حرف زاجل ( 3 )

    • حرف زاجل ( 3 )





      (( إلى.. قلبِ أنثى ))



      ( 1 )

      حقاً ؛؛
      لا أرغب بكتابة شيء .. أيّ شيء
      إنما أناملي أصرّت على استقبال لوحة المفاتيح بما يُشبه الـ شتات !
      مزاجي وكُلّي مرهقٌ جداً من يقظة متواصلة ..
      أحاول الآن بعد فنجانيّ قهوة سادة وهدوووء تاااام قراءة شيء أحبه ..
      إنما ..
      كيف أنفضُ الصحو عن قلبي ؟
      كيف أخبرها ببساطة لن تفوت عينيها :
      أن حرفي تقريباً صوتكِ ..
      إنما خفقي لا يُقاربكِ في شيء ..
      الموت الذي تظنين الهواء يدُسّه حولكِ
      ذاك ليس موتاً ..
      ياااااااهـ لو تعرفين الموت حقاً كيف يكون
      لاستدبرتِ شوقاً أكثر ، ودمعاً رغم أنه دمع، فهو أجمل ..
      حرفي ..
      كـ أنفاس روحكِ التي لا يلحظها أو يتجاهلها مَنْ حولكِ !
      هل توّديني تقمّصكِ ،ومحاولة الكتابة كما تتنفسين ؟
      أبدّل من حرفي قليلاً ، لا لألهو بكِ ، حاشا لله ..
      فقط لتعرفي أنّي لا أشبهكِ ..
      مثلاً ..
      إن كتبتِ أنتِ عن سطوة الأماكن ستجعلينها هكذا :
      أدارتْ لها الأماكن طُهرها ..
      وراحت تزحف بـ جُبْنٍ نحو الشمس ..
      لا هي بلغتها ..
      ولا هي تركتِ العشب الطيّب ينمو ..
      ذهبتْ بوجهها الكريه ، تُرمّمه بالمسافات الخائنة
      وحدودها المُلتويّة تنفثُ البؤس على الأصدقاء فتتساقط ملامحهم ..
      تغزل القلق الجاحد فوق رؤوسهم ،
      وتُحيكُ العَفَنْ لتسدّ ثقوب جوفها الفارغ ..
      تدوس بكعبها النتن فوق خفقنا و... تسحقه
      تنكأ الليل ولا تُجيد رَتق القناديل ..
      تُعلّقها عمياء ، يتأرجح بها الظلام
      ويسخر منها المارّة ..!


      وإن كتبتُ أنا ستكون هكذا :
      هي الأماكنُ لن تتغيّر
      عجوزٌ تُجعّد وجهها ، وتجمّل عينيها
      وتحاول جاهدة أن تضع الأحمر باستواء فوق شفة مشقوقة ..
      هي هكذا ..
      تمتص فينا الحياة وتلفظنا ذاكرة ..
      تلّون نفسها كثيراً لتُغيّب أسودها اللزج !
      تصفعِ الحنين وتٌلقمه الـ تحايل ليسكت ..


      يا قلباً يتنفس :
      الحرف له فعلُ انتماؤكِ بـ مساس من روح ..
      الفجر فيه يُنسج بانتقام يمدّ للنهارات الوحشة كخيطِ من حرير ..
      لو مالمسناه لما تعرفنا على ما يُغاير زواله ليبقى ولا يموت ،
      كحرف يوجد العذر للـ إياب ..


      حين قرأتكِ اليوم :
      احتللتِ ذهني بأسئلة كثيرة
      أتعلمين أنه غافلكِ وطالعنِي ؟!!
      ذاكَ ، ياسمينكِ ، الذي كان يحتشد ليعطي للعطر ياقته الأنيقة ..
      ولعينيكِ مرحهما الدافىء ..
      ولـ حديثكِ ، دفقة ودّ لها متعة تأمّل مطلع الربيع ..
      أثق أنكِ كنتِ :
      في كل التفاتة تُشعّين كـ وهج يُرنّم على شفاههم
      لحن أنثى ، مجرّد خمارها يزفّ فيهم حياة !


      فـ أينْ تحوّلتِ عنكِ ؟




      روح؛
      14/11/2010



      ****************************



      ( 2 )

      أتعلمين ؟
      بعض الافتتان يُرْدِيني !!
      بدعوى تحوّل بعض حرفي لعيون إضافية لا تنطبق على ملامحي ..!
      .
      .
      مساؤكِ فَرَح :)
      رغم عتبي المتربّع داخلي تجاهكِ ، إلاّ أنّي آمله كله لكِ فرح
      وللمرة الـ .. على التوالي من التناقض لهكذا إحساس ،
      أعترف أنّ نظام المزاجية الذي يطغى على ردات فعلي أحياناً لا يروقني !
      ولا أعرف هل العيب في اندلاق إحساسي مع أي كلمة واقعية تحكي شيئاً مرئياً ؟
      أم أنّ استراق الحس ذنب يجب من بعده الاستغفار حتى مع أقوى البراهين المقدمة
      أنّ النيّة أساساً كانت طيبة !


      أنــا!
      أحياناً .. أطأ الثريا ..
      ورغم ذلك لا يزال للفوضى حولي سكينة إنصات ..
      وتبدين أنتِ بوضوح قانط كمن بات لا يريد أن يعرف
      بل ويُقبل على الأشياء معصوب العين والحس !
      لتتناقض قوانين الفيزياء قليلاً ، لابأس ..
      ولتختلف أوزان الكيمياء ، كذلك لا بأس ..
      لترمي الكون كله بما شئتِ من صدود ..
      إلاّ ذاك الوهج ، فهو حين شدّه جانبكِ لم يكن إلاّ عابرُ طِيِبْ
      فمن أين ملأتِ الطريق رماح محاربين متعطشة للفتكْ !
      أخبريني يا دافئة - كما أثق جداً - :
      بعد حين من استفاقة كيف تجدينكِ ؟
      تكادين تحرّرين ما قد وأدته من بُرهة حس ،
      أم أن تركه خلفكِ سيبعث الحياة من مرقدها بلذة ( أنا ) ؟
      وكأنكِ تُصدرين عقوبة :
      أوّل من يشعر ، ويبسط شعوره ودّ
      هو أوّل مَنْ يُلسعَ بتأويلكِ كل ما ترغبين من لا شيء !
      وكأنّ الذنب الأوجع لنتائج الإسقاط صدر بحقه ، إبادة !



      أنتِ ...:)
      لا يمكن توقيتكِ ..
      أو تصنيفكِ ..
      فأنتِ تحلّقين خارج الأزمنة ..
      وقد تبيّن لي حقاً ،
      أنّ ركام الحروف المرصوص بوقته أحياناً يمنع تسرّب اللذة ،
      ونحن فقط مَنْ يّقْبَل اختراق حدودها ، إن رضينا احتمال كل هذا
      الثقل على أكتافنا ساعة التحليق / الكتابة ، أَنْ كان لنا بها متعة
      و.. تغافلنا عنها ..
      .......
      يا لوعة الـ ثمانية والعشرون حرفاً
      لا توجعيكِ حضوراً أكثر بـ التناقض !


      روح؛
      20/11/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • أنتِ ...:)
      لا يمكن توقيتكِ ..

      أو تصنيفكِ ..
      فأنتِ تحلّقين خارج الأزمنة ..
      وقد تبيّن لي حقاً ،
      أنّ ركام الحروف المرصوص بوقته أحياناً يمنع تسرّب اللذة ،
      ونحن فقط مَنْ يّقْبَل اختراق حدودها ، إن رضينا احتمال كل هذا
      الثقل على أكتافنا ساعة التحليق / الكتابة ، أَنْ كان لنا بها متعة
      و.. تغافلنا عنها ..
      .......
      يا لوعة الـ ثمانية والعشرون حرفاً
      لا توجعيكِ حضوراً أكثر بـ التناقض !

      صدقت يا روح
      فكم حلقت بنا خارج وداخل الأزمنة
      ولكنها هي أكسير الحياة
      فبدونها لا تكمل الحياة
      فكم وكم وخزتنا بشدة وبعنف
      لتشعل لنا شمعة في ظلمات الليالي
      دمتم لنا بود ولكم منا الشكر عدد
      النجوم ومثلها
      مرااات ومرااات:)
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • وحي العروبة كتب:




      صدقت يا روح
      فكم حلقت بنا خارج وداخل الأزمنة
      ولكنها هي أكسير الحياة
      فبدونها لا تكمل الحياة
      فكم وكم وخزتنا بشدة وبعنف
      لتشعل لنا شمعة في ظلمات الليالي
      دمتم لنا بود ولكم منا الشكر عدد
      النجوم ومثلها

      مرااات ومرااات:)





      الأبجدية يا سيدي :)


      لطالما تساءلت : أهي جسر أم قاع ؟
      أم أنها محض هويّة لمن أراد ذلك !


      إلى قلب يعرف جيداً كيف يخفق الحرف ..
      أجمل امتنان وأعمقه



      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • همس السكون كتب:

      دائما انتي متألقه كحرفك اخيتي


      اعشق حرفك حتى الثماله


      دمتي بود



      همس :)

      كم يكرمني قلبكِ بالقراءة والحضور

      امتنان غااااامر


      مودتي؛







      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما

    • كربووني;1065159266 كتب:

      دائماً تبدعين يــا روح



      هلا فيصل .. :)

      قدومكَ الجميل المُفاجىء .. أعادني لأسطر لها رسالة جديدة


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • (( معاً .. ))




      ( 3 )


      لا أعلم لِمَ أشعر أنكِ حين أتيته كنتِ مثلي !
      تطرّز المشيئة خطوكِ ، وتغرسين في عينيكَ مشهداً متكسّراً كالموج ..
      ما أحلى الاضطراب عنده !
      وليس أجمل من تكرار سماع لحظات عنيفة مرّت بنا كالتناهيد للوهلة الأولى هناك ..
      شعرتِ بأنكما ( سوياً ) ..
      تفلتان من الزحام وتسيران مُتْعَبَيْن .. ترجو كفيّكما .. كفيّكما ..
      تتسلقانِ القصة معاً وتصافحانِ أحزان بلا جدوى ..
      يُطوى الوقت .. وتغفو عين الشمس ..ويقول لكِ :
      أحببتُ فيكِ رقصة الدفء ، وقمصان الصقيع ، وليالي من ساعة الصفر تخصنا ..
      أكلّ عام سأكابر بالوقيعة فيك أعمق !
      أنا ( رجل ) واقع ..
      لا القمر ينافس امتدادي .. ولا الأنصار الواجمة بأسماء أجدادي تنتشلني
      لذا .. أوقفي ساعتكِ والفمَ المحشو بعتابِ الصباحات ..
      ولا تغمضي عينيكِ والضحكة المشاكسة والأزرار في ستراتنا ..
      إننا في حب لا تدركه الطعنه .. لا تدركه الأسماع حين ترهف الأسماع ..
      ارتخي كحرائق انطفأت في مشاحناتها ..
      كالصبح ، كأشرعةٍ اتكأت على مساءٍ أخير حتى تتصافح العيون ..
      حتى تنزلقين إلى ذراعي وتنفجرين للعناق .. تحت دفء الأغطية تنسلين من الأكمام ..
      أظل صامتاً وتتركني اللغة على شرفتها لحظة التوهج العذبة ..
      إنها لحظات لا تنسى .. وأشياء عاودها النبض .. أشياء صامتة على ما أتمَّ العنكبوت فعله،
      لا تسألين الحادين عن سُمك ..؟ أنني أموت وأرغب ..!
      أنني أحتضر تحت نعومة امرأة مقتربة .. لا يسندها سوى جديلة أسقطها الـ حرف ..
      ألقاني على وهج الكلمات - مشدوداً بلسع العشق - في وجه الليل ..
      فنحتسي اكتمالنا الفطري .. لوعة الغد وزنبقة لا تزال مقمرة بنبضها الرتيب .


      أرأيتِ ..:)
      الرجال لا يمطرون بغزارة إلا على أرض أنثى ..
      لكن هل تلك الأنثى – فعلاً – داخلهم تُنبتُ الورد ؟
      أم تفرح فقط برذاذ اللقاء ثم .. لا شيء سوى الصمت ؟
      الصمت الذي يقول كل رجل أنه عذابه ..
      الصمت الذي يُغنيه على طريق المدينة بين الزحام
      بداخل كل رجل هناك ياعزيزتي .. أنثى !
      مدللة وتنبض بين يديه في تلك المساءات ..
      لكنّ البُعد و الصمت و .. السجائر
      كفيلةً دوماً بأن تجعل تلك الأنثى تختفي ..
      وعطر الرسائل المفعمة يأكله الشتاء ..
      رسائل مساءات الزنبقات الغافية بين راحتيكِ ..
      رسائل رجل : يأتي لـ يذهب ..




      روح؛
      27/11/2010


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نثر جميل حقا انتي مبدعه
      موفقه يارب
      (¯`'•.¸§(¯`'.•'´¯)§ ¸.•'´¯)(¯`'•.¸(¯`'•.¸ $$* ¸.•'´¯)¸.•'´¯) رأيت بها بــــــدراً على الأرض ماشياً ولم أرى بــــــدراً قط يمشي على الأرض هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى و زرتك حتى قيل ليس له صبرا. (_¸.•'´ $$*`'•.¸_)`'•.¸_) ...... (_¸.•'´(_¸.•'´ $$*`'•.¸_) ¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨°؛© أخــــتكم بالله الماســـــه ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ ~*¤ 2B ¤*~
    • روح كتب:

      (( معاً .. ))



      ( 3 )

      لا أعلم لِمَ أشعر أنكِ حين أتيته كنتِ مثلي !
      تطرّز المشيئة خطوكِ ، وتغرسين في عينيكَ مشهداً متكسّراً كالموج ..
      ما أحلى الاضطراب عنده !
      وليس أجمل من تكرار سماع لحظات عنيفة مرّت بنا كالتناهيد للوهلة الأولى هناك ..
      شعرتِ بأنكما ( سوياً ) ..
      تفلتان من الزحام وتسيران مُتْعَبَيْن .. ترجو كفيّكما .. كفيّكما ..
      تتسلقانِ القصة معاً وتصافحانِ أحزان بلا جدوى ..
      يُطوى الوقت .. وتغفو عين الشمس ..ويقول لكِ :
      أحببتُ فيكِ رقصة الدفء ، وقمصان الصقيع ، وليالي من ساعة الصفر تخصنا ..
      أكلّ عام سأكابر بالوقيعة فيك أعمق !
      أنا ( رجل ) واقع ..
      لا القمر ينافس امتدادي .. ولا الأنصار الواجمة بأسماء أجدادي تنتشلني
      لذا .. أوقفي ساعتكِ والفمَ المحشو بعتابِ الصباحات ..
      ولا تغمضي عينيكِ والضحكة المشاكسة والأزرار في ستراتنا ..
      إننا في حب لا تدركه الطعنه .. لا تدركه الأسماع حين ترهف الأسماع ..
      ارتخي كحرائق انطفأت في مشاحناتها ..
      كالصبح ، كأشرعةٍ اتكأت على مساءٍ أخير حتى تتصافح العيون ..
      حتى تنزلقين إلى ذراعي وتنفجرين للعناق .. تحت دفء الأغطية تنسلين من الأكمام ..
      أظل صامتاً وتتركني اللغة على شرفتها لحظة التوهج العذبة ..
      إنها لحظات لا تنسى .. وأشياء عاودها النبض .. أشياء صامتة على ما أتمَّ العنكبوت فعله،
      لا تسألين الحادين عن سُمك ..؟ أنني أموت وأرغب ..!
      أنني أحتضر تحت نعومة امرأة مقتربة .. لا يسندها سوى جديلة أسقطها الـ حرف ..
      ألقاني على وهج الكلمات - مشدوداً بلسع العشق - في وجه الليل ..
      فنحتسي اكتمالنا الفطري .. لوعة الغد وزنبقة لا تزال مقمرة بنبضها الرتيب .

      أرأيتِ ..:)
      الرجال لا يمطرون بغزارة إلا على أرض أنثى ..
      لكن هل تلك الأنثى – فعلاً – داخلهم تُنبتُ الورد ؟
      أم تفرح فقط برذاذ اللقاء ثم .. لا شيء سوى الصمت ؟
      الصمت الذي يقول كل رجل أنه عذابه ..
      الصمت الذي يُغنيه على طريق المدينة بين الزحام
      بداخل كل رجل هناك ياعزيزتي .. أنثى !
      مدللة وتنبض بين يديه في تلك المساءات ..
      لكنّ البُعد و الصمت و .. السجائر
      كفيلةً دوماً بأن تجعل تلك الأنثى تختفي ..
      وعطر الرسائل المفعمة يأكله الشتاء ..
      رسائل مساءات الزنبقات الغافية بين راحتيكِ ..
      رسائل رجل : يأتي لـ يذهب ..



      روح؛
      27/11/2010






      سأعود دوماً

      دمتي إبداعاً فوز
    • زهر مكة كتب:

      تروق لي عذوبة وتمتمات حرفك

      أينما حلت أرغب بأن أكون
      لك ودي

      العزيزة روح .





      صباح الورد .. زهر :)

      أشكرهما روحكِ وعذوبة حضوركِ ..

      ظلي بالقرب
      $


      مودتي؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الماســه كتب:

      نثر جميل حقا انتي مبدعه
      موفقه يارب





      :) عزيزتي

      صباحكِ رضا ومحبة ..

      ممتنة لمتابعتكِ


      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:






      الأبجدية يا سيدي :)



      لطالما تساءلت : أهي جسر أم قاع ؟
      أم أنها محض هويّة لمن أراد ذلك !



      إلى قلب يعرف جيداً كيف يخفق الحرف ..
      أجمل امتنان وأعمقه




      مودتي؛





      الأبجدية يا سيدتي هي صخور متناثرة
      يلملمها الإنسان ليكوّن بها جسرا يعبر به
      إلى بر الأمان
      هذا إن وجد الأمان:)
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • لا أعلم لِمَ أشعر أنكِ حين أتيته كنتِ مثلي !
      تطرّز المشيئة خطوكِ ، وتغرسين في عينيكَ مشهداً متكسّراً كالموج ..

      ما أحلى الاضطراب عنده !
      وليس أجمل من تكرار سماع لحظات عنيفة مرّت بنا كالتناهيد للوهلة الأولى هناك ..
      شعرتِ بأنكما ( سوياً ) ..
      تفلتان من الزحام وتسيران مُتْعَبَيْن .. ترجو كفيّكما .. كفيّكما ..
      تتسلقانِ القصة معاً وتصافحانِ أحزان بلا جدوى ..
      يُطوى الوقت .. وتغفو عين الشمس ..ويقول لكِ :
      أحببتُ فيكِ رقصة الدفء ، وقمصان الصقيع ، وليالي من ساعة الصفر تخصنا ..
      أكلّ عام سأكابر بالوقيعة فيك أعمق !


      ستكون أنت دائما أنيسي
      عندما لا أجد من يؤنسني
      في ظلمتي ووحدتي
      وبالأخص عند ساعة الصفر
      كم بحثت عنك بين جوانحي
      وكم عصرت بنات أفكاري
      من أجلك ابتعدت
      تركت كل شيء
      أحبابي ..
      أهلي ..
      أصحابي..
      فأنا لا شيء..
      بدونك ..
      فكل عام وأنت
      إلى قلمي أقرب:)
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟


    • روح..

      كأنك شهرزاد .. تسكبين في مسامعنا ما يبقينا عطشى..

      كإحدى الشخصيات الخيالية..

      التي لطالما سمعت عنها..

      تنفض عباءتها ليتساقط منه مزيج سحري.. فتستحوذ على من تشاء..

      وها أنتي، ترشين بقلمك قطرات هي أنقى من البلور.. وأنعم من الياسمين..

      فلابد أنني سأؤخذ بك تماماً..

      روح.. أو حور..

      أيهما كنتي.. فأنتي كمن لا تعيش إلاّ في الجنه..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!





















    • لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا
    • وحي العروبة كتب:

      لا أعلم لِمَ أشعر أنكِ حين أتيته كنتِ مثلي !

      تطرّز المشيئة خطوكِ ، وتغرسين في عينيكَ مشهداً متكسّراً كالموج ..
      ما أحلى الاضطراب عنده !
      وليس أجمل من تكرار سماع لحظات عنيفة مرّت بنا كالتناهيد للوهلة الأولى هناك ..
      شعرتِ بأنكما ( سوياً ) ..
      تفلتان من الزحام وتسيران مُتْعَبَيْن .. ترجو كفيّكما .. كفيّكما ..
      تتسلقانِ القصة معاً وتصافحانِ أحزان بلا جدوى ..
      يُطوى الوقت .. وتغفو عين الشمس ..ويقول لكِ :
      أحببتُ فيكِ رقصة الدفء ، وقمصان الصقيع ، وليالي من ساعة الصفر تخصنا ..
      أكلّ عام سأكابر بالوقيعة فيك أعمق !


      ستكون أنت دائما أنيسي
      عندما لا أجد من يؤنسني
      في ظلمتي ووحدتي
      وبالأخص عند ساعة الصفر
      كم بحثت عنك بين جوانحي
      وكم عصرت بنات أفكاري
      من أجلك ابتعدت
      تركت كل شيء
      أحبابي ..
      أهلي ..
      أصحابي..
      فأنا لا شيء..
      بدونك ..
      فكل عام وأنت

      إلى قلمي أقرب:)




      لو دعوت أنا :
      سأخالفكَ الدعاء يا سيدي .. :)

      سأبتهل لأن يكفّ الحرف ..

      لأن تصبح الأبجدية جسراً للـ عتق منها


      وحي ...

      روحكَ حين تضاهي .. جميلة

      وحرفكَ حين يُجاري .. يُجاري بـ توغّل


      شكراً من القلب لحضوركَ


      روح؛




      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عيون هند كتب:



      روح..


      كأنك شهرزاد .. تسكبين في مسامعنا ما يبقينا عطشى..


      كإحدى الشخصيات الخيالية..


      التي لطالما سمعت عنها..


      تنفض عباءتها ليتساقط منه مزيج سحري.. فتستحوذ على من تشاء..


      وها أنتي، ترشين بقلمك قطرات هي أنقى من البلور.. وأنعم من الياسمين..


      فلابد أنني سأؤخذ بك تماماً..


      روح.. أو حور..


      أيهما كنتي.. فأنتي كمن لا تعيش إلاّ في الجنه..




      تحياتي





      لو أنني أعيش في الجنة ..:)
      ربما ماستقبلتُ الحرف !


      عيون هند ...

      شكراً عميييييييييييييقة

      لجمال تعزفينه بفضائي فأتنفس ..

      ودفء وحدكِ تُجيدين غرسه


      مـ ودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح
      رائعة أنت ِ ...تأخذينا بحرفك إلى خارج حدود الأزمنة
      واصلـــــــــــي ...فما أعذب عزفك أخية$$e
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      روح

      رائعة أنت ِ ...تأخذينا بحرفك إلى خارج حدود الأزمنة
      واصلـــــــــــي ...فما أعذب عزفك أخية$$e

      ودمتم



      حرفي بعض من قلوبكم ... :)


      كل الامتنان لروحكِ


      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما




    • ( 5 )


      الذنب الأشهى .. كان حرفاً بلا قيد .. بلا انتماء ..
      والـ تاسع والعشرون ( كما رصاصة التأكيد في جسدٍ ينزع ) آثرتكِ به حياة
      فكيف سأحاكم " ميتاً " قتلني !
      أوّل " وجع " أدركني :
      هي المسافة ما بين كفّكِ على كفّي ، لتستقر أناملي في حضنها المفترض ..
      يطلقون عليها المصافحة .. وأعرفها : حنان اللقاء خارج نواميس الكون ..
      الالتحام الذي لا يفقه ثقوب النهايات .. لغة الأنامل المستكينة بـ حبْ
      واللحظة .. وقت عطاء لا يتوقف ..
      والشعور الذي يستحيل إسفنجة تمتص وتمتص .. والقلب محدود !


      إن جربتُ فلسفة الأشياء كلها فأوّل ما سأظلمه هو الشتاء ..
      سأراه محاولة الغدر الفاشلة في أن يكون بياض ، أو نزف يحاول التنكّر والهرب !
      كذلك الرقم ( 1 ) ..
      سأراه لعنة إثنان ، كادها لهما جنين الأمان في أحشاء الحياة !
      وكذلك النوافذ ..
      سأراها خيانة عظمى لكل حائط تشامخ بـ اعتزاله !


      حقيقة مثل قلبكِ أنه ينبض كذباً ، يتنفس كذباً ، يحيا كذباً ..
      وأبتسم فقط :) لأني أعرف حين يضعف كيف يكذب أكثر .. ويصبح أدفأ و أشهى ..
      ماذا فعلتُ ؟
      ليس أكثر من أنني قلّمتُ أظافر الخيبة ، شذّبتُها جيداً ثم زيّنتُها بلونٍ شفاف
      تماماً كما أفعل بأظافري .. وانتهجته لأجلكِ عاماً بهيجاً و ذاكرة تليق ..
      طبعتُني قبلةً دافئة على نافذة قطار يوشك على المغادرة ..
      ليأخذني معه رغماً عنه ، وليغدو الهدوء الجميل آخر الذاكرة ..


      كما لقلبكِ صوته .. لقلبي كذلك صمته الذي ( يُسْمَع.. )
      و .. على يقينٍ بأنّ كل هجرةٍ يقررها طير .. قدري
      أنا التي تعهدتكِ .. بي .. وبنصيب الصادقين مثلي
      لكِ الأيام .. أخيراً و أولاً ..
      وأمنياتي بأن يُسعفك الحلم للـ الوقت ..
      فـ للالتفات دوماً صوتٌ يؤممك ..
      وحكمتي سـ تُجمّل بقية أصواتكِ بالغناء


      .. ...



      روح؛
      2/12/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما