* تعزز المبادرات الفردية للعمل الحر وتساعد على تأسيس المشاريع الصغيرة
متابعة ـ سليمان الخليلي
يأتي هدف تأسيس حاضنات سند لتنمية المؤسسات الصغيرة من أجل دعم ونشر ثقافة المبادرة وإنشاء المؤسسات، حيث تم إطلاق تجربة نموذجية بالكلية التقنية العليا بمسقط خلال عام 2009م، واحتضنت مشروعين الأول في مجال تنمية الخدمات السياحية والثاني في مجال التصميم والتصوير الفوتوغرافي، كما قامت الحاضنة برعاية مؤسسة جديدة تعمل في مجال الإعلان الرقمي نتيجة استقلال المشروع الأول ذاتيا، كما يخطط برنامج سند حاليا بإنشاء حاضنتين في إطار الحرص على نشر ثقافة المبادرة الأولى بالكلية التقنية بنزوى والثانية بالكلية التقنية بالمصنعة.
في البداية، تحدث رئيس قسم الحاضنات بدائرة الدعم الفني والحاضنات ببرنامج سند خلفان بن خميس الخصيبي قائلا: تمثل الحاضنات آليات دعم متطورة تتمثل في احتضان أصحاب المشاريع ومساندتهم في إطلاق مؤسساتهم في بيئة أعمال ملائمة وتقديم مختلف أنواع الدعم والمساندة الفنية منها والإدارية. وتجدر الإشارة إلى أن حاضنات المؤسسات هي عبارة عن منظومة عمل تهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والأعمـال الحرة، وإلى تشجيع المبادرين الجدد على إنشـاء وتنمية المؤسسات الصغـيرة خاصة في المجــالات الإنتــاجية والخدمات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية. كمـا تهدف إلــى توفير فرص عمل جديدة للكفاءات الناشئة وتنويع القطاعات الاقتصادية من أجل تحقيق التنمية المستديمة. وكذلك بالخصوص تشجيع الطلبة بالكليات والمؤسسات الجامعية على تطوير أفكار المشاريع والابتكار بهدف إنشاء مؤسساتهم والتوجه نحو العمل المستقل.
ويضيف خلفان الخصيبي قائلا: تم احتضان مشروعين في المرحلة الأولى، المشروع الأول في مجال تنمية الخدمات السياحية والثاني في مجال التصميم والتصوير الفوتوغرافي وقد استفاد هذان المشروعين من التدريب والاستشارة والدعم المتواصل لتسويق خدماتهم وتعمل الحاضنة على مساندتهم للانتقال إلى السوق لتطوير مجالات أعمالهم. ومن خلال ذلك تسعى الحاضنة بالانطلاق بالمؤسسات التي تحتضن نحو الإجادة والاستدامة لزيادة معدلات نموها وكفاءتها إلى الشكل الذي تستطيع بعده الاستمرار في السوق بكل استقلالية، ولذلك بعد فترة احتضان مشروع الخدمات السياحية واستقلاله قامت الحاضنة باحتضان مؤسسة جديدة تعمل في مجال الإعلان الرقمي لخريج من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دخول مبادرة جديدة من خريجات الكلية التقنية العليا في مجال التصميم والتصوير الفوتوغرافي بالبرنامج التدريبي لتنمية مهاراتها الإدارية والفنية ومن ثم احتضان مؤسستها.
وأكد رئيس قسم الحاضنات قائلا: بأن فكرة الحاضنات تساهم في تفعيل البيئة الاقتصادية المرتبطة بعمل الحاضنة واستكشاف فرص الاستثمار الكامنة بها وتنمية المؤسسات الصغيرة، ولذلك يقوم برنامج سند حاليا بالاستعداد لنقل نموذج الحاضنات إلى كليات التقنية الأخرى بالمحافظات والمناطق وذلك في إطار الحرص على تشجيع المبادرات ومن ذلك إنشاء حاضنتين الأولى بالكلية التقنية بنزوى والثانية بالكلية التقنية بالمصنعة.
خدمات سياحية
وتعتبر شركة الطوارق للسياحة أول شركة تنطلق للسوق بعد فترة الاحتضان والتي تختص بتقديم خدمات سياحية متنوعة، وتحدث محمد بن مبارك الرحبي مدير شركة الطوارق للسياحة حول حاضنة سند للمبادرات الفردية قائلا: الحاضنة تساهم في دعم وتنمية المشاريع الفردية للشباب ولذلك جاءت فكرة الاستفادة من الحاضنة بسبب توفير المكان المناسب وكافة الاحتياجات التي يتطلبها اي مشروع تجاري، وكذلك توفير كادر توجيهي يقوم بتوفير كل ما يحتاج إليها المحتضن من مشاورة ومساعدة في الالتقاء بأصحاب الأعمال في سوق العمل وتقديم المشروع أيضا للجهات المختصة وتعريفهم به، وتقدم الحاضنة عددا من الخدمات مثل توفير مكتب بكافة معداته، ومساعدة صاحب المشروع في الانطلاق بمشروعه وتعريف الناس به، وتوجيه المشورة له.
وأضاف الرحبي بأن الشركة استفادت من الحاضنة نحو الانطلاق لسوق العمل ولم تكن معروفة للسوق ولكن بعد الاحتضان توسعت المعرفة بالشركة بشكل اكبر عما كانت عليه في السابق بحيث تعطي فترة الاحتضان الفرصة للشباب أصحاب المشاريع بالبحث عن مواقع جيدة وكذلك الترويج للمشرع في السوق، ولذلك بعد فترة الاحتضان قمنا بالبحث عن الموقع المناسب لنا كشركة، بجانب قمنا بتدشين موقع الكتروني للشركة وهو (ttoman.com) للتعريف بخدمات الشركة، وخططنا الحالية هي الترويج بشكل أكبر للشركة وكذلك يخدم هذا الموقع السياحة في عمان.
وتطرق محمد بن مبارك الرحبي إلى نوعية الخدمات التي تقدمها شركة الطوارق للسياحية قائلة: تعتني بترويج السياحة الداخلية وتهتم بنشر الثقافة العمانية للسياح والمواطنين وتوفير الإقامة والمواصلات للوفود السياحية حيث تنفذ هذه النشاطات من قبل كوادر عمانية متخصصة ومؤهلة في السياحة والضيافة، وتقوم بعدد من الأنشطة مثل رحلات سياحية يومية لجميع مناطق السلطنة، وتوفير الإقامة في الفنادق والمنتجعات السياحية، و تأجير السيارات، وتوفير مرشد سياحي متعدد اللغات، و توفير جميع وجبات الطعام والأنشطة الصحراوية والتخييم وركوب الجمال، وخدمة 24 ساعة توصل من المطار وإلى الفندق والعكس، وحجز للفنادق في جميع مناطق السلطنة، وتوفير جولات تخييم، والترويج للمنتجات الحرف اليدوية والصور العمانية الفريدة والمتميزة، وتنظيم زيارات للمصانع العمانية والورش الحرفية المهنية العمانية.
تصميم وتصوير
المشروع الآخر هو مشروع يختص في مجال التصميم والتصوير، إيمان بنت ناصر الصلتية صاحبة شركة لمار لخدمات التصميم والتصوير التي تخصصت في مجال التصميم والتصوير حيث درست التصوير الضوئي في الكلية التقنية العليا بمسقط، ومنذ البداية فكرت في العمل الحر وافتتاح مشروع تجاري خاص حيث قالت: قمت في السنة الدراسية الأخيرة بوضع دراسة جدوى اقتصادية، وبالفعل وجدت بأن هذا المجال بحاجة إلى كوادر عمانية وبالأخص الكادر النسائي، والممتع بأنها عمل وهواية في نفس الوقت وأحمد الله بأني وجدت حاضنة سند لدعم المبادرات الفردية موجودة مما شجعني أكثر للبدء بمشروعي، حيث دخل الآن العام الثاني لفترة احتضاني، وبالفعل استطعت خلال هذه الفترة تكوين قاعدة زبائن من خلال التعاقد مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في تصوير المناسبات والفعاليات والحفلات التي تنظمها هذه الجهات، ولوزارة القوى العاملة دور كبير في دعمي وذلك بإعطائي مشاريع تصوير حفلات مثل حفلات تخرج الكليات التقنية وكذلك مؤخرا حفل جائزة إنجاز عمان.
وتحدثت عن الحاضنة قائلة: الحاضنة توفر الكثير من الامتيازات التي يحتاجها الشاب الراغب بتأسيس مشروعه، وخصوصا في المرحلة الأولى التي تعتبر هي المرحلة الأصعب، ولذلك كان فكرة الحاضنة إلغاء صعوبات تلك المرحلة مثل الموقع والترويج للمشروع وإيجاد قاعدة قوية مع الزبائن، وبالتالي فان الحاضنة تقدم خدمات تدعم المشاريع الصغيرة وتوصلها نحو النجاح، إلى جانب ذلك نجد دعما تقدمه لنا الحاضنة في الترويج للمشروع وكذلك مخاطبة جهات للعمل معنا، وهذه خطوة جيدة من وجهة نظري لأنها سوف تساهم في تنمية المشاريع التجارية للشباب، أما بالنسبة للخطط المستقبلية حاليا لدي فكرة البحث عن موقع جيد والاستقلال بذاتي، لأن هذا في النهاية مطلب أفعله من أجل إتاحة الفرصة لمشاريع أخرى للاستفادة من الفرص التي تقدمها الحاضنة.
دعاية وإعلان
المشروع المنضم حديثا لحاضنة سند لدعم المبادرات الفردية هو مشروع يتعلق بالدعاية والإعلان، خالد بن احمد العبري مؤسس شركة مسقط للإعلان الرقمي خريج جامعة السلطان قابوس تخصص الجغرافيا لم يفكر في الوظيفة بل عشق العمل الحر منذ أيام الدراسة، استغل فترة دراسته بفتح مشروع في مجال الحاسب الآلي وما زال يمارسه حيث يقول: فكرة الإعلان الرقمي بسبب تطور العالم تقنيا وبالتالي أصبح استخدام الإعلانات الورقية والمطبوعة فكرة قديمة، من خلال استخدام الإعلانات في مختلف الوسائل التقنية مثل لوائح الكترونية يتم عرض فيها الإعلانات المطلوبة وكذلك المواقع الالكترونية، وميزة الإعلانات الرقمية بأنها تحدث بسرعة استمرار كما أنها تدعو للمحافظة على البيئة من خلال تقليل الأوراق، وجاءتني الفكرة الأساسية في الجامعة حينما لاحظت بان لوائح الإعلانات تستخدم الإعلانات الورقية وتكون غير منظمة، ومن ثم تطورت الفكرة إلى مشروع تجاري بحيث يتم استثمار اللوائح الإعلانية سواء في الأماكن العامة مثل المراكز التجارية والحدائق والمنتزهات بعرض الإعلانات بها الكترونيا، ولكن وجدت بأن المشروع مكلف ويحتاج إلى أجهزة الكترونية وشبكة اتصال بكل اللوائح الإعلانية ومركز تحكم لذلك اعمل على هذه الفكرة بتمهل، أما الفكرة الأخرى التي اعمل عليها هي إنشاء موقع للأعمال التجارية يكون بشكل متطور بحيث يخدم الأعمال والأنشطة والمشاريع التجارية في السلطنة من خلال موقع الكتروني بمثابة دليل تجاري وصناعي والتعريف بعالم الأعمال والتجارة.
وتحدث حول الحاضنة قائلا: أعجبتني فكرة الحاضنة بمجرد عرفت الخدمات التي تقدمها، بحيث تساهم في تطور المشروع التجاري من خلال خطة العمل المقدمة، وكذلك الحاضنة تقدم تسهيلات جيدة وتوفر خدمات كثيرة مثل الدعم الفني والاداري والاستشارات، فإن الحصول على تمويل من برنامج سند، إلى جانب الاستفادة من الحاضنة يمكن استغلال المصاريف التي تدفعها لتأسيس المشروع مثل الموقع وتكلفة تأسيس المحل، وبالتالي يمكن استثمار هذه المبالغ في رأس المال من أجل تشغيل المشروع.
متابعة ـ سليمان الخليلي
يأتي هدف تأسيس حاضنات سند لتنمية المؤسسات الصغيرة من أجل دعم ونشر ثقافة المبادرة وإنشاء المؤسسات، حيث تم إطلاق تجربة نموذجية بالكلية التقنية العليا بمسقط خلال عام 2009م، واحتضنت مشروعين الأول في مجال تنمية الخدمات السياحية والثاني في مجال التصميم والتصوير الفوتوغرافي، كما قامت الحاضنة برعاية مؤسسة جديدة تعمل في مجال الإعلان الرقمي نتيجة استقلال المشروع الأول ذاتيا، كما يخطط برنامج سند حاليا بإنشاء حاضنتين في إطار الحرص على نشر ثقافة المبادرة الأولى بالكلية التقنية بنزوى والثانية بالكلية التقنية بالمصنعة.
في البداية، تحدث رئيس قسم الحاضنات بدائرة الدعم الفني والحاضنات ببرنامج سند خلفان بن خميس الخصيبي قائلا: تمثل الحاضنات آليات دعم متطورة تتمثل في احتضان أصحاب المشاريع ومساندتهم في إطلاق مؤسساتهم في بيئة أعمال ملائمة وتقديم مختلف أنواع الدعم والمساندة الفنية منها والإدارية. وتجدر الإشارة إلى أن حاضنات المؤسسات هي عبارة عن منظومة عمل تهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والأعمـال الحرة، وإلى تشجيع المبادرين الجدد على إنشـاء وتنمية المؤسسات الصغـيرة خاصة في المجــالات الإنتــاجية والخدمات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية. كمـا تهدف إلــى توفير فرص عمل جديدة للكفاءات الناشئة وتنويع القطاعات الاقتصادية من أجل تحقيق التنمية المستديمة. وكذلك بالخصوص تشجيع الطلبة بالكليات والمؤسسات الجامعية على تطوير أفكار المشاريع والابتكار بهدف إنشاء مؤسساتهم والتوجه نحو العمل المستقل.
ويضيف خلفان الخصيبي قائلا: تم احتضان مشروعين في المرحلة الأولى، المشروع الأول في مجال تنمية الخدمات السياحية والثاني في مجال التصميم والتصوير الفوتوغرافي وقد استفاد هذان المشروعين من التدريب والاستشارة والدعم المتواصل لتسويق خدماتهم وتعمل الحاضنة على مساندتهم للانتقال إلى السوق لتطوير مجالات أعمالهم. ومن خلال ذلك تسعى الحاضنة بالانطلاق بالمؤسسات التي تحتضن نحو الإجادة والاستدامة لزيادة معدلات نموها وكفاءتها إلى الشكل الذي تستطيع بعده الاستمرار في السوق بكل استقلالية، ولذلك بعد فترة احتضان مشروع الخدمات السياحية واستقلاله قامت الحاضنة باحتضان مؤسسة جديدة تعمل في مجال الإعلان الرقمي لخريج من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دخول مبادرة جديدة من خريجات الكلية التقنية العليا في مجال التصميم والتصوير الفوتوغرافي بالبرنامج التدريبي لتنمية مهاراتها الإدارية والفنية ومن ثم احتضان مؤسستها.
وأكد رئيس قسم الحاضنات قائلا: بأن فكرة الحاضنات تساهم في تفعيل البيئة الاقتصادية المرتبطة بعمل الحاضنة واستكشاف فرص الاستثمار الكامنة بها وتنمية المؤسسات الصغيرة، ولذلك يقوم برنامج سند حاليا بالاستعداد لنقل نموذج الحاضنات إلى كليات التقنية الأخرى بالمحافظات والمناطق وذلك في إطار الحرص على تشجيع المبادرات ومن ذلك إنشاء حاضنتين الأولى بالكلية التقنية بنزوى والثانية بالكلية التقنية بالمصنعة.
خدمات سياحية
وتعتبر شركة الطوارق للسياحة أول شركة تنطلق للسوق بعد فترة الاحتضان والتي تختص بتقديم خدمات سياحية متنوعة، وتحدث محمد بن مبارك الرحبي مدير شركة الطوارق للسياحة حول حاضنة سند للمبادرات الفردية قائلا: الحاضنة تساهم في دعم وتنمية المشاريع الفردية للشباب ولذلك جاءت فكرة الاستفادة من الحاضنة بسبب توفير المكان المناسب وكافة الاحتياجات التي يتطلبها اي مشروع تجاري، وكذلك توفير كادر توجيهي يقوم بتوفير كل ما يحتاج إليها المحتضن من مشاورة ومساعدة في الالتقاء بأصحاب الأعمال في سوق العمل وتقديم المشروع أيضا للجهات المختصة وتعريفهم به، وتقدم الحاضنة عددا من الخدمات مثل توفير مكتب بكافة معداته، ومساعدة صاحب المشروع في الانطلاق بمشروعه وتعريف الناس به، وتوجيه المشورة له.
وأضاف الرحبي بأن الشركة استفادت من الحاضنة نحو الانطلاق لسوق العمل ولم تكن معروفة للسوق ولكن بعد الاحتضان توسعت المعرفة بالشركة بشكل اكبر عما كانت عليه في السابق بحيث تعطي فترة الاحتضان الفرصة للشباب أصحاب المشاريع بالبحث عن مواقع جيدة وكذلك الترويج للمشرع في السوق، ولذلك بعد فترة الاحتضان قمنا بالبحث عن الموقع المناسب لنا كشركة، بجانب قمنا بتدشين موقع الكتروني للشركة وهو (ttoman.com) للتعريف بخدمات الشركة، وخططنا الحالية هي الترويج بشكل أكبر للشركة وكذلك يخدم هذا الموقع السياحة في عمان.
وتطرق محمد بن مبارك الرحبي إلى نوعية الخدمات التي تقدمها شركة الطوارق للسياحية قائلة: تعتني بترويج السياحة الداخلية وتهتم بنشر الثقافة العمانية للسياح والمواطنين وتوفير الإقامة والمواصلات للوفود السياحية حيث تنفذ هذه النشاطات من قبل كوادر عمانية متخصصة ومؤهلة في السياحة والضيافة، وتقوم بعدد من الأنشطة مثل رحلات سياحية يومية لجميع مناطق السلطنة، وتوفير الإقامة في الفنادق والمنتجعات السياحية، و تأجير السيارات، وتوفير مرشد سياحي متعدد اللغات، و توفير جميع وجبات الطعام والأنشطة الصحراوية والتخييم وركوب الجمال، وخدمة 24 ساعة توصل من المطار وإلى الفندق والعكس، وحجز للفنادق في جميع مناطق السلطنة، وتوفير جولات تخييم، والترويج للمنتجات الحرف اليدوية والصور العمانية الفريدة والمتميزة، وتنظيم زيارات للمصانع العمانية والورش الحرفية المهنية العمانية.
تصميم وتصوير
المشروع الآخر هو مشروع يختص في مجال التصميم والتصوير، إيمان بنت ناصر الصلتية صاحبة شركة لمار لخدمات التصميم والتصوير التي تخصصت في مجال التصميم والتصوير حيث درست التصوير الضوئي في الكلية التقنية العليا بمسقط، ومنذ البداية فكرت في العمل الحر وافتتاح مشروع تجاري خاص حيث قالت: قمت في السنة الدراسية الأخيرة بوضع دراسة جدوى اقتصادية، وبالفعل وجدت بأن هذا المجال بحاجة إلى كوادر عمانية وبالأخص الكادر النسائي، والممتع بأنها عمل وهواية في نفس الوقت وأحمد الله بأني وجدت حاضنة سند لدعم المبادرات الفردية موجودة مما شجعني أكثر للبدء بمشروعي، حيث دخل الآن العام الثاني لفترة احتضاني، وبالفعل استطعت خلال هذه الفترة تكوين قاعدة زبائن من خلال التعاقد مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في تصوير المناسبات والفعاليات والحفلات التي تنظمها هذه الجهات، ولوزارة القوى العاملة دور كبير في دعمي وذلك بإعطائي مشاريع تصوير حفلات مثل حفلات تخرج الكليات التقنية وكذلك مؤخرا حفل جائزة إنجاز عمان.
وتحدثت عن الحاضنة قائلة: الحاضنة توفر الكثير من الامتيازات التي يحتاجها الشاب الراغب بتأسيس مشروعه، وخصوصا في المرحلة الأولى التي تعتبر هي المرحلة الأصعب، ولذلك كان فكرة الحاضنة إلغاء صعوبات تلك المرحلة مثل الموقع والترويج للمشروع وإيجاد قاعدة قوية مع الزبائن، وبالتالي فان الحاضنة تقدم خدمات تدعم المشاريع الصغيرة وتوصلها نحو النجاح، إلى جانب ذلك نجد دعما تقدمه لنا الحاضنة في الترويج للمشروع وكذلك مخاطبة جهات للعمل معنا، وهذه خطوة جيدة من وجهة نظري لأنها سوف تساهم في تنمية المشاريع التجارية للشباب، أما بالنسبة للخطط المستقبلية حاليا لدي فكرة البحث عن موقع جيد والاستقلال بذاتي، لأن هذا في النهاية مطلب أفعله من أجل إتاحة الفرصة لمشاريع أخرى للاستفادة من الفرص التي تقدمها الحاضنة.
دعاية وإعلان
المشروع المنضم حديثا لحاضنة سند لدعم المبادرات الفردية هو مشروع يتعلق بالدعاية والإعلان، خالد بن احمد العبري مؤسس شركة مسقط للإعلان الرقمي خريج جامعة السلطان قابوس تخصص الجغرافيا لم يفكر في الوظيفة بل عشق العمل الحر منذ أيام الدراسة، استغل فترة دراسته بفتح مشروع في مجال الحاسب الآلي وما زال يمارسه حيث يقول: فكرة الإعلان الرقمي بسبب تطور العالم تقنيا وبالتالي أصبح استخدام الإعلانات الورقية والمطبوعة فكرة قديمة، من خلال استخدام الإعلانات في مختلف الوسائل التقنية مثل لوائح الكترونية يتم عرض فيها الإعلانات المطلوبة وكذلك المواقع الالكترونية، وميزة الإعلانات الرقمية بأنها تحدث بسرعة استمرار كما أنها تدعو للمحافظة على البيئة من خلال تقليل الأوراق، وجاءتني الفكرة الأساسية في الجامعة حينما لاحظت بان لوائح الإعلانات تستخدم الإعلانات الورقية وتكون غير منظمة، ومن ثم تطورت الفكرة إلى مشروع تجاري بحيث يتم استثمار اللوائح الإعلانية سواء في الأماكن العامة مثل المراكز التجارية والحدائق والمنتزهات بعرض الإعلانات بها الكترونيا، ولكن وجدت بأن المشروع مكلف ويحتاج إلى أجهزة الكترونية وشبكة اتصال بكل اللوائح الإعلانية ومركز تحكم لذلك اعمل على هذه الفكرة بتمهل، أما الفكرة الأخرى التي اعمل عليها هي إنشاء موقع للأعمال التجارية يكون بشكل متطور بحيث يخدم الأعمال والأنشطة والمشاريع التجارية في السلطنة من خلال موقع الكتروني بمثابة دليل تجاري وصناعي والتعريف بعالم الأعمال والتجارة.
وتحدث حول الحاضنة قائلا: أعجبتني فكرة الحاضنة بمجرد عرفت الخدمات التي تقدمها، بحيث تساهم في تطور المشروع التجاري من خلال خطة العمل المقدمة، وكذلك الحاضنة تقدم تسهيلات جيدة وتوفر خدمات كثيرة مثل الدعم الفني والاداري والاستشارات، فإن الحصول على تمويل من برنامج سند، إلى جانب الاستفادة من الحاضنة يمكن استغلال المصاريف التي تدفعها لتأسيس المشروع مثل الموقع وتكلفة تأسيس المحل، وبالتالي يمكن استثمار هذه المبالغ في رأس المال من أجل تشغيل المشروع.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions