضوعة لثلاث سنوات قادمة من حيث استقطاب الطلاب ريث الانتهاء من الحرم الجامعي الاساسي في حلبان، ومن جانب آخر اضاف السالمي قائلا: هنا في هذا الحرم يشعر الطالب انه فعلا في جامعة مترامية عكس المنبى السابق فالحرم الآن مجهز بمختبرات ومكاتب كبيرة والمبنى مجهز بجميع التقنيات التي يحتاجها الطالب والاكاديمون لتسخيرها للانجازات العملية التعليمية. وبهذه المناسبة قالت عائشة الرواحية الطالبة في سنة ثالثة في قسم علوم الأرض التطبيقية: الانتقال للمبنى الجديد يعطيني دفعة ويجعلني أشعر بأنني أبدأ من جديد. أما كنان مرعي سنة ثالثة في قسم تخطيط المدن والتصميم المعماري فقد قال: الجامعة الألمانية توفر مناخ دراسة ونموا مثاليا لأي طالب. وقامت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان بتقديم هدية تذكارية لمعالي الوزيرة الموقرة بمناسبة رعايتها لحفل الافتتاح وزيارتها مبنى الجامعة وتجوالها في حرم الجامعة الجديد. والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في السلطنة تابعة لجامعة آخن الألمانية التي تعد واحدة من أعرق الجامعات التقنية في أوروبا كلها. يتم التدريس في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا باللغة الإنجليزية ويتم تدريس اللغة الألمانية كلغة إضافية وتوفر الجامعة برنامجا للعام التأسيسي وأربعة برامج للحصول على درجة البكالوريوس في العلوم في مجال السياحة المستدامة والإدارة الإقليمية وتقنية المعلومات التطبيقية وعلوم الأرض التطبيقية وتخطيط المدن والتصميم المعماري ويجري الإعداد لبرنامج بكالوريوس الهندسة في العمليات الهندسية والهندسة الميكانيكية. يجب أن يكون الطلبة الملتحقون بكافة البرامج الدراسية التي توفرها الجامعة متفرغين للدراسة بينما لا يُشترط التفرغ الكامل لطلبة الماجستير. من المقرر أن تبدأ الجامعة الألمانية للتكنولوجيا برنامجين للبكالوريوس في التخطيط المتكامل للمدن وعلوم الأرض النفطية العام القادم. وتقوم الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان في كل صيف بإلحاق الطلبة المجيدين في العام التأسيسي في دورة دراسية في جامعة آخن الألمانية.
نظمت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان بعد ظهر الأربعاء الفائت حفل افتتاح مبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة وذلك برعاية معالي د.راوية بنت سعيد البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وبحضور السفير الألماني المعتمد لدى السلطنة سعادة أنجليكا ستورز تشاكارجي وعدد من سفراء الدول الأوروبية وسفير اليابان ورئيس جامعة آخن للتقنية البروفسور د.شماشتنبرج وعدد من طلبة الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان.
يقع مبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان على الطريق السريع بالقرب من مطار مسقط الدولي.قال سعادة أنجيليكا ستورز السفير الألماني المعتمد لدى السلطنة: إن مشروع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في السلطنة من المشاريع الطموحة التي تعمل على تلبية احتياجات السلطنة ولهذا السبب فإن الجامعة هي نموذج للتعاون الألماني العماني. قال عميد الجامعة الألمانية في السلطنة البروفيسور د.بوكارد راهوت: يسعدنا أن نرحب بمعالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية ونشكرها على رعايتها الكريمة لحفل افتتاح الحرم الجامعي الثاني للجامعة في مسقط. وأضاف: إن المبنى الموجود حالياً في العذيبة سيتم استغلاله في التدريس لطلبة العام التأسيسي ومركز اللغة الألمانية.
ومضى قائلا: نحن نوفر للطلبة العمانيين وغير العمانيين تعليما عالي الجودة وفق أعلى المستويات مع المحافظة على التقاليد والثقافة العمانية. كما سيكون للجامعة دور مهم في تأهيل الطلبة للالتحاق بسوق العمل ولهذا السبب فقد صممنا في البداية 4 برامج بكالوريوس تلبي احتياجات سوق العمل في المرحلة الحالية.
ويضيف البروفيسور د.بوكارد راهوت رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا والرئيس السابق لجامعة آخن الألمانية: تشهد الجامعة الألمانية للتكنولوجيا توسعات مستمرة وفي هذا العام بدأنا العام التأسيسي لبرامج بكالوريوس الهندسة وسوف نقدم برنامجين جديدين للماجستير في العلوم العام القادم وبرنامجا آخر للبكالوريوس في الهندسة في مجال إدارة المياه ولذلك فنحن بحاجة إلى توسعة مبانينا خاصة ونحن نخطط أيضا لإضافة برنامج للهندسة في الطاقة المتجددة وهندسة البيئة أيضا. واستطرد قائلا: إننا عندما سألنا الطلاب عن المبنى الجديد للجامعة قالوا بأنهم يشعرون الآن أن لديهم جامعة حقيقية ففي السابق كانت شيئا أقرب إلى المدرسة ولكنهم يشعرون الآن أنها جامعة حقيقة، وقد أصبحت الجامعة ملائمة أكثر حيث أصبحت مزودة بمعمل حاسوب كامل التجهيزات مع كل ما يحيط بالمبنى من منشآت، ونخطط لإنشاء ملعب للطلاب لأنهم بحاجة إلى أنشطة رياضية، فهو ما يحتاجه الطلاب ونحن نشعر بالسعادة حقا بذلك.
وأضاف أيضا: لقد وضعنا الكثير من المال من أجل مختبر علوم الجيولوجيا، فالطلاب ليسوا بحاجة فقط إلى الرحلات المجانية ولكن أيضا الى التجهيزات لتحليل ما يجدونه هناك ومع ذلك كله نراه غير كاف، ومن أجل الفحوصات المعقدة جدا يتم إرسال الطلاب إلى جامعة آخن لأن هناك مختبرات أكثر تقدما، ولكننا نحاول عاما بعد عام تحسين مستوى المختبرات وستكون لدينا مختبرات أفضل في المستقبل.
وتوفر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان للطلبة سواء في السلطنة أو في دول الخليج العربي فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية. حيث قال د.راهوت: كافة برامج الحصول على البكالوريوس معترف بها دوليا. كذلك فإن الجودة العالية لكافة البرامج تضمن أن الخريجين سيكونون مؤهلين لخوض غمار الحياة العملية ويكون لديهم القدرة على التنافس في أسواق العمل المحلية والدولية.
يمتد مبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان الذي سيتم فيه تدريس برامج البكالوريوس المختلفة على مساحة 4000 متر مربع بارتفاع تسعة طوابق تضم أيضا المبنى الإداري. يتميز المبنى الجديد بأنه يطل على مدينة مسقط وعلى البحر وعلى جبال الحجر. وقد قامت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان بتوسعة مرافقها الخطوة من أجل تلبية الطلب المتزايد من جانب الطلبة الراغبين في الحصول على تعليم عالي الجودة. أما البروفسور د.شماشتنبرج رئيس جامعة آخن فقد قال: كرئيس لجامعة آخن الألمانية، الجامعة الأم للجامعة الألمانية للتقنية في عمان فأنا سعيد برؤية هذا التطور فهو المكان المثالي الذي يمكن للطلبة أن يجدوا فيه المناخ المناسب للحصول على تعليم عالي الجودة. واستطرد قائلا: أعتقد أن الطلاب متحمسون جدا لانتقالهم للموقع الجديد للجامعة وقد بدأنا بإلغاء سجل الموقع القديم الذي كان يعد مكانا للمعيشة أكثر من كونه مكانا للدراسة والآن لدينا الكثير من الفرص للطلاب وأنا سعيد جدا بأن هذه الفرص أصبحت متاحة للطلاب، وأضاف أيضا: يجب أن يكون لدى الجامعة الناجحة طلاب مجيدون وناجحون، وقد أضفنا برامج جديدة وأعتقد أن البروفيسور بوكارد راهوت يستطيع توضيحها أفضل مني، ولكن على حسب وجهة نظري أعتقد من المهم جدا أن نبدأ الآن بالهندسة الميكانيكية وهندسة النظم، وهذه الكليات الأساسية التي لدينا حاليا في جامعة آخن وهي مشهورة جدا بهذه الكليات ولذلك فإن القوة الحقيقية التي لدينا في جامعة آخن يمكن نقلها الى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان. واضاف د.شماشتنبرج قائلا: أعتقد أن هناك مزايا مختلفة يجب أن تتوافر لدى الشخص لكي يكون استاذا أو محاضرا، فالإنسان لا يولد محاضرا ولكن بحاجة إلى خلفية أساسية ليكون محاضرا جيدا وأيضا تتوافر لديه خلفية في الصناعة أو الخبرات الصناعية لكي يكون محاضرا في مجال الهندسة، علما أن معظم المحاضرين بجامعة آخن لديهم خبرة في مجال الصناعة. ويضيف قائلا: أنا سعيد جدا لأنه لدينا الفرصة الآن ونحن مستعدون لأن نقول بأننا يمكن أن نبدأ الآن والطلاب سعداء جدا وأعتقد أننا سنرى مؤسسات من الخارج تتعاون مع الجامعة. وأنا أريد أن أحضر شركات ألمانية إلى عمان حيث سيكون من المهم أن يكون هناك مبنى مثل الذي في "المملكة المتحدة" حيث تقع الجامعة. ثم توجه رئيس جامعة آخن بحديثه إلى طلبة القائمة وخاطبهم قائلا: هذا هو المكان الذي يمكن أن تجد فيه الرد على الأسئلة التي لن تجد لها إجابات في أي مكان آخر مثل الأسئلة المتعلقة بالتغير المناخي فسوف تجد الحلول لها وتساهم في تطوير هذه الحلول بنفسك. سوف يكون هؤلاء الطلبة من صناع القرار في المستقبل وأنا أتمنى النجاح لجميع الطلبة الدارسين في الجامعة. توفر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان للطلبة سواء في السلطنة أو في دول الخليج العربي فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية. ذكر د.راهوت: كافة برامج الحصول على البكالوريوس معترف بها دوليا. كذلك فإن الجودة العالية لكافة البرامج تضمن أن الخريجين سيكونون مؤهلين لخوض غمار الحياة العملية وتكون لديهم القدرة على التنافس في أسواق العمل المحلية والدولية. يضم مبنى الحرم الجامعي الجديد بالقرب من المطار العديد من المرافق والتسهيلات المزودة بأحدث التقنيات المطلوبة في مجال التعليم العالي مثل شبكة انترنت لان وميكروسكوبات عالية التقنية لقسم علوم الأرض التطبيقية واستديوهات للتصميم ومختبرات للفيزياء والهندسة ومكتبة مع إمكانية الدخول إلى المكتبة الالكترونية وقاعدة البيانات في جامعة آخن. وقال حسين السالمي نائب رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان للشؤون الادارية والمالية: إن افتتاح هذا المبنى يعتبر نقلة كبيرة للجامعة وهي خطوة لتوسع الجامعة فعدد الطلاب يزداد سنة تلوى الاخرى، والمنبى يتوافق مع الخطط الموضوعة لثلاث سنوات قادمة من حيث استقطاب الطلاب ريث الانتهاء من الحرم الجامعي الاساسي في حلبان، ومن جانب آخر اضاف السالمي قائلا: هنا في هذا الحرم يشعر الطالب انه فعلا في جامعة مترامية عكس المنبى السابق فالحرم الآن مجهز بمختبرات ومكاتب كبيرة والمبنى مجهز بجميع التقنيات التي يحتاجها الطالب والاكاديمون لتسخيرها للانجازات العملية التعليمية. وبهذه المناسبة قالت عائشة الرواحية الطالبة في سنة ثالثة في قسم علوم الأرض التطبيقية: الانتقال للمبنى الجديد يعطيني دفعة ويجعلني أشعر بأنني أبدأ من جديد. أما كنان مرعي سنة ثالثة في قسم تخطيط المدن والتصميم المعماري فقد قال: الجامعة الألمانية توفر مناخ دراسة ونموا مثاليا لأي طالب. وقامت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان بتقديم هدية تذكارية لمعالي الوزيرة الموقرة بمناسبة رعايتها لحفل الافتتاح وزيارتها مبنى الجامعة وتجوالها في حرم الجامعة الجديد. والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في السلطنة تابعة لجامعة آخن الألمانية التي تعد واحدة من أعرق الجامعات التقنية في أوروبا كلها. يتم التدريس في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا باللغة الإنجليزية ويتم تدريس اللغة الألمانية كلغة إضافية وتوفر الجامعة برنامجا للعام التأسيسي وأربعة برامج للحصول على درجة البكالوريوس في العلوم في مجال السياحة المستدامة والإدارة الإقليمية وتقنية المعلومات التطبيقية وعلوم الأرض التطبيقية وتخطيط المدن والتصميم المعماري ويجري الإعداد لبرنامج بكالوريوس الهندسة في العمليات الهندسية والهندسة الميكانيكية. يجب أن يكون الطلبة الملتحقون بكافة البرامج الدراسية التي توفرها الجامعة متفرغين للدراسة بينما لا يُشترط التفرغ الكامل لطلبة الماجستير. من المقرر أن تبدأ الجامعة الألمانية للتكنولوجيا برنامجين للبكالوريوس في التخطيط المتكامل للمدن وعلوم الأرض النفطية العام القادم. وتقوم الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان في كل صيف بإلحاق الطلبة المجيدين في العام التأسيسي في دورة دراسية في جامعة آخن الألمانية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions