حياة الإنسان ومشاعره مجموعة فصول تتغير وتتدل تهطل مثل المطر أحياناً أو تجف وفي دواخل كل إنسان مساحة للبرودة وأخرى للدفء والحرارة .. .. بساتين للخضرة .. .. وصحارى للجفاف والقحط ... ورياح غضب المرء كثيرة والتي أسلمها القيادة أحياناً حين أتوهم أنها ستكون غير مرئية وخافية عن عين الأرض .... أما ثورة العواطف فلا شأن لها بالغضب تثور دون مناسبة ولا أستطيع لجامها ... أعتقد بأن الأمر قد ألتبس عليكِ ولكن الذنب ليس ذنبي فالالتباس يكمن في الألم ... الحرارة ... الانتظار .... وهي ثلاثة مفاهيم مستقلة عن بعض ....ولكن الشيء الأكيد حرارة انتظار من أحبٌ لكي يفهمني قمر حباً بآلامها .... ولكن الألم انتظار من يأتي أكثر عمقاً ..... وأحلامي بسيطة وغير هشة لكن الإنسان لا يراها عارضة في وجوده وهذه هفوة من الهفوات أحياناً ... ولكنها تصبح الوجه الخفي من حياة الإنسان مقابل الوجه الظاهر ... وحيناً ينير الحلم أجسادنا الكثيفة بالهموم تسود الحياة فجأة ... وتنبثق الطفولة بويباتها ... وتزدحم الحياة بما هو منته وغير منته ..... والأهم هو أنه عندما يحين زمن موتي ماذا ستقولين يا آنستي ؟ هل ستصبحين مثل ثوب في الريح يجف البكاء ؟ ... وفي الختام أتمنى أن يصل المعنى المقصود وسؤالي ماذا سأحمل معي صرختكِ أم حبكِ وحنينكِ .
قال الشاعر: مت بالهوى فلك الهناء فالموت في
طرف الهوى من أشرف الأقسام
اسير العشق
قال الشاعر: مت بالهوى فلك الهناء فالموت في
طرف الهوى من أشرف الأقسام
اسير العشق