نشاهد في زماننا هذا تقليعة جديدة غزت مجتمعنا ، فأصبحت الفتيات يضعن سنام يتدلى خلف رؤوسهن يشابه سنام الجمل إذا جاز التشبيه ، وكان لسان حالهن يقول : أنظروا يا شباب ليست الجمال لهن سنام ، وإنما أوجدنا سناما يتدلى خلف رؤوسنا للفت أنظاركم ، فهذا ما توصلنا إليه من تقليعات في هذا العصر بذات ، فبعضكم جاء بقصات ، والأخر جاء بستايلات تواكب عصركم وتناسب أذواقكم ، ونحن نسابق الزمن المعاصر الذي كثرت فيه المتناقضات ، فأوجدنا هذه التقليعة وسنأتي بعدها بعدة تقليعات شريطة أن تلفت النظر من يمر صوبنا.
فنسمع عن بعض الفتيات يضعن علب المشروبات الغازية ، وعلب ألبان فارغة ، ونسمع بعض الأقاويل بأن بعضهن يضعن ( ديس ) لتثبيت التسريحة وهو إناء صغير مخصص لتعبئة الحلوى العمانية ، والبعض يبتكرن أمور أخرى ليكون السنام لائقا ومرتفعا وجميلا . في إحدى الجرائد اليومية رسمت أيدي رسام كراكتير ذلك السنام وقد خرج من فتحة سقف السيارة كآخر تقليعة اخترعتها بعض الفتيات ، "فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال[FONT="] : " [/FONT]صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا[FONT="] "[/FONT]
رواه أحمد ومسلم في الصحيح . نسأل الله الهداية لبنات المسلمين .
رواه أحمد ومسلم في الصحيح . نسأل الله الهداية لبنات المسلمين .
وبرنامج قضية وحوار في حلقته السادسة أراد أن يسلط الضوء لنتعرف عن سر هذا السنام المتدلي من خلف رؤوس بعض الفتيات ، يحاور البرنامج العضو المتميزة دائما بقلمها المبدع في منتدى الساحة العمانية
( قارئة الفنجان ) .
[FONT="]بداية نرحب بك أختي قارئه في حلقة هذا الأسبوع من برنامج قضية وحوار .
[/FONT]
