كابول- رويترز:

قالت القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إنه عثر على معتقل يحتجزه جنود من القوة ميتا في زنزانته، وأن هناك تحقيقا جاريا في الأمر. وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) في بيان إنها كانت قد اعتقلت الرجل خلال عملية عسكرية قامت بها القوة يوم السبت الفائت، و"عثر عليه ميتا" في اليوم التالي في زنزانته بإقليم قندهار.

وأصبحت إساءة معاملة السجناء ووفاة المعتقلين أثناء احتجاز القوات الأجنبية لهم قضية حساسة للكثير من الأفغان بعد أن ضرب جنود أمريكيون سجينين حتى الموت عام 2002 في سجن باجرام بقاعدة باجرام الجوية الأمريكية إلى الشمال من كابول. واستبدل ذلك السجن الذي أنشيء لاحتجاز السجناء خلال الحملة ضد طالبان بعد هجمات 11 سبتمبر بسجن تكلفته 60 مليون دولار في وقت سابق هذا العام في قاعدة باجرام أيضا تقول واشنطن إنه يفي بالمعايير الدولية.

وذكر تقرير لمؤسسة اوبن سوسايتي فاونديشنز البحثية ومقرها الولايات المتحدة أن معتقلين سابقين احتجزوا في سجن أمريكي سري في باجرام منفصل عن السجن الرئيسي أبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات على يد جنود الجيش الأمريكي. وفي التقرير قال سجناء سابقون: إن سجانيهم أساءوا معاملتهم بحرمانهم من رؤية ضوء النهار وعدم توفير الغذاء الملائم ومنع الزيارات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت متحدثة باسم عمليات الاعتقال بالجيش الأمريكي: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلم بمراكز الاحتجاز المؤقتة التابعة للجيش وإن كل أشكال المعاملة تلتزم بالقوانين الدولية والأمريكية.