هل الرموز الجوفاء صناعة ؟؟؟

    • هل الرموز الجوفاء صناعة ؟؟؟

      هل الرموز الجوفاء صناعة ؟؟؟


      إن للرموز التاريخية في الأمم دور مهم في إشباع الذات و الشعور بالعزة و رفع الروح المعنوية لدى الشعوب و انتشالها من اليأس و الإحباط في فترات الضعف و الاستكانة
      و لكن اكتفاء التغني بالأمجاد الماضية و الاعتزاز ببطولات الرجال الذين أصبحوا جزءا من التاريخ دون أي عمل ايجابي أو جهد بناء فربما يلعب دورا سلبيا لأنه يعطي شعور بالرضا و النشوة العابرة دون أن يرتقي بالأمة و يطورها
      و الناس بحاجة إلى قدوة و رموز و قيادات موجودة على أرض الواقع وليس في الخيال أو التاريخ فقط
      و هؤلاء هم الذين يوحدون الأمة و يقودونها إلى المجد و العلى و بدونهم تبقى الأمة ممزقة و في الحضيض
      و الأمة لا تخلوا منهم مهما ضعفت لأنهم باختصار أفضل الموجود و لا يشترط في هؤلاء أن يكونوا على مستوى الرموز التاريخية و لكنهم أقرب الموجود إليهم
      واليمين المتطرف في الغرب الذين يمتلكون صناعة الأخبار و آلة إعلامية ضخمة يدركون أهمية و فاعلية القيادات الفعلية و الحية في الأمة
      و لذلك يعمدون إلى تشويه سمعتهم علناً أو عن طريق الهمس الخفي و هو أخطر من العلني بواسطة من مصالحهم تلتقي معهم من أبناء جلدتنا و ذلك عن طريق لصق التهم الباطلة بهم أو تتبع عثراتهم الصغيرة و تضخيمها و تهويلها و تقزيم أعمالهم الكبيرة و الكثيرة من أجل نزع ثقة الأمة بهم و تهميشهم و صرف الأنظار عنهم
      و كذلك يلجئون إلى صنع رموز و قيادات جوفاء و تسليط الأضواء عليها عبر آلاتهم الإعلامية الضخمة و ذلك بتضخيم الأعمال الصغيرة لهم و تهويلها فلو صرح أحدهم بتصريح ثوري دون أي عمل إيجابي على أرض الواقع فترى الإعلام يقيم الدنيا و لا يقعدها و ترى هذا الأمر حديث الناس و شغلهم الشاغل
      و كذلك تقزيم أخطائهم الضخمة فلو ارتكب أحدهم مجازر جماعية وكمم الأفواه وصادر الحريات و همش العقول و العلماء و صفى قيادات المجتمع وحارب الفضيلة و نشر الرذيلة
      فإنه يغفر له كل ذلك ببضع تصريحات ثورية لا تغني و تأتي بالجوع
      وهذا لا يزعجهم ضمنياً لأنه مجرد كلام لا يقدم و لا يؤخر و لأنه يعطي الشعوب شعورا بالنشوة و العزة الوهمية و هذا تخدير لهم عن واقعهم الأليم لأن الذي يتألم يبحث عن علاج و حلول
      و المخدر يكتفي بهذه النشوة العابرة و العزة الوهمية
      و إنني سوف أدلي بدلوي و اترك للأخوة القراء إبداء آرائهم فأقول :
      الرموز و القيادات الجوفاء صناعة وصنعت لصرف أنظار الأمة عن القيادات الفعلية و تخدير الشعوب بالنشوة العابرة و العزة الوهمية

      الكاتب : عبدالحق صادق



    • يسلموا على الموضوع الجميل
      لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا
    • العلمانيون الثوريون يؤمنون بنظرية فصل الدين عن الدولة و كل من يدعوا الى هذا يصفونه بالرجعي و الظلامي و المتقوقع و غير ذلك من الصفات و هم لا يخفون معارضتهم لذلك و محارتهم لأي طرح من هذا النوع و السعودية تعلن على الملئ بانها تحكم بالكتاب و السنة فمن الطبيعي ان تكون مستهدفة من قبلهم لأن الصورة الناجحة الناصعة عنها لدى الشعوب العربية تعني فشلهم و عدم صحة منهجهم و صحة نهج السعودية
      و في الإعلام هناك ما يسمى بالهمس الخفي عن طريق نشر الاشاعات و توزيع الاتهامات و هو اشد فتكا و خطرا من الاعلام المعلن و هذا ما تقوم به الأنظمة الثورية منذ اكثر من ستين عاما و خاصة النظام الناصري
      و احترام المقدسات دون احترام من يرعىاها المقصود منها إساءة غير مباشرة للمقدسات و الإسلام
      فالذي يقول لك انني احترم بيتك و لكنه يسئ الى اولادك و والدك فهل تقبل منه ذلك

      و الذي يسئ الى خادمك و عاملك و يقول لك اني احترمك فهل تقبل منه ذلك
      و اذا كنت مديرا ناجحا في مدرسة و مدرستك افضل مدرسة في المكان الذي انت فيه و فيها بعض السلبيات و اتي من يطعن فيك و في طلابك وفي استاذة المدرسة بكلام عام وقال عن قيل و لا دليل عليه و بعبارات قاسية او يركز على بعض السلبيات و ينسى الايجابيات الكثيرة و يترك باقي المدارس الفاشلة و يقول لك انني احترم مبنى المدرسة و لا اعتدي عليه فهل تقبل منه ذلك و الا يدل هذا على نقده لأسلوبك و منهجك في الادارة و يسئ الى سمعة كيان المدرسة بشكل عام و هذا سوف يؤدي الى نظرة سلبية اليها لدى الناس و كم هو خطير هذا الفعل على مستوى التعليم في البلد و على نهضته بشكل عام عندما تتحول افضل مدرسة فعليا الى اسوا مدرسة في نظر الناس فهذا هو القتل بعينه لأي نهضة او اصلاح
    • - اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
      - إن ما أقوم به - من وجهة نظري - يدخل في باب النصرة الحقيقية و العملية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و امنا عائشة رضي الله عنها
      - دحض التهم الباطلة التي يتم إلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الإسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية

      -القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر حقيقي يهدد امتنا من قبل الصهيونية و إيران و سبيل مواجهته هو لم شمل الأمة على منهج الوسطية و الاعتدال الذي تمثله الحكومة السعودية اليوم
      - إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله

      - بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة - أجلكم الله - بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فلا بد من المصارحة بوضوح و شفافية فالفرقة بين الشعوب العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة
      و القرآن الكريم احد أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل
      -
      التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
      - تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له
      - فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها
      -الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة

      -الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
    • عبدالحق صادق كتب:

      هل الرموز الجوفاء صناعة ؟؟؟

      إن للرموز التاريخية في الأمم دور مهم في إشباع الذات و الشعور بالعزة و رفع الروح المعنوية لدى الشعوب و انتشالها من اليأس و الإحباط في فترات الضعف و الاستكانة
      و لكن اكتفاء التغني بالأمجاد الماضية و الاعتزاز ببطولات الرجال الذين أصبحوا جزءا من التاريخ دون أي عمل ايجابي أو جهد بناء فربما يلعب دورا سلبيا لأنه يعطي شعور بالرضا و النشوة العابرة دون أن يرتقي بالأمة و يطورها
      و الناس بحاجة إلى قدوة و رموز و قيادات موجودة على أرض الواقع وليس في الخيال أو التاريخ فقط
      و هؤلاء هم الذين يوحدون الأمة و يقودونها إلى المجد و العلى و بدونهم تبقى الأمة ممزقة و في الحضيض
      و الأمة لا تخلوا منهم مهما ضعفت لأنهم باختصار أفضل الموجود و لا يشترط في هؤلاء أن يكونوا على مستوى الرموز التاريخية و لكنهم أقرب الموجود إليهم
      واليمين المتطرف في الغرب الذين يمتلكون صناعة الأخبار و آلة إعلامية ضخمة يدركون أهمية و فاعلية القيادات الفعلية و الحية في الأمة
      و لذلك يعمدون إلى تشويه سمعتهم علناً أو عن طريق الهمس الخفي و هو أخطر من العلني بواسطة من مصالحهم تلتقي معهم من أبناء جلدتنا و ذلك عن طريق لصق التهم الباطلة بهم أو تتبع عثراتهم الصغيرة و تضخيمها و تهويلها و تقزيم أعمالهم الكبيرة و الكثيرة من أجل نزع ثقة الأمة بهم و تهميشهم و صرف الأنظار عنهم
      و كذلك يلجئون إلى صنع رموز و قيادات جوفاء و تسليط الأضواء عليها عبر آلاتهم الإعلامية الضخمة و ذلك بتضخيم الأعمال الصغيرة لهم و تهويلها فلو صرح أحدهم بتصريح ثوري دون أي عمل إيجابي على أرض الواقع فترى الإعلام يقيم الدنيا و لا يقعدها و ترى هذا الأمر حديث الناس و شغلهم الشاغل
      و كذلك تقزيم أخطائهم الضخمة فلو ارتكب أحدهم مجازر جماعية وكمم الأفواه وصادر الحريات و همش العقول و العلماء و صفى قيادات المجتمع وحارب الفضيلة و نشر الرذيلة
      فإنه يغفر له كل ذلك ببضع تصريحات ثورية لا تغني و تأتي بالجوع
      وهذا لا يزعجهم ضمنياً لأنه مجرد كلام لا يقدم و لا يؤخر و لأنه يعطي الشعوب شعورا بالنشوة و العزة الوهمية و هذا تخدير لهم عن واقعهم الأليم لأن الذي يتألم يبحث عن علاج و حلول
      و المخدر يكتفي بهذه النشوة العابرة و العزة الوهمية
      و إنني سوف أدلي بدلوي و اترك للأخوة القراء إبداء آرائهم فأقول :
      [B]الرموز و القيادات الجوفاء صناعة وصنعت لصرف أنظار الأمة عن القيادات الفعلية و تخدير الشعوب بالنشوة العابرة و العزة الوهمية[/B]

      الكاتب : عبدالحق صادق









      رائع أخي بارك الله فيك..

      لا أعلم ماهي الدعوه الناصريه، ولكن أعجبتني أفكارك المطروحه..

      لقد قمنا سابقاً بمناقشة للعلمانيه، والعولمه، ووفقنا في توضيح نقاط اختلافهما فعندما تكون هناك أهمية للعولمه إذا تم استخدامها بالشكل الصحيح،

      ولكن العلمانيه تستفيد منها اليوم لنشر مبادئها في فصل الدين عن الحياه.. وأذكر لأختي بنت المدرة وقفات فكريه رائعة هناك..

      لا أحد ينكر أهمية السياسة التي تتبعها المملكة العربية السعودية، ونتمنى لهم التوفيق في مواجهة الفتن .. أعود إلى نصك الأول...


      هل الرموز الجوفاء صناعة ؟؟؟




      ربما يكون رأيك الذي قمت بتضليله بالأحمر، الأصدق فأغلبنا إن لم يكن جميعنا.. يوافقك

      وللأسف فإن التمجيد والكمال الذي يتم وصف بعض الممثلين والمطربين، بعيداً عن السياسيين وأولي الأمر..

      أصبح بحد ذاته صناعه تؤثر في السياسه ومن ذلك ما نراه من مقابلات مع الممثلين والمطربين حول رأيهم في قضية الحق الفلسطيني .. والاحتلال الاسرائيلي

      إن دعم بعض الممثلين للقضايا الاجتماعيه أو الأخلاقيه للشعوب في إفريقيا وشبه الجزيرة العربيه، جعل منظمات كثيره تستخدم تلك الوجوه

      في تصوير قضاياها بالأخلاقيه، ولا ننسى ذلك الاستفتاء الذي تم عمله بين مؤيد ومعارض لحق الشعب الفلسطيني في أرضه..

      إذاً أخي، إن صناعة التماثيل الجوفاء، أخذت بعداً أخلاقياً وسياسياً واجتماعياً.. حتى أصبحنا في سباق مع واقع ملفق تملؤه العبارات المسروقه

      فحتى الأخلاقيات اليوميه لهؤلاء الجماعات لا ترقى إلى مستوى المثاليه فما بالك بالتمثل؟؟!! إن تصويرهم للمثالية بأنها أن تعيش الخطأ الإنساني

      وتبقى محبوباً وموهوباً وقادراً على المماطله والانحراف عن القانون من أجل المجد ثم تصوير ذلك بأنه مصداقيه .. ويجب أن نحييهم عليها.. من أكثر الأمور حماقة

      والتي أصبح العرب أو ( السوبر ستار) ينافسون عليها..


      موضوعك قيم.. وأتمنى أن لا أكون قد خرجت عن المضمون،



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      رائع أخي بارك الله فيك..

      لا أعلم ماهي الدعوه الناصريه، ولكن أعجبتني أفكارك المطروحه..

      لقد قمنا سابقاً بمناقشة للعلمانيه، والعولمه، ووفقنا في توضيح نقاط اختلافهما فعندما تكون هناك أهمية للعولمه إذا تم استخدامها بالشكل الصحيح،

      ولكن العلمانيه تستفيد منها اليوم لنشر مبادئها في فصل الدين عن الحياه.. وأذكر لأختي بنت المدرة وقفات فكريه رائعة هناك..

      لا أحد ينكر أهمية السياسة التي تتبعها المملكة العربية السعودية، ونتمنى لهم التوفيق في مواجهة الفتن .. أعود إلى نصك الأول...






      ربما يكون رأيك الذي قمت بتضليله بالأحمر، الأصدق فأغلبنا إن لم يكن جميعنا.. يوافقك

      وللأسف فإن التمجيد والكمال الذي يتم وصف بعض الممثلين والمطربين، بعيداً عن السياسيين وأولي الأمر..

      أصبح بحد ذاته صناعه تؤثر في السياسه ومن ذلك ما نراه من مقابلات مع الممثلين والمطربين حول رأيهم في قضية الحق الفلسطيني .. والاحتلال الاسرائيلي

      إن دعم بعض الممثلين للقضايا الاجتماعيه أو الأخلاقيه للشعوب في إفريقيا وشبه الجزيرة العربيه، جعل منظمات كثيره تستخدم تلك الوجوه

      في تصوير قضاياها بالأخلاقيه، ولا ننسى ذلك الاستفتاء الذي تم عمله بين مؤيد ومعارض لحق الشعب الفلسطيني في أرضه..

      إذاً أخي، إن صناعة التماثيل الجوفاء، أخذت بعداً أخلاقياً وسياسياً واجتماعياً.. حتى أصبحنا في سباق مع واقع ملفق تملؤه العبارات المسروقه

      فحتى الأخلاقيات اليوميه لهؤلاء الجماعات لا ترقى إلى مستوى المثاليه فما بالك بالتمثل؟؟!! إن تصويرهم للمثالية بأنها أن تعيش الخطأ الإنساني

      وتبقى محبوباً وموهوباً وقادراً على المماطله والانحراف عن القانون من أجل المجد ثم تصوير ذلك بأنه مصداقيه .. ويجب أن نحييهم عليها.. من أكثر الأمور حماقة

      والتي أصبح العرب أو ( السوبر ستار) ينافسون عليها..


      موضوعك قيم.. وأتمنى أن لا أكون قد خرجت عن المضمون،



      تحياتي

      مشرفتنا الفاضلة
      شكرا على مرورك الراقي و مشاركتك القيمة التي اغنت الموضوع و زادته وضوحا
      و اتفق معك فيما تفضلت به
      و انني اقصد في هذا الموضوع الرموز السياسيين
      و النظام الناصري هو نظام علماني ثوري عسكري و الرئيس جمال عبدالناصر هو الاب الروحي لجميع هذه الرموز الجوفاء
      مع اجمل تحياتي
    • - ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة

      و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة

      فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :

      - الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات

      - إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم

      - حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل

      و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب

      و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة

      و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة

      و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها

      و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين يدل على ان الإسلام هو المستهدف

      و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي

      و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه

      - إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
      و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية
    • عبدالحق صادق كتب:

      - ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة

      و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
      فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
      - الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
      - إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
      - حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
      و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
      و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
      و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
      و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
      و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين يدل على ان الإسلام هو المستهدف
      و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
      و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه



      - إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
      و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية



      بارك الله فيك أخي..


      ولكنك انتهيت إلى ما تطمح إليه العلمانية ذاتها ولكن بشقها المخالف.. لنتفق على أمر واحد.. الدين الإسلامي أو المنهج الإسلامي هو نظام وليس دولة..


      أي أننا نستطيع أن نطبق النظام الإسلامي الذي تطبقه السعوديه، بدون أن تكون السعوديه هي الدولة المركزية للعالم العربي..


      الشئ الأهم، إن الخطأ ليس في تطبيق الإسلام، بل من يطبق الإسلام، إن شخصياتنا للأسف وسلوكنا هو ما يؤثر في تطبيق النظام الإسلامي من عدمه، وصحته من غير ذلك..


      وليس لأن هناك دولة تعلن أنها تطبق المنهج الإسلامي أصبحت الأنظار عليها والسهام توجه لها.. فجميعنا عرب ومسلمون..


      هناك مواقف جليلة للمملكة العربية السعوديه في قضايا معينه، ولكنها أخفقت في قضايا عربية ومصيرية أخرى.. لا أستطيع أن أقول أنها كاملة، أو فاضله ..


      ولربما نستغرب الواقع، ولكن بالفعل هناك انتكاسات ومشاكل في المملكة، وذلك بسبب عدم التطبيق الروحي، أو القناعة الفكرية والقلبية للمنهج الإسلامي..


      مثلما ورد في قوله تعالى ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) .. فهم مسلمون كغيرنا، أما المؤمنين حقاً فيعدون.. ولا بأس فالمملكة العربية السعودة مازالت خيراً من غيرها


      ولها ميزة تطبيق الشريعة الإسلامية والسنة النبويه..


      إن الأزهر كمعلم تاريخي، وكمدرسة لتخريج العقول الدينية أيضاً منظومه تتكون من عدد لا متناهي من الشخصيات والأفكار.. فلا نقول أن كل شئ يخرج من الأزهر أزهري..


      هذا الاعتقاد.. تلك المكانة العلوية.. لا تفيد حقاً.. والأصل هو الرجوع إلى أصول الدين والشريعة، من القرآن والسنة والقراءات الصحابية والإجماع والإفتاء،


      إن الرسول صلى الله عليه وسلم، ماكان يتخذ أمراً قبل أن يستشير .. أليس هو القدوة؟؟!!أم الأزهر..


      وبالرغم من أنه أراد لغزوة أحد أن لا يخرجوا.. ولكن الشباب أصروا عليه.. فوافق لهم.. وجميعنا يعلم ما حدث لاحقاً وهو أمر بمشيئة الله.. أولاً وأخيراً..


      إذا يا أخي..


      نحن لا نبجل الدولة.. ولكن نتبع النظام السوي..


      لا نقدس الأزهر.. ولكن نوقر علماءه الذين يتبعون سنة النبي عليه الصلاة والسلام..



      هذا لتوضيح موقفي.. وسوف تسعدني مناقشتك.. إذا أردت..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الاسلام منهج هذا لا خلاف عليه و الخلل في التطبيق و ليس في الاسلام هذا من المسلمات لكل مسلم
      و لكن المنهج انزله الله للتطبيق و العمل به
      و الدولة لها مقومات هي الارض و الشعب و السلطة و المنهج
      و لذلك اذن للرسول صلى الله عليه و سلم بالجهاد في المدينة لاجتماع مقومات الدولة هذه و لم ياذن له بالجهاد في مكة المكرمة قبل الهجرة لعدم و جود السلطة التي تحكم بالمنهج الاسلامي في مكة المكرمة فالجهاد هو الدفاع عن الدولة الاسلامية بكل مقوماتها
      و بخصوص الرموز فكل شعيرة من شعائر الاسلام تعتبر رمز فمثلا المسجد رمز و القرآن الكريم رمز و الصحابة رضوان الله عليهم رموز و علماء الامة المشهود لهم بالصلاح و الاستقامة رموز
      فالازهر هو عبارة عن مسجد و جامعة اسلامية و هو اقدم جامعة في العالم و خرج آلاف العلماء فعندما يتم التهكم به و الاساءة اليه بشكل عام من قبل غير المسلمين او العلمانيين فهذا يعني توجيه اهانة للاسلام و المسلمين اما نقد احد علماء الازهر و عدة علماء فهذا امر عادي و لا اشكال فيه اذا كان ضمن حدود الشرع
      و نحن نعظم كل ما امرنا الله بتعظيمه فالمقدسات من شعائر الله و نحن نعظمها و من يخدم المقدسات له خصوصية لأن احترام الخادم هو احترام لسيده
      مع اجمل تحية