[B]بسم الله الرحمن الرحيم[/B]
[B] [/B]
[B] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/B]
[B] [/B]
[B] وظيفتك...نصائح وتوجيهات مهمة[/B]
[B] [/B]
[B] اطرح أخواني وأخواتي هذا الموضوع المهم، الذي أذكر به نفسي أولا، إنها مسألة الأمانة في العمل والإخلاص في ذلك.[/B]
[B] [/B]
[B] ترى من حولك عجب في مسألة أداء العمل، والواحد ربما راتبه كبير، ولكن تجد التقصير في ذلك، ولا يبالي بتخليص وإنجاز معاملات الناس.[/B]
[B] [/B]
[B] إن العمل أمانة أخواني وأخواتي[/B]
[B] هناك من يبحث عن عمل سنوات[/B]
[B] وهناك من رواتبهم ضعيفة[/B]
[B] [/B]
[B] وانت قد انعم الله عليك بوظيفة تنفق على نفسك وعلى أهلك[/B]
[B] ثم تقصر في حق هذه الوظيفة[/B]
[B] فأي بركة ترجوها في ذلك[/B]
[B] [/B]
[B] قال صلى الله عليه وسلم ( أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث وحفظ الأمانة وحسن الخلق وعفة مطعم ) صحيح الجامع.[/B]
[B] [/B]
[B] وقال صلى الله عليه وسلم ( اضمنوا لي ستا من أنفسكم، أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا الأمانة إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم )[/B]
[B] [/B]
[B] لقد تهاون الكثير في مسألة الأمانة[/B]
[B] وليس حديثي عن الأمانة بشكل عام[/B]
[B] وإنما عن أمانة العمل[/B]
[B] فتجد الواحد يستغل الفرصة للهرب من العمل[/B]
[B] بحجة المرض او إنجاز معاملات خاصة به[/B]
[B] ويترك عمله الذي يتقاضى راتب عليه[/B]
[B] [/B]
[B] وأصعب من ذلك[/B]
[B] عندما يستغل سيارة الوزارة او الشركة[/B]
[B] او أدوات تلك الجهات في أموره الخاصة[/B]
[B] فهذا ما يجوز[/B]
[B] [/B]
[B] إن الأمانة سوف ترفع ويكون أول شيء[/B]
[B] [/B]
[B] قال صلى الله عليه وسلم ( أول ما يرفع من الناس الأمانة وآخر ما يبقى من دينهم الصلاة ورب مصل لا خلاق له عند الله تعالى ) صحيح الجامع.[/B]
[B] [/B]
[B] أخواني وأخواتي[/B]
[B] [/B]
[B] يتحجج البعض من الموظفين والموظفات [/B]
[B] بأنهم مظلومين وانهم لم يعطوهم حقهم[/B]
[B] وانه كذا وكذا[/B]
[B] [/B]
[B] ولكن أحبتي اذكركم بهذا الحديث[/B]
[B] [/B]
[B] قال صلى الله عليه وسلم ( ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم و تسألون الله الذي لكم ) صحيح الجامع.[/B]
[B] [/B]
[B] في زمننا نرى هذه الأثرة[/B]
[B] من أمور ننكرها[/B]
[B] وربما ظلم وشدة في أعمالنا[/B]
[B] [/B]
[B] ولكن ماذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم.[/B]
[B] [/B]
[B] إنها وصية مهمة في حياتنا اخواني واخواتي[/B]
[B] [/B]
[B] من منا رفع يديه إلى السماء وطلب المدد منه سبحانه وتعالى، وطلب ان تتحسن أموره، وطلب ان يزيد الله رزقه، فأين نحن من الدعاء واللجوء إلى الله.[/B]
[B] [/B]
[B] كذلك البعض يتخذ سياسة الانتقام في العمل، ويخون عمله او مديره، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) صحيح الجامع.[/B]
[B] [/B]
[B] لنشد الهمة اخواني واخواتي في أعمالنا[/B]
[B] حتى يبارك الله في هذه الرواتب[/B]
[B] [/B]
[B] ربما البعض منا راتبه كبير، ولكن تجد عجب انه ينتهي في منتصف الشهر، يا احبه، كل واحد يفتش عن نفسه، ويفتش في إعماله، ربما مقصر في عمله، أو عمله محرم[/B]
[B] [/B]
[B] البعض ربما نزعت البركة من راتبه وهو لا يدري، ويريد المزيد، وتأتيه الترقيات ثم يجد نفس المشكلة..الراتب لا يبقى.[/B]
[B] [/B]
[B] فتش عن أعمالك اخي [/B]
[B] [/B]
[B] فهذا عدل الله تعالى[/B]
[B] ولكل مجتهد نصيب[/B]
[B] والراتب ليس بكثرة المال[/B]
[B] وإنما بالبركة فيه[/B]
[B] [/B]
[B] كتبه/ محب الجنان[/B]