وَكْن . . .
-
-
نبيذُ عشقكَ في دمي ليس يفنى ..
إلى أن تقف المسافة على حافة الأرض ..
انغمس بي ..
لانغماسكَ أكون وجوداً حيثُكَ .. مداهُ " أنت "
أكون في ذاك الشحوب بـ جلاء يفصلني عنّي ، ويغرسني فيكَ ..
لا يكترثِ السطر الآن بالاكتمال ..
ولا الحبر المسكوب على حيرة الأعين بما يتطاول كـ معنى ..
أو بما يُتداول كـ بدء ، تُنتَهَك بالشك غاياته في التباين !
ما بين الفكرة ولهفتها الآن كلامُ حُبٍ ثائر ..
التحليق لأبعد من أيّ سماء سيتحتم بعد عدة أسطر ..
حين يُباغت ما بعد الربيع فصل احتراقٍ تام ..
لصورهِ من بهاء قيدٍ كان يَقيني من سذاجة هربٍ لشتاءٍ يُنهيني دونكَ..
في الليل الأدفأ لقلبي المُجِدْ خلف أثر اللوعات المُكتوي بها ..
لا يحولُ دوني سحر النبوءة ، حصارُ أشواق كان من العبث إسكات
نهداتها التي في مداراتها تتدافع هواء إثر هواء دون أن تُشبعها رئة ..
يا حبيبي ...
تقول ( حبيبتي ) ولا تدرك كيف تخرج هذه من أضلعي ..
روح؛
26/10/2010
إلى تتمة ......
اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
للفظة ( نهر ) مكانة أثيرة لديّ ..
حتى أنني أحذر في كتابتها لئلا ينساب من بين أناملي ..
فكيف إن كان نهر حُبْ جارٍ بي ..!
يمنحني وفاء القدوم لي .. ودفء اللين في حنانٍ مُفرط ..
(( بكَ آمن ))
لم أتخيّل للحظة أنني يجب أن أطلب منك أن تكون بقربي
فأنت بقربي دائما ببداهة وجود جذر النخلة
أو ذرّات الهواء لنتنفسها أو شربة الماء حين نظمأ..
هذه الحاجة الداخلية الدفينة لرجلٍ مختلف يتفّهم قبل أن يفهم..
يعرف معنى أن تهواه أنثى كـ ( أنا ) وتُلبي نداءاته ..
فقط نادني..
دع ياسمينتك تتعرّش بقلبي.. ودع لي العطر أنثره على خَطْوِك..
لا تتغرّب عني فأتغرّب عني أنا الأخرى..
نادني لأكونك..
لأعانق فيك الرجل وأحنو على ذلك القلب الرؤوف ..
وكن أنت دوما كما عرفتك شاهقا في المحبة والعطاء..
رائعا في التواصل والاهتمام.. رقيقاً كعاشق..
قويا كرجل أستند إلى صدره وأغفو مطمئنة..
كن أنت لأكون بك لك دوما حبيبي.. وعندما تناديني سأُلبّي دوماً
وسأزرع الدرب إلى قلبك دفلى وأشجار فلٍ وبعض بنفسجات..
وأحبك كل لحظةٍ أكثر..
روح؛
26/10/2010
إلى تتمة ......
اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
فقط لو يكون ..
لأوصدتُ باب الشمس وتحسستُ جفنيه ينسدلان فوق قلبي ، وأكتشفتُ طيبتي ..
وتنكرتُ بـ الورد .. وناورتُ عينيه ..
وجعلتُ قلبي .. خفقُ طفلةٍ في الدعاء.. وحضنه مُفتتح القبول ولا مُنتهى رجائي ..
كيف أطبق جفني عليه وهو الـ صلب جداً !
والصمت !!؟
ماذا يريد .. ليحصدني هكذا !
هل أنا إلا الابتغاء ، دون النيل ..
هل أنا إلاّ الصغيرة تؤوّل التطمين في نظرته : بالله يُمسخ الشيطان .. وتشيع السكينة
لا عُنُقَ للنأي حتى ينحني ، ربما نكاية بالمشانق ، بالراحة ، ببشريّة المصير !
قد جعله ربّي حقاً ..
حتى صار مسعى الصمت كله مغفرة ..
فقط لو يكون ..
لنسجتُها ( روحي ) بالكاد على أَرقّ ما يكون - مساحة طُهرٍ مُتروّية - حتى لا تُفيق على ..!
ياحبيبي ...
في سابق الأسئلة ، جيداً يعرفني السهر ..
روح؛
27/10/2010
إلى تتمة ......
اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
ليس كلَ شيئٍ يؤول للعدم
إن فكرنا به قليلاً
فقط
نحتاج لنغفر لبعضنا وأنفسنا قبلاً
روح
كنت بالقرب منكِ -
تفاصيلكَ يا رائحة الجنة تحاصرني ...
كيف أُصوّر للعالم ( قلبكَ ) !
كيف أرسمها حدودكَ التي تُشرّع لـ روحي مدىً يرتجيني وحدي ..
كيف أمدّ الألف شاهقة بقدر حنانكَ حتى تشقّ الصفحة واصلةً سمائي الثامنة ..
كيف أشرحكَ حين تغرس ياسمينكَ بعمق المسافة الجائرة ..
وتغوص في قلقي فأسكنْ كمسبحة بكفيّ تقيّ ..
كيف أنحتكَ مذاقاً ..؟؟
أستحضركَ إلى أجمل عُمق في الذاكرة ،
وألتحفكَ بالاشتهاء والرقّة ،
وأحرقكَ كورق الشام حين يحترق انتشاءً ،
وأرتجف اكتفاءً لمجرد أن يمرّ مثل اسمك ..!
كم هو عميق ( وجعٌ و حياة ) أنْ تجوع من " حلم " ..
تجوع وأنت لا زلتَ في منتصف الطريق لتُلقي بكَ على
مشارف واحةٍ خضراء ترويها أنهارُ الفرح عند وعدْ اللقاء ..
كم أنــا .. أشعرُني لهفة ..
ألعقُني كـ قطةٍ مبللة ، جائعة ترنو إلى كَسرة حرف تسدّ اشتياقها ..
تُرخي تشنجات موائها ، تُسكت أجيجها بـ نقطة على سطر ..
يا حبيبي ...
كيف تجعلها المسافة بيننا .. عشق و بعض حرف !؟
روح؛
28/10/2010
إلى تتمة ......اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
بنت الراشد2009 كتب:
ليس كلَ شيئٍ يؤول للعدم
إن فكرنا به قليلاً
فقط
نحتاج لنغفر لبعضنا وأنفسنا قبلاً
روح
كنت بالقرب منكِ
أهــلاً بروحكِ هنا :)
صدقتِ ،
المغفرة هي ماتمنح الأشياء روحاً جديدة
وهي ما قد تغيّر مُعرّفات بعض الأشياء ..
لهذا الحضور مذاق خاص وجميل
مودتي؛
اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
أبدو لي عاديةً جداً .. في كل شيء
اختيار ملابسي ..
عناوين كتبي ..
عشق القهوة بدون سكر ..
النوم خضوعاً لدوران الأرض حول نفسها ..
الثرثرة عن اللاشيء ، وارتداء الصباح ..
تسجيل الحضور على الإنرتنت ..
التوّحد بـ حرفٍ يلوح لي بالمطر ويظل عالقاً ..
الإصرار على مزاولة العمل رغم الإنفلونزا الشديدة ..
تَفقّد كُتّابي المفضلين من ملامحهم المُعتقلة في الـ حرف ..
عاديةٌ جداً أنــا ..
غير أنّ الكتابة لكَ علّمتني ( المسافة ) :
أنّ الأشجار لها عُمْر محدد ..
فأطول شجرة صغيرة جداً بالنسبة لأطول طريق ( كما يُشاع )
وأنّ الحياة صَنَعتِ المسافة وجعلتها أصلاً في الشعور ..
وأنّ العلم سنّ القوانين لقياس هذه المسافة ..
وأنني بـ الحرف قد أتوّصل لـ مَصْل وأسمّيه، علاج المسافة !
يا حبيبي ...
الكتابة لكَ علمتني ، لذّة المشي نحو ذلك الإنسان فيّ ..
وأنّ المسافة حُرّة حين لا نخضع لها ..
روح؛
30/10/2010
إلى تتمة ......اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
في نظري ..
لا يبقى للتفاصيل أي قيمة
حينما يؤول كل شيءٍ للعدم
فحين هجرتني حبيبتي
قالت :
إن البئر الذي كان يرويني ما عاد يرويني
في لحظةٍ ما
نست تفاصيل عشقٍ دام ثلاثة أعوام
واكتفت بالتذمر والخيانة ...
اللهم اني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك ، سبحانك وانت أرحم الراحمين . المنطـق الغامـض AL-SUMRI044445 -
هذا الصباح الآن .. يُعلن عنكَ
كم اشتهيت طلّتكَ ..
أنفض غطاء أرقي وأهرع إليكَ ..
تتبدد أجزاء تعبكَ بـ كفيّ ..
تعود وتُسند رأسكَ على أضلع اللهفة فيّ ..
لا تبتلعكَ منحنيات قلقكَ .. وأنت بين يديّ ..
وكل الدروب مُطمئنة " بي "
فكيف أنت لي اليوم !
لكـ الروح وطنُ وأمكنة ..
فتعال ما شئتَ وفيّ انهمر ..
موقنةٌ أنا أنّ قلبي سيكون ميقاتاً لنا ..
أخشى فقط ألاّ تداعبني اللغة الفارهة لأجلكَ
فأجتاز نصف المسافة نحوكَ صامتة
كما تصنع الظلال ..
أخشى ألاّ أُمنّيكَ بـ الدفء يوماً
وأقصّر في حق لوعتكَ بـ البُعد ..
يا حبيبي ...
وللمرات العديدة أُسردبه في دهاليز دواخلي
ليمتنع عن متابعة كل شيء خارجكَ ..
وأكتفي من الـ بشر ..
روح؛
31/10/2010
إلى تتمةاللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
AL-SUMRI044445 كتب:
في نظري ..
لا يبقى للتفاصيل أي قيمة
حينما يؤول كل شيءٍ للعدم
فحين هجرتني حبيبتي
قالت :
إن البئر الذي كان يرويني ما عاد يرويني
في لحظةٍ ما
نست تفاصيل عشقٍ دام ثلاثة أعوام
واكتفت بالتذمر والخيانة ...
تلك هي التفاصيل التي تؤدي لإعدامنا .. لا لإحيائنا !!؟
ربما ذلك .. صحيح !!؟
إنما سنّة الأشياء أنّ التفاصيل دائماً مُزدحمة.. متوزّعة .. صاخبة
بينما العدم حين يتحقق .. يكون فردياً .. ساااكناً.. فقط !
:) سيدي
لو كنتُ أعلم أنّ هذا السؤال العابر
سيُمرّر لي دهشاتٍ جميلة مستحوِذة كما فعل هنا
لأفردته وحده لنغرق جميعاً في ذواتنا أكثر .. أو أجمل
احترام ممتد لحضوركَ
مودتي؛اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
ونحن بهذه اللهفة .
يُغرّد في حنايانا طيرٌ ساحر النبرة ..
يمدُّ الوقتَ .. جناحاً دافقاً فينا ..
يُهدهد روحنا ( حرفان ) تنقلنا على جنحٍ من النجوى ..
إلى سرٍ أبيّ .. حيثُ البوح نشوانا ..
وحيث الحب تعويذة .. ترددها مآقينا ..
وحيث الشوق في قلبي .. معنىً آسر النظرة ..
أيا " وطناً " بعمق الروح محفوظٌ ، وتذكار ..
وفي الغّوْر .. في طيّ الحنايا .. شعلةٌ من نار ..
أُرَوّضُها لأجلكَ .. حرفاً ..
فينهار المدى النائي ..
وتبكي بيننا الأبعاد ..
ويصهرنا بجوف الليل همسٌ ينثرُ النّوار ..
تُرى ..
مَنْ يفهمِ العشاق ، مَنْ يغفر نواياهم ؟
إذا بثّوا بقلبِ الليل .. للأحلام نجواهم ..
ياحبيبي ...:)
لـ " أنتَ " .. أُرتّبُ صفحة الأشواق ..
أُذيبُ السرّ داخلها .. أُخفيه بتحنانِ
ويغرقني عبير البوح .. يُسكُرني بلا خمرة ..
فأحيا حرفي المجنون ..
أعشق فيه إنساني .. تُورقُ فيه أنفاسي ..
ويأسرني كما .. عبرة ..
روح؛
1/11/2010
إلى تتمةاللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
ويا روحي " أنــا "
تُنّحي كل شيء حتى نُعاس اللحظة .. تُلازمني كـ ظِل ّ
فكيف صرتُ أتبع الظلّ ليَهبني الأمكنة !؟
أغمرني بكـ أكثر ..
تنشقني أكثر ..
دفئني أكثر ..
أحيي روحي في قُبلتكـ أكثر ..
أغدق عليّ " أنتَ " خالصاً بلا حدود ..
حين تُقبّلني ..
تكونُ قريباً من قلبي أكثر من قُربْ شفاهكَ منّي ..
ويكون جنونكَ مستمّراً !!
وأنتَ تفتش عن جزءٍ مفقود بـ القُربْ يجعل القُبلة لوناً آخر ..
ياحبيبي ...
لا شيء اللحظة سوى نُعاااس كسول
و.....
أنــا .. ترسم الوجه الآخر للـ خفق ، أنــت ..
روح؛
[B]1/11/2010[/B]
[B]إلى تتمة....[/B]
اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما -
وكانت حروفي ..
قبلاتٌ انهمرت .. انبثقت كقشعريرة لـ عِوَض الشعور في رقاد المسافة ..
والمعاني كـ وترٍ يئنّ لهفةً حتى ينتشي ..
ما نسبة الذوبان في بلور خفقي ؟
مادام بريقكَ داخلي أبداً لا يأفل !
ومادامت روحكَ تخلق في كل مرّة أبجدية مختلفة !
هي دوماً الرغبات الأحلى تتهيّأ لي بـ العمق لحظة الكتابة ..
وعندكَ .. سرعان ما أتى بها الشعور ..
الذي يدري من سادن قلبكَ القيثارة المُثيرة .. الوحيدة .. الـ وَكْن " أنت "
لمــاذا ( أنتَ ) وَكْن !؟
لأنكَ ستقرأني جيداً ..وتُدركني فيكَ ..
ليس لأني أكتب أشياء جميلة تحتار فيها المُقاربة ..
بل لأنكَ تعي تماماً أيّ حبرٍ هذا ..
تعرفه تماماً ..
عندما يسيل دمي ، ويرتبك قلبكَ ..
تعرفه .. كلما عاودتُ السير إليكَ
حيث أنتَ .. وثيري الساكن في لهفة من يمدّ أطرافه
يُسابق الرعشة في حنو دورته العشقية ..
لأنه تأمّل .. يكثف .. قيمة الدهشة الحلوة ..
لأنه إمكان إرجاع وقت ٍ للوراء .. لتفادي مايؤذي .. ويترك أثراً ..
لأنه تطابق زوايا اللا أبد .. على القلب .. دون اغتيال للمساحة ..
لــذا حدث ( هــنا )
أن أتيت بـ الطُهر ، وكانت كثيرةٌ جداً بكَ الملائكة المُحلّقِة ..
يا حبيبي ...
روحي جهة، كانت حتماً على صواب .. تُحبّكـ ..
روح؛
[B][B]5/11/2010[/B][/B]
اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما