**المشاركون:
إعداد الخطط يجسد تحقيق مفهوم الشراكة بين التربويين والعائد من خطط الإنماء المهني يلقي بظلاله على تحسين الأداء المدرسي
تحقيق - عزيزة بنت راشد البلوشية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، دائرة التأهيل والتدريب حلقة عمل لإعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م خلال الفترة من 24 حتى 31 من شهر أكتوبر، وتهدف خطة الإنماء المهني لهذا العام إلى تحقيق أهداف تربوية تتمثل في دعم الوزارة للمشاريع التطويرية، ومعالجة أولويات التطوير لدى العاملين، وتطوير المهارات والكفايات للعاملين، وتأهيل العاملين الجدد لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وتبادل الخبرات والمهارات بين العاملين، والاطلاع على تجارب الأنظمة التعليمية والخبرات العالمية في المجال التربوي.
وتقوم الخطة على مرتكزات تربوية مهمة منها: تجويد البرامج التدريبية، وإشراك المناطق التعليمية لإعداد برامج خطة الإنماء المهني، وإيجاد خطة تدريبية واحدة للإنماء المهني للعاملين بالوزارة وتنفيذها على المستوى المركزي واللامركزي، واستهداف أكبر عدد ممكن من العاملين في البرامج التدريبية، ومحاولة التقليل من أثر الفاقد التدريبي لأكبر قدر ممكن، وتقييم العائد التدريبي لمجموعة من البرامج التدريبية، واستغلال المبالغ المالية المعتمدة لخطة الإنماء المهني في انتقاء المدرب وتعزيز الجوانب الفنية للتدريب، والاستفادة من الكوادر العمانية المؤهلة في التدريب، وتنفيذ الحقائب التدريبية المعدة، وإيجاد أنماط مختلفة للإنماء المهني مثل (المدرب الزائر، وحلقات تدريبية عملية في المناطق التعليمية). خطة العمل
وتضمنت منهجية العمل في إعداد الخطة وإعداد التصور الخاص بالخطة ومناقشتها على مستوى المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، والبدء في تجميع التقارير والدراسات وتحليلها، ومخاطبة المناطق التعليمية لتجميع المؤشرات التدريبية، وكذلك مخاطبة مديريات ديوان عام الوزارة لعقد لقاءات بين المختصين لتحديد الأولويات التدريبية، وزيارة المناطق التعليمية لتعريفهم بمنهجية إعداد الخطة والاستفادة من ملاحظاتهم، والالتقاء بمديري عموم المديريات الفنية بديوان عام الوزارة واطلاعهم على آلية إعداد الخطة والاستماع لملاحظاتهم، والتواصل المستمر مع رؤساء أقسام التدريب ومراكز التدريب لتوضيح آليات العمل، وتهيئة جميع الأمور الإدارية والمالية والفنية لاحتضان حلقات إعداد خطة الإنماء المهني، وتطوير أداة توصيف البرامج التدريبية، وإعداد برنامج محوسب لتفريغ استمارات البرامج التدريبية، والالتقاء برؤساء قاعات حلقات إعداد خطة الإنماء المهني للعام 2011 لتعريفهم بآلية العمل، وكذلك عقد لقاء مع مقرري القاعات لتدريبهم على البرنامج المحوسب من أجل الإدخال الالكتروني للبرامج التدريبية المقترحة.
وبدأ العمل لإعداد الخطة بمخاطبة الجهات المعنية فيما يتعلق ببرامج الموظفين والمدربين مع تحديد أعداد البرامج في كل قطاع، وتجميع التخصصات التربوية الأربع والعشرين وتقسيمها على ثلاث مراحل بواقع ثمان تخصصات في كل مرحلة، بحيث يستغرق إعداد برامج كل تخصص يومين، ثم تحديد الفترة من 24 حتى 31 أكتوبر الفائت للقاء المختصين لاقتراح البرامج التدريبية، وإيجاد رئيس قاعة لكل تخصص من التخصصات وذلك بهدف تسهيل مهمة الفنيين في إعداد البرامج بالإضافة إلى دعمهم وتقريب وجهات النظر عند اختلافها، وإيجاد مقرر قاعة من العاملين في التدريب لدعم الفنيين فيما يتعلق بتحديد الاحتياجات التدريبية وآليات تصميم البرامج التدريبية والتكلفة المالية، وتوفير جهاز حاسب آلي داخل كل قاعة من القاعات لتفريغ البرامج التدريبية، وتحديد مهام وأدوار كل من رئيس القاعة والمقرر والأعضاء المشاركين ويستمر العمل في هذه الحلقات يومين لكل تخصص.
ويتوقع القائمون على الخطة أن تحقق النتائج المرجوة كتوحيد الرؤى في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية للعاملين بوزارة التربية والتعليم سواء بالمناطق التعليمية أو ديوان عام الوزارة، والاستفادة بأكبر عدد ممكن من العاملين بالوزارة من برامج الإنماء المهني، وضمان جودة إعداد البرامج التدريبية من خلال إشراك الحقل التربوي في إعدادها وتنفيذها، والإسهام في تطوير مراكز التدريب بالمناطق التعليمية وكوادرها من خلال البعد عن المركزية في التدريب، وتعزيز المراكز التدريبية والتجهيزات اللازمة، والاستفادة لأكبر قدر ممكن من المبالغ المخصصة للإنماء المهني في تجويد الجوانب الفنية للبرامج التدريبية.
خطة الإنماء المهني
وعن خطة الإنماء المهني حدثنا، مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم يحيى بن خميس بن حمود الحارثي قائلا: تعتبر هذه الحلقات النقاشية أحد أهم مراحل إعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م، حيث قامت الوزارة ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بما تمتلكه من خبرات طويلة وتقنيات وطرق مسحية فعالة بتحديد الاحتياجات التدريبية منذ وقت مبكر، مستفيدة في ذلك من الخبرات التي تمتلكها الجهات المختصة بديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية بحكم إشرافها العام على الموظفين، ووجود التقارير الدورية لديها عنهم طوال فترة عملهم في مواقعهم التابعين لها. كما تمت الاستفادة من تقارير الدراسات المحلية والدولية وتقاريرالزيارات الإشرافية الفنية والإدارية التي تم القيام بها خلال العام الدراسي 2009/2010م. ونظرا لكون المتدرب هو الشخص الوحيد الذي يشعر بجوانب القصور لديه أكثر من غيره فقد قامت المديرية بتصميم استمارات خاصة للموظفين يمكنهم من خلالها تحديد الاحتياجات التدريبية الفعليه لديهم ومن ثم يتم تحليل هذه الاستمارات على مستوى المدارس والمديريات التعليمية والخروج ببرامج تدريبية تلامس الاحتياجات الفعلية للمتدربين ، مع تركيز الخطة على البرامج التدريبية التي تعنى بتطوير أداء المعلمين من خلال إكسابهم المهارات التدريسية اللازمة لضمان مستويات أداء عالية من الطلاب، والتركيز كذلك على مديري المدارس باعتبارهم أساس إدارة عملية التطوير على مستوى كل مدرسة. كما تأتي هذه الحلقات النقاشية لمختلف التخصصات الإدارية والفنية بمثابة تفاعل بناء ومشاركة فاعلة بين المختصين من مديريات ديوان عام الوزارةوالمناطق التعليمية بهدف الخروج برؤية موحدة حول أهم البرامج التدريبية التي تعتبر ذات أولوية في المرحلة القادمة والاتفاق على إدراجها بكافة متطلباتها الادارية والفنية ضمن خطة الإنماء المهني لعام 20111م ووضع الآليات والأدوات المناسبة لتقييمها ومعرفة أثرها على أداء الفئات المستهدفة منها.
تدعيم مفهوم الشراكة
وعن البرامج التدريبية وتجسيد مفهوم الشراكة بين مديريات التربية والتعليم حدثتنا نائبة مدير عام تنمية الموارد البشرية لتخطيط البرامج التدريبية والتأهيلية نبيلة بنت عبدالله الغسانية قائلة: إن تنفيذ مثل هذه الملتقيات يدعم فكرة الشراكة بين المديريات الفنية بديوان عام الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمناطق التعليمية، ويعتبر هذا اللقاء إحدى الخطوات التي تبنتها المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية في الإعداد لخطة الإنماء المهني لعام 2011 بهدف توحيد الرؤى في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية للعاملين بوزارة التربية والتعليم سواء بالمناطق التعليمية أو ديوان عام الوزارة وذلك لضمان الجودة في نوعية البرامج التدريبية المقترحة والتقليل من أعداد البرامج التدريبية التي تنفذ على مستوى المركز الرئيسي والتوسع في البرامج التي تنفذ علىمستوى مراكز التدريب بالمناطق التعليمية، وبالتالي كان لابد من ضرورة إشراك ممثلين عن الحقل التربوي المعنيين في تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة بحسب الاحتياج الفعلي للعاملين من مختلف الفئات من المعلمين والمعلمين الأوائل بمختلف التخصصات والمشرفين الأوائل ومديري المدارس ومساعديهم والعاملين في الوظائف المساندة مثل منسق شؤون مدرسية والأخصائي الاجتماعي والنفسي وفني مختبرات الحاسوب وأخصائي توجيه مهني وأخصائي قواعد بيانات ..ألخ وذلك للخروج بخطة إنماء مهني واحدة تنفذ على مستوى مركز التدريب الرئيسي ومراكز التدريب بالمناطق التعليمية وتفعيل التدريب على مستوى المدرسة من خلال اعتبار المدرسةوحدة تدريب تنفذ برامجها التدريبية ضمن خطة إنماء مهني تلبي الاحتياج الفعلي للعاملين بها والتي سوف تسهم بلا شك في تجويد التحصيل الدراسي للطلاب كما يهدف هذا اللقاء إلى تعريف رؤساء القاعات بتوصيف مهامرئيس القاعة وتوصيف مهام مقرر القاعات وبتوصيف لمهام الأعضاء المشاركين في تحديد البرامج التدريبية وتوصيفها وذلك لتنظيم العمل بجميع القاعات التي سوف تشارك في هذه الحلقات.
لقاءات تربوية مثمرة
وعن أهمية مثل هذه اللقاءات وفائدتها حدثتنا نائبة مديرة دائرة التربية الخاصة رباب بنت جعفر بن محمد العجمية عن خطة عامة للاحتياجات التدريبية وعن تحديد الاحتياجات التدريبية ومدى ملاءمتها لحاجات المتدربين حدثنا مدير دائرة تقنية المعلومات بمنطقة تعليمية شمال الشرقية فيصل بن علي البوسعيدي قائلا: هذه الملتقيات مهمة وذلك لتوجيه الرؤى بين التربويين وإيجاد نظم للتكامل في العمل التربوي بين كافة القضايا والأطروحات المرتبطة برفع مستوى التنمية المهنية للتربويين والذي يعد أحد أهم مجالات التطوير الداعمة للعمل التربوي، ودوري في هذه الحلقة رئيس القاعة وعلى عاتقي يقع العمل في إدارة عمليات المناقشة والحوار واقتراح البرامج التدريبية بالإضافة إلى توجيه وإدارة المشاركين ورسم رؤى متنوعة لتنفيذ وإعداد خطة الانماء المهني لعام 2011م
الخطط التدريبية
وعن المشاركة في إعداد الاحتياجات التدريبية للعاملين في قطاع التربية والتعليم حدثنا مدير دائرة تطوير الأداء المدرسي بديوان عام الوزارة عبدالله بن علي بن سالم الفوري قائلا :تعتبر هذه الملتقيات مفيدة في إشراك الحضور من التربويين وذوي الاختصاص في اقتراح خطة الإنماء المهني للعاملين بديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية المختلفة من أجل التطوير في التعليم والأداء المدرسي والذي نجني ثماره بشكل عام على مستوى التعليم وكذلك التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة وفي هذه الحلقة سأتولى الإشراف على تحديد البرامج التدريبية للإشراف الإداري وإدارات المدارس لتحديد احتياجاتها.
ومن جهة أخرى قالت مديرة دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة سعاد بنت إبراهيم الشحية: إن هذه الملتقيات جيدة من وجهة نظري فهي جزء من الإنماء المهني حيث يتم تبادل الخبرات ومناقشة الأفكار والتعرف على عمل الجهات الأخرى لأخذه في الحسبان ، ودوري في هذه الحلقة إدارة القاعة وتنظيم العمل والانتهاء منه في الفترة المحددة وضمان الخروج بنتائج متفق عليها من قبل الجميع عن طريق الاستماع للجميع وإتاحة الفرصة للكل للتعبير عن وجهات نظرهم وأيضا إشاعة جو من الألفة للخروج بأفضل النتائج في ضوء الاحتياجات الفعلية ومرتكزات بناء خطة 2011م .احتياجات المناطق التعليمية
وعن حاجة المناطق التعليمية وسد النقص في البرامج التدريبية حدثتنا مديرة دائرة البرامج التعليمية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة رباب بنت عبدالله اللواتية قائلة: هذه الملتقيات تساهم في تطوير العمل وكذلك تطوير البرامج التدريبية التي تخدم المعلمين والمشرفين والموظفين وتساهم في الوقوف على الأخطاء إن وجدت في مجال التدريب والتطوير الفني والإداري ويتم توضيح المهام التي يتم وضعها من قبل المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وتوضيحها للعاملين في الوزارة وسأقوم بتسهيل عملية التواصل بين المتقدمين لهذه البرامج وتقريب وجهات النظر في برنامج محدد يساهم في تطوير أداء المعلمات والمشرفات وسيتم توحيد الرؤى لدى الجميع وسيكون الحق لكل مشرفة ومنطقة تعليمية في تحديد برامجها التي تساهم في سد النقص الذي يمكن انيكون في المنطقة التعليمية واختيار البرامج التي تسهم في التطوير.
من جهته قال مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار د.سعيد بن بخيت المهري: هذه اللقاءات مثرية ومفيدة للعاملين في الحقل التربوي ناهيك عن هذه المبادرة الجديدة من قبل المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية حول تحديد وتوطيد الإنماء المهني 2011م لجميع المناطق التعليمية بكل معطياتهاومتطلباتها وأقدم كرئيس للقاعة خطة مادة التربية والثقافة الإسلامية حيث تمثل كل قاعة من جميع المختصين فيالمناطق التعليمية وأشكر وزارة التربية والتعليم على هذه الخطوة الإيجابية التي تواكب المستجدات التربوية العالميةكما ان هذه الخطة تصب في الارتقاء بالتحصيل الدراسي لأبنائنا في السلطنة.
تبادل الأفكار والرؤى
وعن أهمية تبادل الأفكار والرؤى في هذه الحلقات حدثنا نائب مدير عام تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء وتقييم العائد التدريبي د.محمد بن شهاب بن حبيب اللواتيا قائلا :هذه اللقاءات جيدة وضرورية للتربويين حيث إنها تتيح تبادل الآراء والأفكار والرؤى أما الهدف منها فهو مشاركة مختلف شرائح التربويين في المناطق التعليمية والمديريات العامة في الوزارة لوضع خطة تدريبية موحدة للتركيز على جودة التدريب للعاملين في الحقل التربوي وكذلك لتقليل الهدر وإتاحة الفرصة للدائرة المختصة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وهي دائرة تقييم العائد التدريبي لقياس أثر التدريب حيث ان من الضروري القيام بذلك لمعرفة مدى أثر هذه البرامج.إثراء الإنماء المهني
وعن أهمية هذه الملتقيات وإثرائها، للإنماء المهني حدثنا أخصائي تدريب بدائرة التأهيل والتدريب عضو فياللجنة المنظمة لحلقات إعداد خطة الإنماء المهني 2011م حمد بن سعيد بن سليمان الرحبي قائلا: يأتي إقامةهذا الحدث التربوي بهدف إعداد خطط الإنماء المهني المركزية واللامركزية لعام 2011م بما يسهم في إثراء الإنماء المهني للمعلم ورفع المستوى التحصيلي للطلاب من خلال انتقاء البرامج النوعية القائمة على الاحتياجاتالتدريبية الفعلية من الحقل التربوي وتحديد الفئة المستهدفة لمختلف البرامج التدريبية سواء كانت التطويرية أوالإثرائية أو العلاجية ونأمل ان تحقق هذه الحلقات النقاشية الأهداف الموضوعة منها والاستفادة من هذا اللقاء التربوي الذي تم بين فئات تربوية مختلفة من ديوان عام الوزارة أو المناطق التعليمية والخروج بتوصيات تسهم فيتجويد الخطط التدريبية على مستوى الوزارة أو على مستوى المناطق التعليمية.
معالجة أولويات التطوير
وعن معالجة أولويات التطوير وتحديد الاحتياجات التدريبية حدثنا ،مدير دائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية سليمان بن عبدالله بن يعقوب الجامودي قائلا :حلقات إعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م تظاهرة تربوية يهدف من خلالها إلى قيام المختصين والمعنيين في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية لإعداد برامج الإنماء المهني والاحتياجات التدريبية لفئات المعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين والمشرفين الأوائل وذلك لتحديد الاحتياجات التدريبية وهذا التوجه يمثل أحد المرتكزات تحديد الاحتياجات التدريبية من خلال مشرفي التخصص مع الأخذ في الاعتبار قيام هؤلاء المختصين باشتقاق البرامج التدريبية والتي خرجت بمجموعة من التوصيات التي تقوم هذه الحلقات التدريبية بتصميمها وصياغتها وتعزيز نقاط القوة والضعف وتعالج أولويات التطوير.
تجويد الإنماء المهني
وعن أهمية هذه الحلقات ودورها في تجويد خطط الإنماء المهني حدثنا رئيس قسم تدريب الموظفين وعضو في اللجنة المنظمة لحلقات إعداد خطة الإنماء المهني 2011م بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية هلال بن عبداللهبن سالم الغافري قائلا: إن إقامة مثل هذه الحلقات التدريبية تثري وتجود المخرجات المنشودة منها وتهدف إلى تجويد برامج الإنماء المهني لمنتسبي الوزارة وذلك لتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع التربوي الذي سيؤدي بدوره في إخراج خطة الإنماء المهني ما ينعكس على رفع كفاءة المعلمين والمشرفين ورفع المستوى التحصيلي للطلاب .
مشاركة التربويين
وعن أهمية مشاركة التربويين في هذه الحلقات حدثنا مشرف صعوبات تعلم بالمديرية العامة للتربية والتعليملمنطقة الداخلية سعود بن حارث بن ناصر الحراصي قائلا: إقامة مثل هذه الحلقات التي تجمع مشاركة من الميدان التربوي من مشرفين ورؤساء أقسام ومديرين وغيرها من الفئات التربوية في وضع خطة التدريب لكون المشرف التربوي هو القريب من المعلم والميدان التربوي بشكل عام ومشاركة التربويين يساهم في تبادل وجهات النظرالمختلفة ما يؤدي إلى إثراء الحلقات والملتقيات التربوية ودوري في هذه الحلقة تزويد المشاركين في إعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م بملاحظات واحتياجات الحقل التربوي مثل معالجة صعوبات التعلم وبرامج الدمج بالبرامج التدريبية المقترحة وهذه الحلقات تكسب الخبرات الفنية التي أتمكن من خلالها من وضع خطة الإنماء المهني متكاملة للمنطقة التي أنتمي إليها وأرى ان الحلقة حققت الأهداف الموضوعة منها ومكنت المشاركين من نقل أثر التدريب للمناطق والمحافظات المختلفة لوضع خطة إنماء مهني متكاملة.صقل مهارات المشرفين والتربويين
وقالت مشرفة أولى لغة عربية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار منى بنت العبد مسلم: إن هذه الحلقات تساهم بفاعلية في تطوير وصقل مهارات المشرفين التربويين إضافة إلى كونها تعتبر وسيلة مهمة لتبادل الخبرات التعليمية بين المشرفين في المناطق التعليمية وتتمثل مشاركتي من خلال عرض الخطط التدريبية التي تم إعدادها في المناطق التعليمية بناء على الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين وفي حقيقة توجد العديد من الفوائد التربوية المهمة التي يكتسبها المشارك في الحلقات التدريبية فمن خلال المدخلات والمناقشات الغنية وطرح العديد من الأفكار التطويرية ولا شك تهم في زيادة الحصيلة المعرفية للمشارك وزيادة نطاق خبراته.الارتقاء بالتحصيل الدراسي
إعداد الخطط يجسد تحقيق مفهوم الشراكة بين التربويين والعائد من خطط الإنماء المهني يلقي بظلاله على تحسين الأداء المدرسي
تحقيق - عزيزة بنت راشد البلوشية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، دائرة التأهيل والتدريب حلقة عمل لإعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م خلال الفترة من 24 حتى 31 من شهر أكتوبر، وتهدف خطة الإنماء المهني لهذا العام إلى تحقيق أهداف تربوية تتمثل في دعم الوزارة للمشاريع التطويرية، ومعالجة أولويات التطوير لدى العاملين، وتطوير المهارات والكفايات للعاملين، وتأهيل العاملين الجدد لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وتبادل الخبرات والمهارات بين العاملين، والاطلاع على تجارب الأنظمة التعليمية والخبرات العالمية في المجال التربوي.
وتقوم الخطة على مرتكزات تربوية مهمة منها: تجويد البرامج التدريبية، وإشراك المناطق التعليمية لإعداد برامج خطة الإنماء المهني، وإيجاد خطة تدريبية واحدة للإنماء المهني للعاملين بالوزارة وتنفيذها على المستوى المركزي واللامركزي، واستهداف أكبر عدد ممكن من العاملين في البرامج التدريبية، ومحاولة التقليل من أثر الفاقد التدريبي لأكبر قدر ممكن، وتقييم العائد التدريبي لمجموعة من البرامج التدريبية، واستغلال المبالغ المالية المعتمدة لخطة الإنماء المهني في انتقاء المدرب وتعزيز الجوانب الفنية للتدريب، والاستفادة من الكوادر العمانية المؤهلة في التدريب، وتنفيذ الحقائب التدريبية المعدة، وإيجاد أنماط مختلفة للإنماء المهني مثل (المدرب الزائر، وحلقات تدريبية عملية في المناطق التعليمية). خطة العمل
وتضمنت منهجية العمل في إعداد الخطة وإعداد التصور الخاص بالخطة ومناقشتها على مستوى المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، والبدء في تجميع التقارير والدراسات وتحليلها، ومخاطبة المناطق التعليمية لتجميع المؤشرات التدريبية، وكذلك مخاطبة مديريات ديوان عام الوزارة لعقد لقاءات بين المختصين لتحديد الأولويات التدريبية، وزيارة المناطق التعليمية لتعريفهم بمنهجية إعداد الخطة والاستفادة من ملاحظاتهم، والالتقاء بمديري عموم المديريات الفنية بديوان عام الوزارة واطلاعهم على آلية إعداد الخطة والاستماع لملاحظاتهم، والتواصل المستمر مع رؤساء أقسام التدريب ومراكز التدريب لتوضيح آليات العمل، وتهيئة جميع الأمور الإدارية والمالية والفنية لاحتضان حلقات إعداد خطة الإنماء المهني، وتطوير أداة توصيف البرامج التدريبية، وإعداد برنامج محوسب لتفريغ استمارات البرامج التدريبية، والالتقاء برؤساء قاعات حلقات إعداد خطة الإنماء المهني للعام 2011 لتعريفهم بآلية العمل، وكذلك عقد لقاء مع مقرري القاعات لتدريبهم على البرنامج المحوسب من أجل الإدخال الالكتروني للبرامج التدريبية المقترحة.
وبدأ العمل لإعداد الخطة بمخاطبة الجهات المعنية فيما يتعلق ببرامج الموظفين والمدربين مع تحديد أعداد البرامج في كل قطاع، وتجميع التخصصات التربوية الأربع والعشرين وتقسيمها على ثلاث مراحل بواقع ثمان تخصصات في كل مرحلة، بحيث يستغرق إعداد برامج كل تخصص يومين، ثم تحديد الفترة من 24 حتى 31 أكتوبر الفائت للقاء المختصين لاقتراح البرامج التدريبية، وإيجاد رئيس قاعة لكل تخصص من التخصصات وذلك بهدف تسهيل مهمة الفنيين في إعداد البرامج بالإضافة إلى دعمهم وتقريب وجهات النظر عند اختلافها، وإيجاد مقرر قاعة من العاملين في التدريب لدعم الفنيين فيما يتعلق بتحديد الاحتياجات التدريبية وآليات تصميم البرامج التدريبية والتكلفة المالية، وتوفير جهاز حاسب آلي داخل كل قاعة من القاعات لتفريغ البرامج التدريبية، وتحديد مهام وأدوار كل من رئيس القاعة والمقرر والأعضاء المشاركين ويستمر العمل في هذه الحلقات يومين لكل تخصص.
ويتوقع القائمون على الخطة أن تحقق النتائج المرجوة كتوحيد الرؤى في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية للعاملين بوزارة التربية والتعليم سواء بالمناطق التعليمية أو ديوان عام الوزارة، والاستفادة بأكبر عدد ممكن من العاملين بالوزارة من برامج الإنماء المهني، وضمان جودة إعداد البرامج التدريبية من خلال إشراك الحقل التربوي في إعدادها وتنفيذها، والإسهام في تطوير مراكز التدريب بالمناطق التعليمية وكوادرها من خلال البعد عن المركزية في التدريب، وتعزيز المراكز التدريبية والتجهيزات اللازمة، والاستفادة لأكبر قدر ممكن من المبالغ المخصصة للإنماء المهني في تجويد الجوانب الفنية للبرامج التدريبية.
خطة الإنماء المهني
وعن خطة الإنماء المهني حدثنا، مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم يحيى بن خميس بن حمود الحارثي قائلا: تعتبر هذه الحلقات النقاشية أحد أهم مراحل إعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م، حيث قامت الوزارة ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بما تمتلكه من خبرات طويلة وتقنيات وطرق مسحية فعالة بتحديد الاحتياجات التدريبية منذ وقت مبكر، مستفيدة في ذلك من الخبرات التي تمتلكها الجهات المختصة بديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية بحكم إشرافها العام على الموظفين، ووجود التقارير الدورية لديها عنهم طوال فترة عملهم في مواقعهم التابعين لها. كما تمت الاستفادة من تقارير الدراسات المحلية والدولية وتقاريرالزيارات الإشرافية الفنية والإدارية التي تم القيام بها خلال العام الدراسي 2009/2010م. ونظرا لكون المتدرب هو الشخص الوحيد الذي يشعر بجوانب القصور لديه أكثر من غيره فقد قامت المديرية بتصميم استمارات خاصة للموظفين يمكنهم من خلالها تحديد الاحتياجات التدريبية الفعليه لديهم ومن ثم يتم تحليل هذه الاستمارات على مستوى المدارس والمديريات التعليمية والخروج ببرامج تدريبية تلامس الاحتياجات الفعلية للمتدربين ، مع تركيز الخطة على البرامج التدريبية التي تعنى بتطوير أداء المعلمين من خلال إكسابهم المهارات التدريسية اللازمة لضمان مستويات أداء عالية من الطلاب، والتركيز كذلك على مديري المدارس باعتبارهم أساس إدارة عملية التطوير على مستوى كل مدرسة. كما تأتي هذه الحلقات النقاشية لمختلف التخصصات الإدارية والفنية بمثابة تفاعل بناء ومشاركة فاعلة بين المختصين من مديريات ديوان عام الوزارةوالمناطق التعليمية بهدف الخروج برؤية موحدة حول أهم البرامج التدريبية التي تعتبر ذات أولوية في المرحلة القادمة والاتفاق على إدراجها بكافة متطلباتها الادارية والفنية ضمن خطة الإنماء المهني لعام 20111م ووضع الآليات والأدوات المناسبة لتقييمها ومعرفة أثرها على أداء الفئات المستهدفة منها.
تدعيم مفهوم الشراكة
وعن البرامج التدريبية وتجسيد مفهوم الشراكة بين مديريات التربية والتعليم حدثتنا نائبة مدير عام تنمية الموارد البشرية لتخطيط البرامج التدريبية والتأهيلية نبيلة بنت عبدالله الغسانية قائلة: إن تنفيذ مثل هذه الملتقيات يدعم فكرة الشراكة بين المديريات الفنية بديوان عام الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمناطق التعليمية، ويعتبر هذا اللقاء إحدى الخطوات التي تبنتها المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية في الإعداد لخطة الإنماء المهني لعام 2011 بهدف توحيد الرؤى في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية للعاملين بوزارة التربية والتعليم سواء بالمناطق التعليمية أو ديوان عام الوزارة وذلك لضمان الجودة في نوعية البرامج التدريبية المقترحة والتقليل من أعداد البرامج التدريبية التي تنفذ على مستوى المركز الرئيسي والتوسع في البرامج التي تنفذ علىمستوى مراكز التدريب بالمناطق التعليمية، وبالتالي كان لابد من ضرورة إشراك ممثلين عن الحقل التربوي المعنيين في تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة بحسب الاحتياج الفعلي للعاملين من مختلف الفئات من المعلمين والمعلمين الأوائل بمختلف التخصصات والمشرفين الأوائل ومديري المدارس ومساعديهم والعاملين في الوظائف المساندة مثل منسق شؤون مدرسية والأخصائي الاجتماعي والنفسي وفني مختبرات الحاسوب وأخصائي توجيه مهني وأخصائي قواعد بيانات ..ألخ وذلك للخروج بخطة إنماء مهني واحدة تنفذ على مستوى مركز التدريب الرئيسي ومراكز التدريب بالمناطق التعليمية وتفعيل التدريب على مستوى المدرسة من خلال اعتبار المدرسةوحدة تدريب تنفذ برامجها التدريبية ضمن خطة إنماء مهني تلبي الاحتياج الفعلي للعاملين بها والتي سوف تسهم بلا شك في تجويد التحصيل الدراسي للطلاب كما يهدف هذا اللقاء إلى تعريف رؤساء القاعات بتوصيف مهامرئيس القاعة وتوصيف مهام مقرر القاعات وبتوصيف لمهام الأعضاء المشاركين في تحديد البرامج التدريبية وتوصيفها وذلك لتنظيم العمل بجميع القاعات التي سوف تشارك في هذه الحلقات.
لقاءات تربوية مثمرة
وعن أهمية مثل هذه اللقاءات وفائدتها حدثتنا نائبة مديرة دائرة التربية الخاصة رباب بنت جعفر بن محمد العجمية عن خطة عامة للاحتياجات التدريبية وعن تحديد الاحتياجات التدريبية ومدى ملاءمتها لحاجات المتدربين حدثنا مدير دائرة تقنية المعلومات بمنطقة تعليمية شمال الشرقية فيصل بن علي البوسعيدي قائلا: هذه الملتقيات مهمة وذلك لتوجيه الرؤى بين التربويين وإيجاد نظم للتكامل في العمل التربوي بين كافة القضايا والأطروحات المرتبطة برفع مستوى التنمية المهنية للتربويين والذي يعد أحد أهم مجالات التطوير الداعمة للعمل التربوي، ودوري في هذه الحلقة رئيس القاعة وعلى عاتقي يقع العمل في إدارة عمليات المناقشة والحوار واقتراح البرامج التدريبية بالإضافة إلى توجيه وإدارة المشاركين ورسم رؤى متنوعة لتنفيذ وإعداد خطة الانماء المهني لعام 2011م
الخطط التدريبية
وعن المشاركة في إعداد الاحتياجات التدريبية للعاملين في قطاع التربية والتعليم حدثنا مدير دائرة تطوير الأداء المدرسي بديوان عام الوزارة عبدالله بن علي بن سالم الفوري قائلا :تعتبر هذه الملتقيات مفيدة في إشراك الحضور من التربويين وذوي الاختصاص في اقتراح خطة الإنماء المهني للعاملين بديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية المختلفة من أجل التطوير في التعليم والأداء المدرسي والذي نجني ثماره بشكل عام على مستوى التعليم وكذلك التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة وفي هذه الحلقة سأتولى الإشراف على تحديد البرامج التدريبية للإشراف الإداري وإدارات المدارس لتحديد احتياجاتها.
ومن جهة أخرى قالت مديرة دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة سعاد بنت إبراهيم الشحية: إن هذه الملتقيات جيدة من وجهة نظري فهي جزء من الإنماء المهني حيث يتم تبادل الخبرات ومناقشة الأفكار والتعرف على عمل الجهات الأخرى لأخذه في الحسبان ، ودوري في هذه الحلقة إدارة القاعة وتنظيم العمل والانتهاء منه في الفترة المحددة وضمان الخروج بنتائج متفق عليها من قبل الجميع عن طريق الاستماع للجميع وإتاحة الفرصة للكل للتعبير عن وجهات نظرهم وأيضا إشاعة جو من الألفة للخروج بأفضل النتائج في ضوء الاحتياجات الفعلية ومرتكزات بناء خطة 2011م .احتياجات المناطق التعليمية
وعن حاجة المناطق التعليمية وسد النقص في البرامج التدريبية حدثتنا مديرة دائرة البرامج التعليمية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة رباب بنت عبدالله اللواتية قائلة: هذه الملتقيات تساهم في تطوير العمل وكذلك تطوير البرامج التدريبية التي تخدم المعلمين والمشرفين والموظفين وتساهم في الوقوف على الأخطاء إن وجدت في مجال التدريب والتطوير الفني والإداري ويتم توضيح المهام التي يتم وضعها من قبل المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وتوضيحها للعاملين في الوزارة وسأقوم بتسهيل عملية التواصل بين المتقدمين لهذه البرامج وتقريب وجهات النظر في برنامج محدد يساهم في تطوير أداء المعلمات والمشرفات وسيتم توحيد الرؤى لدى الجميع وسيكون الحق لكل مشرفة ومنطقة تعليمية في تحديد برامجها التي تساهم في سد النقص الذي يمكن انيكون في المنطقة التعليمية واختيار البرامج التي تسهم في التطوير.
من جهته قال مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار د.سعيد بن بخيت المهري: هذه اللقاءات مثرية ومفيدة للعاملين في الحقل التربوي ناهيك عن هذه المبادرة الجديدة من قبل المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية حول تحديد وتوطيد الإنماء المهني 2011م لجميع المناطق التعليمية بكل معطياتهاومتطلباتها وأقدم كرئيس للقاعة خطة مادة التربية والثقافة الإسلامية حيث تمثل كل قاعة من جميع المختصين فيالمناطق التعليمية وأشكر وزارة التربية والتعليم على هذه الخطوة الإيجابية التي تواكب المستجدات التربوية العالميةكما ان هذه الخطة تصب في الارتقاء بالتحصيل الدراسي لأبنائنا في السلطنة.
تبادل الأفكار والرؤى
وعن أهمية تبادل الأفكار والرؤى في هذه الحلقات حدثنا نائب مدير عام تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء وتقييم العائد التدريبي د.محمد بن شهاب بن حبيب اللواتيا قائلا :هذه اللقاءات جيدة وضرورية للتربويين حيث إنها تتيح تبادل الآراء والأفكار والرؤى أما الهدف منها فهو مشاركة مختلف شرائح التربويين في المناطق التعليمية والمديريات العامة في الوزارة لوضع خطة تدريبية موحدة للتركيز على جودة التدريب للعاملين في الحقل التربوي وكذلك لتقليل الهدر وإتاحة الفرصة للدائرة المختصة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وهي دائرة تقييم العائد التدريبي لقياس أثر التدريب حيث ان من الضروري القيام بذلك لمعرفة مدى أثر هذه البرامج.إثراء الإنماء المهني
وعن أهمية هذه الملتقيات وإثرائها، للإنماء المهني حدثنا أخصائي تدريب بدائرة التأهيل والتدريب عضو فياللجنة المنظمة لحلقات إعداد خطة الإنماء المهني 2011م حمد بن سعيد بن سليمان الرحبي قائلا: يأتي إقامةهذا الحدث التربوي بهدف إعداد خطط الإنماء المهني المركزية واللامركزية لعام 2011م بما يسهم في إثراء الإنماء المهني للمعلم ورفع المستوى التحصيلي للطلاب من خلال انتقاء البرامج النوعية القائمة على الاحتياجاتالتدريبية الفعلية من الحقل التربوي وتحديد الفئة المستهدفة لمختلف البرامج التدريبية سواء كانت التطويرية أوالإثرائية أو العلاجية ونأمل ان تحقق هذه الحلقات النقاشية الأهداف الموضوعة منها والاستفادة من هذا اللقاء التربوي الذي تم بين فئات تربوية مختلفة من ديوان عام الوزارة أو المناطق التعليمية والخروج بتوصيات تسهم فيتجويد الخطط التدريبية على مستوى الوزارة أو على مستوى المناطق التعليمية.
معالجة أولويات التطوير
وعن معالجة أولويات التطوير وتحديد الاحتياجات التدريبية حدثنا ،مدير دائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية سليمان بن عبدالله بن يعقوب الجامودي قائلا :حلقات إعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م تظاهرة تربوية يهدف من خلالها إلى قيام المختصين والمعنيين في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية لإعداد برامج الإنماء المهني والاحتياجات التدريبية لفئات المعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين والمشرفين الأوائل وذلك لتحديد الاحتياجات التدريبية وهذا التوجه يمثل أحد المرتكزات تحديد الاحتياجات التدريبية من خلال مشرفي التخصص مع الأخذ في الاعتبار قيام هؤلاء المختصين باشتقاق البرامج التدريبية والتي خرجت بمجموعة من التوصيات التي تقوم هذه الحلقات التدريبية بتصميمها وصياغتها وتعزيز نقاط القوة والضعف وتعالج أولويات التطوير.
تجويد الإنماء المهني
وعن أهمية هذه الحلقات ودورها في تجويد خطط الإنماء المهني حدثنا رئيس قسم تدريب الموظفين وعضو في اللجنة المنظمة لحلقات إعداد خطة الإنماء المهني 2011م بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية هلال بن عبداللهبن سالم الغافري قائلا: إن إقامة مثل هذه الحلقات التدريبية تثري وتجود المخرجات المنشودة منها وتهدف إلى تجويد برامج الإنماء المهني لمنتسبي الوزارة وذلك لتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع التربوي الذي سيؤدي بدوره في إخراج خطة الإنماء المهني ما ينعكس على رفع كفاءة المعلمين والمشرفين ورفع المستوى التحصيلي للطلاب .
مشاركة التربويين
وعن أهمية مشاركة التربويين في هذه الحلقات حدثنا مشرف صعوبات تعلم بالمديرية العامة للتربية والتعليملمنطقة الداخلية سعود بن حارث بن ناصر الحراصي قائلا: إقامة مثل هذه الحلقات التي تجمع مشاركة من الميدان التربوي من مشرفين ورؤساء أقسام ومديرين وغيرها من الفئات التربوية في وضع خطة التدريب لكون المشرف التربوي هو القريب من المعلم والميدان التربوي بشكل عام ومشاركة التربويين يساهم في تبادل وجهات النظرالمختلفة ما يؤدي إلى إثراء الحلقات والملتقيات التربوية ودوري في هذه الحلقة تزويد المشاركين في إعداد خطة الإنماء المهني لعام 2011م بملاحظات واحتياجات الحقل التربوي مثل معالجة صعوبات التعلم وبرامج الدمج بالبرامج التدريبية المقترحة وهذه الحلقات تكسب الخبرات الفنية التي أتمكن من خلالها من وضع خطة الإنماء المهني متكاملة للمنطقة التي أنتمي إليها وأرى ان الحلقة حققت الأهداف الموضوعة منها ومكنت المشاركين من نقل أثر التدريب للمناطق والمحافظات المختلفة لوضع خطة إنماء مهني متكاملة.صقل مهارات المشرفين والتربويين
وقالت مشرفة أولى لغة عربية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار منى بنت العبد مسلم: إن هذه الحلقات تساهم بفاعلية في تطوير وصقل مهارات المشرفين التربويين إضافة إلى كونها تعتبر وسيلة مهمة لتبادل الخبرات التعليمية بين المشرفين في المناطق التعليمية وتتمثل مشاركتي من خلال عرض الخطط التدريبية التي تم إعدادها في المناطق التعليمية بناء على الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين وفي حقيقة توجد العديد من الفوائد التربوية المهمة التي يكتسبها المشارك في الحلقات التدريبية فمن خلال المدخلات والمناقشات الغنية وطرح العديد من الأفكار التطويرية ولا شك تهم في زيادة الحصيلة المعرفية للمشارك وزيادة نطاق خبراته.الارتقاء بالتحصيل الدراسي
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions