اعلنت سلطنة عمان أن أجهزتها الأمنية تمكنت من اكتشاف "شبكة تجسس" تابعة لدولة الامارات العربية المتحدة تستهدف نظام الحكم في عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري، بحسب بيان رسمي للحكومة العمانية .

سمعت الخبر اليوم انا بعد في التلفزيون !!!


اللهم احفظ لنا حضرة صاحب الجلالة و احفظ الشعب العماني من كل كيد و شر ...

مسقط ـ العمانية: صرح مصدر أمني مسؤول أنه بمشيئة الله وتوفيقه وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن تمكنت الأجهزة الأمنية من اكتشاف شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة مستهدفة نظام الحكم في عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري فيها وسوف يتم تقديم المتهمين إلى المحاكمة حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
حفظ الله مولانا جلالة السلطان المعظم وعماننا الحبيبة من أيدي العابثين والماكرين. إنه نعم المولى ونعم النصير.

الله يسلمنا بس

لماذا نلقي بالوم على دولة الأمارات وعلى من كان له اليد الكبرى الضالعة في أمر هذه الشبكة من حكامها، من الأولى أن نلقي باللوم على الخونة من أبناء هذا الوطن الذين باعوا وطنهم بحفنة مال فكما قال رسولنا الكريم " لا يملى بطن أبن أدم إلا التراب " صدق رسول الله الخونة من أصحاب المناصب العالية في أجهزة الأمن وليسوا من الطبقة الفقيرة الكادحة ، هم ممن تلذذوا بخيرات ونعم هذا الوطن الغالي وقابلو ذلك بالخيانة العظمى فلو كانت ضمائرهم يقضة ومصلحة الوطن وضعوها أمانة في رقابهم لما عميت الأموال أعينهم فخانوا الوطن . نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم فينقلبوا خاسيئن .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لطالما انتظرنا ذلك الخبر الذي أعلنت فيه السلطنة نبأ تفكيكها لخلية الإمارات التجسيسية ، و لله الحمد بدأت أولى البوادر لهذا الإعلان يوم أمس الأحد 30 / 1 /2011 م و رغم أن الإعلان جاء مقتضبا إلا أنه يحمل في طياته الكثير ، و ينبئ عن تفاصيل قادمة ستنكشف مع الأيام .

كما أن هذا الإعلان جاء عن سياسة حكيمة رزينة ، بعد أن ضاق الأمر ذرعا ، و تعدى المحاولون بالعبث الخطوط الحمراء التي خُطّت لهم ، و لم يكن إعلان السلطنة خبط عشواء إنما بعد أن اطلع عليه أصحاب الشأن ، و بعد أن تم التحقيق مع العابثين في المملكة المتحدة ( حسب ما يتداول ).

إلا أن رد الخارجية الإماراتية لم يكن بتلك الواقعية المتوقعة ، فيأتي تصريحهم بأنهم تلقوا الخبر بـ ( صدمة و دهشة ) و هم قد وصلهم الخبر فور الكشف عن هذه الخلية الممقوتة شرعا و عرفا ، و رغم أن محمد بن زايد جاء محاولا تبرير موقفه و متظاهرا بصفة المعتذر عن فعلته المشينة قبيل احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الـ 40 ، و ذلك درءا لأي تداعيات أخرى قد تمس بشخصه هو جراء فعلته هذه ، إلا أن حكومتنا الرشيدة لم تتقبل منه ذلك ، لأنه حاول المساس بأمن السلطنة في أكثر من موقف ، منها ما فعله أثناء الكشف عن هذه الخلية الحالية ، حاول زرع خلية أخرى لتحل محلها ، و قد يكون هذا ظنا منه أن الأمن العماني ضعيف أو شيء من هذا القبيل ، أو أن العمانيين سيبيعون و طنهم رخيصا له ، و هيهات له ذلك ، فأمننا بحول الله و قوته قوي و راسخ رسوخ الجبال ، و لا يضرنا تصرف أفراد شرذمة قليلون لا يمثلوننا في شيء..

ثم يأتي رد خارجية الإمارات و بهذه الصيغة ، ثم يحاولون تجميد المشاعر بقولهم ( أن الإمارات: "تعلن استعدادها الكامل للتعاون مع سلطنة عمان الشقيقة في أي تحقيقات تقوم بها بمنتهى الشفافية كما تعلن استعدادها لوضع كافة الإمكانات والمعلومات التي تساعد على خدمة تلك التحقيقات والوصول إلى كافة الملابسات والأبعاد المتصلة بها وكشف الجهات التي حاولت الإضرار بتلك العلاقات والإساءة إليها.")

فهل نستطيع أن نسمي هذا الرد بالرد الغبي ؟؟؟!! أم ماذا !!!

فالسلطنة قد ثبت لديها تماما ما قام به محمد بن زايد و معاونوه من محاولة استهداف نظام الحكم و آلية العمل العسكري و الحكومي بالسلطنة ، و سيقدم المتهمون لعدالة المحكمة قريبا بعون الله ، كما أن الشواهد و الأدلة كثيرة جدا حتى عند دول الجوار ، فمحمد بن زايد حاول التشبث بأي أحد من أجل إرضاء بلادنا ، لكنه فشل ، فبنفسه أوصل الخبر إلى قادة دول مجلس التعاون ، و بنفسه تشبث بالسيد فهد بن محمود أثناء انعقاد القمة الخليجية الأخيرة في أبوظبي و طلب منه نقل رسالة الإعتذار ، ثم يأتي الآن و ينكر فعلته !!

السؤال الآن .. بماذا سترد الإمارات و خارجيتها و محمدها حينما ستأتي السلطنة بشواهدها مدعومة بأقوال المتورطين في القضية و الأدلة الأخرى ؟؟!!!

هل ستستطيع الإمارات تبرير هذا الرد ( المخادع لنفسه ) ؟؟؟!!!

و ختاما نقول ..

حفظ الله جلالة السلطان المفدى و بلادنا الغالية و كل المواطنين العمانيين ...

الحمد لله على كل حال..

اللهم احفظ بلادنا الحبيبه..وسلطانها المفدى..وشعبها الأبي

شكراا لصااحب الموضووع...