تبديل وضع اللسان في الفم بقطعة بلاستيكية يخلص الإنسان من الشخير

    • تبديل وضع اللسان في الفم بقطعة بلاستيكية يخلص الإنسان من الشخير

      نجح أطباء الأسنان في جامعة غوتنغن الألمانية في التوصل إلى علاج فريد من نوعه لظاهرة الشخير التي ترهق الملايين في العالم. وتعتمد الطريقة على وضع اللسان في وضع معين وجعله يسلط ضغطا على منطقة البلعوم والحنجرة ويوقف بالتالي آلية حصول الشخير.

      وتحدث الأطباء عن «لوح بلاستيكي» صغير يوضع في الفم ويجعل اللسان يتخذ موقعا خاصا في الفم بعد إطباق الفم وزم الشفتين معا. ويفترض بالطبع أن يتدرب الإنسان على وضع هذا الجسم الغريب في فمه ومن ثم التخلص من الآثار النفسية التي قد تطرأ عن وضعه بين الأسنان خلال فترة التدريب عليه. وذكر البروفيسور فيلفريد انجلكة أن الطريقة جربت حتى الآن على مئات المعانين من الشخير ونجح اللوح البلاستيكي في كتم ظاهرة الشخير أو تقليلها بشكل ظاهر بنسبة 80%. وقال انجلكة، الذي يترأس قسم الطب البشري في جامعة غوتنغن، إن الطريقة الجديدة ستحل محل الطرق الجراحية التي تعتمد على إزالة جزء من الغشاء المخاطي للبلعوم أو تقليل مساحة سقف البلعوم.
      وحسب مصادر فريق الأطباء فأن التدرب على اللوح البلاستيكي والطريقة الجديدة يحتاج إلى عدة أسابيع. ويتدرب المتطوعون مرة كل ساعتين على وضع اللوح البلاستيكي في الفم بشكل يسلط ضغطا إلى الاسفل. والهدف من التدريب هو التوصل إلى وضع خاص للسان في الفم وتعليم المرضى على التنفس بالشكل الصحيح في المساء. حيث من الواضح أن الشاخر أثناء فترة التدريب سيضطر إلى تحمل اللوح البلاستيكي في فمه يوميا حتى الصباح.
      وذكر البروفيسور انجلكة أن التدريب طوال الفترة المذكورة سيؤدي إلى تموضع اللسان اوتوماتيكيا في المكان المطلوب وهكذا لن يحتاج المتدرب إلى اللوح البلاستيكي اثناء النوم بعد مرور 8 اسابيع. وكان فريق العمل قد ركز ابحاثه على علاقة الشخير بالبلع منذ عام 1993. وتوصل الأطباء خلال هذه الفترة إلى أن قاعدة اللسان تلتصق بعمق سقف الحلق عند كل عملية ابتلاع وتعمل بالتالي على كسر آلية صدور الشخير. وعلى هذا الاساس فأن قاعدة اللسان تعمل مع سقف الحلق بمثابة «مرشح» وتوسع منطقة البلعوم منعا لحدوث الصوت. وتكرر هذه العملية خلال البلع وتستمر طبعا بلا وعي في المساء أثناء النوم.
      وهذا يعني أن ما يجري بين قاعدة اللسان وسقف الحلق يجري وفق نظام هيدروليكي يتطلب إطباق الشفتين كي يتكون من خلال البلع ضغط يحافظ على التصاق قاعدة اللسان بسقف الحلق بشكل دائم أثناء النوم.
      ومعروف أن الطب يتعامل مع الشخير كعنصر خطر على الإنسان من خلال تعزيزه لظاهرة اضطراب النوم وضعف التركيز أثناء النهار وزيادة مخاطر أمراض القلب والدورة الدموية والسكتات الدماغية. بل أن بعض الأطباء يرون أن الشخارين خطر على الآخرين بسبب نعاسهم الدائم وضعف تركيزهم الذي يسمى متلازمة تقطع النوم بسبب الشخير. وسبق للباحثين أن رصدوا ضعف تركيز الشخارين اثناء قيادة السيارات وميلهم للنوم لثوان على المقود دون شعور منهم بتأثير إرهاق النوم المضطرب وانقطاع التنفس ليلا بسبب الشخير.
      وأجرى الدكتور كورت راشة من مستشفى سان انطونيوس في فوبرتال في ألمانيا دراسة حول الشخارين وقيادة السيارات وأعلن نتائجها أمام المؤتمر السنوي لأطباء أمراض الرئة. وذكر راشة أن المعانين من متلازمة تقطع النوم بسبب الشخير عبارة عن «مشروع حادثة» خلال قيادتهم للسيارات.
      ويعاني 2% من النساء و4% من الرجال على الأقل من متلازمة تقطع النوم والنفس ليلا بسبب الشخير. وتثبت الدراسة أن هذا المرض يرفع مخاطر الحوادث لدى قيادة السيارات والقطارات والطائرات بنسبة 700%. وقدر الدكتور راشة إن متلازمة تقطع النوم مسؤولة عن 1% من حوادث النقل والطرقات في الأقل في ألمانيا.


      تحياتي |e
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شئ جميل .. يعني الحين مشكلة الشخير أنحلت :)

      أشكرك أخي المتميز رائد على هذا الخبر السار لكثير من الزوجات التي تعاني من شخير زوجها .. أو العكس :D

      أكرر لك شكري ونتظر مواضيعك الرائعة والمفيدة ...

      الهدى|e
    • تحياتى |a

      صراحة سبق صحفى وتشكر علية

      من حيث طريقة توقف الشخير |a

      تعالى كثير من الزوجات من شخير ازواجهن الدائم والعكس صحيح $$t

      بس أيضا لما الانسان يكون تعبان يشخر كثيرا دليل على ثقل اللسان فى كل الحالات |a

      تحياتى لكم فصول

      هل تعلم : الضوضاء وارتفاع الأصوات تؤثر بالسلب على الأذن فقط.