
بداية نحمد الله تعالى بأن وهب لهذا الوطن أماكن جميلة ومناظر طيبة ساحرة ، تسر الزائر وتبعث في النفس السعادة ، ونشكر حكومتنا الرشيدة بأن أقامت بعض الحدائق والمنتزهات ، في كافة ربوع الوطن وخاصة في مسقط العامرة ، فأنفقت عليها ملايين الريالات ، نذهب بين وقت وآخر لزيارتها وخاصة في أيام الإجازات ، فنشد الرحال قاصدين تلك الحدائق للترويح على أنفسنا ، وليستمع أطفالنا باللعب والمرح بما تم توفيره فيها من العاب وخدمات .

تشد أنظارنا بعض التصرفات التي اقترفتها أيدي الفئة الضالة ، فعبث بمرافقها وأساءت استخدام ما بها من خدمات ، دورات المياه كسرت وجدرانها كتبت عليها عدت كلمات ، تقرأها تستغرب ألفاظها ، كلمات بذيئة وغير لائقة مخالفة للآداب والعادات ، وهنالك أيضا نقشت على جذوع الأشجار بعض الكلمات وبجانبها أرقام جوالات ، لتضل أرقامهم خالدة لترصدها نظرة عين ـ بل يتمنوها نظرات . وفي مجتمعنا نسمع قصص سرقة وأحداث اعتداء على حرمات المنازل في وضح النهار وفي منتصف الليل ، أيدي عابثه تسرق ممتلكات الغير ، فلماذا هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا العماني المحافظ .


ولمناقشة هذا الموضوع من كافة جوانبه كان لنا هذا اللقاء مع قلما مبدعا تواجد في منتدى الساحة العمانية لنتحاور معه في أمور تتعلق بهذه التصرفات والأفعال التي تضر بسمعة الوطن وتقلق أفراد مجتمعه ، فأهلا وسهلا بك أخي الندابي في هذا اللقاء الطيب الذي جمعنا بكم .

