﴿ رأيتُ في عيّنيها عُروبتنا الضـائعة!! ﴾
كتبتُ لأجلها أجمل عبارات الحب، وتنافست في وصفها حواسيّ الخمس لتُنثر بين يديّها أعبق كلمات الحب والغزل، أتدرون من تكــون ؟؟
هي شمسي التي أستمدُ منها الدفء في فصل الشتاء ، وهي ظليّ الذي استظلُ به في فصل الصيف ، هي قمري الذي ينير لي حياتي في الليلة الظلماء ، وهي الخريف حينما تزخُ كلماتها الساحرة كـ زخّات رذاذ المطر على أوراق الشجر ، وهي الربيع في تساقط كلماتها الشاعرية حينما تتساقط من بين شفتيها كتساقط أوراق الشجر ، هي كل فصول السنة الميلادية..
إذا كان القمر استمد نوره الساطع من الشمس، فأنا أقول بأن الكون استمد نوره من وجهها الوضّاحُ، وإن كانت النحلة تستسقي رحيقها من الورد لتصنع به العسل للناس، فأنا أقول بأن الورد أستمد جماله ولونه ورائحته منها..
يقولون بأن النجوم لا تظهر إلاّ في الليل، ولكن أنا أرى نجمتي تسّطع في وسط النهار وفي كل ليلة تتلألأ ، وأتحدى بذلك عُلماء الفلك ، أتعلمون لماذا أتحداهم ؟؟ أتحداهم بأن النجوم والقمر يمكن رؤيتهما بالعين المجردة في وقت الظلام أو بالتلسكوب أو بأي منظار، بينما نجّمتي لا يمكن رؤيتها إلاّ بعينيّ المجردة فقط وفي أي وقت..
أتدرون ماذا رأيتُ في عينيها حينما نظرت إليها ؟؟!!
أتدرون ماذا رأيتُ في عينيها حينما نظرت إليها ؟؟!!
رأيتُ في عينها اليُمنى مستقبل أمتنا العربية والإسلامية ، رأيتُ الأمن والأمان، رأيتُ النصر القادم لفلسطين والعراق ، رأيتُ عزة الإسلام وثباته وعلوه وانتشاره ، ورأيتُ نفسي قائداً يقود هذا الحب والنصر إلى كافة العرب والمسلمين من أجل توحيد صفوفهم المتفرقة ، ورأيتُ في عينها اليُسرى صرخات الثُكالى في بلاد العُرب وجثث وأشلاء الأطفال في كل مكان وهتك وسبي نساء المسلمين وتشريد وتجويع وتقميع وتهجير من لا ذنب لهم ، ورأيتُ أيضاً مستقبل الأمة العربية الراكد كركود البحيرة ، ورأيتُ الصمتُ المخزي والمخجل، رأيتُ أسلحتنا العربية وهي ( التنديد والشجب والاستنكار ) ونكتفي بذلك ..
رأيتُ ما لا رأته عين من قبل !! رأيتُ في عينها اليُمنى كلمة ( واااااا إسلاماااه ) وفي عينها اليُسرى ( واااااا عُروبتااااه ) رحلت عُروبتنا برحيلك يا ( صلاح الدين) ..
لا أعلم ماذا أصابني حينما استهلّ قلمي في الكتابة في بادي الأمر بدأت في وصف إنسانه تُشاطرني حياتي بدأتها بالعاطفة الجيّاشة ، وبعدها شعرتٌ وأنا أنظر إلى عيّنيها بأن قلمي يتجه إلى عالم آخر بعيداً عن عالم العاطفة والحب والتغزل إلى عالم السياسة وتحولت خاطرتي من خاطرة عاطفية إلى خاطرة سياسية ، فأدركتُ حينئذ بأن قلمي لا يرغب في التغّزل ووصف من أحب ، وقال لي بأن الظروف غير مواتية الآن ، فالظروف التي يمر بها العالمين العربي والإسلامي وما تشهده ( غزّه ) في الوقت الراهن لا تسعفني أن أكتب خواطر عاطفية فخجلتُ من ردة فعل قلمي ، وتوقفت عندئذ عن الكتابة ..
الكاتب / عــاشق الأمـــل $$e
لا أعلم ماذا أصابني حينما استهلّ قلمي في الكتابة في بادي الأمر بدأت في وصف إنسانه تُشاطرني حياتي بدأتها بالعاطفة الجيّاشة ، وبعدها شعرتٌ وأنا أنظر إلى عيّنيها بأن قلمي يتجه إلى عالم آخر بعيداً عن عالم العاطفة والحب والتغزل إلى عالم السياسة وتحولت خاطرتي من خاطرة عاطفية إلى خاطرة سياسية ، فأدركتُ حينئذ بأن قلمي لا يرغب في التغّزل ووصف من أحب ، وقال لي بأن الظروف غير مواتية الآن ، فالظروف التي يمر بها العالمين العربي والإسلامي وما تشهده ( غزّه ) في الوقت الراهن لا تسعفني أن أكتب خواطر عاطفية فخجلتُ من ردة فعل قلمي ، وتوقفت عندئذ عن الكتابة ..
الكاتب / عــاشق الأمـــل $$e