اصدارات: رواية مدرّس ظفار - جديد أكثر من حياة

    • اصدارات: رواية مدرّس ظفار - جديد أكثر من حياة












      المصدر: الوطن أونلاين

      كتب: راشد الغائب


      يخوض الكاتب البحريني خالد البسام تجربة مثيرة للاهتمام في روايته الثانية "مدرس ظفار" بالتطرق بأسلوب ساخر ونقدي لتجربة الثوار العرب عموما، والخليجيين تحديدا، في منطقة ظفار العمانية التي شهدت احتضان اليساريين الخليجيين في سبعينات القرن الماضي.

      يقول البسام لـ "الوطن" إن روايته الثانية بعد "لا يوجد مصور في عنيزة" محاولة لتشجيع زعامات سياسية لكتابة سيرهم الشخصية أو تجاربهم التاريخية بعيون نقدية وليس تقديسية.

      ويرى البسام بعد شهرين من صدور روايته "مدرس ظفار" التي وقعها بمهرجان "الأيام" الثقافي في مملكة البحرين، إن بطل الرواية، البحريني فهد، الذي يدرس في جامعة مصرية، وقطع دراسته، للمشاركة في تدريس الثوار في منطقة الغيظة، الواقعة على الحدود اليمنية العمانية، تعبِّر عن تجربة حقيقية لمجموعة أشخاص شاركوا في التجربة الظفارية، وكتم هؤلاء أسرار تجربتهم عن الكتابة والنشر، برغم مضي عقود طويلة على ذلك.

      ويشير البسام إلى أنه لم يتلقَ حتى الآن عتبا من اليساريين الذين شهدوا التجربة الظفارية، وأن عمله يسعى لتعريف شريحة القراء الجدد، وبخاصة جيل الشباب، بتجارب سابقة بأسلوب نقدي مشوق وممتع.

      غلاف الرواية، يحمل صورة لمجموعة من الثوار مرتدين الإزار العماني اليمني وحاملين بنادقهم، ويعلق البسام يقوله إنه اختار هذه الصورة المعبرة لثوار ظفار، وتحصَّل عليها من خلال شبكة الإنترنت، ولا يعرف أيا من الثوار الظاهرين في الصورة.

      وتحكي رواية "مدرس ظفار" الصادرة عن دار الأمل للنشر، قصة شاب بحريني اسمه "فهد" يدرس في جامعة بالقاهرة، وملتحق بتنظيم سياسي سري اسمه الجبهة الثورية لتحرير عمان والخليج العربي، وهو من الشخصيات الحالمة بالثورة الظفارية، ويحفظ أسماء قادتها ومناطقها، وذلك في أجواء سبعينات القرن الماضي التي شهدت حراكا سياسيا في الوطن العربي بسبب تأثر قوى اليسار العربي بحركات التحرر العالمية.

      وتنعطف الرواية باستدعاء البحريني فهد للقيام بمهمة حزبية، وهي التدريس في مدارس الثورة في ظفار، ويصطدم فهد بصخرة مبادئ الثورة وما يجري من تطبيق على أرض الواقع من قبل الثوار، إذ لا مساواة بين الجنسين في مناطق الثورة، وتشتد الخلافات مع العقليات الثورية الكلاسيكية التي لا تؤمن بالجيل الشاب، وتسمو النزعات القبلية على مبادئ الثورة عندما اختلف فهد مع أحد طلبته بمدرسة الثورة، وطرد فهد الطالب من الفصل الدراسي، مما دعا الطالب للاستنجاد بقبيلته، التي هدَّدت فهد بالقتل وحاولت اغتياله!.

      يذكر أن للكاتب خالد البسام أكثر من عشرين كتابا في التاريخ المعاصر.
      إذ تنطلق كتاباته من عبق التاريخ الذي أخذ القارئ العربي في رحلة طويلة إلى ملامحه القديمة، بدءا بكتابه الأول "تلك الأيام" عام 1986 الذي تلاه كتب أخرى كـ"رجال في جزيرة اللؤلؤ" 1991 و"خليج الحكايات" 1993 و"مرفأ الذكريات" 1995 و"يا زمان الخليج" 2002 و"نسوان زمان" 2003 وغيرها. وتحول إلى الرواية ليصدر روايته الأولى "لا يوجد مصور في عنيزة" والتي تدور أحداثها في السعودية وعاد من خلالها لجذوره الأولى.

      وفي مقابلة لصحيفة الهدهد الإلكترونية مع خالد البسام قال عن الرواية:

      روايتك الأخيرة وهى الثانية " مدرس ظفار" بدت وكأنها انت نفسك الذي خضت التجربة وحملت السلاح.. هل هذا صحيح؟ ولماذا اختبئت وراء الرواية ؟
      * لا لم اختبئ وراء الرواية ولم ادعي البطولة.. هي تجربة حقيقية. لكن المشكلة ليست هي أنا أكون بطلها أو لا أكون.

      كانت التجربة جميلة بكل المقاييس وقاسية بكل المقاييس أيضا. أنها عمل أدبي ولكنها قصة حقيقية. فهل يهم القارئ أن أكون البطل أو أكون الكومبارس فيه؟

      الحمد لله الرواية نجحت بشكل كبير. وانوي طباعة الطبعة الثانية منها في القاهرة قريب


      </span></span></strong></span>


      المصدر : مدونة أكثر من حياة


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ..

      شكرا جزيلا ع هذا المجهوود الطيب..
      قد ييكون مرووري مكررا ولكن ..
      اعجبت بما طرح فقد قرأت ما سطر هناا

      سابح بح
      ولدكم
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر