حقوق الانسان في أمريكا

    • حقوق الانسان في أمريكا

      مصر تطالب امريكا بحماية المسلمين
      جنيف من : هدايت عبد النبى
      الاهرام



      طالبت مصر امس الولايات المتحدة بتقديم عرض للخطوات الملموسة التى اتخذتها الولاايات المتحدة لحماية المسلمين و العرب و الامريكيين من اصل افريقى و من اصول جنوب اسيا.

      من حيث تأكيد المساواة بينهم و مكافحة التمييز ضدهم.
      و قال السفير هشام بدر .. المندوب الدائم لمصر لدى الامم المتحدة فى جينيف و المنظمات الدولية - فى كلمة مصر تعقيبا على اول تقرير للولايات المتحدة استعراضى لممارستها لحقوق الانسان - ان مصر قلقة بشان بعض سياسات الولايات المتحدة و تطبيقاتها فى مجال حقوق الانسان

      ومن ثم قال بدر: ان مصر تقدم تسع توصيات تأمل من خلالها فى ان تطبقها الولايات المتحدة , ومنها اقرار معاهدة حماية حقوق المهاجرين و العاملين واسرهم وان تتعامل معهم وفقا للمعايير الدولية فى هذا الصدد, فضلا عن إلغاء جميع القوانين التى تميز ضد الافارقة و العرب الامريكيين المسلمين و المهاجرين على اساس عرقى و دينى
      و طالب بدر ايضا الولايات المتحدة بمواجهة الاتجاهات المتزايدة المعادية للاسلام فى المجتمع الامريكى بوضع برامج محددة فى هذا الصدد , واضاف أنه من الضرورى للولايات المتحدة ان تستجيب لنداءات مفوضة حقوق الانسان لبدء تحقيق مستقل حول جميع الاتهامات الموجهة اليها بانتهاكات حقوق الانسان من قبل القوات الامريكية فى العراق , بما فى ذلك عمليات الاعدام الجماعى و العشوائى و الانتهاكات الاخرى
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • حتي الان لم تكن لحقوق الانسان مكان في أمريكا التمييز العنصري أو الديني يغلف أمريكا
      صحيفه واشنطن بوست تهاجم مصر ومصر ترد أين هي من تجاواتFIB
      والاعتقالات والسجون السريه والتدخل في العالم تحت أى مسمي
      أري خط يهودى
      أليكم الخبر
      ***************************
      *
      أحتجاج رسمى على صحيفة الواشنطن بوست
      واشنطن ـ من عزت إبراهيم‏:‏



      بعثت االسفارة المصرية في واشنطن خطابا شديد اللهجة إلي صحيفة واشنطن بوست لدوامها علي نشر افتتاحيات رئيسية تنتقد وتشهر بسياسات الحكومة المصرية دون سند من الحقيقة‏.‏

      السفير سامح شكرى


      الخطاب أرسله سامح شكري السفير المصري لدي واشنطن إلي ماركوس براوشلي المدير التنفيذي للصحيفة للاحتجاج علي ما جاء في افتتاحية الجريدة يوم السادس من نوفمبر الجاري تحت عنوان مصر مبارك تتحول إلي القمع الخارج علي القانون وقال السفير إن الافتتاحية علي هذا النحو هي مصدر قلق شديد من جانب مصر وفي الأحوال العادية نقوم بإرسال الرد عبر القناة العادية في صورة خطاب إلي صفحة رسائل القراء‏,‏ غير أن التجاوز الكبير من جانب صحيفتكم تجاه بلدنا قد وصل إلي مستوي يحتم رفع شكوي رسمية باعتباركم المدير التنفيذي‏.‏ وتناول خطاب السفير المصري السياسة التحريرية للصحيفة الأمريكية الكبري بالنقد فقال إنه منذ مارس عام‏2008‏ قامت بنشر‏24‏ مقال رأي عن مصر ـ في صورة12‏ افتتاحية‏,‏ من بينها افتتاحيتان في أسبوع واحد‏,‏ و‏8‏ مقالات رأي وأربع رسائل في بريد القراء‏.‏ وأضاف شكري أن ما جاء في المقالات بشكل عام يتصف بلهجة عدائية واضحة وعلي نحو لافت ضد الحكومة المصرية وقال بالقطع‏,‏ يحق لكل صحيفة طرح وجهة نظرها‏,‏ ولكن استنادا إلي ما يقوله دانيال موينهان‏:‏ ليس كل شخص مخولا أن يفرض الحقائق من وجهة نظره‏.‏ وأوضح أن مقال‏6‏ نوفمبر هو نموذج للصحافة المستهترة وغير الموثقة والتي صارت سمة مميزة في الافتتاحيات التي تتناول الشأن المصري والتي دأبت علي تقديم ادعاءات شاملة وواسعة النطاق لا أساس لها‏,‏ ومنها علي سبيل المثال‏,‏ أن الحكومة المصرية تؤسس لمرحلة من القمع الخارج علي القانون في الفترة التي تسبق إجراء الانتخابات البرلمانية‏.‏ وأضاف السفير المصري‏:‏ تزعم الافتتاحية أن المئات من النشطاء السياسيين تم القبض عليهم وأن عددا منهم قد احتجز لأيام من جانب الشرطة السرية‏,‏ وتم الاعتداء عليهم بالضرب وتعذيبهم قبل أن يطلق سراحهم علي طرق سريعة خارج القاهرة‏.‏
      وتساءل السفير شكري‏:‏ أين هي الحقائق الموثقة لمثل تلك المقولات؟‏,‏ وقال‏:‏ إن الافتتاحة لم تقدم أي دليل‏,‏ فضلا عن أن محرري الصحيفة لم يرسلوا بتقارير إخبارية تدعم الادعاءات السابقة‏.‏
      ونفي السفير المصري وقوع تلك الأحداث وقال‏:‏ إنه لم تجر عمليات اعتقال خارج نطاق القانون ضد النشطاءالسياسيين‏,‏ وقال‏:‏ إن الأمر اقتصر علي إلقاء القبض علي أعضاء في جماعة الإخوان لمخالفتهم قوانين الحملات الانتخابية التي تحظر استخدام شعارات دينية ثم جري إطلاق سراحهم‏,‏ وهي القيود التي تتفق مع الدستور المصري وقانون الانتخابات‏,‏ ويجري تطبيقها علي الجميع بما في ذلك الحزب الوطني الحاكم‏.‏
      وقال شكري‏:‏ إن الادعاء أن مصر قد تحولت إلي دولة بوليسية هو أمر بعيد عن الحقيقة‏,‏ مشيرا إلي أن مقال وزير المالية يوسف بطرس غالي في الصحيفة الأسبوع الماضي‏,‏ الذي أكد الحريات الإعلامية‏,‏ ووجود‏500‏ مطبوعة مستقلة‏,‏ و‏160‏ ألف مدون وصحف معارصة يومية في مصر أكثر من أي بلد آخر في الشرق الأوسط‏,‏ وقال‏:‏ إن تلك توصيفات لا تليق بدولة بوليسية‏.‏
      وانتقد خطاب السفير تبني الصحفي جاكسون ديل نائب رئيس صفحة الرأي خطا معاديا لمصر في واحدة من أكبر الصحف الأمريكية تأثيرا‏,‏ وهو بحكم موقعه في قسم الرأي يملك القدرة علي التأثير علي المقالات الافتتاحية المتصلة بمصر‏,‏ وهو ما يبدو واضحا من مقالاته في الصحيفة‏,‏ ودعا السفير المصري الصحيفة الأمريكية إلي تبني نظرة متوازنة بالنظ إلي أن مصر تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة‏,‏ وما تظهره الصحيفة من اهتمام بالشئون الداخلية في مصر‏.‏
      وكانت واشنطن بوست قد نشرت افتتاحية أخري أمس الأول‏(‏ الجمعة‏)‏ تنتقد تقاعس الإدارة الأمريكية عن إثارة مسألة مراقبة الانتخابات خلال لقاء الوزيرين أحمد أبوالغيط وعمر سليمان بوزيرة الخارجية الأمريكية يوم الخميس الماضي‏,‏ وهو اللقاء الذي تناول القضايا الإقليمية الملحة‏.‏
      وكان أسامة سرايا رئيس التحرير قد تناول هذا الموضوع في مقاله الأسبوع الماضي‏.‏




      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أصوات الخارج وإنجازات الداخل

      بقلم: أسامه سرايا



      من الطبيعي أن ينشط الحراك السياسي ويبلغ ذروته في زمن الانتخابات‏,‏



      وتزداد قدرتنا علي تحمل بعض التجاوزات‏.‏ فالمجتمع بجميع فئاته وطوائفه يعيش لحظة الفرز والاختيار‏.‏
      الانتقادات التي نتبادلها في الداخل في زمن الانتخابات تجد لها صدي في الخارج‏,‏ حيث الاهتمام يتزايد بالشأن المصري‏,‏ وليس من المصادفة أن يردد الإعلام الخارجي الاتهامات نفسها التي يرددها فصيل من المعارضة في مصر‏.‏
      فقد اعتادت وسائل الإعلام الأجنبية أن تعتمد في مصادرها علي تلك الأصوات المعارضة الباحثة عن أي وسيلة إعلامية تعبر فيها عن وجودها المفقود في معترك الحياة السياسية المصرية‏.‏
      ولذلك تبنت بعض الصحف العالمية تفسيرات فصيل من المعارضة في مصر لعدد من الأحداث الأخيرة في بلدنا وزادت عليها مواقفها التقليدية المناوئة لسياسة مصر‏,‏ ومواقفها الإقليمية الثابتة من قضايا المنطقة‏.‏
      فحين تقرر مصر وقف بث سبع عشرة قناة تليفزيونية‏,‏ لأسباب تتعلق بحماية المجتمع من الفتنة الدينية والدجل والشعوذة وتغييب العقل وتسويق الوهم‏,‏ يصبح تفسير ذلك القرار في الصحافة العالمية هو ذات التفسير التي روجت له بعض الأصوات المعارضة في مصر‏,‏ برغم أن الجميع يعلم أن هذا القرار لاعلاقة له بالانتخابات أو التحول الديموقراطي أو تقدم مصر أو تراجعها علي طريق الديمقراطية‏,‏ وحين يقع خلاف بين أطراف مؤسسات إعلامية ينتج عنه تغيير قيادة صحفية أو وقف برنامج تليفزيوني فالتفسير الجاهز أيضا هو تراجع مصر عن الديمقراطية‏,‏ هكذا تقول بعض فصائل المعارضة في مصر وهكذا تقول أيضا بعض الصحف العالمية‏.‏
      والحقيقة هي أن الفريقين ـ وإن كانا يرددان التفسيرات نفسها فإن الأهداف بينهما مختلفة ـ فالمعارضون في الداخل يريدون تحميل الحكومة كل فشل يواجهونه وكل ضعف يعانونه في الشارع السياسي الحقيقي‏.‏ وليس أمامهم سوي الحزب الوطني وحكومته يتحملان عنهم أسباب الفشل‏,‏ ولذلك يتم تفسير كل حدث مهما تكن طبيعته ومهما تكن أطرافه في هذا الاتجاه‏.‏
      أما بعض الصحف العالمية التي اختارت موقفا مناوئا لمصر منذ سنوات فهي تبني موقفها من مصر علي أساس سياسات مصر في المنطقة‏,‏ وليس بسبب سياساتها الداخلية‏.‏
      فالقوي التي تمثلها الصحف في الحقيقة لايعنيها في كثير أو قليل مسألة التحول الديموقراطي في المنطقة بأسرها ولكن الديموقراطية أصبحت ورقة لممارسة الضغوط من أجل سياسات أخري تمس الأوضاع الإقليمية‏,‏ تماما مثل قضايا حقوق الإنسان التي باتت ورقة رابحة في ضغوط السياسات الإقليمية والعالمية‏.‏
      ولذلك فإن تلك الصحف تسعي لتضخيم صيحات فصيل معارض لتبدو كما لوكانت تعبيرا عن الأغلبية‏,‏ لتحقيق المزيد من الضغوط علي الحكومة في مصر‏.‏ ونحن نعي جيدا تلك الحقيقة ولن نغير من مواقفنا في الخارج أو سياساتنا في الداخل‏,‏ استجابة لمقالة تنشر هنا أو هناك تهاجم مصر أو تنتقد سياساتها‏,‏ فنحن أعلم من غيرنا بما يصلح لنا وبما نصلح به أحوالنا‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بكل خير. كممثل لوزارة الخارجية الأمريكية، اسمحوا لي ان اعلق على الموضوع اعلاه بالاتي. حيث ان "الدكتور شديد" عنون الموضوع "حقوق الانسان في أمريكا" أود ان اوضح وجهة النظر الامريكية ازاء ذلك المبدأ الاساسي .

      و لكن قبل ان افعل ذلك، لا بد ان اقول انني اختلف و بشدة مع ادعاء الدكتور بأن "حتى الان لم يكن لحقوق الانسان مكان في الولايات المتحدة." و مع احترامي لشخص الدكتور، الا انني اكثر من متعجب كيف توصل الى هكذا استنتاج خاطئ و لا اساس له على الاطلاق. و سوف اتناول ما زعمه بخصوص تفشي العنصرية في الولايات المتحدة في ادراج مستقل لاحقا.

      لا شك في ان البعض ربما يعتقد انه ليس من الضرورى ان اشكك في مصداقية مثل هكذا ادعاءات غريبة لا تمت للواقع بصلة،الا انني سوف اتناول هذا الموضوع من خلال التشديد على حقيقة يدركها الجميع و هي الاتي: بالرغم من اننا لا ندعي ان النظام الأمريكي مثاليا، الا انه قام - و لا زال قائما - على اسس احترام حرية واستقلال الفرد و عدم التعدي على تلك الحزمة من الحقوق السياسية و المدنية الاساسية وغير القابلة للتصرف و التي هي حق طبيعي يولد مع الفرد .


      إذا كانت هناك قيمة يقدسها الأمريكيون وتعتبر حجر أساس للمجتمع الأمريكي فهي احترام حرية واستقلال الفرد بصرف النظر عن جنسه أو خلفيته العرقية او الدينية او لونه أو موطنه الاصلي. فدستور الولايات المتحدة و الذي هو أهم وثيقة قانونية أمريكية ينص على القيم والمبادئ الأساسية الأمريكية بالإضافة إلى هيكل الحكومة الأمريكية. و للحث على أهمية حقوق الإنسان وفرديته ، أضاف مؤسسو الولايات المتحدة لائحة لاهم حقوق الإنسان للدستور والتي تعدد أهم حقوق المواطنين و التي تعرف بوثيقة الحقوق.

      و من ناحيته، عبر الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون ببلاغة عن هذا المبدأ في وثيقة كتبها بنفسه بغرض أن تكون إعلان الاستقلال الأمريكي عندما قال " نحن نؤمن بحقائق بديهية وهي أن جميع البشر خلقوا متساويين ، وأن الخالق قد أنعم عليهم ببعض الحقوق الثابتة ، ومن بينها الحق في الحياة والحرية والبحث عن السعادة."

      وفي نفس القدر من الاهمية، فبالاضافة الى ان احترام وحماية حقوق الإنسان هو أساس نظامنا السياسي فهي هو ايضا مبدأ نسترشد به في صياغة سياستنا الخارجية. وتبقى الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتعزيز حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم ومن خلال وسائل عدة.


      فالولايات المتحدة هي السباقة دائما في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لانتقاد الأنظمة التي تنتهك حقوق مواطنيها بشكل متكرر. دعونا لا ننسى أن الجهود والضغط الدولي لعبا دورا أساسيا في إنهاء النظام العنصري في أفريقيا الجنوبية او الجهود الامريكية التي كرست لضمان ان المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في رواندا و البلقان لن يفلتوا من العدالة.

      الولايات المتحدة تنشر تقريرا سنويا تقيّم فيه حقوق الإنسان في اغلبية دول العالم والتي تتضمن دول الشرق الاوسط بما في ذلك اسرائيل. وهناك تقرير سنوي آخر يركز على وضع الحريات الدينية في أغلب الدول. ومن الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة نفسها كانت ضمن تلك الدول التي قيمها تقرير الاتجار بالبشر هذا العام.

      وقد جاءت تلك التقارير اثر رغبة الكونغرس الأمريكي في اكتساب المزيد من المعلومات عن انظمة و اوضاع الدول الاخرى و اثراء النقاش الذي يسهم في صياغة سياسات الولايات المتحدة تجاه الدول. هذا كله بالإضافة إلى محاولة إقناع الحكومات من خلال القنوات العامة والخاصة بأهمية احترام حقوق الإنسان وتطبيق الإصلاح السياسي.

      تبذل الولايات المتحدة وعبر جميع هذه القنوات ، أقصى جهدها لتوضيح اعتراضاتها إلى الدول التي يعرف عنها أنها تنتهك حقوق مواطنيها باستمرار وأنه وكما لمح الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان أن وضع مواطني أي دولة داخل حدودها لم تعد مسالة داخلية بحتة كما كان ينظر لها المجتمع الدولي سابقا وأننا جميعا لدينا التزام أخلاقي لتناول معاناة الناس أينما تواجدوا.

      وبينما لا يزال احترام سيادة الدولة احد أهم مبادئ العلاقات الدولية إلا أنه لا يمنح القادة صلاحية مطلقة للتصرف كما يشاؤون مع شعوبهم والذي يفترض أنهم أقسموا على رعايتها.

      و من ثم فعلى هؤلاء الذين يشككون فيما اذا كان مبدأ حماية حقوق الانسان احد أحجار زاوية الدولة الأمريكية منذ تأسيسها، ما عليهم الا ان يراجعوا كتب التاريخ و ان يقرأوا عن النقاشات التي دارت ما بين الاباء المؤسسين للدولة الأمريكية عندما عزموا على اتخاذ قرار الاستقلال. الحقيقة هي ان ما كتبه احد هؤلاء المؤسسين – توماس جيفرسون- هو وحده كافي و خير دليل على انه لم يكن هناك في وقتها مبدأ اكثر اهمية من حماية حقوق الفرد التي انعم الخالق عليه بها. و هذا هو ايضا الوضع الان.

      و سأكتفي بهذا الان.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • أخي فهد
      السلام عليكم
      لا أعتراض علي ماتقول فالكلام التعبيرى يختلف عما نراة في الواقع
      وتتناقله الصحف والنشرات الاخباريه
      حاربتم التميز العنصري ولكن ما يقال عن ترضي الاوضاع الصحيه والخدميه في مناطق السود اليس ذلك خرق لحقوق الانسان
      مع احترامي لك نتركنا من سمعنا وقيل وقال
      جونتانامو وأبو غريب والسجون السريه خارج امريكا وقصص التعذيب داخل السجون مهاجمه أمريكا لدول العالم وتدخلها في شئونهم
      هل دة بدافع حقوق الانسان
      ماكان في مصلحه أمريكا ينظر اليه
      البترول في العراق
      والبترول في السودان
      العراق الامس والسودان غدا
      لا تأتي العبارات بسهوله ولا من غير درايه وليست مرسله مني
      ولن أقف أمامك أبرر ما أكتب ولن تغير نظرتي بموضوع الانشاء والحقائق التارخيه نحن ننظر الي العالم الان موجودين في كل بقاع العالم الساخن تخدمون أسرائيل لتحكمها في صناع القرار خذوا حريتكم وحقوق الانسان لديكم وأبحثوا عنها في الخارج
      فاقد الشيئ لا يعطيه
      ***********************************
      تابع قصه واحدة ورد أن امكن
      ***********
      حميدان التركي يكتب وصيته!!


      حميدان التركي
      كشف الابن الأكبر لحميدان التركي السجين في كلورادو أن والده يعاني قصوراً في وظائف الكلى وتمزق في الرباط الصليبي إضافة إلى مرض السكر نتيجة للمعاملة السيئة التي يلقاها في السجن.
      وقال تركي بن حميدان التركي إن محامِي والده تقدموا بقضية جديدة أمام المحكمة الفدرالية في كلورادو ضد سجن لايمن أشاروا فيها للمعاملة المهينة التي يجدها والده هناك، حيث أوضح المحامون للقاضي الفدرالي كيف استخدمت سلطات السجن قانون الولاية كوسيلة لمخالفة حقوق السجين الدستورية المحمية تحت القانون الفدرالي والدستور الأمريكي.
      وسمى محامو التركي أكثر من ٢٠ شخصا اشتركوا في الاعتداء الصارخ على التركي الأسبوع الماضي وشملت القائمة عددًا من الحراس وعددًا من موظفي القسم الطبي وضباطًا ذوي رتبات عليا ورئيس سجن لايمون واحتوت الشكوى تفصيلاً دقيقاً للحادثة التي وقعت في ٥ أكتوبر الجاري كشفوا فيها تجاهل الحراس ورفضهم المباشر لمعاونته وإسعافه، وكيف أن التركي عانى معاناة شديدة ظن هو والسجناء حوله أنها الساعات الأخيرة من حياته فأعطى على إثرها وصيته للسجين المرافق معه في الزنزانة للاتصال بمحاميه وعائلته في حالة وفاته.






      تركي حميدان التركي




      وبحديث ملؤه الحرقة والألم، قال تركي بن حميدان في تصريح صحفي: إن محامِي والده نقلوا معاناة والده هناك وكيف أمضى ساعات عديدة يعاني شدة الألم الذي صاحبه حالات استرجاع كثيرة؛ ما أدى إلى سقوطه على أرض زنزانته الضيقة والمقفلة ولم يكن أمامه وسيلة سوى استخدام جهات الاتصال لطلب المساعدة بعد رفض إدارة السجن علاجه وصيحات الاستغاثة التي سمعها السجناء الآخرون في الزنزانة الأخرى.
      وأفاد تركي التركي أن المحامين تقدموا بطلب محامِي التركي للمحكمة الفدراليه لإيقاف هذا النوع من التعذيب غير المباشر ومعاقبة ولاية كلورادو وإدارة السجن وفرض العقوبات القانونية والحسية على كل من تسبب في مخالفة حقوق السجين الإنسانية المحمية تحت الدستور الفدرالي التي تعطي جميع السجناء الحق أن يتلقوا الرعاية الطبية، مشيراً إلى أن هذه الحادثة امتداد لما يتعرض له والده من سوء معاملة لا إنسانية انعكست على صحته التي ازدادت سوءًا؛ إذ سبق أن وضع في العزل الانفرادي وتم تكبيله بالحديد ومنعه من الاتصال بذويه ومحاميه بملابسه الداخلية في زنزانة باردة لأكثر من أسبوعين بتهمة أنه يمثل خطراً كبيراً على السجن وأنه يقود مؤامرة لإثارة الشغب في السجن، ولكن بفضل من الله ثم بتدخل السفارة السعودية وعائلة التركي ومحاميه أُخرج التركي من العزل الانفرادي وتبين أن التهم الموجهة إليه نسجت من قبل إدارة السجن وعدد من الضباط في محاولة منهم أن يجعلوا التركي بعزل انفرادي لأكثر من سنتين، وبعد محاكمة داخلية في السجن وهيئة محلفين من الضباط في السجن ثبت براءة التركي من هذه التهم حيث ذكر ضباط السجن الذين عملوا كمحلفين بأن قرارهم بتبرئة التركي يمثل خطراً عليهم وعلى وظائفهم ولكن لا يريدون أن يكونوا جزءًا من هذه المؤامرة إذا قدمت أمام المحكمة.

      المصدر : جريدة الرياض 10-10-2010




      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الي السيد بالسفارة الامريكيه أرجوا الرد



      ديفيد روز
      الكتاب:

      غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان

      المؤلف:

      ديفيد روز

      ترجمة:

      وسيم حسن عبده

      الطبعة:

      الطبعة العربية الأولى 2007 م

      الصفحات:

      224 صفحة من القطع المتوسط

      الناشر:

      دار الأوائل للنشر والتوزيع ـ دمشق ـ سورية

      عرض:

      محمد بركة


      ما أنْ خَلَفَ أوباما بوش الابن على سدة الحكم في أمريكا؛ حتى أصدر تصريحات بشأن معتقل "غوانتانامو"، حيث أنه أكثر السجون إثارة للجدل على مستوى العالم، وعزمه على إغلاقه خلال عام..
      ورغم مرور ما يزيد على سبع سنوات على إنشاء معتقل "غوانتانامو"، حيث أنشئ عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فإن هذا المعتقل مازال يثير الجدل والانتقادات من جانب المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية، كما يُطالب كثير من المهتمين بأوضاع حقوق الإنسان بإغلاق هذا المعتقل الذي يرون فيه رمزًا للتعذيب والخروج على القانون الدولي.
      وفي هذا الإطار يأتي كتاب: غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان، الذي يحاول مؤلفه ديفيد روز الصحفي في مجلة الأوبزيرفر، إلقاء الضوء على هذا المعتقل، من خلال لقاءات ميدانية أجراها مع حراس ومسؤولين، وكوادر طبية بالإضافة إلى آمر المعتقل.
      مؤلف الكتاب هو الكاتب والصحفي البريطاني "ديفيد روز" الحائز على العديد من الجوائز الصحفية، ومنها جائزة "العالم الواحد" لصحافة حقوق الإنسان، وهو من الكتّاب الدائمين في مجلتي: المراقب، وذا أوبزيرفر، فضلاً عن صحيفتي: متاع الدنيا، وفانتي فير البريطانية.
      وقد بدأت قصة تأليفه الكتاب عندما زار معتقل "غوانتانامو" ضمن وفد مكون من 250 صحفيًا في أكتوبر 2003م، وكتب عنه مقالة نشرت في صحيفة فانتي فير؛ ثم تابع قضية معتقلي "غوانتانامو" عبر مصادر متعددة حتى تجمعت لديه الخيوط الكاملة للقضية، فنسج منها الكتاب الذي بين أيدينا تحت عنوان: غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان؛ والذي صُدرت طبعته الأولى المترجمة إلى العربية على يدي وسيم حسن عبده عام 2007م، عن دارالأوائل للنشر والتوزيع بدمشق في سوريا؛ ويقع الكتاب في (224) صفحة من القطع المتوسط، مدعومة بملحق صور مكون من ثمان صفحات تؤكد الكثير من الحقائق التي أوردها المؤلف في ثنايا كتابه.
      جاءت الطبعة العربية للكتاب مكونة من مقدمة للمترجم قدم فيها لمحة تاريخية موجزة عن تاريخ هذا المعتقل، وسرد روايتين لكيفية سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على هذه القاعدة في الأراضي الكوبية. تقول الرواية الأولى إن قاعدة "غوانتانامو" كانت إحدى غنائم الولايات المتحدة بعد انتصارها على أسبانيا، التي كانت تستعمر كوبا سنة 1898.
      أما الرواية الثانية فتقول إن سلطة أمريكا على هذه القاعدة تعود إلى سنة 1903 فقط، حين قبلت كوبا التخلي عنها مقابل إيجار سنوي قدره نحو أربعة آلاف دولار؛ وذلك تعبيرًا عن امتنان كوبا للولايات المتحدة التي ساعدتها في التحرر من أسبانيا. وبغض النظر عن صحة هذه الرواية أو تلك، فإن "غوانتانامو"، التي تبلغ مساحتها 117 كم مربعًا، وفيها نحو 2300 جندي أمريكي، باتت وصمة عار على جبين بلادهم الَّتي تدعي أنها دولة السيادة والقانون.
      ثم تأتي بعد ذلك مقدمة المؤلف التي يستعرض فيها بإيجاز كيفية القبض على بعض البريطانيين، الذين كانوا متواجدين لأسباب اجتماعية خاصة، في باكستان وأفغانستان عند بدء الحرب الأمريكية على أفغانستان، وكيف تم نقلهم بصورة لا إنسانية مكبلين بالسلاسل، مغمضي العيون، مسدودي الآذان على متن إحدى طائرات سي 17 العسكرية الأمريكية إلى "غوانتانامو"، بعد رحلة استغرقت 27 ساعة، ليودعوا زنزاناتهم الفولاذية المكشوفة، ذات الأرضية الأسمنتية الصلبة، فيما كان يسمى آنذاك بمعتقل أشعة إكس، والذي تم تحويله فيما بعد إلى معتقل دلتا، ليستكملوا مسلسلاً طويلاً من الإهانة والإذلال والتعذيب.
      ويذكر المؤلف في المقدمة الأسباب الكامنة وراء تأليفه لهذا الكتاب، بقوله: يحاول هذا الكتاب الإجابة عن سؤال "رسول" وهو أحد المعتقلين البريطانيين، وكان سؤاله عندما وصل إلى "غوانتانامو" هو: ما هذا المكان بحق الجحيم؟ وأن ينظر في أسئلة أخرى: من هم سجناء غوانتانامو؟ وما هو سبب احتجازهم؟ وما هو موقع "غوانتانامو" فيما يسمى بالحرب على الإرهاب؟ وإلى أي حد كان فعالاً في إنجاز المهمة المرجوة منه؟ وما مدى توافقه مع مزاعم الرموز البارزة في إدارة (جورج بوش) حوله وحول نزلائه؟
      وقد سعى المؤلف إلى الإجابة عن هذه الأسئلة عبر صفحات الكتاب، التي جاءت في أربعة أجزاء على النحو التالي:
      بدافع الشرف

      في الجزء الأول الذي جاء عنوانه "بدافع الشرف" يستعرض المؤلف الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية في حق الشعب الأفغاني، بمساعدة قوات رشيد دستم، الحليف الأفغاني للقوات الأمريكية في أفغانستان معتمدًا على مصادر عديدة ممن عملوا في أفغانستان آنذاك تحت رعاية الأمم المتحدة، ومن خدموا في القوات الأمريكية، فضلاً عمن التّقاهم من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من "غوانتانامو".
      وتناول ما دار في لقائه مع آصف إقبال وأصدقائه، الذين كانوا ضمن الدفعة الأولى التي دخلت المعتقل، وصور كيف دخل أولئك السجناء المعتقل فاقدي الوعي، ليصحوا وهم فوق كومة من الأجساد يستنشقون روائح دمها. وروى كيف حاول المحققون إلصاق التهم بهم، وإقناع الآخرين بأنهم قابلوا أسامة بن لادن. لكن جهاز الاستخبارات البريطانية نفى تلك المزاعم بعد ذلك.
      وأشار المؤلف في هذا الجزء إلى نقطة مفصلية في أداء السياسة الأمريكية، عندما عرض لشهادة المقدم أنتوني كريستينو الذي تقاعد من الجيش الأمريكي سنة 2004، حيث رأى هذا الأخير أن الجيش الأمريكي وقع في خطأ جسيم بعد حرب فيتنام، حين أهمل ما يسمى بالاستخبارات البشرية، وأهمل أيضًا المهارات المتعلقة باستجواب السجناء، وبدلاً من ذلك ركز على ما يسمى استخبارات الحرب الإلكترونية.
      وقد تحدث كريستينو في شهادته أيضًا عن نقطة مهمة، وهي أن الجنود الأمريكيين كانوا يجدون صعوبات كبيرة في التعامل مع سجناء جاؤوا من ثقافة مختلفة عنهم تمامًا، ولاسيما أن المترجمين الذين كانوا يقومون بدور الوسيط بينهم لم يكونوا محترفين أو عسكريين، بل كانوا على الأغلب سائقي سيارات وعمالاً استعان بهم الجيش الأمريكي لكونهم يعرفون لغة بعض السجناء.
      وقد تم نقل الأسرى بعد استجوابهم في قندهار أو بغرام بأفغانستان، إلى معتقل أشعة اكس (دلتا) فيما بعد بـ "غوانتانامو" لمواصلة (سيناريو) التعذيب والإهانة والإذلال المخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية، وخصوصًا اتفاقية (جنيف) الثالثة لحقوق الأسرى لعام 1949م، والتي تجرّم كافة الأفعال المهينة لإنسانية الأسرى ..
      لماذا غوانتانامو ؟

      "غوانتانامو" هي قاعدة للقوات البحرية الأمريكية، تقع على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة الكوبية، تبلغ مساحتها (55،116) كلم2 من الأراضي والمياه الكوبية، وقد حصلت الولايات المتحدة على هذه القاعدة كغنيمة حرب انتصرت فيها القوات الأمريكية على القوات الأسبانية التي كانت تستعمر كوبا عام 1898م، حسبما تشير إليه بعض الروايات؛ فيما تشير رواية أخرى إلى أن سلطة أمريكا على "غوانتانامو" تعود إلى عام 1903م، عندما قبلت كوبا التخلّي عنها لجارتها الصديقة آنذاك كبادرة امتنان من الكوبيين على الدعم الذي قدمه لهم الأمريكيون أثناء مقاومتهم للمستعمر الأسباني، وذلك مقابل إيجار سنوي (2000) قطعة ذهبية، تبلغ قيمتها آنذاك (4085) دولارًا أمريكيًا.
      وبعد انتصار الثورة الكوبية، وتولي فيدل كاسترو حكم كوبا، طالب الأمريكيين مرارًا باستعادة الجزيرة، ورفض استلام قيمة إيجارها، إلاّ أن الأمريكيين رفضوا طلب كاسترو استنادًا إلى الاتفاقية القديمة، مما جعلها نقطة خلاف رئيسة بين الدولتين.
      وقد حرصت الإدارة الأمريكية على أن تجعل "غوانتانامو" مقرًا لاعتقال من وصفتهم بالإرهابيين، لأهداف سياسية أفصح عنها مسؤول رفيع المستوى في البنتاجون، ممن عملوا مع وزير الدفاع الأمريكي السابق رامسفيلد بقوله: جاءت المشورة القانونية بأننا يمكننا فعل مانشاء بهم هناك، فهم سيكونون خارج الصلاحيات القضائية لأي محكمة.
      وقد أكّد الرئيس بوش نفسه ذلك الأمر عندما أصدر أمرًا عسكريًا رئاسيًا في نوفمبر 2001م يعلن فيه أنه ستتم محاكمة إرهابي القاعدة من قبل لجان عسكرية خاصة، لا تخضع لأي من القيود المفروضة على المحاكم المدنية؛ كما أكد أنه لن يتم التعامل مع هؤلاء كأسرى حرب بل كمقاتلين خارجين على القانون؛ وبذلك أصبح المعتقلون في "غوانتانامو" مسلوبي الحقوق القانونية، سواء التي يمنحها لهم القانون الأمريكي لأنهم غير محتجزين في سجون تقع في الأراضي الأمريكية أو القانون الدولي، لأن الرئيس الأمريكي لم يعتبرهم أسرى حرب، تسري عليهم اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949م، والتي تنص في مادتها 17 على حقوق أسرى الحرب ومعاملتهم.
      وقد كان هذ الموقف من الإدارة الأمريكية تجاه المعتقلين مفاجئًا، حتى للأمريكيين أنفسهم لمخالفته للقوانين الأمريكية والدولية؛ ويشير المؤلف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك كولن باول جادل إدارته في هذا الخصوص؛ موضحًا لها مخالفة ذلك لما تسير عليه السياسة الأمريكية، منذ أكثر من قرن من الزمن، كما أنه قد يؤدي إلى تقويض الحماية التي يتمتع بها الجنود الأمريكيون أنفسهم في ظل قانون الحرب، فضلاً عما قد يؤدي إليه من إضعاف الدعم الذي تلقاه أمريكا من الأوروبيين؛ إلاّ أن أيًا من أفراد الإدارة الأمريكية أعار جدال "باول" أهمية، حيث كان صوتًا فرديًا ضد تكتل عزم على انتهاك حقوق الإنسان.
      ورغم حرص الإدارة الأمريكية على مخالفة القوانين الأمريكية والدولية بشأن معتقلي غوانتانامو، إلاّ أن ذلك لم يمنع تلك الإدارة من أن تضلل الرأي العام الأمريكي والدولي بشأن ما يحدث في "غوانتانامو" من انتهاكات صريحة ومخالفات واضحة، حيث كان الرئيس الأمريكي يصرّح أمام وسائل الإعلام بالقول: "كمسألة سياسية، فإن القوات المسلحة للولايات المتحدة ستمضي في معاملة الأسرى بشكل إنساني؛ وذلك في مدى يتناسب ويتسق مع الظروف العسكرية، وبأسلوب ينسجم ومبادئ اتفاقية جنيف".
      ويختتم المؤلف هذا الجزء من كتابه بالحديث عن الأخطاء الفاحشة التي ارتكبتها الاستخبارات العسكرية الأمريكية بشأن من تم اعتقالهم في أفغانستان، ونقلهم إلى "غوانتانامو"، حيث يشير إلى أن عمليات التحرّي عن المعتقلين، وعمليات استجوابهم من قِبل المحققين الأمريكيين، كانت تفتقر إلى المهارة والدقة والحرفية والموضوعية، نظرًا لأن من قاموا بهذا العمل في أفغانستان كانوا من الخريجين الجدد في مدرسة الاستخبارات العسكرية في ولاية (أريزونا)، ولم تتجاوز فترة تدريبهم 16 أسبوعًا فقط، فضلاً عن اعتمادهم على مترجمين تم التعاقد معهم عن طريق شركات خاصة، وكان أغلبهم ردئ المستوى عديم الخبرة العسكرية. فضلاً عن دافع الكسب المادي، الذي دفع حلف الشمال بقيادة دستم إلى زج آلاف الأبرياء للحصول على المكافأة المالية. ويصل المؤلف مما سبق إلى أن أغلب من تم اعتقالهم ونقلهم إلى "غوانتانامو"؛لم يكونوا إرهابيين كما زعمت الإدارة الأمريكية، وحاولت أن توهم العالم بذلك، بل كانوا أبرياء لم يرتكبوا جرمًا.
      أقل الأماكن سوءًا

      وفي الجزء الثاني "أقل الأماكن سوءًا" يعرض "ديفيد روز" صورًا تجسد الحياة القاسية التي كان يعيشها سجناء معتقل "غوانتانامو"، حيث يتم انتهاك كل بنود اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بأسرى الحرب، وكل الأعراف والشرائع التي تمنع انتهاك حقوق الإنسان حتى داخل السجن.
      وقد خصص هذا الجزء لوصف معتقل "غوانتانامو" بكل ما فيه من: زنزانات، ومساجين، وحراس، ومراكز صحية، وأطباء، ومسئولين. وقد مكّنته زيارته التي قام بها إلى المعتقل ـ ضمن وفد مكون من 250 صحفيًا في أكتوبر 2003م ـ من دقة الوصف، كما مكنته حرفيته الصحفية من الحصول على ما يحتاج إليه من معلومات عبر حواراته مع العناصر البشرية المتواجدة بالمعتقل باستثناء المعتقلين، الذين كانت هناك تعليمات مشددة على الصحفيين بعدم الاقتراب منهم أو الحوار معهم، ورغم أن زيارة المؤلف للمعتقل قد تمت بعد الانتهاء من الأبنية الدائمة له، وتغيير اسمه إلى معتقل دلتا، إلاّ أنه وضع أمام القارئ صورة للمعتقل عند افتتاحه في يناير 2002م، تحت مسمى معتقل أشعة إكس، واستقباله للأفواج الأولى من المعتقلين، الذين قضوا أربعة أشهر ثقيلة في زنزانات الفولاذ المكشوف قبل نقلهم إلى الزنزانات المعدنية سابقة التجهيز، التي ضمها معتقل دلتا.
      كما صور للقارئ معتمدًا على مقالة نشرتها صحيفة ميامي هيرالدز، للصحفية كارول روزنبرغالتي، سمح لها مع بعض زملائها الاطلاع على ما يدور داخل المعتقل عند افتتاحه من أعلى تلة مجاورة له عبر مناظير الرؤية؛ وعلى ما صرح به أحد المعتقلين الباكستانيين المفرج عنهم، ويدعى "محمد صغير" إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ما كان يحدث في معتقل أشعة إكس عند افتتاحه، حيث كان الأسرى ينقلون من زنزاناتهم إلى مكان استجوابهم وهم مقيدون بالسلاسل على نقالات حديدية، فإذا عادوا إلى الزنزانات حُرّم عليهم الاستناد إلى جدرانها الفولاذية، أو التحدث مع من بجوارهم من السجناء، كما كان يُحرّم عليهم تغطية أيديهم أثناء النوم، الذي كان يتم تحت كشافات ليلية شديدة الإضاءة. كما مُنعوا من الأذان أو الصلاة داخل الزنزانات، وإلاّ تعرّضوا للضرب وتكميم الأفواه. ولم يكن يسمح لهم بإغلاق باب المرحاض أثناء تواجدهم فيه، إذ إن أيديهم اليمنى تكون مكبلة، ويمسك بها الحارس.. إلى غير ذلك من الممنوعات.
      ولم يفت المؤلف أن يصف الحالة النفسية المتردية للحراس المتواجدين بالمعتقل، حيث إن أكثرهم يشعرون بالملل، والوحدة، والقلق على أسرهم بالخارج؛ وبعضهم يشكو من كثرة العمل الذي يصل إلى 8 ساعات يوميًا على مدى خمسة أيام في الأسبوع، كما يشكو سوء الخدمات التي تقدم لهم داخل المعتقل، فعنابر النوم ضيقة، ويتكدس فيها ثمانية أفراد، وأماكن الترفيه منعدمة، والاتصال بينهم وبين أهاليهم ليس ميسورًا لارتفاع ثمن المكالمات، ولوجود كبائن الاتصال في أماكن مكشوفة معرضة للشمس.
      ويذكر المؤلف أن الحراس كانوا يسلون أنفسهم على هذا الوضع غير الجيد؛ أنهم في هذا المكان بدافع الشرف و دفاعًا عن الحرية.. وعن علاقاتهم بالمعتقلين، نقل المؤلف عن بعضهم أنهم يتعاطفون معهم كونهم بشرًا، ولأن بعضهم يبدو لطيفًا نوعًا ما، ولكنهم عند التعامل معهم ينطلقون من قناعة: أنهم إرهابيون، وأن هناك سببًا وراء وجودهم هنا.
      معلومات استخبارية قيمة بشكل هائل

      أما الجزء الثالث من الكتاب فقد جاء بعنوان: "معلومات استخبارية قيمة بشكل هائل"، وأوضح فيه المؤلف أن الحصول على المعلومات الاستخبارية من خلال استجواب السجناء هو المبرر الرئيس لوجود معتقل غوانتانامو، علمًا أنه حتى يونيو 2004، أي بعد سنتين ونصف على إنشاء المعتقل لم تتم محاكمة أي سجين. وينقل المؤلف عن اللواء جيفري ميللر، قائد قوى المهام المشتركة، أنه فخور بما تحقق في غوانتانامو؛ إذ استطاع المحققون كشف الهيكلية القيادية لتنظيم القاعدة، وإذا كان ميللر يسهب في الحديث عن سياسة الجزرة التي اتبعها في السجن للحصول على المعلومات، فإنه أغفل الإشارة إلى سياسة العصا والبطش التي مُورست على السجناء أيضًا، وإلى الانتهاكات التي كان الجنود يمارسونها على السجناء مستغلين وجود المعتقل خارج الأراضي الأمريكيّة، وهو الأمر الذي يحرم المعتقلين من كثير من حقوق الاعتراض على ما يلاقونه من وحشية في التعامل.
      وقد أورد المؤلف على لسان رجل الاستخبارات الأمريكي ميلتون بيردين يقوم فيه باستجوابات "غوانتانامو" حيث يقول عنها: كانت تستقي عن طريق الأيديولوجية، أي الحاجة إلى تبرير الاعتقالات بحد ذاتها، أكثر مما تعلمته وكالات الاستخبارات من وسائل فعالة لاستخلاص المعلومات من الأشخاص. وقال المؤلف: لقد زعم ميلر و رامسفيلد أن معتقلي غوانتانامو جميعًا كانوا إرهابيين أو داعمين للإرهاب، وهكذا كانت إحدى مهام المحقق الأساسية: أن يوجد أدلة تبرهن صحة ما زعما.
      معاني خليج غوانتانامو

      وفي الجزء الرابع يحاول المؤلف إبراز الأثر السلبي لمعتقل "غوانتانامو"، وما ألحقه من أذى بسمعة الولايات المتحدة؛ حيث بات لدى سجناء "غوانتانامو" معاني مختلفة لقيم الديمقراطية والحرية والعدالة الإنسانية؛ لأنهم رأوا الوجه الآخر لما تدعيه الولايات المتحدة من إرساء لهذه القيم.
      لقد شكل "غوانتانامو" مثالاً نموذجيًا لمحكمة الكنغر أو المحكمة المجحفة. وبات السؤال المهم هو: كيف أمكن للإدارة الأمريكية أن تتصور وتنفذ أفعالاً كهذه؟ وكيف تمكنت من أن تدير ظهرها للقيم التي تأسست عليها الأمة الأمريكية؟!
      كما يطرح المؤلف في هذا الجزء من كتابه أمرا في غاية الأهمية، وهو ما يتعلق بصورة المسلم التي شوهتها الإدارة الأمريكية عالميًا، وحاولت إقناع الرأي العام بأنه ذلك الدموي الإرهابي المجرم المدمّر للحضارة والمدنية، وهي مشاعر ساهمت فيها أكثر من جهة، وعلى رأسها اليمين الأمريكي المتطرف المدعوم كنسيًّا لإظهار الرئيس بوش في صورة المخلص أو المنقذ، من خلال دعاية القسس له في الكنائس والبرامج التلفزيونية بأنه يقود حربًا يؤيدها الرب، بل إنه نفسه قد نصب رئيسا من قِبل الرب؛ كما يزعم وليم بوكين معاون، وكيل وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، أحد المسيحيين الأصوليين المؤمنين بتفوق المسيحية على الإسلام، وبالطبيعة المقدسة لمهمة أمريكا في الحرب على الإرهاب حيث يذكر المؤلف أن بوكين هذا وقف واعظًا في ولاية وريغون في يونيو 2003م، مرتديًا لباسه العسكري الكامل، وزعم أن الإسلاميين الراديكاليين يكرهون الولايات المتحدة لأننا أمة مسيحية؛ ولأن أساسنا وجذورنا يهودية مسيحية، أما العدو، فهو الشيطان، وأن الإرهابيين قدموا من إمارات الظلام، وأنهم شياطين .
      إن "غوانتانامو" يعكس، حسب المؤلف، معارك أخرى تخاض من أجل روح المجتمع الأمريكي وتوجهاته، فمن جهة هناك المبادئ الدستورية والعلمانية للجمهورية الأمريكية، ومن الجهة الأخرى هناك الاستبدادية المسيحية التي يتحرك بوش من خلالها.
      خلاصة القول سيظل غوانتانامو وصمة عار في جبين الولايات المتحدة، حتى لو استفادت منه استخباريًا، لأنها بالتأكيد كانت قادرة على الحصول على ما تريد بطريقة أفضل، ولكن ما فعلته في "غوانتانامو" لا يندرج إلا في خانة واحدة، هي تأجيج معركة صدام الحضارات التي بشر بها هنتنجتون.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • السلام عليكم
      غير نظرتي لو قدرت
      أمريكا الدولة الأخطر تاريخياً في انتهاك حقوق الإنسان

      ويرى الباحث منير العش في كاتبه " أمريكا والابادات الجماعية ، أن الفلسفة الأمريكية السياسية والفكرية تقوم على فكرة الاستعمار القذر ، والاستعمار القذر هو الاستعمار الذي يقوم على سرقة الأرض وطرد اصحابها الأصليين أو تهميشهم بحيث لا يملكون من خيار سوى القبول بالتنازل للمستعمر عن كل شيء والرضا بالقليل من فتات الموائد وما يمن عليهم المستعمر من بقايا الطعام والشراب فالأرض تسرق ويتم احتلالها بالقوة العسكرية وتستبدل الثقافة السائدة فيه بالثقافة الداخلية للمستعمرويرصد العكش حالة من التطابق التام بين الفكر الأمريكي المستعمر والفكر اليهودي الصهيوني ، فما فعله المستعمرون البيض في أمريكا الشمالية كان يستمد جذوره من فكرة إسرائيل التاريخية ،
      الثوابت الخمسة التي رافقت التاريخ الأمريكي وهي :
      عقيدة الاختيار الإلهي ، والتفوق العرقي والثقافي ، والدور ألخلاصي للعالم ، وقدرية التوسع اللانهائي ، وحق التضحية بالأخر. ولذلك فقد أباد البيض في مستعمرتهم الجديدة نحو 18،5 مليون هندي دون أن تطرف لهم عين أو يعانوا من إي وخز للضمير
      [B]
      انتهاكات أمريكا لحقوق الإنسان والشرعية الدولية
      استخدمت الإمبريالية الأمريكية أنواع السلاح كلها، والأساليب جميعها في اعتداءاتها على الشعوب. والمثال الأكثر صرامة هو استخدامها القنابل الذرية ضد اليابان في أثناء حرب العدوانية العالمية الثانية
      [/B]رغم أن الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم صخباً وضجيجاً بالحديث عن حقوق الإنسان وشعاراته ، كما أنها الدولة الأكثر استخداما لورقة حقوق الإنسان في سياستها الخارجية ، إلا أنها على صعيد الممارسة الفعلية تعد الدولة الأخطر على مر التاريخ التي انتهكت وتنتهك حقوق الإنسان ، أما كل هذا الضجيج والصخب -الأمريكي -حول حقوق الإنسان لم يكن سوى ستارا ، أخفى خلفه نزعة التوسع والسيطرة التي طبعت الامبرطورية الأمريكية منذ نشأتها وقيامها فوق تلال من جماجم عشرات الملايين من الهنود الحمر ، وهكذا فان حقوق الإنسان كانت هي اللافتة التي اتخذتها الولايات المتحدة ستارا لارتكاب أبشع ممارسات انتهاكات الإنسان في تاريخ البشرية
      وتعد لغة الأرقام هي الفيصل للتدليل على هذا الأمر، فمنذ نهاية الحرب العالمية وإلى اليوم هناك 75حرباً وتدخلاً عسكرياً أو دعماً لانقلاب عسكري نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في مناطق شتى من العالم ، وكلها لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان أو إضاءة مشاعل الديمقراطية للشعوب المغلوبة ،
      ومن يقرأ اليسير من تاريخ الإدارات الأمريكية المتعاقبة يدرك - بكل وضوح - زيف الشعارات التي بشرت بها العالم

      ففي عام 1944م قامت ثورة في جواتيمالا، وأسست حكومة ديمقراطية وبدت بشائر التنمية الاقتصادية المستقلة ، فأثار ذلك زوبعة هستيرية في واشنطن ، ووصف الموقف في (جواتيمالا) عام 1952م بأنه معاد للمصالح الأمريكية ، مما استدعى انقلاباً عسكرياً دعمته إدارة كارتر ، فسفكت الدماء ، وسار الفساد في جواتيمالا لا لشيء إلا لأن المصلحة الأمريكية تقتضي ذلك
      وكانت أمريكا اللاتينية ، أو ما تسميه واشنطن بفنائها الخلفي ، هي المسرح الرئيسي لحروب أمريكا " الديمقراطية " ، فبعد 12 عاما من الانقلاب الدموي في جواتيمالا ، هيأت إدارة كنيدي في عام 1964 م لانقلاب عسكري في البرازيل ، أدى لوأد التجربة الديمقراطية البرازيلية الواعدة في مهدها
      وفي أواخر السبعينيات من هذا القرن سعت الولايات المتحدة الأمريكية جاهد للإبقاء على الطاغية المفسد المستبد "اناستاسيو سوموزا " حاكم نيكاراجوا.. لأن في إبقائه ضرورة تقتضيها المصلحة الأمريكية. وفي مارس 1980م قامت الحكومة الأمريكية بدعم الحكومة العسكرية في السلفادور ضد الشعب في سبيل تثبيت دعائم تلك الحكومة الديكتاتورية التي مارست أبشع أنواع القتل والتعذيب ضد شعبها تحت سمع وبصر الولايات المتحدة لأنها تؤدي دورها بكفاءة في خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة
      وفي ديسمبر من عام 1969 غزا الأمريكيون بنما ، وقتلوا الآلاف في سبيل إعادة السلطة الى السفاح مانويل نوريجا ، والذي يعد احد كبار بارونات تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية ، وذلك بزعم أنه الممثل الشرعي الوحيد للمصلحة الأمريكية في بنما

      وفي العام 1992م عندما أرادت الولايات المتحدة أن تؤمن لنفسها موطئ قدم في القرن الإفريقي البالغ الأهمية استراتيجياً لها ولدولة اليهود ، تعللت بالفوضى التي حلت في الصومال برحيل العميل الهزيل سياد بري ، وحشدت قوات التدخل السريع التي راحت تمارس القتل على الطريقة الأمريكية ، فقتلت من الصوماليين باسم تهدئة الأوضاع وإطعام الجوعى في عملية (إعادة الأمل) ما لا يقل عن ألف صومالي .. وهو ثمن لا بد من دفعه وأكثر منه لأن الأمر يتعلق بالمصلحة الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية
      وعلى الصعيد الداخلي تعتبر الولايات المتحدة من أكثر دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان حيث يعيش المجتمع الأمريكي بعنصرية فجة وفقر مدقع في مناطق السود والملونيين هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الجريمة والانحلال الخلقي بين جنبات المجتمع الأمريكي
      [B]انتهاكات حقوق الإنسان داخل المجتمع الأمريكي
      تشكلت الولايات المتحدة الأمريكية ، في صورتها الحالية ، من عناصر انجلوساكسونية كان الغالب عليها العرق البريطاني الأبيض ، وشنت هذا العناصر حملة إبادة شاملة ضد سكان القارة الأصليين من الهنود الحمر، فيما كان المقاتلون الانجلوساكسون يتنافسون على من يقتل أكثر من الهنود الحمر ، كان أقرانهم من التجار والبحارة يجوبون شواطىء أفريقيا لاختطاف اكبر عدد من الرجال السود الأشداء ، وهكذا فان الولايات المتحدة قامت أساسا على إبادة السكان الأصليين لإفساح المجال المستوطنين الجدد من ناحية ، وجلب اكبر عدد من الأفارقة وتحويلهم الى عبيد لتعمير القارة الجديدة من ناحية أخرى ، أي أن الإمبراطورية الأمريكية أرتوت من منبعين : دماء الهنود وعرق الأفارقة .

      وكان من الطبيعي أن تنبت هذه التربة المخلوطة بالدم المسفوح والعرق المستباح مجتمعا مشوها ، يمتلك جنوحا نحو استخدام العنف وشراهة غير مسبوقة لسفك الدماء ، ومن المفارقة أن " حقوق الإنسان " كانت هي الراية التي تمت تحتها أبشع المجازر الأمريكية ، وقد سلح المسئولون الأمريكيون أنفسهم بترسانة من الأسلحة " الحقوقية " المدمرة ، لم يقتصر استخدامها على الخارج فقط ، بل كثيرا ما تم توظيف تلك الأسلحة لتقنين الاختلالات العنصرية في المجتمع الأمريكي ، ولقهر طائفة لصالح أخرى .
      [B]وقد استخدمت السلاح الكيميائي في فيتنام بعد اليابان. ورغم منع استخدام الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاقية هيئة الأمم المتحدة، فقد استخدمت في الأراضي الفيتنامية التي احتلتها قنابل النبالم والفسفور وغيرها من الأسلحة الكيميائية، وقد أوقعت أضراراً في الغطاء النباتي للبلد إضافة إلى حرقها وهدمها القرى وتشويهها البشر نتيجة استخدام الغاز السام
      وشهدت حرب فيتنام تطبيقا منهجيا لممارسات التعذيب الوحشي المنافي للإنسانية ، مع تصاعد ضراوة الحرب ، كان الجنود الأمريكيون يطورن من أساليب التنكيل بالمواطنين والمقاتلين الفيتناميين . وففضلا عن تعرض الآلاف من الفيتناميات لعمليات اغتصاب متكررة وجماعية على يد الجنود الأمريكيين ، فقد نفذت أساليب التعذيب مخيفة ، مثل إدخال قطع قصب البامبو التي تشبه الأشواك تحت الأظافر وفي أمكنة عديدة من الجسم ، ووضع الرؤوس في الماء لفترة طويلة ، وربط الأيدي وحلمات الأثداء والخصيتين بأشرطة الهواتف ، وتعليق الأسير خلف عربة وجره في حقول الأرز حتى يموت ، والرمي من المروحيات أثناء تحليقها ، والسحق تحت جنازير المصفحات، وقطع الرؤوس، وقطع الذراعين وترك الشخص يموت نازفاً دمه... وغير ذلك الكثير من معارف الولايات المتحدة راعية " السلام وحقوق الإنسان".
      وليس ثمة حرب قذرة، أو مجزرة، أو دعارة، أو تجارة مخدرات في أمريكا اللاتينية ، لم يكن للولايات المتحدة يد فيها عن طريق المخابرات الأمريكية التي وقفت وراء الانقلابات المنفذة في أمريكا اللاتينية كلها ، وذلك عبر تجنيد الآلاف من المرتزقة والقتلة . فالولايات المتحدة هي التي نظمت الانقلابات ضد سلفادور اللّندي الاشتراكية في شيلي، وهي التي دعمت أيضا الحكومات العسكرية الفاشية في الأرجنتين، وغواتيمالا، واليونان، ولأورغواي، وتركيا، والسلفادور، والفليبين، والبرازيل، والهندوراس ، وتتقاسم أمريكا المسئولية مع تلك الحكومات عن قتل عدة ملايين من البشر
      [B]
      السجل الأمريكي في مجال انتهاك قوانين الشرعية الدولي


      يدحض سجل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض " الفيتو" في مجلس الأمن الدولي أي مزاعم حول كونها وسيطا نزيها أو أنها الدولية الحامية والراعية لحقوق الإنسان في العالم . فبالنسبة للقضية الفلسطينية ، فقد استخدمت أمريكا الفيتو 72 مرة في الفترة من 1968 الى 1998 لإجهاض قرارات تتعلق بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ،


      مثل القرارات التي تستنكر التنكّر لحق العودة للاجئين الفلسطينيين ، وإبعاد الفلسطينيين ، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وبناء المستعمرات الصهيونية ، وانتهاك المقدسات الدينية، التعذيب، وضرب النساء الحوامل والتسبب في إسقاط الجنين، إغلاق حضانات الأطفال والمدارس، وصلاحية تطبيق معاهدة جنيف الرابعة، وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

      وبالتحديد، صوتت الولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار رقم 1983/3 والذي أقرّ في 15 شباط 1983 والذي يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين "صبرا وشاتيلا" والقرار رقم 1987/2 أب والذي أقرّ في 20شباط 1987 والذي يستنكر سياسة "القبضة الحديدية" سياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى

      تجد المقولة التي تؤكد " أن أكثر الحرب دموية وعنفا تلك التي تشن بدعوى تمدين الشعوب ومنحها الحرية" ، تطبيقا نموذجيا في الحرب التي أطلقتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر تحت مسمى " الحرب على الإرهاب " ، والتي بدأت بالاحتلال أفغانستان في نوفمبر 2001 ثم احتلال العراق في ابريل 2003 فمنذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ، ما يزال 600 أسير دون اتهام أو محاكمة في قاعدة غوانتانمو البحرية الكوبية وترفض واشنطن أن "تعترف لهم بوضعية سجناء الحرب عملا بمعاهدات جنيف أو أن تقر لهم بحقوق أخرى تنص عليها المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان".
      وفي الولايات المتحدة نفسها "هناك حوالي 1200 أجنبي غالبيتهم من أصول عربية أو آسيوية جنوبية أوقفوا في سياق التحقيقات المفتوحة حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر

      أما فيما يتعلق بالعراق ، فقد اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية في يوليو الماضي قوات الاحتلال الأمريكية بارتكاب انتهاكات "شديدة جدا" لحقوق الإنسان في العراق وشكت من منعها من الاتصال بآلاف السجناء العراقيين المحتجزين في ظروف "سيئة" دون توجيه اتهام. وقالت جوديت اريناس ليشيا المتحدثة باسم المنظمة " "أصبنا بخيبة أمل لأن حقوق الإنسان استخدمت كمبرر لشن حرب في العراق والآن يتعرض العراقيون لانتهاكات لحقوق الإنسان" منددة بالأوضاع في مراكز اعتقال من بينها سجن أبو غريب سئ السمعة في عهد صدام حسين "
      يعد مخطط [B]"أمركة العالم "
      احد أبرز أدوات السياسة العنصرية الإمبريالية الأمريكية ، حتى أن الرئيس الأمريكي تيودورد روزفلت اعتبر " أن قدرنا هو أمركة العالم .. ولذلك نجد أن الولايات المتحدة تمارس حتى الآن سياسة العقاب الجماعي ضد كل الدول والشعوب التي لم تتصالح مع منطق الهيمنة الأمريكية
      وتعبر الشركات العابرة للقارات بصورة مباشرة عن إرادة الهيمنة على العالم وأمركته، حيث تسعى هذه الشركات إلى استعمال السوق العالمية كأداة للإخلال بالتوازن في الدول القومية في نظمها وبرامجها الخاصة بالحماية الاجتماعية، وكذلك في إعطاء كل الأهمية والأولوية للإعلام لإحداث التغيرات المطلوبة على الصعيدين المحلي والعالمي.
      وكما هو معلوم أن ربع سكان الكرة الأرضية من عالم الشمال يستحوذون على 80% من ثروات العالم بمعنى أن ثلاثة أرباع البشرية ، وهم تحديداً سكان الدول الفقيرة والنامية ، يعيشون على خمس ثروات الأرض. والنماذج الحيّة كثيرة على تدهور الأوضاع الاقتصادية في الكثير من الدول. فمثلاً بلغ عدد الفقراء في الدول الأفريقية أكثر من نصف عدد سكان القارة. ومعلوم أيضاً ما حدث لنمور آسيا وكذا بقية الدول الآسيوية وكذلك الهزات التي تعرضت لها أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل وفنزويلا، وكذلك المكسيك الجار الأقرب للولايات المتحدة الأمريكية، هذه الهزات تفضي بالضرورة إلى البطالة والفقر والفساد المالي والإداري والأخلاقي

      انتهت الإدارة الأمريكية مؤخرا من تطوير مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كشفت الأسبوع يوم الاثنين 8 ديسمبر 2003م
      والمشروع الجديد أشرف عليه فريق عمل فني برئاسة بوب بلاكويل مساعد مستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي كوندليزا رايس
      وتشير المعلومات إلي أن المشروع الجديد يسعى إلي تشكيل ائتلاف أمريكي أوربي لإجبار الدول العربية علي تطبيق المشروع الجديد لتحقيق ما يسمي بالديمقراطية حيث يقوم هذا الائتلاف علي فكرة أنه في حال قيام واشنطن بمنع المساعدات أو المنح الاقتصادية عن أي دولة لا تطبق معايير الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان تقوم الدول الأوربية هي الأخرى بتطبيق ذات القرار وتوقف مشروعاتها الاقتصادية وتعلق اتفاقات الشراكة مع الدول المعنية في هذا الشأن
      ويتضمن مشروع الشرق الأوسط الأوسع فكرة أمريكية حول مفهوم خريطة التغيير لطريق جديد، وهي تعني أن تكون هناك استراتيجية موحدة لعمل ثلاث وزارات هامة هي الإعلام والتعليم والأوقاف، بحيث يتم دمج عمل هذه الوزارات وتلتزم بتنفيذ التزاماتها وفقا لاستراتيجية مشتركة
      والمعني المطروح في هذا الإطار هو أن هذه المؤسسات ستقوم علي أساس ديني غربي، وأنه سيكون من حقها القيام بأي نوع من الأنشطة في حين أن المساجد ستلتزم بأداء الصلوات الإسلامية وسيتم منعها من ممارسة أية أدوار اجتماعية أو ثقافية وإنما ستقوم الوزارة المسئولة عن الشئون الدينية بهذه الأنشطة وسيمتنع أيضا في هذا الإطار أن تقوم المساجد بجمع التبرعات أو الزكاة أو غيرها من المسائل التي تدخل في نطاق النشاط الاجتماعي خشية أن تصل هذه الأموال إلي أيدي الجماعات الإرهابية كما تدعي!!
      خريطة التغيير علي هذا النحو ستشمل كل الدول العربية دون استثناء ابتداء من المملكة المغربية حتى البحرين والإمارات في أقصي الشرق ومرورا بالسودان واليمن في الجنوب
      إن كل الخيارات مفتوحة لتطبيق المشروع الجديد، وأن لجان الكونجرس كانت قد أوصت بفرض أنواع مختلفة من العقوبات الاقتصادية والسياسية علي البلدان المخالفة إلا أن عدم التعاون الأوربي جعل الولايات المتحدة عاجزة عن تطبيق أية معايير حقيقية أو التزامات واضحة ضد هذه الدول
      إن الديمقراطية الحقيقية لم تعد مجالا للاختبار في التطبيق أو عدم التطبيق في هذه المنطقة، بل إن الجميع يجب أن يلتزم بهذا النهج كأساس حقيقي لإرساء مفاهيم الأمن والاستقرار الدولي
      وتري المذكرة أن العلاقات العربية الإسرائيلية لا تزال تمثل أحد العوائق المهمة أمام تحقيق نموذج الاستقرار والسلام بين دول المنطقة، كما أن تزايد إشكاليات العلاقات العربية الصهيونية وما يرتبط بها في بعض الأحيان من توتر سياسي أو صراع عسكري يكون مبررا لتعطيل التطبيق الديمقراطي بحجة مواجهة إسرائيل.
      وستركز منظمة الشرق الأوسط للتعاون والديمقراطية وفق المذكرة علي
      أبعاد العلاقات العربية الصهيونية
      إبعاد العلاقات العربية مع دول الجوار الجغرافي.
      تكييف مسار هذه العلاقات ليصب في إطار التطبيق الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.
      البدء في عقد اتفاقات للعمل الاقتصادي والثقافي المشترك بين إسرائيل والدول العربية
      نماذج التطبيق الديمقراطي الصهيوني ومدي ملاءمتها للتطبيق في الدول العربية
      وسوف تعمل مؤسسة الشرق الأوسط للتعاون والديمقراطية في هذا الإطار علي تبادل الخبرات العسكرية العربية والإسرائيلية في إطار برامج محددة، وأن هذا التبادل والتعاون سيشمل ما يتعلق بالمناورات العسكرية ولقاءات دورية بين القيادات العسكرية العربية والصهيونية يكون هدفها تكريس الفهم المتبادل.
      وتشترط المذكرة الأمريكية تحقيق مفهوم يطرح لأول مرة وهو التوصل لاتفاقات وتعاون عسكري بين إسرائيل والدول العربية قبل التوصل إلي اتفاقات سياسية، كأن يتحقق التعاون العسكري بين سوريا وإسرائيل في ظل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية وقبل حدوث أي تقدم علي صعيد التسوية السياسية وكذلك الأمر مع لبنان والفلسطينيين، كما تلتزم الدول الأخرى التي ليست لها أراض محتلة بأسس هذا التعاون العسكري.




      وتختتم المذكرة تفاصيل المشروع المعتمد من قبل الإدارة الأمريكية بالقول: إن الشرق الأوسط مقدم علي حالة من المتغيرات العاصفة وأن حكومات هذه المنطقة يجب أن تعي أن حركة التاريخ متطورة بطبعها وإنها قادرة علي الاستمرار والنمو، وأن كل دول العالم بما فيها دول الشرق الأوسط مطالبة بأن تصبح جزءا من هذه الحركة المستمرة
      [B][B][B][B][B][B][B]وتحاول الولايات المتحدة من ناحية أخرى[B] فرض "الإسلام المعدّل" خاصة بعد 11 سبتمبر 2001م ، حيث تتم محاصرة انتشارة من ناحية بناء المعاهد، كما سيتعرض المضمون الدراسي لتعديلات متلاحقة، ويعاد تكييفه ليتوافق مع التعليم المدني العادي [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      ط
      [B][B][B][B][B][B][B]بقت هذه السياسيات في دول مثل اليمن التي قررت حكومتها إلغاء المعاهد العلمية الدينية ودمجها في التعليم المدني بحجة توحيد العملية التعليمية
      ونفس الشيء تقوم به باكستان حاليا بالنسبة للمدارس القرآنية بتمويل أمريكي يبلغ مائة مليون دولار لإطلاق برنامج رقابة على تلك المدارس التي يقدر عددها بسبعة آلاف مدرسة، تضم حوالي مليون طالب،
      *
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B]يكفينا في ختام هذا الملف ما وصف به هانز وليكس كبير مفتشي الأمم المتحدة عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة الإدارة الأمريكية قائلاً في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية ويوم 12 يناير 2003 "[B] إنهم أوغاد قذرون لم يكفوا عن وضع العقبات في طريقي

      ولم يكتف بليكس باستخدام كلمة " قذرون" بل مضي يقول " هناك طغاة في واشنطن ، إنهم أوغاد يروجون للأشياء وبالطبع يزرعون أشياء مروعة في وسائل الأعلام " .
      ورداً على سؤال حول ما ذا كان قد تعرض لحملة تشهير متعمدة من قبل الإدارة الأمريكية قال بليكس " قد تعرضت لإهانات على حد كبير من الدناءة . وعبر بليكس عن قناعته بأن بعض رجال الإدارة الأمريكية لا يجدون أي مانع لزوال الأمم المتحدة ، موضحاً أن واشنطن لا تعتبر المنظمة الدولية مؤسسة تتخذ فيها الدول قرارات بل"هيئة غريبة مع أنها تتمتع بنفوذ كبير فيها
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]
      [/B]
      [/B]


      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • حقوق المسلمين في أمريكا
      **************
      **
      نقلا عن كرامه
      *
      كرامة: جمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان جمعية خيرية، تعليمية تركز على قضايا حقوق الإنسان للمسلمين داخل أمريكا وخارجها KARAMAH Responds to Michigan Supreme Court Ruling
      June 17, 2009



      KARAMAH: Muslim Women Lawyers for Human Rights joined the ACLU and many other organizations to file a comment in opposition to the proposed amendment to Michigan Rule of Evidence 611 (“MRE 611”).
      MRE 611 was proposed to authorize judges in Michigan to bar Muslim women from testifying in court if they are wearing a veil. MRE 611 was proposed after a district judge was sued for dismissing a plaintiff’s case following the plaintiff’s refusal to remove her niqab during testimony.
      The plaintiff, Ms. Ginnah Muhammad, was suing Enterprise Leasing Company in a small claims court before a Hamtramck district court judge. The judge told Ms. Muhammad that she would have to remove her niqab while testifying so that he could evaluate her credibility. When she refused, he dismissed her case.
      Ms. Muhammad later sued the district court judge in federal court, claiming her civil rights had been violated. The federal court declined to exercise jurisdiction and refused the case. The case is now pending before the U.S. Court of Appeals for the 6th Circuit.
      In response to this, the Michigan Supreme Court adopted a MRE 611 giving judges the authority to ban Muslim women from testifying in court if they are wearing a veil, effectively denying these women the fundamental right of access to the courts.
      KARAMAH supports a woman’s right to decide how to practice her faith, and that she should be entitled to exercise her beliefs freely.
      Supporting a comment written in opposition to the rule by the ACLU, KARAMAH urged the judges not to restrict the rights of women. The comment, labeled “Proposed Amendment to Michigan Rules of Evidence 611,” reads:
      Dear Chief Justice Kelly and Mr. Davis,
      This comment opposes the proposed amendment to Michigan Rule of Evidence 611 (“MRE 611”) because it will allow judges to unconstitutionally close the doors of the courthouse to Michigan citizens based upon their religiously-mandated dress. It is submitted by the American Civil Liberties Union of Michigan and supported by a diverse group of organizations and individuals including […] KARAMAH
      ***********************************
      ﻋﺑﺮﺕ كرامة عن ﺍﺳﺗﻧﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﺤﻜﻢ المحكمة العليا ﻓﻲ ميشيغان ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺧﻮﻝ للقضاة ﺣﻖ ﻣﻄﺎﻟﺑﺔ النساء المسلمات ﺑخلع ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ الدينية اثناء ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻬﻦ. ﻭ ﺩﻋﻣﺎ ﻟﺗﺼﺮﻳﺢ اتحاد الحريات المدنية ، حثت كرامة القضاة على ﻋﺪﻢ ﻓﺮﺽ قيود على حقوق المرأة.**.
      متي أصبح الحجاب ترميذ ديني سيدتنا مريم وهي أم النبي عيسي نبي المسيحيين في العالم كانت ترتدي طرحه وانظر الي صورها وتماثيلها في انحاء العالم ما الذي يضيركم من ذلك

      أليس اللبس حريه أليس ذلك يندرج تحت حقوق الانسان

      ولا الحريه عندكم الملابس العاريه التي لا تستر وتفضح الرزيله من أهم مقومات الحموم الامريكي للانسان

      *
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • هل من مقومات الحريه وحفظ حقوق الانسان التدخل في شئون الدول
      ******************
      الخارجية تعرب عن بالغ الاستياء إزاء مناقشة مسئولين أمريكيين لشئون مصر الداخلية





      أعرب مصدر رسمى فى وزارة الخارجية عن بالغ الاستياء إزاء استقبال مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى لعدد من الأمريكيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم مجموعة عمل مصر وناقشوا معهم أمورا تتعلق بالشئون الداخلية المصرية.


      وقال المصدر - في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم الخميس - تعليقا على هذا التطور - "هذا الإجراء يعبر عن مواقف أمريكية غير مقبولة إزاء التحفظات المصرية القوية والمبررة تجاه تعامل الإدارة الأمريكية مع الشأن الداخلي المصري عموما ، ومع تلك المجموعة التي تدعي اهتماما بهذا الشأن على وجه الخصوص".
      وأضاف أن المواقف الأخيرة للادارة تجاه الشئون الداخلية المصرية هى أمر مرفوض بشكل قاطع من جانب مصر ، مشيرا الى أن رفض هذا السلوك الأمريكي يأتي بغض النظر عن أية حجج أو ذرائع يمكن أن يسوقها البعض لتبرير هذا الأمر.
      وأكد المصدر في هذا الإطار على أن مصر تعتز كل الاعتزاز بسيادتها واستقلال إرادتها الوطنية وأنها لن تسمح لأي طرف كان ، بما في ذلك أمريكا ، بالتدخل في شأنها الداخلي تحت أية ذريعة ، وقال "لكن يبدو أن الجانب الأمريكي يصر على عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري ، وكأن أمريكا تحولت إلى وصي على كيفية إدارة المجتمع المصري لشئونه السياسية" ، مضيفا أن "من يعتقد أن هذا أمر ممكن فهو واهم
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • السادة قراء المنتدى الكرام مرة اخرى

      تكملة لادراجي الاخير، اود ان اتناول موضوعا اخر و الذي ايضا يشير اليه العديد من منتقدي الولايات المتحدة بما في ذلك الدكتور شديد - و كأنه دليل قاطع لعدة ادعاءات و اتهامات مختلفة الا و هو الرق. و كما اكدت في ذلك الادراج، سأبدأ بالقول أن تـاريخ الولايات المتحدة ليس خاليا من الأخطاء ونحن لا ننكرحدوثها.

      فالوثيقة التي على أساسها بنيت دولتنا هذه – الدستور الأمريكي- قد عدلت سبعا وعشرين مرة منذ تأسيس الدولة وهذا خير برهان على أن وعي المجتمع الأمريكي وأولوياته واحتياجاته قد تغيرت عبر الزمن ولا شك أن هذا النوع من التغيير سوف يستمر. لقد تعلمنا من أخطاء الماضي والرق بالطبع كان من اكبر الأخطاء.

      و مع احترامي لشخص هؤلاء الذين يعتقدون ان مجرد ذكر قضية الرق هو كافٍ لأن ينهي اي نقاش لصالحهم، الا ان بعض الاستنتاجات التي يتوصلوا اليها و التي اغلبها لا يستند الى اي حقائق موثقة هي في الواقع تبدوا و كانها خير دليل على انهم لم يسبق لهم و ان زاروا الولايات المتحدة او عاشوا فيها.

      و من ثم و كشخص مقيم في الولايات المتحدة أنا أؤكد لكم أن الأمريكيين قد وصلوا إلى مرحلة في تأريخهم تطور فيها تصنيف هوياتنا واتسع إلى مدى أصبحت فيه الأغلبية العظمى من المواطنين لا يحكمون على بعضهم البعض وفقا للون البشرة. فالأمريكيون يفتخرون بتنوعهم العرقي وتعددهم السياسي و الذي يعتبر من أحجار الزاوية التي ترتكز عليها ثقافتنا الأمريكية.

      فما على الفرد إلا أن يراقب أي مناسبة يتحدث فيها الرئيس باراك اوباما لكي تتضح له طبيعة المجتمع الأمريكي التعددية. فوجود أناس من أنحاء مختلفة ومن أصول عرقية متعددة وذوي عقائد دينية مختلفة في مكان واحد دليل قاطع على أن الأمريكيين ألان ليسوا مقيدين بهويات محدودة مثل العرق او الدين وإنما هنالك عدة هويات واسعة النطاق تجمع مواطنين من خلفيات متفرقة وتوحدهم تحت هوية اكبر هي انهم أمريكيون.

      وأنا لن أحاول أن اعدد كل انجازات الأمريكيين من أصول افريقية ولن أسجل أسماء بعض الذين وصلوا إلى مناصب هامة ورفيعة المستوى في المجتمع الأمريكي لان ذلك سوف يتطلب وقتا طويلا ومجهودا مكثفا . فأنتخاب باراك اوباما كرئيس للجمهورية يحتم على هؤلاء الذين يحاولون قصارى جهدهم اقناع انفسهم و الاخرين بأن العنصرية تحكم جميع التعاملات في الولايات المتحدة، إعادة النظر في تقييمهم للمجتمع الأمريكي.

      و من ثم فان الامريكيين يعترفون و بكل صراحة، ابتدءا من الرئيس باراك أوباما، بأن ارث الرق كان بمثابة صفحة مؤلمة في التاريخ الأمريكي ، و هي حقيقة قد واجهتها ايضا عدة دول من بينها بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط و التي لم يحرم البعض بعضها الرق الا في العقود الاخيرة.

      و لكنها صفحة تمكن الشعب الأمريكي من طيها خلال فترة الحرب الأهلية و التي انتهت منذ أكثر من مائة و خمسين عاما. و قد دشنت الولايات المتحدة مرحلة هامة في تاريخها عندما تبنت قانون الحقوق المدنية الذي صدر في عام 1964. وبالرغم من أن هذه الحقيقة لا تعني أن جميع آثار العنصرية قد تلاشت تماما في الولايات المتحدة إلا أنها لا تغير من واقع آخر وهو أنه منذ بداية تأسيس وطنهم الجديد، والأمريكيون يؤمنون بأن فكرة إنشاء وطن جديد يسمى بالولايات المتحدة لا بد أن يكون مبنيا على مبدأ يقول أن جميع البشر سواسية.


      دعونا لا ننسى أن المهاجرين الذين أسسوا الولايات المتحدة جاءوا إلى القارة الأمريكية ليس بحثا عن الحرية فقط وإنما هربا من التهميش و التمييز الذي كانوا يعانون منه في أراض أخرى. فقد كان أملهم - والذي حوله الآباء الأمريكيون المؤسسون إلى حقيقة – هو إنشاء وطن يكون محل ترحاب و قبول للجميع ويكون تقديره لأي شخص مستندا على ما يقدمه للمجتمع والوطن الجديد.

      وفي العصر الحديث، أصدرت الحكومة الأمريكية قانون الحقوق المدنية في عام 1964 والذي كان بمثابة خطوة كبيرة نحو التخلص من مخلفات الماضي. فقد حرم القانون التفرقة العنصرية في الأماكن العامة والأماكن التجارية مثل الفنادق والمطاعم ودور السينما. كما منع ممارسة التمييز في العمل بناءا على العرق والديانة واللون والأصل والجنس. ولكي تضمن الحكومة تطبيق هذا القانون، أسست لجنة تكافؤ فرص العمل وكلفتها بمحاكمة المخالفين للنظام والقوانين المعنية بالتمييز.

      الولايات المتحدة تؤمن بمبدأ يقول أن لا بد أن تتاح الفرصة للجميع للنجاح في حياتهم و أن إعاقة هذه الفرصة هي ما نعتبره العنصرية الحقيقية و التي تتناقض مع كل ما يؤمن به الامريكيون من مبادئ.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • تبكون علي حقوق الانسان
      أين أنتم من حقوق الفلسطينين من أسرائيل
      لم لا نسمع منكم أى صوت
      المكيالين


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد

      ارجو ان تكون بكل خير. بالرغم من انه من الواضح اننا نتعامل مع عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالولايات المتحدة بطريقة او اخرى، من خلال منظورين مختلفين، الا انني سعيد بمعرفتك و اتمنى ان يستمر حوارنا هذا و ان يجد فيه السادة قراء المنتدى بعض الفائدة. و من ناحيتي، سوف ابذل قصارى جهدي في الرد على اكبر عدد ممكن من الاسئلة الموجهة لي و لكن ارجو ان تراعي انت و بقية الاعضاء انني اشارك في عدة منتديات يوميا و من ثم ليس من السهل ان ارد على جميع الادراجات فور ما تظهر.

      اما بخصوص موضوع السيد حميدان التركي ، اسمح لي ان اقول الاتي. بدون ان اتطرق الى حيثيات القضية، اود ان اسلط الضوء على بعض الحقائق الهامة. فأن السيد التركي خضع الى القوانين و اتيحت له اليات النظام القضائي الامريكي – مثله مثل اي متهم اخر في قضية جنائية مشابهة. فأن النظام القضائي الامريكي مبني على مبدأ يؤكد ان "جميع المتهمين أبرياء حتى تثبت إدانتهم امام محكمة قضائية" ومقاضاة السيد التركي لم تخالف ذلك المبدأ. ومن ثم، فهو حصل على محاكمة عادلة و تلقى تمثيلا قانونيا بما تقتضيه حقوقه. و من الجدير بالذكر ان قضيته قد نُظِرت امام عدة محاكم استئنافية.

      و في نفس القدر من الاهمية، فأن اشارتك لتلك القضية تحتم علي ان اناقش موضوعا اوسع نطاقا. فقد بدا لي واضحا ان بعض الناس لا زالوا يتمسكون بأنطباع خاطئ يقول ان عددا كبيرا من العرب و خاصة الطلاب في الولايات المتحدة –-يتعرضون الى سوء معاملة و تمييز منهجي من لحظة وصولهم الى الولايات المتحدة الى حين مغادرتهم.

      ووفقا لهذه الصورة، لا يترك الطلاب الولايات المتحدة من تلقاء أنفسهم و انما يتم ترحيلهم بدون سابق إنذار و بسرعة بعد ان يستهدفوا ظلما من قبل السلطات الأمريكية. و هذا بالطبع أبعد ما يكون عن الحقيقة. فتلك الصورة تخالف المنطق حيث ان استهداف الطلاب الاجانب لن يعود بالفائدة على الولايات المتحدة بأي حال من الاحوال.

      الواقع هو اذا استخدمنا التقديرات في حدها الادنى، فان عشرات الآلاف من الطلاب العرب قد اتوا الى الولايات المتحدة لمواصلة تعليمهم و للحصول على شهادات جامعية في مجموعة مختلفة من المجالات على مدى الخمسين عاما الماضية. فعلى سبيل المثال، هنالك أكثر من خمسة عشر الف طالب سعودي يدرسون حاليا في الولايات المتحدة ناهيك عن الرقم الاجمالي لجميع الطلاب السعوديين و العرب الذين جاءوا الى الولايات المتحدة بحثا عن العلم .

      وهذا الرقم يعكس ارتفاعا ملموسا في عدد الطلاب العرب في السنوات الاخيرة. و هنالك حقيقة اخرى مفادها ان الأغلبية الساحقة منهم اكملوا دراستهم بنجاح و من ثم عادوا الى اوطانهم حيث يشغل الكثير منهم مناصب رفيعة المستوى سواء في الحكومة أو القطاع الخاص.

      و انا واثق ان السادة القراء على دراية أو معرفة ببعض اولئك الشخصيات البارزة من الذين حصلوا على تعليمهم في الولايات المتحدة و الذين طالما عبروا عن تقديرهم لتجربتهم في الجامعات الأمريكية و عن فخرهم كخريجين من تلك الجامعات.

      كما انني متأكد من انه لو سئلت بعض تلك الشخصيات عن تجربتهم، فان الاغلبية الساحقة منهم سوف تمتدح تلك التجربة و ستصفها بالبناءة و الأيجابية وانهم يستذكرون وقتهم في الولايات المتحدة عامة بشكل إيجابي. كما انه ليس هنالك شك في ان البعض سوف يؤكد انهم تمكنوا من تأسيس علاقات و صداقات استمرت عبر السنين مع أمريكيين من خلفيات متعددة.

      و من الجدير بالذكر ايضا ان العديد من الطلاب الاجانب - وذلك حتما يشمل عددا من الطلاب العرب - قد عاشوا طوال فترة وجودهم في الولايات المتحدة في ضيافة اسر أمريكية و التي تشارك في عدد من برامج استضافة الطلاب الاجانب . و قد سمعت شخصيا من عدد من الطلاب الاجانب من دول مختلفة بأنهم لم يتلقوا سوى المعاملة الحسنة و العطف، الامر الذي جعلهم يشعرون و كأنهم أعضاء في العائلة فعلا.

      و مع ذلك، فمن الطبيعي أنه عندما يكون هنالك عشرات الآلاف من الشباب في بلد أجنبي فأن بعضهم قد لا ينتبه او يغض النظر عن بعض الأنظمة و القوانين وان البعض يفشل بالالتزام بجميع متطلباتها. كما أنه ليس من المستحيل أن عددا قليلا ربما فعلا يخالف بعض تلك القوانين أو ينتهكوا اللوائح و ان البعض سوف يرتكب جرائم خطيرة.

      و من جانبها ، توفر حكومة الولايات المتحدة كمية هائلة من المعلومات التي يسهل لكل شخص يستخدم شبكة الانترنت الحصول عليها وهي تتعلق بكل ما يخص الدراسة و العيش في الولايات المتحدة عامة. و من ضمن تلك المعلومات الكثيرة والتي توفرها مجموعة من الهيئات الحكومية الأمريكية – كثير منها باللغة العربية - لكل ما يتعلق بأمور و قوانين الهجرة والنظام والمؤسسات الامريكية بحيث لن يكون من الصعب على اي شخص يرغب في الحصول على معلومات عن زيارة الولايات المتحدة أو الدراسة فيها الاطلاع عليها.

      و نظرا لان النظام الأمريكي يتسم بالشفافية و الانفتاح فذلك الواقع يقلل من حدوث أي التباس حول ما هي التصرفات القانونية و ما هي التصرفات التي تخالف القانون الأمريكي . و أن الأمريكيين دائما ما يشددون على أهمية سيادة القانون ويفتخرون بأن القوانين تطبق بشكل موحد على جميع الناس بصرف النظر عن مكانتهم في المجتمع. فإن الغالبية الساحقة من الطلاب الاجانب تقضي إقامة سعيدة ومنتجة في الولايات المتحدة.

      و في الواقع ، لقد مررت علي موقع على شبكة الانترنت و الذي يبدوا انه خصص للطلاب السعوديين في الولايات المتحدة و الذي تناقش فيه الامور ذات الاكثر اهمية لدى الطلاب. و قد بدا لي واضحا ان اهتمامات الطلاب تمحورت حول عدد من المواضيع و التي تواجه اي طالب جامعي في اي دولة في العالم مثل متطلبات التخرج في الجامعات المختلفة.

      لا شك في ان السادة القراء على دراية بأن مئات الآلاف من السياح يقومون بزيارة الولايات المتحدة سنويا، و هذا بالإضافة إلى الآف آخرين من الذين يهاجرون اليها و من ثم يقومون باداء قسم الولاء و بفخر للولايات المتحدة من خلال عملية التجنس . و من الجدير بالذكر ان الكثيرين من البشر لا زالوا يخاطرون بارواحهم من اجل الوصول الي الشواطئ الامريكية أو عبور الحدود من خلال الاراضي الصحراوية يوميا. فأذا كانت الولايات المتحدة غير مرحبة بالأجانب كما يدعي البعض ، فكيف يمكننا ان نفسر الحقائق اعلاه؟

      و سوف اتناول موضوع علاقة الولايات المتحدة بالمسلمين و الاسلام لاحقا.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • الدكتور شديد مرة اخرى
      سبق و ان ذكرت في احدى ادراجاتي السابقة في المنتدى انني كعضو في فريق التواصل الإلكتروني التابع الى وزارة الخارجية الأمريكية على مدى ما يقرب من ثلاثة اعوام ، بدا واضحا لي أن هنالك عدة مفاهيم وانطباعات خاطئةعن الولايات المتحدة ونظامها السياسي والتي يكررها وينشرها البعض على كثير من المواقع. ولا شك في أن من أبرز المواضيع التي دارت وتدور حولها قراءات ومفاهيم خاطئة وحتى أساطير لا تمت إلى الواقع بصلة، هي علاقة الولايات المتحدة بالمسلمين حول العالم ووضع المسلمين في الولايات المتحدة بالذات.

      انا وبكوني مسلم يمكنني أن أؤكد لك شخصيا أن المسلمين في الولايات المتحدة يتمتعون بحرية كاملة في تأدية شعائرهم الدينية و طبقا لعقيدتهم ومفهومهم للدين و بدون أي إعاقة أو تدخل من أي أطراف حكومية او غيرها. بل يعتبر الدين الإسلامي أحد أسرع الديانات نموا في الولايات المتحدة و التي يوجد فيها أكثر من 1200 مسجدا بالإضافة إلى عدد كبير من المدارس الإسلامية.

      فحرية الدين هي إحدى أهم القيم و الحقوق الأمريكية التي لا يمكن التفريط بها . بالإضافة إلى ذلك فأن الولايات المتحدة تربطها علاقات وطيدة مع الغالبية العظمى من الدول الإسلامية حول العالم، من ضمنها عمان و المملكة العربية السعودية و التي تعتبر مهد الإسلام و موطن الحرمين الشريفين.

      و هنا دعني اوضح ان حرية العقيدة تعتبر احدى أحجار الزاوية في المجتمع و الدولة الامريكية . فدستور الولايات المتحدة الذي كتب قبل اكثر من مائتي عام يحث على حرية و حق المواطن في اتباع ما يمليه عليه ضميره فيما يتعلق بالعقيدة الدينية . كما عرف الدستور الحرية الدينية بانها تتضمن حق الفرد في العبادة على انفراد او مع الاخرين، بصورة علنية او غير علنية و المشاركة في الطقوس و ممارسة الشعائر الدينية و التعليم الديني بدون خوف من اضطهاد الحكومة او فئات اخرى من المجتمع له.

      و في نفس السياق، الأمريكيون المسلمون –مثلهم مثل بقية المواطنين - لهم الحق في تأسيس المنظمات التي تركز على الامور و القضايا الاكثر اهمية بالنسبة لهم كما لهم الحق في ممارسة النشاطات التبشيرية او الدعوية ، و معالجة ما يعتبرونها مفاهيما خاطئة يتمسك بها بعض الناس عن المسلمين. و هنالك فعلا العديد من تلك النوعية من المنظمات في الولايات المتحدة و التي تمارس عدة نشاطات في الساحتين السياسية و الاجتماعية.

      كما ان هنالك جماعات ومنظمات اسلامية طلابية في مئات من الكليات والجامعات فى جميع انحاء البلاد. و هذا بالإضافة إلى المدارس الإسلامية والمراكز والمنظمات الخيرية والمساجد التي ذكرتها أعلاه و التي تقع في جميع انحاء الولايات المتحدة. و من الجدير بالذكر ايضا ان العديد من المسلمين الامريكيين يؤدون صلاواتهم في اماكن عملهم بشكل يومي بما فيهم موظفي الوكالات الفيدرالية في وزارتي الخارجية و الدفاع، على سبيل المثال.

      نحن لا ننكر ان أحداث الحادي عشر من سبتمبر أدت إلى إثارة المخاوف في الولايات المتحدة عامة و لكن و مع ذلك فليس للحكومة الأمريكية أو للشعب الأمريكي أي عداء للمسلمين أو العرب. فان الأغلبية العظمى من الأمريكيين تدرك تماما أن هنالك فرقا شاسعا ما بين المجرمين الذين نفذوا هجوم الحادي عشر من سبتمبر و بقية البشر في العالم الإسلامي. المجتمع الأمريكي هو فسيفساء تمكنت من دمج العديد من الثقافات ويشمل الكثير من الأديان والأعراق والتي اجتمعت لخلق نسيج أمريكي فريد من نوعه.

      و سأكتفي بهذا الان.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الألكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • الاخ فهد
      رغم أنك تؤدى عملك ضمن منظومه التواصل الالكتروني لوزارة الخارجيه الامريكيه الا أنك و تواصلك بعدة مواقع تقوم بالرد علي مداخلاتنا بالساحه العمانيه
      ولكن حتي لا يكون ردك كما تشاء ووفق الامور التي تريد الرد عليها أحب أن نضع بعض الامور بالنقاط المحددة
      تدخلكم في الامور السياسيه والعقيديه للدول
      مهاجمتكم لدول تمثل تهديد لي أسرائيل ودفاعكم عنها حتي في أشد الظلم الواقع منها
      التهديد بلغه الارهاب لي أى مقاومه أو جماعه تريد الحريه من الاستعمار
      الدور الظاهر في حل القضيه بالكلام والافعال صفر وأستسلام لي أسرائيل بل أعطاء النور الاخضر لها
      تدخلكم في العراق بسبب البترول ومحو قوة تهدد أسرائيل
      ما يواجهه المسلمين من تميز عنصري ومواجهات لا تليق مثل الاسائه للرسول الكريم وحرق أو تهديد بحرق القرأن والسكوت تحت زريعه الحريه
      المستندات المنشورة في الموقع الالكتروني والفضائح
      السجون الموزعه حول العالم والسري منها ونقل السجناء دون حق ودون علم دول حتي الصديقه لكم
      تدخلكم وفرض العقوبه ضدد التلميح فقط أو الخوف لي أمتلاك النووى مع غض النظر عن النووى الاسرائيلي
      ليبيا اليمن السودان لبنان فلسطين العراق سوريا أفغانستان وباكستان
      والتدخل المستمر
      وقضايا شائكه أخري
      و لم ترد علي أى فيديو رغم مابه
      شكرا لك مقدما

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد

      بما انك اشرت الى العراق اكثر من مرة في ادراجاتك، اسمح لي ان اقول الاتي.

      اود اولا ان اتناول تلك النظرية -و التي من الواضح انك احد اتباعها – التي تتخيل ان التواجد العسكري الأمريكي في العراق جاء على اسس اقتصادية، اي الاستيلاء و السيطرة على نفط و موارد العراق الطبيعية بالتحديد ، و هو ما حاول الكثيرون اقناع انفسهم و الاخرين به و لفترة طويلة– فاود هنا ان اقدم بعض الحقائق التي لا لبس فيها.

      العراقيون يتحكمون تحكما كاملا في مواردهم الطبيعية بما فيها الاحتياطات النفطية ومقدار الإنتاج. ومن الجدير بالذكر ان كيفية إنفاق الواردات النفطية و التي تقدر بـعشرات المليارات من الدولار سنويا يعود تماما إلى الحكومة العراقية. فعلى سبيل المثال، اعلنت وزارة النفط العراقية ان عائدات النفط لهذا العام فاقت اربعة مليارات دولار تقريبا في الشهر.

      والاهم من ذلك كله فأن شركات النفط الأمريكية تشتري ما يقرب من ربع إنتاج النفط العراقي فقط وباقي الإنتاج يستخدم لتلبية احتياجات العراق الداخلية للطاقة أو يصدر لدول أخرى. و ان كنت تتابع الاخبار يا دكتور لكنت ادركت ان الحكومة العراقية منحت عقودا لشركات نفط من ماليزيا و فرنسا و الصين مؤخرا بناءا على شروط اعتبرها اغلب الخبراء تصب في صالح الحكومة العراقية.

      و في الواقع، اذا راجعت احد المصادر الموثوق بها و التي تراقب النزعات و التي تتعلق بمبيعات النفط و الوارادات و الصادرات فلا شك انك سوف تلاحظ ان اكبر ثلاث دول مصدرة للنفط للولايات المتحدة هي في الواقع تقع خارج منطقة الشرق الوسط تماما و هي – بالترتيب التنازلي - كندا و المكسيك و فينزويلا. و من الجدير بالذكر ان بعض الاحصائيات الاخيرة تشير ايضا الى انخفاض في نسبة واردات النفط من دول الشرق الاوسط الى الولايات المتحدة، بما في ذلك العراق و بعضها بنسبة خمسين في المئة.

      في السياق نفسه، فإن أية مزاعم تدعي أن التواجد الأمريكي في العراق هو ببساطة خطة سرية لإثراء بعض الشركات والتي من المفترض أنها كانت تتمتع بعلاقات وطيدة مع بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة هي مزاعم لا صحة لها على الإطلاق. لا شك أن نظرية المؤامرة التي تقول بأن الولايات المتحدة تخوض الحروب بإيعاز من عصابة شريرة هي نظرية مثيرة للدهشة وحتما ملائمة لبعض سيناريوهات الأفلام السينمائية التي تهدف لتسلية الجماهير، إلا أن هذه الصورة – كما هو الحال في الأفلام – ليست إلا من صنع أصحاب خيال إبداعي.

      الولايات المتحدة تبذل جهدها في مساندة الحكومة العراقية المنتخبة التي تسعى لان تنجح في الانتقال من الأيام السوداء تحت نظام صدام حسين إلى مستقبل واعد و من هذا المنطلق، وفرت الحكومة الأمريكية مساعدات مادية هائلة للحكومة العراقية.و قد قامت بمجهود مشابه في افغانستان.

      وفي الواقع لقد أعرب بعض الأمريكيين عن قلقهم إزاء التكلفة الهائلة التي تطلبها العراق لإعادة استقراره وإعماره والتي تحملت الحكومة الأمريكية جزءا كبيرا منها لفترة طويلة في الوقت الذي توفرت واردات ضخمة لدى الحكومة العراقية من عائدات النفط ، ولكنها لم تستخدمها لتغطية هذه الكلفة بما فيه الكفاية. و لكن في بداية 2008، اصبحت الحكومة العراقية تتحمل حصة الاسد من تكاليف قوات الامن العراقية و هذا بمثابة مؤشر اخر على التقدم الملموس في اوضاع العراق. المفهوم الذي يحاول البعض تصويره على أن الولايات المتحدة تجني منافع اقتصادية من وجودها في العراق هو ليس أكثر من صورة خيالية ليس لها أي صلة بالواقع.

      و سوف اتناول قضية العراق من منظور اوسع نطاقا لاحقا.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • الدكتور شديد


      استكمالا لادراجي الاخير حول العملية الانتقالية في العراق، اسمح لي ان اسلط الضوء على وجهة نظر الحكومة الامريكية حول تلك القضية من خلال مراجعة سلسلة الاحداث وصولا الى الوضع الراهن.



      و مع انني احرص قدر المستطاع على عدم تكرار كلامي، الا انني لا بد ان اشكك في صحة تلك المزاعم كلما مرت علي لتفادي ان يعتقد البعض ان حرص فريق التواصل على تفادي تكرار الكلام هو بمثابة اعتراف من نوع ما بصحة تلك التهم و الاستتتاجات المشكوك فيها.

      و في نفس القدر من الاهمية و خلافا للردود المقتضبة التي يقدمها بعص نقاد الحرب والتي عادة لا تصحبها حقائق موثقة ، فان ادراجاتي و ردودي - كما تعلم – هي مبنية على حجج منطقية و مقنعة و التي دائما و ابدا تدعمها ادلة و حقائق و أرقام موثقة.



      اود ان ابتدأ بتوضيح نقطة هامة و هي ان الحرب نجحت في التخلص من صدام حسين و نظامه البعثي الشمولي و من ثم فأنها لم تكن حربا ضد الشعب العراقي. و قد اثبت التاريخ القريب ان الولايات المتحدة قد فعلت و لا زالت تفعل كل ما في وسعها تجاه مساندة الشعب العراقي في تحقيق انتقال ناجح من ايام صدام حسين المظلمة، وفي هذا المجال انفقت الولايات المتحدة الكثير من الوقت و المال و تحملت خسائر في الارواح لتحقيق هذا الهدف.

      انا لا ابالغ عندما اقول ان ادراجات بعض هؤلاء النقاد ايضا توحي بأنهم يتحدثون و كأن العيش تحت نظام صدام حسين كان مثالا للعيش في مجتمع حر و تحت نظام يحافظ على امن وسلامة شعبه و يحترم جيرانه و يلتزم بمبادئ المجتمع الدولي. و مع ذلك، انا واثق انهم على دراية بأن الحقيقة كانت تختلف تماما عن تلك الصورة الرومانسية.

      و في نفس السياق، يركز النقاد على الصعوبات التي واجهها الشعب العراقي بعد ان ساعدت الولايات المتحدة في اسقاط النظام البعثي و لكن يبدو انهم نسوا السنوات الطويلة التي عانى فيها شعب العراق تحت ذلك النظام القمعي. نظام صدام حسين قتل مئات الالاف من افراد الشعب و اعتقل و عذب مئات الالاف غيرهم وهذا بالاضافة الى انه جعل الملايين من العراقيين يعيشون في حالة خوف و رعب دائم. اتمنى ايضا انك لم تنسَ من كان وراء اعمال العنف بعد 2003 الا و هم الجماعات التي استخدمت الارهاب لاحراز تفوق سياسي.

      و بناءا على اقبال ملايين العراقيين للمساهمة في الانتخابات التشريعية التي جرت منذ بضعة اشهر، بالرغم من استمرار الجماعات الارهابية و المسلحة في توجيه التهديدات لكل من شارك، اعتقد أنغالبية عظمى من العراقيين اعتبرت إسقاط نظام صدام حسين حدثا ايجابيا و هدفا أساسيا لاستقرارهم و رخائهم في المستقبل. فبعد معاناة استمرت سنوات طويلة تحت ذلك النظام القمعي، العراقيون هم الآن في خضم عملية بناء وطن أساسه التعددية والتسامح و وجود الحلول الوسطى. بالرغم من أن هذه العملية ليست سهلة، حيث واجهت جميع الدول الديمقراطية المستقرة حاليا صعوبات في بداية الطريق أيضا، إلا أنها تؤسس مجتمعا مختلفا تماما عما كان عليه سابقا تحت النظام البعثي.

      و بالرغم من أن اعمال العنف و الدمار قد عرقلت الأعمار و الاستقرار و جلبت المعاناة على شعب العراق الا ان قدرة الحكومة العراقية المنتخبة على السيطرة على اعمال العنف و حماية امن و سلامة الشعب العراقي قد تحسنت تحسنا ملحوظا في السنوات الاخيرة.

      دعونا ايضا لا نتناسى ان نظامصدام حسين قد زعزع الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ليس فقط حسب منظور الولايات المتحدة الامريكية و انما شاركتنا في ذلك الدول المجاورة له و منطقة الشرق الاوسط باكملها. وبالاضافة الى نظامه القمعي الداخلي، فقد غزا نظام صدام حسين مرتين دولا مجاورة للعراق في اقل من عشر سنوات بغرض الاستيلاء على الاراضي. و حتى بعد أن هزم هزيمة مذلة في حرب 1990 على ايدي اكبر تحالف دولي شهده التاريخ المعاصر، الا ان صدام استمر في تصرفاته غير المسؤولة و استمر كمصدر لزعزعة استقرار المنطقة الى النهاية.

      خلافا للأسطورة الشائعة، لم تكن الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي اقلقها رفض صدام حسين للتعاون التام مع مفتشي الاسلحة الدوليين و اعاقته لقدرتهم على التحقق مما اذا كان فعلا ملتزما بقرارات الامم المتحدة العديدة المتعلقة بنزع اسلحة الدمار الشامل و التي وافقت عليها الحكومة البعثية كجزء من اطار انتهاء العمليات العسكرية لحرب الخليج في 1991.

      و دعونا لا ننسى سياسات صدام حسين التعنتية وتهديداته المستمرة ضد جيرانه و تاريخه المخزي و الذي شمل استخدامه للاسلحة الكيماوية – فكل تلك العوامل اقنعت المجتمع الدولي بان النظام البعثي كان لا يزال مستمرا في تطوير اسلحة الدمار الشامل. و نظرا لتاريخه الحافل باستخدام مثل هذه الأسلحة ضد جيرانه وشعبه ، لم يكن من الممكن ان يسمح لصدام حسين بأن يستمر في لعب دوره المفضل كمصدر لعدم الاستقرار في المنطقة و الى اجل غير مسمى.

      و الان الولايات المتحدة و المجتمع الدولي يدعمان و يؤيدان العراق في المجهود الذي يبذله تجاه اعادة تاسسيس حكومة و اقتصاد و مجتمع جديد.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الألكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • الدكتور شديد

      عسى ان تكون بكل خير. اما بخصوص مركز الاحتجاز التابع للبحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا ، فلابد لي أن أسلط الضوء على الانطباعات الخاطئة التي لا زال يتمسك بها البعض عن ذلك المركز. من الواضح انه لا زال هنالك الكثير من الالتباس حول هذا الموضوع وخاصة أن البعض قد أبدعوا في رسم مبالغاتهم وفي تقديم صورة مشوهة عن طبيعة المركز والغرض منه بالإضافة إلى الضوابط التي تحكم المحتجزين ومصيرهم.

      لقد أدرك المسئولون في الحكومة الأمريكية منذ فترة من الوقت أن إغلاق مركز الاحتجاز في غوانتنامو هو هدف منشود . فقد وقع الرئيس أوباما على أمر تنفيذي يوم الثاني والعشرين من شهر يناير 2009 يوجه بتشكيل مجموعة عمل لمراجعة وضع الأفراد المحتجزين حاليا في غوانتنامو لضمان إغلاق المركز في اقرب وقت. و هذا يدل على اهمية تحقيق هذا الهدف.

      و بالرغم من اننا لا زلنا مستمرين في عملية نقل بعض المحتجزين الى دولا ثالثة ، الا ان الحكومة الأمريكية لا زالت تواجه تحديات قانونية في كيفية الفصل في قضايا بعض الأفراد المشتبهين في تورطهم في تنفيذ أو التخطيط لعمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة. و نحن ندرك تماما أهمية التعاون مع شركائنا الدوليين لإيجاد الحلول المناسبة لوضع المحتجزين و نحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا تجاه تحقيق هذا الهدف المشترك و هو إغلاق مركز الاحتجاز.

      و من ثم اود هنا ان أفند الأسطورة التي نشرها البعض على شبكة الانترنت في السنوات الأخيرة والتي تروي أن مركز غوانتنامو هو "ثقب اسود" أو "معسكر موت" لا يخضع إلى أي قوانين. فالحقيقة هي أن الإدارة الأمريكية السابقة أسست مركز الاحتجاز هذا بموافقة من الكونغرس الأمريكي لاحتجاز أولئك اللذين اعتبرتهم الحكومة الأمريكية عناصر قتالية معادية غير نظامية واللذين يشتبه في ارتكابهم لأعمال حربية ضد الولايات المتحدة أو أنهم قدموا الدعم لتنظيم القاعدة.

      وعلى عكس الانطباع السائد الخاطئ فإن المحتجزين تلقوا معاملة إنسانية وتمتعوا بالحقوق التي أقرتها معاهدة جنيف. فمثلهم مثل أسرى الحرب، لهم الحق في عدم التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة. وفي أول يوم كامل له كرئيس للولايات المتحدة قال الرئيس أوباما الأتي: "يمكنني أن أقول و بدون أي استثناءات أو مواربة أن الولايات المتحدة لن تمارس التعذيب."

      سياسة الحكومة الأمريكية إزاء المحتجزين أيضا واضحة ولا لبس فيها. فجميع الموظفين الأمريكيين ملتزمين بتطبيق القوانين الأمريكية والقوانين المنبثقة عن المعاهدات التي وقعت عليها الولايات المتحدة فيما يتعلق بمعاملة المحتجزين.

      ومن الجدير بالذكر أن احد زملائي في فريق التواصل الإلكتروني قد قام بزيارة المحتجز قبل عامين وما سجله في مشاهداته كان مختلفا تماما عن ما زعمه أو أدعاه البعض عن المعسكر عبر السنوات الأخيرة. كذلك فإن العديد من المحامين و الصحفيين وممثلي الصليب الأحمر كانوا يزورون المركز بشكل دائم وتمكنوا من القيام بمئات الزيارات وسجلوا ما شاهدوه.

      لا بد أن أوضح أن الانتهاكات التي ربما قد ارتكبت في سجن أبو غريب لم تمثل السياسة الأمريكية وإنما كانت أفعالا لأفراد تخطوا حدود القانون وقد تم تحويلهم إلى المحاكمة وتحملوا مسئولية أفعالهم. وفي نفس القدر من الأهمية، فالمجال أتيح للمحتجزين في غوانتنامو للجوء إلى القضاء حيث تمكنوا من الطعن في قانونية اعتقالهم وهذا بناء على قرار المحكمة العليا الأمريكية.

      و بالإمكان أن تسفر العملية القانونية القائمة و التي هي قيد المراجعة الآن عن الإفراج عنهم أو تحويلهم إلى وصاية دولة ثالثة أو توجيه تهمة جرائم الحرب ضدهم و تحويلهم للقضاء كما كان حال عدد من المحتجزين. وقد حازت محاكمة بعض المحتجزين على تغطية مكثفة من قبل وسائل الإعلام حول العالم و من مراقبي حقوق الإنسان أيضا، بما في ذلك المحاكمة التي انتهت الاسبوع الماضي. و من الجدير بالذكر ان عددا من منظمات حقوق الانسان و فريق الدفاع الذي ترافع في القضية، اجمعوا على ان المحاكمة اجريت على شكل مهني و عادل.

      أود أن أشير أيضا إلى انه قد تم تسليم العديد من المحتجزين إلى بلدانهم في السنوات الأخيرة بعد الحصول على تعهد بأنهم لن يتعرضوا إلى التعذيب. لقد انخفض عدد المحتجزين من أكثر من سبعمائة إلى اقل مئة و ثمانين.


      و من خلال عملية مراجعة القضايا ، سوف تجمع مجموعة العمل كافة المعلومات اللازمة عن كل محتجز في المعسكر لتحديد ما إذا كان بالإمكان إطلاق سراح المحتجز أو تحويله إلى وصاية دولة أخرى أو تقديمه للمحاكمة. المحتجزون اللذين لم يوافق على إطلاق سراحهم أو تحوليهم إلى وصاية دولة أخرى فسوف يتم إيجاد حل قانوني أخر للتصرف معهم.

      وبالنسبة لأولئك اللذين يتابعون التطورات فيما يتعلق بالمحتجزين فلا شك أنه كان و لا زال واضحا لهم أن سيادة القانون ومراعاة الأصول القانونية لا زالت إحدى حجار زاوية الدولة الأمريكية.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بكل خير. بعد مضي اكثر من ثلاثة اعوام على انضمامي الى فريق التواصل الإلكتروني و حيث انخرطت في عشرات الحوارات في عدة منتديات و التي تتعلق بسياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط بطريقة او باخرى، ، فأنا بالتأكيد لم افاجأ بأن عددا من تعليقات القراء تمحورت حول النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. وانا أدرك تماما أنه فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة مع العالم العربي ، فأن الحوار في الكثير من الأحيان يتمحور حول تلك القضية. و الولايات المتحدة أيضا على دراية بأن هنالك انطباع سائد الذي لا بد ان اقول انه غير دقيق و ليس بناءا على الاطلاق.

      و الأمر لا يقتصر على ان هذا التصوير يسيئ تفسير طبيعة العلاقات الثنائية ما بين الولايات المتحدة و اسرائيل ، و لكنه في الوقت نفسه يقلل بصورة عشوائية من اهمية المساعدات الإيجابية التي تبذلها الولايات المتحدة تجاه حل هذا النزاع. و في نفس القدر من الأهمية ، ذلك الخطاب هو ابعد ما يكون عن الخطاب البناء. و في نهاية المطاف، وكل ما لا يسهم في تقديم حل لهذا النزاع ، و يفضل البقاء في الماضي ، وتوجيه اصابع اللوم ،فهو ليس اكثر من مضيعة للوقت.


      و بالرغم من ان طبيعتي كأنسان لا تسمح لي ان اقع في فخ مألوفالا وهو التنبؤ و كما انني حتما لا ادعي انني اعلم الغيب و مع ذلك، فانا واثق ان العيش في الماضي و التركيز على توجيه اصبع الاتهام و اللوم لن يحسن من حياة او اوضاع الفلسطينيين اليومية و لن تدفعهم قدما او تقربهم من تحقيق حلمهم الا و هو دولة فلسطينية مستقلة و قابلة للحياة.

      و من ثم اسمحوا لي ان ابتدأ بتصحيح الانطباع الخاطئ الذي قدمه البعض فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من النزاع و ان اسلط الضوء على المجهودات التي بذلتها الولايات المتحدة في ما مضى و التي لا زالت تبذلها حاليا لدعم عملية السلام بين الاطراف المعنية.

      فقد كرر المسؤولون الأمريكيون، ابتداءا بالرئيس باراك اوباما و وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون - التزامهم و دعمهم لتاسيس دولة فلسطينية مستقلة، تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل في سلام . و تتمحور رؤية الولايات المتحدة حول دولة مستقلة و قابلة للحياة تكون هي نهاية مطاف عملية السلام و التي بدأت منذ ما يقرب على عشرين عاما في العاصمة الاسبانية مدريد.

      و ليس هنالك شك في ان طريق المفاوضات كان صعبا في بعض الاحيان و انه واجه العديد من العقبات و مع ذلك ، إلا أن جميع التحسنات الملموسة في وضع حياة الفلسطينيين اليومية يعود الفضل فيها إلى المفاوضات كعامل أساسي و لمدى المضي قدما تجاه الوصول الى حل شامل للنزاع. فقد مكنت عملية السلام هذه أطراف النزاع للتفاوض وجها لوجه و من الوصول الى اتفاقيات حول عدد من القضايا الصعبة و التي يتمحور حولها هذا النزاع.

      و في نفس القدر من الاهمية، تدرك الولايات المتحدة ضرورة نجاح السلطة الفلسطينية في انشاء المؤسسات السياسية والاقتصادية اللازمة والتي ستكون احجار زاوية الدولة الفلسطينية. وفي الواقع، لقد بذلت الولايات المتحدة – بمشاركة اعضاء الرباعية – مجهودا ضخما تجاه ذلك الهدف. و في نفس الوقت، تقدر الولايات المتحدة صعوبة التحديات التي تواجهها السلطة حاليا في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني و تحسين اوضاعه .

      ومن ثم فلازالت الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والانمائية للفلسطينيين، حيث انها قدمت لهم حوالي ثلاثة مليارات دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1993 . و تعتبر المائتي مليون دولار التي قدمتها الحكومة الأمريكية للسلطة الفلسطينية في صيف العام المنصرم و التي شكلت مساعدة مباشرة للميزانية الفلسطينية هي اكبر تحويل مالي من اي دولة خصص لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها.

      و قد كان ذلك المبلغ جزءا من 900 مليون دولار تعهدت بتقديمها الولايات المتحدة للفلسطينيين في مؤتمر شرم الشيخ للدول المانحة في شهر مارس 2009 و الهدف منها هو تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المباشرة في الضفة الغربية و قطاع غزة ، كما اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هلاري كلنتون آنذاك. و ذلك من باب دعم النهج بعيد المدى الذي تتبعه الحكومة و الذي يهدف لتهيئة الاوضاع الملائمة لتأسيس الدولة الفلسطينية. و قد اعلنت الحكومة الامريكية مؤخرا عن مساعدات مالية اضافية لميزانية السلطة و التي تقدر بمبلغ مئة و خمسين مليون دولار.

      كما انني اود ان اشدد على نقطة اخرى في غاية الاهمية الا و هي ان الولايات المتحدة لا زالت ملتزمة بتحسين الاوضاع الانسانية في قطاع غزة، حيث انها خصصت مساعدات انسانية تقدر ب 72 مليون دولار خلال العام الماضي وحده لاهل قطاع غزة من خلال حملة النداء الموحد التي تقودها الأمم المتحدة بمشاركة آخرين. و في الواقع ، تجاوزت الولايات المتحدة المساعدات التي تعهدت بها في مؤتمر باريس للدول المانحة و الذي عقد في اواخر عام 2007 و التي كان مقدارها 555 مليون دولار ،حيث انها قدمت حوالي 600 مليون دولار ، خصصت لمجالات عديدة.

      ومن خلال مقر مهمتها في الضفة الغربية و برنامجها المعروف بالغذاء للسلام تمكنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع برنامج الغذاء الدولي من توفير المساعدات الغذائية لأهل غزة كجزء من برنامج مدته ثلاث أعوام. كما قدمنا المساعدة إلى عشرين ألف أسرة فلسطينية من خلال توفير رزمة تحتوي على خمسة مواد غذائيه أساسية بما فيها دقيق القمح و زيت الطهي كل أسبوعين. و من مجمل 34 مليون دولار التي خصصت للمساعدات الغذائية في عام 2008 كانت11 مليون دولار خصصت لمساعدة أهالي غزة. و مع أن توزيع الغذاء قد تعطل بسبب تدهور الوضع الأمني في غزة إلا أن الولايات المتحدة تتوقع استئناف هذه المساعدات في اقرب وقت.

      و بالرغم من ان الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة وطيدة مع اسرائيل و مع انها ملتزمة بأمن إسرائيل، الا ان الولايات المتحدة لا ترى اي تناقض في دعم امن اسرائيل و دعم حق الفلسطينيين في تأسيس دولتهم. الحكومة الامريكية لا تنظر الى علاقتها مع الإسرائليين و الفلسطينيين من خلال منظور ما أسماه البعض المعادلة الصفرية و التي مفادها أن منفعة طرف لا بد أن تأتي على حساب خسارة الطرف الأخر.

      كما اود ان اذكر السادة القراء بنقطة اخرى و التي سبق و ان شدد عليها مندوب الرئيس أوباما الخاص السيناتور السابق جوررج متشل عدة مرات و هي ان التاريخ حافل بنزاعات كانت لسنوات طويلة تعتبر غير قابلة للحل و التي وجدت لها حلول في نهاية المطاف. و من ثم و بالرغم من الصعوبات الا ان هذا النزاع لم يكن الاول و غالبا لن يكون الاخير من نوعه.

      و انا واثق ان اي متابع للتطورات و الاخبار المتعلقة بالشرق الاوسط و لو بشكل سطحي- يدرك ان الرئيس أوباما و الوزيرة كلنتون قد لعبا دورا اساسيا في اعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائليين و الفلسطينيين و ان كلاهما حضر و استضاف عدة اجتماعات تهدف الى استمرار تلك المفاوضات. و هذا بالطبع بالاضافة الى المجهود الضخم الذي يبذله المبعوث الخاص جورج متشل و الذي قام بزيارة المنطقة عدة مرات و التقى بجميع الاطراف المعنية، بالاضافة الى زعماء الدول المجاورة. و مع ان الاختلافات بين الطرفين حول بعض شروط المفاوضات قد أبطأت من تقدم هذه الجولة الاخيرة، الا أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لانهاء هذا النزاع و الوصول الى سلام شامل.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • السلام عليكم
      عذرا على التطفل على النقاش المطروح
      لكن
      لدي قفط اسئلة فقط للكريم فهد:
      الذي حدث في سجن ابو غريب فالعراق...من كان روائه؟و ما الذي حصل بعد ان تم فضح الامر؟
      هل تمت معاقبه الضباط الظاهره صورهم فالصور؟
      هل اعتذرت امريكا رسميا من الشعب العراقي حكومه وشعبا؟؟؟
      هل اعتذرت من مكتب حقوق الانسان؟؟؟
      هل اتعهدت بعدم تكرار ما حدث في بلدان اخرى؟؟؟
      هل فامت امريكا بمنح المفتعل بهم عطايا ماديه؟؟؟
      لماذا اذا قام انسان ما بالتحرش بامريكا قامت امريكا ومجلس الامن بالتنكيل به و بحياته؟؟؟
      اليس كل الناس سواسيه؟؟؟
      لماذا ما زالوا للان يأسرون اوناس ابرياء في غوانتنامو بكوبا؟؟؟
      لماذا و لماذا و غيرها الكثير من الاسئله العالقه

      اتمنى لو اجد اجابات للاسئله المتراكمه لدى الكثير من امثالي

      دكتور شديد و الاخ فهد...الله يبارك فيكما
    • الاخنت sun
      سيدتي لا تتعبي نفسك لن يرد عليكي بالتفصيل لاته ملتزم بمجموعه معدة مسبقا من الاطروحات الجاهزة
      تحدثيه عن العراق يؤتي ما يريد
      أجعلي ردك
      رد لما يقول
      الاخ فهدلم ترد علي الاستفسارات والفيديو
      وتناقض نفسك في ردودك
      العراق متحكم في عائدات البترول أين المليارات التي لم تعلموا أين صرفت أو أختفت
      سجونكم في كوبا وأوروبا ونقلكم السجناء بعير حق
      أين حريتكم وحقوق الانسان
      أرجوا أن ترد علي sun

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد:
      الشعار الموضوع في بوابه مجلس الامن هو:
      متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

      لدي الكثير من الاسئله العالقه في ذهني بشأن حقوق الانسان المنتهكه من قبل امريكا في كل العالم
      لكن هل يا ترى
      سنجد من يجيب بكل منطقيه وعقلانيه؟؟؟؟
    • رد: حقوق الانسان في أمريكا

      *sun* كتب:


      الدكتور شديد:
      الشعار الموضوع في بوابه مجلس الامن هو:
      متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

      لدي الكثير من الاسئله العالقه في ذهني بشأن حقوق الانسان المنتهكه من قبل امريكا في كل العالم
      لكن هل يا ترى
      سنجد من يجيب بكل منطقيه وعقلانيه؟؟؟؟

      *sun* كتب:




      أختي الباحثه عن الحقيقه
      لن تجديها لمن يملك مليون وجه
      شعارات وليس واقع
      يتحدثون عن حريه الانسان وتنتهك في السجون جوانتانامو وأبوغريب والسجون السريه في اوروبا
      يتكلمون عن الحريه أين الحريه في أفغانستان في التعبير والغارات تضرب كل قبيله ترفضهم وغارات ليليه تحصد الابرياء
      أين الحريه والسلاح الامريكي في أسرائيل يقتل أطفال غزة
      اين الديمقراطيه وهو يغتالوها في السودان بتحريض الانفصال
      شكرا لكي

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • رد: حقوق الانسان في أمريكا

      استياء الأمريكيين من لعب بلادهم دور شرطي العالم




      واشنطن‏-‏ وكالات الأنباء‏:‏ كشف استطلاع للرأي النقاب أمس عن تنامي استياء الأمريكيين من الالتزامات الأمنية المتعددة التي تضعها الإدارة الأمريكية علي عاتقها في الخارج‏,‏ واعتقادهم بأنه يجب علي حلفاء الولايات المتحدة معالجة أزماتهم الخاصة دون الحاجة للاستعانة ببلادهم‏.‏
      وأظهر الاستطلاع‏-‏ الذي أجراه مجلس شيكاغو للشئون العالمية المعني بدراسة المواقف تجاه الوجود العسكري الأمريكي حول العالم‏-‏ أن معظم الأمريكيين يعارضون انجرار بلادهم نحو أي أعمال عدائية عسكرية قد تندلع بين شطري كوريا‏.‏ وأجمع‏66%‏ من الأمريكيين علي أن توجيه انتقاد لكوريا الشمالية كان كافيا فيما عارض‏65%‏ أي تحرك أمريكي أحادي الجانب في حال أي غزو كوري شمالي للشطر الجنوبي‏,‏ بينما أيد‏16%‏ مشاركة الجيش الأمريكي في ردع أي عدوان كوري شمالي في سياق جهود متعددة الجنسيات‏.‏
      ومن ناحية أخري‏,‏ كشف الاستطلاع عن تنامي مشاعر العداء المتزايد حيال نشر قواعد عسكرية أمريكية دائمة بالخارج‏,‏ وذلك مقارنة باستطلاع آخر تم إجراؤه عام‏8002‏ والذي أظهر تراجع‏25%‏ من الأمريكيين عن دعم بناء قواعد عسكرية علي المدي الطويل في أفغانستان‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اتريد ان اتحفك بسؤال اخر عن امريكا؟؟؟
      لماذا امريكا لا تقاتل باكستان بالرغم من زعمهم انه اسامه بن لادن يتواجد فالمطقه الحدوديه بين البلدين؟؟؟
      اتعرف الجواب يا دكتور شديد؟؟؟
      ام هل تعرف الجواب يا اخ فهد؟؟؟
      الجواب وبكل مصداقيه هو:
      اذا تعهدت بقتال اعداؤنا فنحن لن نتدخل في شؤون بلادك الداخليه
      لذلك السبب نرى انه امريكا ابدا ما تتدخل في الشؤون الداخليه الباكستانيه...
      لا لشيء و انما لان باكستان تعهدت بقتال المطلوبين لدى امريكا في بلادها
      لذلك هي لا تتدخل فالتجتاوزات التي حصلت في باكستان واليك ما يدلل على كلامي
      لما صارت حادثه المسجد الاحمر
      كل العالم تضامن مع باكستان لكن امريكا لم تحرك ساكنا ولم تقل كلمتها فيما حصل
      أليس التجاوز الذي حصل هناك يدعوها لفعل و قول شيء بذلك الخصوص؟؟؟
    • عزيزتي متابع معكي وأوافقك أن أمريكا تغض النظر عن أي شيئ يتعارض مع أي حقوق الانسان ولا تتدخل ماكان به مصلحه لها
      أمريكا تتعامل مع العالم بمكيالين
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اذن لماذا يا ترى ما زلنا ندعي بأن كل نداءات امريكا هي الصح؟؟؟
      لماذا لا نعلنها للعالم بأنها ليست كما تقول؟؟؟
      ما الذي يمنعنا من قول الحقيقه الواضحه الجلية للعالم بكل قوة؟؟؟


    • عفوووووا على المداخله .. ولكن اشووووف انها فروطيه مستويه اخر شيء .. الواحد جالس سيتفلسف .. اليوووم جايين تصلحوووو ما افسد الدهررر .. اقول كل واحد يسكت احسن شيء تسوووه . .

      سلموووووووو عليهم

      $$-e