بعد أن فضل النظام الرسمي العربي الركوع من جديد أمام الإرادة الأمريكية وبعد أن اصبح العرب في خبر كان .. وبعد أن وصل حال العرب إلى ما صلوا إليه من ذل وخنوع واستسلام وصمت رهيب .
وبعد أن كان العراق يحكم ما يقارب من نصف الكرة الأرضية في عهد هارون الرشيد أصبح اليوم محكوماً من قبل الأمريكي بريمر الذي اصبح يحكم باسم أمريكا في العراق ويخطط أن يدفع بترشيح نفسه وبمساعدات استخباراتية أمريكية وبتعاون عربي ليكون أول أجنبي منتخب شرعياً كرئيس لدولة عربية ومن المتوقع أن يصل بعد أن يكون قد اثبت جدارته في الحكم للعراق أن يصبح أمنياً عاماً لجامعة الدول العربية وهذا شيء غير مستغرب أن يحدث في عالمنا العربي ونظامنا الرسمي الذي اصبح يساق كالقطعان في السر والعلن .
لقد أكد حكامنا العرب رضي الله عنهم بأنهم لن يتركوا فروض الطاعة الأمريكية التي من بينها الركوع والذل والهرولة إلى هاراديز البيت الأبيض أحياناً إلى أحذية بوش وشارون لتقبيل نعولهم التي داسوا بها كرامة العرب والإسلام .
إن ما يحدث اليوم في العراق وما يصرح به بول بريمر الذي قال أنه سيلاحق الرئيس صدام حسين يؤكد مرة أخري مدى سيطرة أمريكا على العراق وأن الحكم في العراق سيكون حكماً أمريكيا وأن بول بريمر له الحق في التصرف داخل العراق دون الرجوع إلى الشعب العراقي الذي أصبح محكوماً عليه بالذل والقهر والاستعباد من قبل القوات الغازية . والسؤال الذي لابد لنا نحن كعرب وحكام ورؤساء أن نسأله لأنفسنا هو من نصّب بول بريمر ليكون حاكماً في العراق ومن مكنه أن يحدد مصير الشعب العراقي ومصير صدام حسين ومن هو أصلاً بول بريمر هل هو مواطن عراقي أو حتى عربي أو نصب أو اختير من الشعب العراقي في انتخابات تشريعية ولماذا سيلاحق النظام العراقي وصدام شخصياً ؟!! هل صدام حسين هو من قام إستعمار أمريكا وهل صدام حسين خارج العراق ليقول أنه سيلاحقه كيف يجرؤ مستعمر أجنبي حاقد على العرب والإسلام بأن يصرح بمثل هذه التصريحات ضد رئيس دولة لازال موجوداً بالعراق .
فهل هذه هي الشرعية الدولية التي تتشدق بها أمريكا وحلفائها الغرب ؟!!
وبعد أن كان العراق يحكم ما يقارب من نصف الكرة الأرضية في عهد هارون الرشيد أصبح اليوم محكوماً من قبل الأمريكي بريمر الذي اصبح يحكم باسم أمريكا في العراق ويخطط أن يدفع بترشيح نفسه وبمساعدات استخباراتية أمريكية وبتعاون عربي ليكون أول أجنبي منتخب شرعياً كرئيس لدولة عربية ومن المتوقع أن يصل بعد أن يكون قد اثبت جدارته في الحكم للعراق أن يصبح أمنياً عاماً لجامعة الدول العربية وهذا شيء غير مستغرب أن يحدث في عالمنا العربي ونظامنا الرسمي الذي اصبح يساق كالقطعان في السر والعلن .
لقد أكد حكامنا العرب رضي الله عنهم بأنهم لن يتركوا فروض الطاعة الأمريكية التي من بينها الركوع والذل والهرولة إلى هاراديز البيت الأبيض أحياناً إلى أحذية بوش وشارون لتقبيل نعولهم التي داسوا بها كرامة العرب والإسلام .
إن ما يحدث اليوم في العراق وما يصرح به بول بريمر الذي قال أنه سيلاحق الرئيس صدام حسين يؤكد مرة أخري مدى سيطرة أمريكا على العراق وأن الحكم في العراق سيكون حكماً أمريكيا وأن بول بريمر له الحق في التصرف داخل العراق دون الرجوع إلى الشعب العراقي الذي أصبح محكوماً عليه بالذل والقهر والاستعباد من قبل القوات الغازية . والسؤال الذي لابد لنا نحن كعرب وحكام ورؤساء أن نسأله لأنفسنا هو من نصّب بول بريمر ليكون حاكماً في العراق ومن مكنه أن يحدد مصير الشعب العراقي ومصير صدام حسين ومن هو أصلاً بول بريمر هل هو مواطن عراقي أو حتى عربي أو نصب أو اختير من الشعب العراقي في انتخابات تشريعية ولماذا سيلاحق النظام العراقي وصدام شخصياً ؟!! هل صدام حسين هو من قام إستعمار أمريكا وهل صدام حسين خارج العراق ليقول أنه سيلاحقه كيف يجرؤ مستعمر أجنبي حاقد على العرب والإسلام بأن يصرح بمثل هذه التصريحات ضد رئيس دولة لازال موجوداً بالعراق .
فهل هذه هي الشرعية الدولية التي تتشدق بها أمريكا وحلفائها الغرب ؟!!
: 
: 
: