وللجلنار الكلمة .

    • وللجلنار الكلمة .

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحية مباركة طيبة لكم جميعا


      فى غربة الفراغ حيث لا مكان الا للعدم .. نجز من مشاعرنا ونشذب ما اوقعه فينا السراب


      هاته عودة جديدة للكاتبة الرائعة جلنار صبرى ... لعلى أغيث داخلى . ولعل تمتد ذائقتكم مثلما إمتدت ذائقتى نحو هذا البوح العذب الجميل


      قالت جلنار :















      أَحيـــانًا..






      كـمـ أَود الــخُروجـ من فَضاءاتي المُؤطرة لـأَغرفـ لك من حُبي كُؤوس..


      ومِن قُبلـاتِي ..حنَان أُنثوي ..يُنسِيك حُدود الـحُزن..






      ..


      .

      .












      أَحيـــانًا..






      ...قد لـا أَملُك الـآن أَي كلِمَــــات ..



      أُشعلهَــا ..

      يتعـــثَر حرفِي ..ويسَتَحِي ..خلفَـ سِوار الــحُلم..
      ولــكننِي أُبِيحَـــها فِي صفحَاتِي القـادِمة..!


























      أَحـــيانـًا..






      قد تتَــناثَر دُمــوعنَا دون دِراية..




      وكـَأَنهَا رِسَالة الضَعفــ فِي عَالِمــنا الــحزين..





      قـد نتَوشَح بالـصَمتْ لـأَن أَحدُهمـ لَمـ يرى ما تُظـــهره أَعيُننـــا..





      ولكِـــن...!









      :أَترُكـ لكُمـ الحَــدِيث معي...!










      .. أَحــــــــيانـًا..







      تتَلـألـأ دمعَاتِي بِـوسَط عينَاي..
      حِين يَـأَسَرني طَيفــ ـك فِي الـسَمَاء الليلِــية..
      فتَرسُمـ لِي النجمَات دربَـــًا لـامِعـًا من ضَوئهَا الـملـائِكي..
      ولـكِن القَمـــرّ يَسَرقه ليُضئ ذَاتِه..
      مُؤسِفـ..
      حتَى قمَرِي يَــسَرق مِني لحَظَة الحُلمـ ..!

      ..
      .




      أَحيـــانـًا..


      ..
      .
      .
      ..


      يقتَلُنِي الـشَوقـ..فلـا أَجِـدْ مَرفـَئ لحنِيني
      أَسَكُب فِـــيه مَاء الـحُب إلـا السَبع بُحـــور
      المَكَان الذِي وعَدَنِي [ شَهرَايَـارِي ] بالقُـدَومـ إِلــــيه..
      فـَأَصبحتُ شَهَرازَده الـمُنتَظِرة ..
      وبِـــالشَوق رُوحَـــهَا مُطــرَزة..
      وبالـــصَمتْ دومَـــًا مـأَسُورة ..لِحـــين قُدومـــه}..





      أَحيـــانـًا..


      ..
      .
      .
      ..

      ..أَتمَنى أن يُعيدني الزَمن للورَاء قليـلـًا..
      لحظَة..كَانتْ المَوت البَطئ..
      ليَتْ حُرُوفِي نَطقتْ ..
      والصَمتْ صَرخ من ضَجَة الجُروحـ..
      وحَركَ كُل الكَوامِن وحَنَايا الرُوحـ ..



      أَحيـــانـًا..




      ..
      .
      .
      تَتَشَربك قلُوبــنا بِخــيوط الـزَمن..
      و قـدْ تَنسَاب الـأَحزَان دُمــوعـًا لِتطَهيره..
      ولكنَهَــا..
      لَـا تَستَطِيع إِخفَاء مَلـامِح خُيوط الـأَلــمـ ..}






      أَحيـــانـًا..



      ..
      .
      .
      زُهــور الحُب ..حِين لـا يُقدْرهَـا العُشَاق
      تَرحَل إِلى مَحطَة الـقِطَار إِنتظَارًا لـأَخرُون ..
      تَرويهَا قُلوبهم..
      ولـكِن..
      حِين لـا تَجِدْ القُلُــوب المُحِبة مَرَسَاهَا..
      أَين سَتَنتَظِر؟
      والـمحطَات أَصبَحت مُزدَحمَة بمشَاعِر لـا تَسعها..!!}









      أحــيانا:

      أتمنى الصُراخ حتى يسمَعني الغائِبون.!









      أنتهى النقل كما نشر فى رواق ذاك المنتدى البعيد





      عبدالله عمر
      عمرك سمعت بطير يحب سجانه وألا شفت ورد يلاطف أنفاس الريح والا عاشق عاش ف البعد واحزانه نا هو الطير والورد والعاشق الجريح