التعداد الشامل والدقيق هدية لعمان 40
للدكتور جميل الغافري
في جو مفعم بالهمة والنشاط والفرح والسرور يختتم المركز الإشرافي للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت مرحلة التحديث، سادلا الستار عن بيانات متصفة بالدقة والشمول، واصفة للواقع كما هو وكأنها عدسة مصور محترف، فقد أنهى جميع المراقبين بولاية بهلا والحمراء أعمالهم وسلموا أجهزتهم الكفية لمساعدي المشرفين وتم حفضها لمرحلة العد الفعلي
في جو مفعم بالهمة والنشاط والفرح والسرور يختتم المركز الإشرافي للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت مرحلة التحديث، سادلا الستار عن بيانات متصفة بالدقة والشمول، واصفة للواقع كما هو وكأنها عدسة مصور محترف، فقد أنهى جميع المراقبين بولاية بهلا والحمراء أعمالهم وسلموا أجهزتهم الكفية لمساعدي المشرفين وتم حفضها لمرحلة العد الفعلي
ومن أعمال الختام المبارك واليمون فقد أستقبل د/ جميل بن خلفان الغافري في المركز الأشرفي بولاية بهلاء سفراء التعداد بمدرسة بلعرب بن سلطان للبنين بولاية بهلا،ومدرسة سيح الشامخات للتعليم الأساسي بولاية بهلاء، وفي خلال المقابلة أجرى الطلبه لقاء صحفيا مع الدكتور جميل، تناولوا في أسألتهم أولا: توضيح العنوان العام للتعداد وأنه يشمل ثلاثة أنواع من التعدادات في وقت واحد وهي تعداد المساكن والسكان والمنشآت، كما تطرقوا عن شعار التعداد ولماذا يحمل ثلاثة أشخاص وتحمل اللون الأبيض والأحمر والأخضر، فبين الدكتور المشرف بأن ثلاثة الأشخاص تشير للتعدادات في السلطنة وإن هذا التعداد الثالث إذ سبقته تعداد 1993 تعداد 2003، كما تشير الألوان والخنجر والسيفين المتعانقين إلى علم السلطنة الميمون ، كما دار الحديث حول دور الطلبة في توعية زملائهم الطلبة وآهاليهم وكل من يستطيعوا الوصول إليه بأهمية التعداد وفوائدة الجمة وأنه يخدم الجميع لذا وجب على الجميع خدمته أولا ليخدمهم ثانيا، فالتعداد بالجميع ويخدم الجميع، وتطرك الطلبة عن دور المركز الأشرافي في التوعية الأعلامية لأفراد المجتمع بشرائحه المختلفة، فبين الدكتور بأن العمل الأعلامي للمركز كان على عدة محاور وأشكال فكان في البداية مقابلة أجرتها الإذاعة العمانية من خلال قهوة المساء والذي بث من ولاية الحمراء فندوتين كبيرتين إحداهما بولاية الحمراء والثانية في ولاية بهلا تحت رعاية مكاتب الولاة ، رعى الشيخ ماجد بن خليفة الحارثي ندوة ولاية بهلا والتي أقيمت بنادي بهلا، ورعى الثانية نائب والي الحمراء دعي لها سعادة أعظاء مجلس الشورى، والمشايخ والرشداء ومسئولي المؤسسات العامة في الولايتين وحضرهما جمع غفير من الأهالى ، وكان لهما تغطية جيدة من قبل الصحف المحلية، فتلتهما محاضرات للمشرف ومساعديه الأربعة جابت قرى ومدن ولايتي بهلا ءوالحمراء، ثم تلت ذلك أيضا حملة شملت أغلب مدارس الولايتين ولازالت مستمرة، تخللها المشاركة في أيام للتعداد وأسابيع للتعداد ومشاغل للتعداد أفكار تبنتها مدارس ولاية بهلاء والحمراء مع المركز الأشرافي للتعداد بالولايتين، وقد كانت جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء وجمعية المرأة العمانية بولاية بهلا دور مشكورات عليه، فقامن بحشد نساء كل ولاية على حده وتم حديد موعد مسبق مع المركز الأشرافي للتعريف بالتعداد وأهميته ودور نساء الولاية في نجاح التعداد، كما تم تشكيل لجان محلية للتعداد في كل من ىولايتي بهلاء والحمراء، وتم إنعقاد هذه اللجان فعلا وبحث سبل النجاح للتعداد، ومن أهم الأدوار المناطة بهذه اللجان التوعية الإعلامية وتثقيف المجتمع تعداديا، حيث أختيرت بعناية من قبل المسؤلين من وزارة الأقتصاد ومكاتب سعادة الولاة، ثم تكلل النجاح الأعلامي بتغطية التلفزيون العماني المتميز حقيقة في تغطيتة لجميع الفعاليات المحلية وذلك بتغطية إنطلاقة عملية التحديث في 28/10من أمام مكتب سعادة الشيخ والي ولاية بهلاء الساعة الثامنة صباحا، حيث شارك في هذه الفعالية المباركة أعضاء اللجان المحلية للتعداد منهم سعادة الشيخ مالك بن هلال العبري عضو مجلس الشورى بولاية الحمراء، والشيخ بدر المعني عضو مجلس الشورى بولاية بهلاء، والشيخ عبدالله الناعبي عضواللجنة المحلية للتعداد بولاية الحمراء وجمع من الأهالي، كما شاركت مدارس الولايتين بنين وبنات بسفراء التعداد، وفي خلال الفعالية أجرى التلفزيون العماني لقاء مع كل من الدكتور جميل مشرف التعداد، ومع سعادة الشيخ بدر المعني، وسعادة الشيخ مالك العبري، ومن الجدير بالذكر إن أول مبنى يتم أخذه رسميا هو مبنى مكتب سعادة الشيخ الوالي بولاية بهلا وتم توثيق ذلك تلفزيونيا على مستوى السلطنة
كما سأل الطلبة عن المرحلة الحالية للتعداد والمستوى الذي أنجزه المركز الأشرافي بولايتي بهلا والحراء، فبين الدكتور المشرف، بأن المرحلة الحالية هي مرحلة التحديث لبيانات المساكن والسكان وهي مرحلة العد الفعلي للمنشآت وإن سميناها عموما بمرحلة التحديث من باب الغالب، والمركز الأشرافي بولايتي بهلاء والحمراء يضع اللمسات الأخيرة على التحديث فقد أنهى أغلب المرقبين أعمالهم بكل جدارة وصدق ومسؤوليه بدون أستثناء، والبقية ستنتهي اليوم بمشيئة الله تعالى، وقد كانوا جميعا يسودهم التعاون والأخاء وتجمعهم المحبة والأخلاص وشعارهم جميعا الدقة والشمول في جمع البيان، يتعاملون مع الناس بأخلاق عاليه وسعة صدر تستحق الذكر والتقدير، يقضون ساعات طويله في الرمال المتحركة والجبال الوعرة، منهم من يغرز في الرمال ومنهم من تتقطع نعاله بين الجبال، وهم يضحكون بكل وناسه ورحابة بال، يقودهم الجاهز الكفي من خلال الخارطة اللآلية لموقع سجله القمر الصناعي فنزل على شكل مجسم معين لايعلم حقيقته هل مسكن أو صفاة كبيره، المهم معرفة كنه هذا المجسم، مخافة أن يسقط مبنى أو شخص لم يشمله التعداد، ففعلا قد سطر المراقبون ملحمة جديدة من الكفاح، وإنجازا مشرفا للتعداد مع إنجازات العام الأربعين الميمون. فيهدون هذا الإنجاز للمقام السامي ولعمان في عيدها 40، وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين المركز الأشرافي للتعداد ومدرسة بلعرب بن سلطان للبنين. ومدرسة سيح الشامخات للتعليم الأساسي
فلم التعداد يجوب البلاد
كما شارك الكتور جميل الغافري مشرف التعداد مدرسة بهلاء للتعليم الأساسي(5-10) بنين فعاليات الأحتفال بالعيد الوطني المجيد وعملية التعداد لهذا العام، فقد تم عرض فلم التعداد المتميز الذي هو من تأليف الدكتور جميل وإخراجه وتمثيل عائلته الكريمه والذي يتم عرضه في أغلب المراكز الأشرفية بالسلطنة، لمايمتاز به من بساطة الأخراج وجمال الرسم وبراعة الأداء، ووضاحة الصوت، وشمول المعنى، وأختصارا للوقت، وعمانيا100%. ثم تم الإجابة على أسئلة الجمهور، وأخذ الصور التذكارية مع الطلبة وسفراء التعداد.
بقلم الدكتور / جميل الغافري
مشرف ولايتي بهلاء والحمرا
: 
: 
: