(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
الزواج
الزواج
بيئة صالحة تؤدي إلى بناء وترابط الأسرة، وإعفاف النفس، وصيانتها عن الحرام، وهو سكن وطمأنينة؛ لما يحصل به من الألفة والمودة والانبساط بين الزوجين.
والزواج خير وسيلة لإنجاب الأولاد، وتكثير النسل مع المحافظة على الأنساب التي يحصل بها التعارف والتعاون والتآلف والتناصر، وهو أحسن وسيلة لإرواء الغريزة الجنسية، وقضاء الوطر مع السلامة من الأمراض. والزواج يحصل به تكوين الأسرة الصالحة التي هي نواة المجتمع، فالزوج يكد ويكتسب وينفق ويعول، والزوجة تربي الأطفال وتدبر المنزل وتنظم المعيشة، وبهذا تستقيم أحوال المجتمع. وفي الزواج إشباع لغريزة الأبوة والأمومة التي تنمو بوجود الأطفال ، والسكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .
السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة )صدق الله العظيم .
والزواج خير وسيلة لإنجاب الأولاد، وتكثير النسل مع المحافظة على الأنساب التي يحصل بها التعارف والتعاون والتآلف والتناصر، وهو أحسن وسيلة لإرواء الغريزة الجنسية، وقضاء الوطر مع السلامة من الأمراض. والزواج يحصل به تكوين الأسرة الصالحة التي هي نواة المجتمع، فالزوج يكد ويكتسب وينفق ويعول، والزوجة تربي الأطفال وتدبر المنزل وتنظم المعيشة، وبهذا تستقيم أحوال المجتمع. وفي الزواج إشباع لغريزة الأبوة والأمومة التي تنمو بوجود الأطفال ، والسكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .
السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة )صدق الله العظيم .
ونظرا لارتفاع تكاليف الزواج في الوقت الحاضر كغلاء المهور واشتراط بعض الأسر بعض المتطلبات اللازمة لإتمام الزواج ، باتت تلك التكاليف تثقل كاهل الشباب الراغب بالزواج ، فإذا كانت أحواله المادية غير متيسرة وخاصة ذوي الرواتب المتدنية ، فأن أبواب البنوك أصبحت تستقطب الكثير منهم مما يؤدي ذلك إلى إرهاق الشباب بديون كبيرة يظلوا تستنزف رواتبهم بأقساط شهرية لسنوات طويلة ، ولمناقشة ظاهرة غلاء المهور استضفنا أحد الأقلام المبدعة في منتدى الساحة العمانية ، الأخ المراقب (( زحمة )) لنتحاور معه حول هذه الظاهرة والإشكاليات التي تواجه الشباب المقبل على الزواج ، فكونوا معنا لمتابعة هذا اللقاء .
بداية نرحب بك أخي (( زحمة )) في هذا المساء في إحدى حلقات برنامج قضية وحوار والتي خصصناها لمناقشة ظاهرة غلا المهور .