الأم نبع الحنان الدائم الذي يظل يتدفق لأبنائها مهما وصلوا إلى مراحل العمر المتقدمة ، هي الأم وربة البيت، وهي القلب الصافي الذي يتأثر بما يقع لأبنائها من كدر ، هي مدرسة وقمة الأخلاق الفاضلة ، وهي البذرة الطيبة التي إذا تمسكت بالأخلاق الحميدة والقيم الفاضلة ومبادئ الدين الحنيف والاحترام لزوجها ، فإنها بلا شك ستنجب ذريته طيبة صالحة بارة لوالديها ، فما أعظم هذه الكلمة ويا لها من أهمية في حياة الأبناء ، فأخلاق الوليد تقاس حسنا بأخلاق النساء الناجبات ، ويقول شاعر آخر الأم مدرسة إذا أعددتها : أعددت شعبا طيب الأعراق ، من منا لا يعرف الدور العظيم الذي تقوم به الأم طوال سنين عمرها التي تقضيها لتربيته أبنائها ، فنجدها تحن عليهم عندما يشتكي أحد منهم بأن ضرس يوجعه ، وتسهر الليالي من أجل راحتهم ، وتقص القصص المسلية لأحفادها عندما تبلغ من السن الكبر ، ولا يستساغ في فمها لقمة عيش قبل أن تملا بطون أبنائها ، فهي التي تحملت الكثير من الصعاب والأوجاع ، وعانت زفرات الولادة واحدة تلو الأخرى لأجلك يا فلان ، ولا تقر عينها إلا حينما تراك إنك ولدت جسدا معافى ، لا علة بجسدك ولا إعاقة قد تعكر حياتك وحياتها ، وينفطر قلبها ويرتجف إذا علمت إنك قد أصابك مكروه لا قدر الله ، تحن إليك إذا بعدت عن نظرها ، وتذهب مسرعة لتكحل عينيها بنظرة وجهك الغالي على قلبها ، إذا علمت إنك مصاب بأي نائبة ، لكن البعض منا ماذا فعل للأسف نساها فأهملها ورمى بها في دور سكنها بمفردها . لماذا يا فلان ؟ أهذا حقها وهي من حملتك تسعة أشهر في رحمها ! فنجد الحال بأن زوجته الغالية الدرة المكنونة لا تحب أن تعكر صفوا حياتها بها ، ولا يهدى بالها إذا عاشت معها ، فكثيرا من المشاكل تحدث في بعض الأسر تكون الزوجات سببا فيها ، والبعض يلقى باللوم على أمه بأنها كثيرة التدخل في شؤونهم وأحوالهم وتعكر مزاجهم وهذا للأسف ما نلاحظه من البعض ، ونسمع أن فلانة طلبت الطلاق من زوجها لأن أمه تعيش معهم ـ فخيرت زوجها بين أمرين آمرين بين أمه وبقائها في ذمته ، ونست أن الزمان دوار فربما سيأتي يوما وسيعاملها أبنائها بنفس المعاملة فالقضاء من جنس العمل ، فهل ترضى لأمها أن يفعل بها ذلك ، وهل سترضى لنفسها بأن تكون في نفس الموقف ، والبعض منهن يشترطن خروجهن من البيت واستئجار منزلا آخر بعيدا عن نكد الأم كما يتحدثن ، رغم قلة ما في يد رجلها ـ فهي لا تفكر في هذا الأمر همها التسلط والإنفراد بالرأي والراحة والاستقرار على حساب أم زوجها ، فتضع زوجها أمام الموقف المحرج فكيف بالله عليكم أن يرمي أمه وخاصة إذا كان رعيلها الوحيد بعد أن فقدت زوجها ، مواقف وأحدث تتعرض إليه الأم في حياتها بسبب تعنت بعض الزوجات والله المستعان على ما تصفون .
ولتحيل هذه القضية نريد أن نعرف رأي الأقلام المرابطة في هذه الساحة .
* ماذا لو تعرضت أخي لمثل هذه القضية كيف ستعالج الأمر هل ستضحي بزوجتك أم أمك وكلا الخيارين صعب ؟
* وماذا لو أجبرت من قبل زوجتك بالعيش في مسكن آخر بعيدا عن أمك هل ستفعلها رضا لزوجتك ؟
* وأنت أيتها الفتاة ماذا لو كانت أم زوجك ( عمتك ) تعيش معك في نفس البيت كيف سيكون تصرفك ، ونعلم أن بعض الأمهات هداهن الله يتدخلن في أمور أبنائهن الزوجية والخاصة كيف ستعالجين الموقف ؟ وماذا لو كانت ظروف زوجك المادية صعبة هل ستجبريه على استئجار منزل آخر ليخلى لك الجو بعيد عن نكد أمه ؟
ولتحيل هذه القضية نريد أن نعرف رأي الأقلام المرابطة في هذه الساحة .
* ماذا لو تعرضت أخي لمثل هذه القضية كيف ستعالج الأمر هل ستضحي بزوجتك أم أمك وكلا الخيارين صعب ؟
* وماذا لو أجبرت من قبل زوجتك بالعيش في مسكن آخر بعيدا عن أمك هل ستفعلها رضا لزوجتك ؟
* وأنت أيتها الفتاة ماذا لو كانت أم زوجك ( عمتك ) تعيش معك في نفس البيت كيف سيكون تصرفك ، ونعلم أن بعض الأمهات هداهن الله يتدخلن في أمور أبنائهن الزوجية والخاصة كيف ستعالجين الموقف ؟ وماذا لو كانت ظروف زوجك المادية صعبة هل ستجبريه على استئجار منزل آخر ليخلى لك الجو بعيد عن نكد أمه ؟

