المقدمة :
1.نشأت الصواريخ البالستيكية في الأربعينات واستخدمها الألمان لأول مرة عام 1944م بإطلاق (1350 صاروخ ) نوع ( في1 ) متوسطة المدى ضد المدن البريطانية والمواني البلجيكية وفرنسا والتي نتج عنها خسائر مادية وبشرية فادحة ومن خلال ذلك الموقف وجدت الصواريخ البالستيكية اهتماماً كبيراً من الإدارة الأمريكية للبحث عن وسيلة دفـاعية لحماية أراضيها مـن أخطارها المدمرة حيث أصبحت تهدد أمنها في أي لحظة وبدون سابق إنذار بالرغم من عدم قدرتها على المناورة مثل الطائرات ولكن خطورتها بالتالي :
ا.السرعة . بلغت 7000م/ث مضاعفة لسرعة الصوت مما يصعب اعتراضها .
ب. المدى . أصبحت عابرة للقارات مما يمكنها من ضرب أي دولة معادية مهما كان بعدها الجغرافي .
ج. الدقة . تطور أجهزة التوجيه للصواريخ يمكنها من إصابة أهدافها بدقة وعادة تستخدم ضد الأهداف الحيوية مثل المدن والأهداف العسكرية والمنشآت الاقتصادية .
د. عدد الرؤؤس الحربية . يمكن لبعضها حمل ثلاثة رؤؤس حربية ضد ثلاثة أهداف في آن واحد .
هـ. نوع الرؤؤس الحربية . يمكن لبعضها بعد التطوير حمل رؤؤس حربية نووية وجرثومية وكيماوية مما يزيد من حجم دائرة التدمير للهدف .
و. المفاجئة . يمكنها تحقيق المفاجئة من خلال القدرة على إطلاقها في أي لحظة ومن أي اتجاة دون سابق إنذار .
2.استطاعت أمريكا في الأربعينات التوصل إلى إيجاد رادارات تكتشف هذه الصواريخ بمجرد ارتفاعها فوق الأفق المرئي مع إيجاد وسـائل إنذار للمجتمع الأمريكي للاختباء في الملاجي وللمؤسسات العسكرية للاستنفار والقيام بالرد الهجومي الانتقامي و في عقد الستينات بداية السبعينات تمكنت من صناعة صواريخ دفاعية مضادة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستيكية المعادية على أراضيها حيث أنتجت نظام صاروخي نوع سبارتان الذي يقوم بإشعاع أشعة أكس لتحقيق التدمير فوق الغلاف الجوي ونظام سبرنت الذي يقوم بتوليد نيترونات داخل الغلاف الجوي وسمي هذا المشروع بالحارس الأمين .
3.تفا جاءت الولايات المتحدة الأمريكية بأن نظيرها الاتحاد السوفيتي توصل إلى مشروع مماثل وكانت نتائجه أفضل وأطلق على مشروعه نظام جالوش وهو مسلح برؤوس نووية ووضع حول موسكو فقررت الدولتان توقيع اتفاقية في عام 1972م أطلق عليها ( سولت1 ) والتي وضعت قيوداً حول تطوير الصواريخ المضادة للصواريخ عابرة القارات .
4.بداية الثمانينات أعلنت الحكومة الأمريكية عن تبني مبادرة الدفاع الإستراتيجي حيث تم التفكير بتطوير مخططات أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ البالستيكية والتي أطلق عليها حرب النجوم ولكنها توقفت لأسباب القيود الصارمة لمعاهدة الدفاع ضد الصواريخ البالستيكية والمشاكل الفنية المستعصية وفشل التجارب الأولية والتي تعتبر مكلفة للغاية .
5.بداية التسعينات أبدت الولايات المتحدة الأمريكية تخوفها من بعض الدول المارقة أو الخارجة عن السيطرة حسب المفهوم الأمريكي والتي استطاعت أن تمتلك صواريخ بالستيكية وتقوم بتطويرها محلياً مثل كوريا الشمالية وإيران والعراق ووصفتها بأنها أصبحت تهدد أمنها القومي ومصالحها الخارجية بالإضافة لروسيا والصين بشكل غير مباشر مما دعاها إلى الإعلان عن القيام بمشروع الدرع الصاروخي الأمريكي .
القصد
6.توضيح أهداف وأولويات برنامج نظام الدفاع الدرع الصاروخي الأمريكي ومراحل تطوره وتجاربه ومشاكله السياسية ونظرته المستقبلية .
الهدف من البرنامج
7 ـ يهدف المشروع القومي الأمريكي للدفاع الصاروخي إلى أقامه نظام دفاع ضد الصواريخ الباليستية ذاتية الدفع قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية التي يتوقع أن تطلقها الدول المشاغبة أو الدول الخارجة على القانون على حد وصف واشنطن ضد أهداف أمريكية توجيه الصاروخ المضاد للصواريخ الباليستية باتجاهه على الفور .
1.نشأت الصواريخ البالستيكية في الأربعينات واستخدمها الألمان لأول مرة عام 1944م بإطلاق (1350 صاروخ ) نوع ( في1 ) متوسطة المدى ضد المدن البريطانية والمواني البلجيكية وفرنسا والتي نتج عنها خسائر مادية وبشرية فادحة ومن خلال ذلك الموقف وجدت الصواريخ البالستيكية اهتماماً كبيراً من الإدارة الأمريكية للبحث عن وسيلة دفـاعية لحماية أراضيها مـن أخطارها المدمرة حيث أصبحت تهدد أمنها في أي لحظة وبدون سابق إنذار بالرغم من عدم قدرتها على المناورة مثل الطائرات ولكن خطورتها بالتالي :
ا.السرعة . بلغت 7000م/ث مضاعفة لسرعة الصوت مما يصعب اعتراضها .
ب. المدى . أصبحت عابرة للقارات مما يمكنها من ضرب أي دولة معادية مهما كان بعدها الجغرافي .
ج. الدقة . تطور أجهزة التوجيه للصواريخ يمكنها من إصابة أهدافها بدقة وعادة تستخدم ضد الأهداف الحيوية مثل المدن والأهداف العسكرية والمنشآت الاقتصادية .
د. عدد الرؤؤس الحربية . يمكن لبعضها حمل ثلاثة رؤؤس حربية ضد ثلاثة أهداف في آن واحد .
هـ. نوع الرؤؤس الحربية . يمكن لبعضها بعد التطوير حمل رؤؤس حربية نووية وجرثومية وكيماوية مما يزيد من حجم دائرة التدمير للهدف .
و. المفاجئة . يمكنها تحقيق المفاجئة من خلال القدرة على إطلاقها في أي لحظة ومن أي اتجاة دون سابق إنذار .
2.استطاعت أمريكا في الأربعينات التوصل إلى إيجاد رادارات تكتشف هذه الصواريخ بمجرد ارتفاعها فوق الأفق المرئي مع إيجاد وسـائل إنذار للمجتمع الأمريكي للاختباء في الملاجي وللمؤسسات العسكرية للاستنفار والقيام بالرد الهجومي الانتقامي و في عقد الستينات بداية السبعينات تمكنت من صناعة صواريخ دفاعية مضادة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستيكية المعادية على أراضيها حيث أنتجت نظام صاروخي نوع سبارتان الذي يقوم بإشعاع أشعة أكس لتحقيق التدمير فوق الغلاف الجوي ونظام سبرنت الذي يقوم بتوليد نيترونات داخل الغلاف الجوي وسمي هذا المشروع بالحارس الأمين .
3.تفا جاءت الولايات المتحدة الأمريكية بأن نظيرها الاتحاد السوفيتي توصل إلى مشروع مماثل وكانت نتائجه أفضل وأطلق على مشروعه نظام جالوش وهو مسلح برؤوس نووية ووضع حول موسكو فقررت الدولتان توقيع اتفاقية في عام 1972م أطلق عليها ( سولت1 ) والتي وضعت قيوداً حول تطوير الصواريخ المضادة للصواريخ عابرة القارات .
4.بداية الثمانينات أعلنت الحكومة الأمريكية عن تبني مبادرة الدفاع الإستراتيجي حيث تم التفكير بتطوير مخططات أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ البالستيكية والتي أطلق عليها حرب النجوم ولكنها توقفت لأسباب القيود الصارمة لمعاهدة الدفاع ضد الصواريخ البالستيكية والمشاكل الفنية المستعصية وفشل التجارب الأولية والتي تعتبر مكلفة للغاية .
5.بداية التسعينات أبدت الولايات المتحدة الأمريكية تخوفها من بعض الدول المارقة أو الخارجة عن السيطرة حسب المفهوم الأمريكي والتي استطاعت أن تمتلك صواريخ بالستيكية وتقوم بتطويرها محلياً مثل كوريا الشمالية وإيران والعراق ووصفتها بأنها أصبحت تهدد أمنها القومي ومصالحها الخارجية بالإضافة لروسيا والصين بشكل غير مباشر مما دعاها إلى الإعلان عن القيام بمشروع الدرع الصاروخي الأمريكي .
القصد
6.توضيح أهداف وأولويات برنامج نظام الدفاع الدرع الصاروخي الأمريكي ومراحل تطوره وتجاربه ومشاكله السياسية ونظرته المستقبلية .
الهدف من البرنامج
7 ـ يهدف المشروع القومي الأمريكي للدفاع الصاروخي إلى أقامه نظام دفاع ضد الصواريخ الباليستية ذاتية الدفع قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية التي يتوقع أن تطلقها الدول المشاغبة أو الدول الخارجة على القانون على حد وصف واشنطن ضد أهداف أمريكية توجيه الصاروخ المضاد للصواريخ الباليستية باتجاهه على الفور .
: 
: 
: