الزوج قصمة ونصيب كما يقال ، وهنا إرادة المولى عز وجل هي الفيصل في هذا الأمر فقد يكتب لنا التوفيق فنسعد بمن نحب أن نرتبط بها ونتمناها أن تكون شريكة الحياة ، وقد يتعثر هذا الأمر لأي سبب كان ، فماذا لو وجدت أخي الشاب القلب الذي ترغب بالإرتباط به فقط بمجرد صورة وصلت إليك عن طريق أختك للفتاة التي ترغب الإرتباط بها لكنك لم تراها عينك ولا مرة واحدة ، وعندما تقدمت لخطوبتها رفض والدها بأن تراها فهل ستعقلها كما يقال وتتوكل ، أم لك وجهة نظر ثانية قد تغيير من الأمر فربما يكون قلبك متعلقا بها صحيحا إنك لم تراها عينك ، لكنك معجبا بها وتتمنى أن ترتبط بها بمجرد سماعك عنها إنها فتاة تتصف بإخلاق وقيم فاضلة وعلم . فقد تصادف بعض الشباب هذه العقبة بأن تكون بعض عقول أولاياء الأمور غير واعية لما أمر الشرع الحنيف به بضرورة أن يرى الشاب الفتاة التي يرغب بالإرتباط بها وما زال لديها تحفظ حول هذا الأمر ، فكثيرا من المشاكل حصلت بعد ما أن أجتمعت القلوب لكنها لم تستمر لعدم رضاها أي طرف بالطرف الثاني ، وتتعرضت تلك القلوب إلى الإنفصال ، ويكون تأثيره سلبا على مستقبل الفتاة بذات ، وذلك ناجم بسبب التعنت الذي يحصل من قبل بعض أولاياء الأمور من ناحية عدم رضاهم بأن ينظر الشخص المتقدم لأبنتهم للنظر إليها قبل أن تتمم أمور الإرتباط بها .
*فما هي وجهة نظرك أخي الشاب حول هذا الأمر وهل ستكتفي بالصورة وتتوكل على الله وتتم أمور الإرتباط بالفتاة التي أردتها أن تكون زوجتك أم لك تصرف ثاني ؟
*وما هي وجهة نظرك أيتها الفتاة هل تتقبلي هذا الأمر وترضي بأن ترتبطي بشاب غير ناظره إليه بمجرد صورة فقط ؟
*فما هي وجهة نظرك أخي الشاب حول هذا الأمر وهل ستكتفي بالصورة وتتوكل على الله وتتم أمور الإرتباط بالفتاة التي أردتها أن تكون زوجتك أم لك تصرف ثاني ؟
*وما هي وجهة نظرك أيتها الفتاة هل تتقبلي هذا الأمر وترضي بأن ترتبطي بشاب غير ناظره إليه بمجرد صورة فقط ؟
قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
: 
: 
: