مسقط - خميس السلطي
تشهد العاصمة مسقط في الـ18 وحتى 21 من ديسمبر المقبل، انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العماني السابع، وذلك في حفل افتتاح رسمي يقام في فندق قصر البستان بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين والشعراء والمثقفين والضيوف، من عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث قررت اللجنة المنظمة للمهرجان اختيار أربعين شاعرا في مجالي الشعر (الفصيح والشعبي)، وذلك تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، إضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من شعراء السلطنة في هذا المناسبة.
وتأتي هذه الدورة ضمن الدورات التي من خلالها عمدت وزارة التراث والثقافة على تكون للشعر والشعراء مظلة أدبية يستظلون بظلها كل سنتين، لإثراء الوجود الشعري وتحريك الراكد الأدبي، ونظرا لما للشعر من مكانة رفيعة وخاصة في نفوس المثقفين العمانيين، بكل أطيافهم الأدبية فقد صدرت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –أيده الله– بإقامة مهرجان للشعر العماني، تأكيدا على إن تقدم الأمم والشعوب ليس مقتصرا على الماديات والجوانب العلمية فقط، وإنما بالنهوض بالقطاع الفكري والثقافي، لتتقدم الشعوب وترتقى الأمم.
هذا المهرجان يأتي بعد دورات شعرية له، بدءا من الدورة الأولى مع "التاريخ والعلم والحضارة الإنسانية" في نزوى في الفترة من 12- 16 ديسمبر 1998، وبعدها الدورة الثانية "البحر والشواطئ العمانية الجميلة" في صحار وخلال الفترة من 1- 5 اكتوبر 2000، مرورا بالدورة الثالثة مع "عبق اللبنان ورذاذ الخريف" بصلالة في الفترة من 24 - 28 أغسطس 2002، مع "السفر نحو التاريخ البحري وأصالة سفن الشرق" في صور في دورته الرابعة خلال الفترة من 4 - 8 ديسمبر 2004، مع الرجوع إلى العاصمة مسقط العاصمة وفعاليتها النشطة في عامها الثقافي في الفترة 17-20 ديسمبر 2006، وقد تكون هذه الدورة هي المميزة من بين الدورات، والتي تميزت بإلغاء نظام المسابقة وفتح باب المشاركة للشعراء في مجالي الشعر الفصيح والشعبي، وفي سادس دوراته كان تطوافه مع معبر التجارة والتقدم في نهضة عُمان المباركة بمدينة البريمي في الفترة من 20 - 25 ديسمبر 2008.
وفي هذه الدورة عمد القائمون للخروج بالنتائج التي ترضي الطموح الشعري لدى الشعراء المشاركين، فهناك العديد من الفعاليات المصاحبة تتمثل في الأصبوحات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى الجلسات الحوارية التي يقيمها شعراء السلطنة خلال تلك الأيام، وقد فعلت اللجنة المنظمة في هذا العام الجانب الإعلامي بصورة موسعة والتي ستقوم بدورها في تغطية الحدث على المستوى المرئي والمسموع والمقروء، إضافة إلى النشرة اليومية للمهرجان والتي سيعدها عدد من المختصين في هذا المجال، والتي سترصد جميع مفردات المهرجان بما فيها اللقاءات الصحفية والأعمدة اليومية والتحقيقات الصحفية، والتي ستكون بمثابة الأرشيف الدوري لمهرجان الشعر العماني، كما لم يغفل المهرجان في هذه الدورة تكريم الشعراء المساهمين في حركة الشعر العماني على المستويين الفصيح والشعبي والذي سيكرم شاعرين من بينهم الشاعر محمد بن عبدالله البريكي.
الجدير بالذكر أن وزارة التراث والثقافة قد حددت مسبقا أن يوم 20 أكتوبر الفائت هو آخر يوم لتسليم نصوص المهرجان، وذلك عبر عدة منافذ تتمثل في ديوان عام وزارة التراث والثقافة بالخوير ومكاتب أصحاب السعادة الولاة بولايات السلطنة والمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار ودوائر التراث والثقافة بالمحافظات والمناطق، والنادي الثقافي بالعاصمة مسقط بمنطقة القرم، ومقر المنتدى الأدبي بالعذيبة، وبمجلس الشعر الشعبي بمنطقة الحيل بولاية السيب.
كما سيعلن قريبا بعد انتهاء لجان التحكيم من فرز القصائد المناسبة للمشاركة في المهرجان، عن أسماء القصائد المتأهلة عبر وسائل الإعلان المختلفة وقبل، وسيتم اختيار عشرين فائزا من مجموع المشاركين في المهرجان بواقع عشرة في الشعر الفصيح وعشرة في الشعر الشعبي.
تشهد العاصمة مسقط في الـ18 وحتى 21 من ديسمبر المقبل، انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العماني السابع، وذلك في حفل افتتاح رسمي يقام في فندق قصر البستان بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين والشعراء والمثقفين والضيوف، من عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث قررت اللجنة المنظمة للمهرجان اختيار أربعين شاعرا في مجالي الشعر (الفصيح والشعبي)، وذلك تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، إضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من شعراء السلطنة في هذا المناسبة.
وتأتي هذه الدورة ضمن الدورات التي من خلالها عمدت وزارة التراث والثقافة على تكون للشعر والشعراء مظلة أدبية يستظلون بظلها كل سنتين، لإثراء الوجود الشعري وتحريك الراكد الأدبي، ونظرا لما للشعر من مكانة رفيعة وخاصة في نفوس المثقفين العمانيين، بكل أطيافهم الأدبية فقد صدرت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –أيده الله– بإقامة مهرجان للشعر العماني، تأكيدا على إن تقدم الأمم والشعوب ليس مقتصرا على الماديات والجوانب العلمية فقط، وإنما بالنهوض بالقطاع الفكري والثقافي، لتتقدم الشعوب وترتقى الأمم.
هذا المهرجان يأتي بعد دورات شعرية له، بدءا من الدورة الأولى مع "التاريخ والعلم والحضارة الإنسانية" في نزوى في الفترة من 12- 16 ديسمبر 1998، وبعدها الدورة الثانية "البحر والشواطئ العمانية الجميلة" في صحار وخلال الفترة من 1- 5 اكتوبر 2000، مرورا بالدورة الثالثة مع "عبق اللبنان ورذاذ الخريف" بصلالة في الفترة من 24 - 28 أغسطس 2002، مع "السفر نحو التاريخ البحري وأصالة سفن الشرق" في صور في دورته الرابعة خلال الفترة من 4 - 8 ديسمبر 2004، مع الرجوع إلى العاصمة مسقط العاصمة وفعاليتها النشطة في عامها الثقافي في الفترة 17-20 ديسمبر 2006، وقد تكون هذه الدورة هي المميزة من بين الدورات، والتي تميزت بإلغاء نظام المسابقة وفتح باب المشاركة للشعراء في مجالي الشعر الفصيح والشعبي، وفي سادس دوراته كان تطوافه مع معبر التجارة والتقدم في نهضة عُمان المباركة بمدينة البريمي في الفترة من 20 - 25 ديسمبر 2008.
وفي هذه الدورة عمد القائمون للخروج بالنتائج التي ترضي الطموح الشعري لدى الشعراء المشاركين، فهناك العديد من الفعاليات المصاحبة تتمثل في الأصبوحات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى الجلسات الحوارية التي يقيمها شعراء السلطنة خلال تلك الأيام، وقد فعلت اللجنة المنظمة في هذا العام الجانب الإعلامي بصورة موسعة والتي ستقوم بدورها في تغطية الحدث على المستوى المرئي والمسموع والمقروء، إضافة إلى النشرة اليومية للمهرجان والتي سيعدها عدد من المختصين في هذا المجال، والتي سترصد جميع مفردات المهرجان بما فيها اللقاءات الصحفية والأعمدة اليومية والتحقيقات الصحفية، والتي ستكون بمثابة الأرشيف الدوري لمهرجان الشعر العماني، كما لم يغفل المهرجان في هذه الدورة تكريم الشعراء المساهمين في حركة الشعر العماني على المستويين الفصيح والشعبي والذي سيكرم شاعرين من بينهم الشاعر محمد بن عبدالله البريكي.
الجدير بالذكر أن وزارة التراث والثقافة قد حددت مسبقا أن يوم 20 أكتوبر الفائت هو آخر يوم لتسليم نصوص المهرجان، وذلك عبر عدة منافذ تتمثل في ديوان عام وزارة التراث والثقافة بالخوير ومكاتب أصحاب السعادة الولاة بولايات السلطنة والمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار ودوائر التراث والثقافة بالمحافظات والمناطق، والنادي الثقافي بالعاصمة مسقط بمنطقة القرم، ومقر المنتدى الأدبي بالعذيبة، وبمجلس الشعر الشعبي بمنطقة الحيل بولاية السيب.
كما سيعلن قريبا بعد انتهاء لجان التحكيم من فرز القصائد المناسبة للمشاركة في المهرجان، عن أسماء القصائد المتأهلة عبر وسائل الإعلان المختلفة وقبل، وسيتم اختيار عشرين فائزا من مجموع المشاركين في المهرجان بواقع عشرة في الشعر الفصيح وعشرة في الشعر الشعبي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions