قالوا عن البحر

لست أنت من تخون عهدى .....
ولست أنت من تفضح سرى ....
أمنتك على أسرارى ...
.من دون البشر ....أجمع ...أخترتك لأنك ملكت كيانى ...
.بشخصيتك القويه ....بصمتك المطبق ....العجيب ...
.بهياجك عند الغضب .... أرى الناس تأتى اليك ...من غدر الحياة ....
من هم الأحزان ... من ظلم الأنسان ....
وأراك تسمع ....دون ملل ...أراك تحتضنهم ...كلما أحتاجو لحنانك ...
.ورويت لهم عطشهم ....وهدأت لتصغى بآذآنك لآلآمهم ...وهمومهم ...
.وتمسح دمعة نحيبهم ....وتجبر بهياجك ....كسرهم ...
.وتمسح بنسمتك دموعهم ....تغمرهم بحنان فقدوه من البشر ...
.تغمرهم بسعادة بحثوا عنها بينهم ..
.ولكنهم ....فى النهايه أعياهم التعب ....
ولمسو حنانك الكبير عليهم ....
حنانك الذى بلا حدود ...
لهذا أنا أعشقك يا بحر ....
أعشقك كلما أراك هادئا ....وهائجا .....
ولست أنت من تفضح سرى ....
أمنتك على أسرارى ...
.من دون البشر ....أجمع ...أخترتك لأنك ملكت كيانى ...
.بشخصيتك القويه ....بصمتك المطبق ....العجيب ...
.بهياجك عند الغضب .... أرى الناس تأتى اليك ...من غدر الحياة ....
من هم الأحزان ... من ظلم الأنسان ....
وأراك تسمع ....دون ملل ...أراك تحتضنهم ...كلما أحتاجو لحنانك ...
.ورويت لهم عطشهم ....وهدأت لتصغى بآذآنك لآلآمهم ...وهمومهم ...
.وتمسح دمعة نحيبهم ....وتجبر بهياجك ....كسرهم ...
.وتمسح بنسمتك دموعهم ....تغمرهم بحنان فقدوه من البشر ...
.تغمرهم بسعادة بحثوا عنها بينهم ..
.ولكنهم ....فى النهايه أعياهم التعب ....
ولمسو حنانك الكبير عليهم ....
حنانك الذى بلا حدود ...
لهذا أنا أعشقك يا بحر ....
أعشقك كلما أراك هادئا ....وهائجا .....

ولكن
كثيرًا من الناس يظنون بأن البحر غدار
ولا يوجد من هو أشد غدرا من البحر ..
ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاته
أكثر خطرا وفتكا على نفسه من البحر
فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار
فلابد في يوم تخرج أسراره على,,
سطحه أو على شواطئه...
اما الإنسان فهو بحر عميق جدآ بلا شواطئ ولا
أمواج يشبه تماما مثلث برمودا
فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا
ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم ..
فنحن نعلم أن البحر قد أخذ الكثير من
أجدادنا ودفنهم في أعماقه إذا فغدره
يؤدي إلي الموت المباشر دون أن يمنح,
لضحيته الفرصة لتقبل الآلام بينما
الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث
جرحا عميقا جدا جدا بضحيته ..
يظل ينزف حتى يفارق الحياة...
أي أنه يرى الجميع أنواع الألم وهناك من
يمـــوت من من شدة العذاب وهناك
من يرفض موته حتى يذيقه المزيد من
الأسى والألم... بل أنه ربما يطلب
الموت على أن يستمر في تجرعه لهذا
الألم وكأن الموت أصبح رحمة له...
بعكس ما يظنه الكثيرون