* جابر نصار

الأشقاء الخليجيون يسيرون في خطى ثابتة ومدروسة للوصول بكرة القدم إلى مستوى الطموح، وآفاق أكثراحترافية نحو المشاركة العالمية، ويشعلون الأمل ليجعلوه واقعا في حيز التنفيذ الذي يبقى فضاء مفتوحا لأمانيهم .

فالإماراتيون يحققون من خلال منتخباتهم السنية نتائج طيبة ،ولديهم خطة طويلة الأمد. والقطريون يريدون لبلدهم الصغير أن يكون محط أنظار العالم الكبيرولهذا تتجاوز طموحاتهم الإطارالمحلى والخليجي، وحتى العربي ليس في حساباتهم فهم ينشدون العالمية في التنظيم والمنافسة والمنشأة وهو حق مشروع فكما وصلوا من خلال قناة الجزيرة الرياضية للعالمية وقبلها الجزيرة الإخبارية سيأتي الوقت ويصلون إلى حلم يراودهم ويغازلونه وهو تنظيم كأس العالم .

فى حين أن العمانيين يملكون إرادة لا يقف أمامها شيء لرفع اسم بلدهم الى المرتبة الأولى رغم قلة الامكانيات ،التي ليست فى مستوى الطموح، لكن العمانيين يعشقون السلطنة و جلالة السلطان المعظم-حفظه الله ورعاه- معا ويمتلكون العزيمة والإرادة ، لذا ستعبر الكرة العمانية بر الأمان وتحقق البطولات، في حين أن التراجع من نصيب الكرة السعودية على مستوى جميع المراحل ونأمل أن يكون التراجع مؤقتا، ولكن المفاجأة المقبلة ستكون في عودة "الأزرق "إلى منصات التتويج التى غاب عنها كثيرا و الخير في الطريق كما يقال .

* شربكة ..دربكة

كنت أتمنى بعد أن حقق المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الإفريقية وبعد عروضه الرائعة في بطولات القارات أن يقدم المدرب الكبير حسن شحاتة استقالته مكتفيا بما حققه وأن يتعض بمن سبقه من المدربين فالناس من طبعها النسيان ليتك فعلتها "يامعلم".

في عهد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي تم تعيينه رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في مملكة البحرين سيكون للرياضة عهد جديد في التطور والانجازات فهذا الشاب يملك الإرادة والطموح وقبل كل هذا التواضع فقد عرفته عن قرب عندما أجريت معه مقابلة تليفزيونية قبل سنوات حين كان فارسا وسيبقى بإذن الله فارسا أيضا في مهمته الجديدة.

أين كان "العنابي"القطري وأين صار, فمنذ سنوات لم يطرأ تغيير على أداء الفريق الجماعى والفردي، هناك ضعف واضح في كل المراكز ،آخر مرة كان الفريق بصحته وعافيته في خليجي"17"في الدوحة العام2004" بعدها انطفأت ناره التى نأمل أن تشب من جديد .

مشكلة الحارس المصري عصام الحضري "لسانه " ،وخوضه في الكثير من الأمور التي يكون مردوها عكسيا وسلبيا عليه حتى لو كانت أراؤه صحيحة ، ليضع الحضري الحكمة التالية أمامه "لسانك حصانك إن صنته صانك "معلش يا كابتن تقبلها برحابة صدر.

حمد العنزي خامة طيبة في الكرة الكويتية لاعب فنان وذكي في زمن تألق "أعنزة" فالمتألقون مساعد ندا وعبدالعزيز مشعان وفهد العنزى ومعهم "ابن اخيهم"محمد صلال الشريفى حارس مرمى النصر والذي انضم للأزرق الكبير في خليجى"20".

الإماراتى ياسر سالم كان لاعبا فعالا وخطيرا مع منتخب بلاده وناديه الوحدة وها هو يتألق في التحليل الرياضي عبر قناة دبي الرياضية مقنع في آرائه الفنية التي يستفيد منها المتلقي .

مشكلة استفحلت بين الرجال وهي الكذب وأقول أنهم اشباه رجال، وهم موجودون بيننا ومعنا في كل وقت ومكان وكثر "الدود" قف بنفسك لحظات وتأمل كم إنسان كاذب تعاملت معه أخيرا ...سيكونون بالعشرات لا بالمئات من يزيد .!. بعد بيكهام هل يكون روني ضحية جديدة للسير فرجسون ؟! ألم يحن الوقت للعجوز أن "يقص الحق" من نفسه ويترك المان لحاله قبل أن يخدش تاريخه الجميل المليء بالبطولات .

* آخر شربكة:

ما كل من يضحك بوجهك صفالك بعض البشر تضحك بوجهك شماته Jabeerq8@hotmail.com