الشارقة - ش
"اكتشافات وآراء جاليليو" للمؤلف الإيطالي الكبير جاليليو جاليلي، يتزامن طرحه في السوق مع معرض الشارقة للكتاب الذي انطلقت فعالياته في الشارقة مؤخرا، هذا الكتاب يستعرض أربعة أعمال كتبها وهي: «رسالة فلكية» و«خطابات عن البقع الشمسية» و«خطاب إلى الغرندوقة كريستينا» و«المحلل».
ترجم هذه الأعمال إلى الإنجليزية ستيلمان دريك، أستاذ تاريخ العلوم في جامعة تورنتو، وهي لترجمة تستحق الإشادة والثناء، إذ أسقط الأجزاء غير الضرورية من النصوص — تلافيًا للاطناب والرتابة — دون الإخلال بروح النص، كما عرض مقدمة سرد فيها – تفصيلًا- الأحداث والوقائع التي حثت جاليليو على كتابة هذا العمل، وهكذا يستشعر القارئ الجو الحقيقي لما كان يتعرض له جاليليو عند طرح أفكاره في وجه معارضيه من الفلاسفة ورجال الدين.
يرجع الفضل لجاليليو في إطلاع العالم على أهم جانبين من جوانب العلم الحديث؛ مناهجه البحثية ومعيار الصدق، وذلك لأنه كان أول شخصية مهمة تدافع عن حق العالِم في إجراء أبحاثه عن طريق المشاهدة والتجربة دون أن يتأثر باعتبارات بعيدة عن العلم مثل السياسة واللاهوت.
هاجم جاليليو أدعياء العلم في عصره، ووجه كتاباته لعامة الناس من معاصريه، وكانت مساندته لعلم الكون عند كوبرنيكس في مواجهة المعارضة الشديدة للكنيسة، واختراعه للتليسكوب، ومراقبته لظواهر مثل المذنبات والبقع الشمسية، وآراؤه غير التقليدية كواحد من فلاسفة العلم؛ كانت كلها اهتمامات محورية في حياته العلمية، وموضوعات لأربعة من أهم مؤلفاته. يعد الكتاب رسالة رائعة حول أفكار جاليليو ودفاعه المستميت عنها؛ تلك الأفكار والملاحظات التي هي علامة بارزة في تاريخ علم الفلك، وها هو كتاب دريك يسبج على هذا الرجل وأفكاره ما يستحقه من إجلال وتقدير.
ولد مؤلف الكتاب جاليليو جاليلي العام 1564 وتوفي العام 1642، وهو فيلسوف إيطالي وعالم في الفيزياء والرياضيات، كان له دور كبير في الثورة العلمية، ومن بين إنجازاته إدخال تحسينات على التلسكوب وما ترتب عليه من أرصاد فلكية وتأييد نظرية كوبرنيكوس، ووُصِف جاليليو بأنه «مؤسس علم الأرصاد الفلكية الحديث» و«مؤسس الفيزياء الحديثة» و«مؤسس العلوم» و«مؤسس العلم الحديث».. قال عنه ستيفن هوكينج: «لعل جاليليو هو صاحب الفضل — أكثر من سواه — في ميلاد العلم الحديث».
اشترك في ترجمة الكتاب د.كمال محمد سيد ود.فتح الله الشيخ. يعمل د.كمال محمد سيد أستاذًا لكيمياء مواد النانو والسطوح وهو من مواليد مدينة سوهاج بجمهورية مصر العربية، تخرج من كلية العلوم بسوهاج وحصل على الماجستير (1988) والدكتوراه (1994) من جامعة جلاسجو، وهو أيضًا عضو الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة ومحكم علمي في العديد من المجلات العلمية المتخصصة، عمل في كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة 1998-2005، ويعمل حاليًّا مديرًا لمركز جامعة سوهاج للتعليم المفتوح.
"اكتشافات وآراء جاليليو" للمؤلف الإيطالي الكبير جاليليو جاليلي، يتزامن طرحه في السوق مع معرض الشارقة للكتاب الذي انطلقت فعالياته في الشارقة مؤخرا، هذا الكتاب يستعرض أربعة أعمال كتبها وهي: «رسالة فلكية» و«خطابات عن البقع الشمسية» و«خطاب إلى الغرندوقة كريستينا» و«المحلل».
ترجم هذه الأعمال إلى الإنجليزية ستيلمان دريك، أستاذ تاريخ العلوم في جامعة تورنتو، وهي لترجمة تستحق الإشادة والثناء، إذ أسقط الأجزاء غير الضرورية من النصوص — تلافيًا للاطناب والرتابة — دون الإخلال بروح النص، كما عرض مقدمة سرد فيها – تفصيلًا- الأحداث والوقائع التي حثت جاليليو على كتابة هذا العمل، وهكذا يستشعر القارئ الجو الحقيقي لما كان يتعرض له جاليليو عند طرح أفكاره في وجه معارضيه من الفلاسفة ورجال الدين.
يرجع الفضل لجاليليو في إطلاع العالم على أهم جانبين من جوانب العلم الحديث؛ مناهجه البحثية ومعيار الصدق، وذلك لأنه كان أول شخصية مهمة تدافع عن حق العالِم في إجراء أبحاثه عن طريق المشاهدة والتجربة دون أن يتأثر باعتبارات بعيدة عن العلم مثل السياسة واللاهوت.
هاجم جاليليو أدعياء العلم في عصره، ووجه كتاباته لعامة الناس من معاصريه، وكانت مساندته لعلم الكون عند كوبرنيكس في مواجهة المعارضة الشديدة للكنيسة، واختراعه للتليسكوب، ومراقبته لظواهر مثل المذنبات والبقع الشمسية، وآراؤه غير التقليدية كواحد من فلاسفة العلم؛ كانت كلها اهتمامات محورية في حياته العلمية، وموضوعات لأربعة من أهم مؤلفاته. يعد الكتاب رسالة رائعة حول أفكار جاليليو ودفاعه المستميت عنها؛ تلك الأفكار والملاحظات التي هي علامة بارزة في تاريخ علم الفلك، وها هو كتاب دريك يسبج على هذا الرجل وأفكاره ما يستحقه من إجلال وتقدير.
ولد مؤلف الكتاب جاليليو جاليلي العام 1564 وتوفي العام 1642، وهو فيلسوف إيطالي وعالم في الفيزياء والرياضيات، كان له دور كبير في الثورة العلمية، ومن بين إنجازاته إدخال تحسينات على التلسكوب وما ترتب عليه من أرصاد فلكية وتأييد نظرية كوبرنيكوس، ووُصِف جاليليو بأنه «مؤسس علم الأرصاد الفلكية الحديث» و«مؤسس الفيزياء الحديثة» و«مؤسس العلوم» و«مؤسس العلم الحديث».. قال عنه ستيفن هوكينج: «لعل جاليليو هو صاحب الفضل — أكثر من سواه — في ميلاد العلم الحديث».
اشترك في ترجمة الكتاب د.كمال محمد سيد ود.فتح الله الشيخ. يعمل د.كمال محمد سيد أستاذًا لكيمياء مواد النانو والسطوح وهو من مواليد مدينة سوهاج بجمهورية مصر العربية، تخرج من كلية العلوم بسوهاج وحصل على الماجستير (1988) والدكتوراه (1994) من جامعة جلاسجو، وهو أيضًا عضو الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة ومحكم علمي في العديد من المجلات العلمية المتخصصة، عمل في كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة 1998-2005، ويعمل حاليًّا مديرًا لمركز جامعة سوهاج للتعليم المفتوح.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions