بقلم : عيسي بن محمد الزدجالي
*الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي تناول الكثير من الأمور التي تحتاج إلى وقفة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام لأنها تعكس طبيعة الحياة السياسية في السلطنة والتي هي في حقيقة الأمر دروس مستفادة ولابد من إلقاء الضوء عليها باستمرار..وجاءت التصريحات حول علاقة السلطنة باليمن الشقيق والتي هي علاقات نموذجية من كل الوجوه ومثال للعلاقات العربية –العربية التي يجب أن يحتذى بها مثالا قويا..وجاءت عبارة "اليمن بالنسبة لنا خط أحمر نقف معه موقفاً مسانداً وهذه سياسة ثابتة للسلطنة وتمثل دعما" عبارة معبرة كل التعبير عما يجيش بصدر الشعبين الشقيقين لأنها بالفعل علاقات متينة وتاريخية وتتظافر عوامل عديدة في تعميقها يوما بعد يوم ..
*وتأتي علاقات السلطنة بإيران ومن خلال ما ذكره معالي يوسف بن علوي صورة أخرى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول التي تربطها الكثير من المصالح المشتركة ولابد أن تكون العلاقات راعية لمصالح الشعوب..وما نوه به معاليه بأن إيران دولة كبرى وجارة ولديها حضارة عمرها أكثر من أربعة آلاف سنة وكانت في زمن من الأزمنة إمبراطورية ودولة غزت الروم ..جملة لها مغزى كبير ومغزى لابد أن يعيها المتعمقون في الايدلوجيات السياسية لأن المعنى مهم والعبارة تعبر عن الكثير وللعالم أجمع أن يعي تلك الكلمات القوية وذات التأثير في واقعنا السياسي سواء العالمي أو العربي .
*إن "الحوار والاحترام المتبادل" في سياستنا الذي تنتهجه السلطنة في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم–حفظه الله ورعاه- جعلت عمان في نظر كل الدول في أبهى الصور الإيجابية وتأتي مشاركتها أيضا في بعض الأمور التي توصف بالنواحي الإنسانية صورة معبرة لما تتصف به في الحوار البناء والفاعل، مثال موقفها الذي حاز الإعجاب في كثير من دول العالم من قضية الصحفية سارة والذي جاء من موقف إنساني في المقام الأول –وليست مجرد وساطة.
*الحقيقة أن المؤتمر الصحفي الذي عقده يوسف بن علوي وتناول فيه الكثير من الأمور التي تهم الرأي العام سواء في السلطنة أو على مستوى العالم إنما ينم عن أن سياسة السلطنة ماضية في طريقها الصحيح وبكل قوة..وكما كانت السياسة الداخلية تنعم بالاستقرار والتميز في العديد من الإنجازات التي تستمد قوتها من حكومة واعية ورشيدة وتساير الركب العالمي في كل الأمور وتأخذ بكل ما هو من شأنه أن يرقى بالمواطن العماني ويعود عليه وعلى المقيم بالتالي بالفائدة المرجوة.
تأتي أيضا سياستنا الخارجية والقائمة على الحوار والاحترام المتبادل لتؤكد أنها سياسة ناجحة بكل المقاييس ولكن ليس كل ما يوصف بالحوار يكون حوارا كما نوهنا في بداية المقال عن حوارات لبعض الأطراف ليست لها فائدة ..وإنما ليتخذ من يريد الحوار الإيجابي من "حوارات السلطنة" نموذجا شاملا لما يجب أن يكون عليه الحوار ..
وتأتي تصريحات مسؤول بوزارة الخارجية العمانية التي نشرنها "الشبيبة" الأسبوع الفائت بأن السلطنة تتفاوض مع إيران للإفراج عن أمريكيين تحتجزهما طهران منذ ما يزيد عن العام للاشتباه في قيامهما بالتجسس حيث لعبت السلطنة الشهر الفائت دورا بارزا في الإفراج عن سارة شورد الأمريكية التي احتجزت لعبورها الحدود من العراق إلى إيران بشكل غير مشروع .. دليلا فاعلا لما تتمتع به السلطنة من حكمة في الحوارات البناءة والتي تبنى على "الاحترام والحوار البناء"
*لعلنا من خلال إلقاء الضوء على مثل هذه الأمور المهمة نكون قد قرأنا ما بين السطور في معنى "الحوار والاحترام" لأن كثيراً من الأمور المهمة في عالمنا العربي من الممكن أن تحل وبمنتهى اليسر لو أن هناك "حوارا واحتراما"حقيقيين وليس ظاهريا كما في بعض العلاقات ..الحوار لابد أن يكون بناءً والاحترام مطلوب بين الدول ولكن لايكون مظهريا حتى نصل لحلول عاجلة في مشاكلنا العربية العديدة وما أكثرها..
*الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي تناول الكثير من الأمور التي تحتاج إلى وقفة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام لأنها تعكس طبيعة الحياة السياسية في السلطنة والتي هي في حقيقة الأمر دروس مستفادة ولابد من إلقاء الضوء عليها باستمرار..وجاءت التصريحات حول علاقة السلطنة باليمن الشقيق والتي هي علاقات نموذجية من كل الوجوه ومثال للعلاقات العربية –العربية التي يجب أن يحتذى بها مثالا قويا..وجاءت عبارة "اليمن بالنسبة لنا خط أحمر نقف معه موقفاً مسانداً وهذه سياسة ثابتة للسلطنة وتمثل دعما" عبارة معبرة كل التعبير عما يجيش بصدر الشعبين الشقيقين لأنها بالفعل علاقات متينة وتاريخية وتتظافر عوامل عديدة في تعميقها يوما بعد يوم ..
*وتأتي علاقات السلطنة بإيران ومن خلال ما ذكره معالي يوسف بن علوي صورة أخرى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول التي تربطها الكثير من المصالح المشتركة ولابد أن تكون العلاقات راعية لمصالح الشعوب..وما نوه به معاليه بأن إيران دولة كبرى وجارة ولديها حضارة عمرها أكثر من أربعة آلاف سنة وكانت في زمن من الأزمنة إمبراطورية ودولة غزت الروم ..جملة لها مغزى كبير ومغزى لابد أن يعيها المتعمقون في الايدلوجيات السياسية لأن المعنى مهم والعبارة تعبر عن الكثير وللعالم أجمع أن يعي تلك الكلمات القوية وذات التأثير في واقعنا السياسي سواء العالمي أو العربي .
*إن "الحوار والاحترام المتبادل" في سياستنا الذي تنتهجه السلطنة في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم–حفظه الله ورعاه- جعلت عمان في نظر كل الدول في أبهى الصور الإيجابية وتأتي مشاركتها أيضا في بعض الأمور التي توصف بالنواحي الإنسانية صورة معبرة لما تتصف به في الحوار البناء والفاعل، مثال موقفها الذي حاز الإعجاب في كثير من دول العالم من قضية الصحفية سارة والذي جاء من موقف إنساني في المقام الأول –وليست مجرد وساطة.
*الحقيقة أن المؤتمر الصحفي الذي عقده يوسف بن علوي وتناول فيه الكثير من الأمور التي تهم الرأي العام سواء في السلطنة أو على مستوى العالم إنما ينم عن أن سياسة السلطنة ماضية في طريقها الصحيح وبكل قوة..وكما كانت السياسة الداخلية تنعم بالاستقرار والتميز في العديد من الإنجازات التي تستمد قوتها من حكومة واعية ورشيدة وتساير الركب العالمي في كل الأمور وتأخذ بكل ما هو من شأنه أن يرقى بالمواطن العماني ويعود عليه وعلى المقيم بالتالي بالفائدة المرجوة.
تأتي أيضا سياستنا الخارجية والقائمة على الحوار والاحترام المتبادل لتؤكد أنها سياسة ناجحة بكل المقاييس ولكن ليس كل ما يوصف بالحوار يكون حوارا كما نوهنا في بداية المقال عن حوارات لبعض الأطراف ليست لها فائدة ..وإنما ليتخذ من يريد الحوار الإيجابي من "حوارات السلطنة" نموذجا شاملا لما يجب أن يكون عليه الحوار ..
وتأتي تصريحات مسؤول بوزارة الخارجية العمانية التي نشرنها "الشبيبة" الأسبوع الفائت بأن السلطنة تتفاوض مع إيران للإفراج عن أمريكيين تحتجزهما طهران منذ ما يزيد عن العام للاشتباه في قيامهما بالتجسس حيث لعبت السلطنة الشهر الفائت دورا بارزا في الإفراج عن سارة شورد الأمريكية التي احتجزت لعبورها الحدود من العراق إلى إيران بشكل غير مشروع .. دليلا فاعلا لما تتمتع به السلطنة من حكمة في الحوارات البناءة والتي تبنى على "الاحترام والحوار البناء"
*لعلنا من خلال إلقاء الضوء على مثل هذه الأمور المهمة نكون قد قرأنا ما بين السطور في معنى "الحوار والاحترام" لأن كثيراً من الأمور المهمة في عالمنا العربي من الممكن أن تحل وبمنتهى اليسر لو أن هناك "حوارا واحتراما"حقيقيين وليس ظاهريا كما في بعض العلاقات ..الحوار لابد أن يكون بناءً والاحترام مطلوب بين الدول ولكن لايكون مظهريا حتى نصل لحلول عاجلة في مشاكلنا العربية العديدة وما أكثرها..
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions