Whats Up كتب:
غاليتي عيون
موضوع فعلا بات يؤرق مضاجعنا
ومعدلات الوفيات في إزدياد
كل يوم لازم نسمع حادث
وشاب في مقتبل العمر توفى في حادث
موضوع من كثر ما نسمعه أصبح كأنه شي عادي من أخبار الصباح المتداولة
لا أعلم من أين ولد هذا الإستهتار في أرواح الناس
أعتقد إنهم لا يتعلمون الدرس الإبعدما يُفقد روح بسببه ..!!
وبعدها يبدأ ديباجة الندم
لو و ياليت و و و والخ
ماذا يفيد بعدها
..!!
أسعد الله صباحك غاليتي..
يبدوا الأمر هكذا، وكأن صفحة الوفيات في ديارنا هي صفحة أخبار الدار..
يزفنا الشارع إلى المقبره، لتتحول سنوات في دقيقة إلى ذكرى..
وقماش أبيض، يخرجه رجل من سيارة شرطه، ليلف جسداً مازال غضاً..
جنائز متفرقه، والإشارات باتت أضواء ليلية .. تعلن تجاوزنا مرحلة النهار..
وأننا سنغلف إلى الضلام، وأننا إلى القبور ماضون..
كيف لا نشعر بمسئولية روح، ؟ أمر محزن.. أن نفكر في خدش على هيكل السيارة يكلفنا كذا من المبالغ..
ولا نفكر بأننا قد نسحق نفساً.. لن نستطيع استردادها بأي مبلغ..
أنه فقط أمر محزن، وشعور بالمسئولية لا يدرس.. ولا يبقى لدينا إلى التحذير والتنبيه والتخويف بما نملك..
أسعدني وقوفك هنا أختي..
حياك الله..
