أُقصوصة ( الخطوة الأولى ) .

    • أُقصوصة ( الخطوة الأولى ) .

      خطوْنا الخُطوة الأُولى ، إندفع مرحباً . حيّاني . شكرني على ما بذلته من جُهد في لقائنا الأول .. تجاذبنا أطراف الحديث .. داعبني بكلماتٍ ذا معنىً ..أخذ كُل منا قنينة من ( الكوكا كولا ) وظل صديقي يرتشف من قنينته بتمهل .. كما لو كانت الرشفات فنٌّ يمتهن فِعْله .. ! قلتُ له ، وقد سبقتني إبتسامة ..:
      - ما بالُ مزاجك اليوم ..؟!
      - .... ( لم يرد .. إكتفى بمطّ شفتيه ..)
      حاولتُ عبثاً ، أن أُبدد سحابة الصمت التي أثقلت جلستنا .. :
      - أتعرف ما سبب هذا الجو الخانق ..!
      - أي جوٍ تقصدين ..!
      - الجو الذي نشتم هواءه ضيقاً وخنقاً.. !
      - .. ( هزّ راسه إيجاباً ) نعم ، فقد قرأت أن حرارة الأرض آخذة في الأرتفاع بسبب وجود ثُقبٌ في طبقة الأوزون ..!
      - .......... أين تقع .!؟
      - يقولون ، أنها طبقة في الغلاف الجوي تحمي الأرض من الأشعاعات الكونية ..وبإتساعها ستكثر الأمراض .. ألا تُدركين ، ما يحدث حوالينا .. من أمراض عصرية .. آخذة في الزيادة بسبب وجود هواء كوني مُلوث ..!
      شرعتُ في الصمت ..نظر إليها .. كأنما مشاعره بدأتْ تتدفّق نحوي .. أو كأنما سحابة المودة ، خرجت من أزمتها ..وأندفعتْ تستزيد من لذة النظر فيما يُرضينا... وبدتْ خطواتنا تقترب من حياة رجاءات خُطوتنا الأولى عند كُل رشفةٍ من حياة ٍ اتفقنـنا عليها .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 outset skyblue;'][CELL='filter:;']
      المرتاح..

      اقصوصة جميله..تحمل مشهدا نشاهده يوميا..

      كأنما كنا نقراء لا بل نشاهد ما يمر بنا يوميا...

      تحياتي لقلمك الذي يبدع بهذا الاسلوب الراقي..

      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      المرتاح ..
      تأملت كثيرا بأسطرك ..
      وتقبع الحيرة بين السطور دوما !!
      وبرغم ذالك .. تبقى ساكنه ..تلك الحيرة ..
      نشكرك .. على هذا التواصل الجميل ..
      تمنياتي لك بتوفيق الدائم ..
      لك تحياتي ..
      [/CELL][/TABLE]
    • مشرفتي الغالية // الوردة الحمراء ..
      تحياتي الأخوية ..
      شاكراً رضاكِ عن الأقصوصة .. وهنّ ثلاث قصص كتبن في يوم واحد .. وسوف تأتي الثالثة بعد أيام ..
      فترقبي القادمة .. عسى أن تحوز رضاكِ ..



      javascript:smilie('#d')




      عزيزتي.. أمل الحياة ..

      بعد سرورى بمرورك .. أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن ثقة في إبداعي .. فقد لامست كلماتك شغاف قلبي ..
      مع أجمل تحية المساء
      ..
      :D
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • عندما رأتني رفعت ذقني بطرف إصبعها الحنون ودمعة تظفر في عينها وقالت:- أنا لا أصدق أن يقيدك القدر بسلاسل الشقاء... خانتني دمعتي ونزلت... فتحت كتاب قلبي المسطر في عيني... وإذا بها تصرخ في وجهي:- هل إنتهى كل شيء؟!... حتى لساني خانني ولم ينطق ببنت شفة ونزلت دمعة مني تتبع أختها... فتابعت:- أين الشجاعة التي كنت تتسلح بها؟! أين القلب وعاء الحب والحنان؟!... أجبتها بعد أن رضي لساني على مساعدتي في الدفاع عن نفسي ضد حكم فيه ظلم:- أنا لست مهرج لك ولغيرك... هزت رأسها غير مصدقة... نظرت إلى غرفتي التي يصلها ضوء شمس الأمل بشكل ضئيل تقبع في مملكة الوحدة وقالت:- هل تسمن هنا؟!... أجبتها بألم ممزوج بإحساس مفرح: نعم.... ويرافقني قلمي ودفتري إلى يوم الرحيل.. فقالت مترددة لكن كلماتها هزت وجداني:- كم يلزمك من الزمن لتنشب رؤوس كلماتك في أجساد الورق؟!... ثم أدارت ظهرها بعد أن قبلتني على جبيني قبلة لم تمحوها رياح الشوق وسكبت مكانها دمعة لتمتزج مع أثر القبلة... فهمت من فعلها أن تريد ان تكون من آثار حياتي التاريخية... ركضت وراءها والقيود تثقل عليّ... هبت نسائم الخريف وسقطت ورقة من شجرة الحب... فلم تدر وجهها نحوي... تعثرت بصخرة الضياع... رجعت إلى مكاني الأول ووجدت في الورقة التي سقطت دمعة تشبه تلك التي على جبيني... إتكأت على سور الزمن وناديت حصاني ( قلمي ) لنخوض رحلة على أرض الورق بعد ان نزل غيث من الحروف... ولكن ثماري ( كلماتي ) على أرض الورق أثمرت شوكا مؤلما... طعنت قلبي الجريح....

      أخي المرتاح... أفكار متسلسة متتابعة ربطت بشكل صحيح ورائع... كنت بالأول أظنها أقصوصة حب لأن البداية كانت عاطفية بس بالمنتصف تفاجأت بتغير كامل... من عاطفية إلى علمية... ولكن في النهاية تغير مسار الأقصوصة ليرجع عاطفي مرة ثانية... أخي المرتاح... تمازج الأفكار والقدرة على التنسيق والربط بينها ليس بالأمر السهل ولكنك اليوم سطرت لنا أجمل وأروع مثال على هذا التوع من الأقصوصة بأبسط الكلمات العربية وأحلاها... أخاف أوصفك أو أعطيك لقب ويكون قليل في حقك وأكون انا قصرت ونزلت من قيمتك لذلك لا أملك غير أن ادعو الله أن يديم لك هذه القدرة الرائعة وتمتعنا بالمزيد القادم انشاء الله....

      أخوك فتى... |e
    • عزيزي فتى الشوق ..

      أشكرك جدا .. على هذه الكلمات المعبّرة في حقي .. وآمل من الله أن يمنّ عليك بالخير والبركة ..



      تحياتي وأشواقي
      ..|e
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!