بارك الله فيك أخي ورود..
:)..... إذاً حريتنا هي في أن نتغاضى عن حريتنا...!!..
أسمع وأعجب، وأقرأ وأفكر.. ولا أستطيع الفهم..
أدرك دائماً، أن الحرية للمجنون، أن الحرية للطفل، أن الحرية للبهائم.. لأن حرية هؤلاء لا نستطيع أن نمنعها إلى بحواجز مرئيه..
أما حرياتنا نحن، فإننا نمنعها بحواجز من وهم، من خوف، من ضعف.. الضعف البشري و الخوف الإنساني..
أشياء إذا طلبنا من أحد التخلي عنهما فإنه إما يكون طفل، أو مجنون، أو أكرمنا الله وأكرمك.. " حيوان"
ربما ما انتهيت إليه صحيح، وربما لم نتحرك عنه، بل ظللنا نلف وندور حوله، ولكل منا حريات ممنوعه، وحريات ممنوحه وحريات نتمنى التخلص منها..
لم لا؟ كل شئ معقول.. عندما نصبح غير قادرين على اتخاذ قرار.. وأن العالم سيتحول إلى مهرجان غضب وانفعال إذا قررت دولة ما مد طريق منها
إلى آخر نقطة في حدودها، لتجعل من السهل على شعبها التحرك، لأن الجميع سيعتقد أن تقتص من حدود الدولة المجاوره، وأنها يجب أن تأخذ
موافقة الأمم المتحده، وتطلب الخريطة الحدوديه، ثم تعقد اتفاقاً مع الدولة المجاوره، ويتم التشاور بين الوزراء.. لتستطيع البدء في مشروع قررته
ربما منذ ما يزيد عن العام.. من الحماقة أن نطالب بالحريه، أليس كذلك؟؟!!..
يبدوا أننا استعجلنا.. :)
تحياتي أخي ورود المحبه، كان من الممتع مناقشتك.. وجميلة النتيجة التي نخرج بها عن قراءة..
كل التحية.. أختك
