الموساد في مصر قضيه جاسوسيه

    • الموساد في مصر قضيه جاسوسيه

      كشف شبكة تجسّس إسرائيلية بمصر




      كشفت السلطات المصرية شبكة تجسّس تضم إسرائيلييْن ورجل أعمال مصريا كان يساعدهما على تجنيد العملاء.

      وقال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة المصرية هشام بدوي في مؤتمر صحفي "نيابة أمن الدولة تعلن عن شبكة تخابر تضم مصريا وإسرائيليين".

      وطبقا لوثيقة أطلع بدوي الصحفيين عليها اعتقلت قوات الأمن المواطن المصري البالغ من العمر 37 عاما، الذي يمتلك شركة للتصدير والاستيراد في أغسطس/آب بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، في حين غادر الإسرائيليان مصر بالفعل.

      [B]تدمير الاقتصاد
      ونسبت وكالة أسوشيتد برس لمسؤول مصري قوله إن السلطات الأمنية اعتقلت أربعة أشخاص مشتبه فيهم بالتجسّس لصالح إسرائيل و"التآمر لتدمير الاقتصاد عن طريق خطف السياح".[/B]


      وكشف المسؤول أن المشتبه فيهم، وجميعهم مصريون، افتتحوا عدة مكاتب في مصر وبريطانيا وإسرائيل وغزة لتسجيل المحادثات الهاتفية للمسؤولين وجمع المعلومات حول السياح اليابانيين والصينيين الذين يزورون شبه جزيرة سيناء.

      وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمور إنه ليس لديه معلومات حول القضية.

      وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1979، إلا أنها ضبطت منذ ذلك الوقت عدة شبكات إسرائيلية للتجسس.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • كشف طاهر الخولي رئيس نيابة أمن الدولة العليا عن بعض التفاصيل مفادها قيام المتهم طارق عبد الرازق بالسعي للتخابر مع المخابرات الاسرائيلية من خلال تواجده في دولة الصين حيث هاجر لها منذ عدة سنوات. وذلك بإرسال بياناته بالبريد الإلكتروني لموقع المخابرات الاسرائيلية عبر رسالة إلكترونية أبدى فيها رغبته كمواطن مصري في العمل لصالح إسرائيل.

      البداية من واقع اعترافات المتهم:
      قرر المتهم الأول/ طارق عبد الرازق عيسى حسن- بالتحقيقات – أنه حصل عام 1991 على دبلوم صنايع، وفي شهر فبراير 1992 سافر إلى دولة الصين حيث التحق بمعهد للتدريب على رياضة الكونغ فو لمدة سنتين، وفي عام 1994 عاد إلى مصر والتحق للعمل بأحد الندية كمدرب لرياضة الكونغ فو ونظرا لمروره بضائقة مالية قرر الهجرة إلى دولة الصين في شهر يناير 2007، وعندما تعذر حصوله على وظيفة أرسل من هناك في شهر مايو من ذات العام رسالة عبر بريده الالكتروني إلى موقع جهاز المخابرات الإسرائيلية تتضمن أنه مصري ومقيم بدولة الصين ويبحث عن عمل ودون بها رقم هاتفه، وفي شهر أغسطس عام 2007 تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الثالث / جوزيف ديمور والذي تحدث إليه بصفته مسئولا بجهاز المخابرات الإسرائيلية، ، وطلب منه خلال هذا الإتصال مقابلته في دولة تايلاند، ولكن تعذر حصول المتهم الأول على تأشيرة دخول إلى تايلاند، فتوجه وبتكليف من المتهم الثالث إلى دولة نيبال – تقع في جبال الهملايا بين الهند والصين- ومكث بها قرابة الخمسة عشر يوما إلى أن تلقى اتصالا هاتفيا من الأخير أبلغه فيه بصعوبة سفره إليه في نيبال، واتفقا على اللقاء في دولة الهند، وفي شهر سبتمبر 2007 ونفاذا لتعليمات المتهم الثالث توجه إلى الهند وتلقى منه رسالة عبر بريده الألكتروني طلب منه حضوره إلى مقر السفارة الإسرائيلية، فتوجه إلى هناك واستقبله المتهم الثالث وناقشه في بعض التفاصيل الخاصة بسيرته الذاتية ومؤهلاته العلمية والوظائف التي شغلها في مصر، وسلمه مبلغ 1800 دولار مقابل نفقات سفره وإقامته ، وأفهمه أن إلحاقه للعمل بجهاز الموساد يستلزم سفره إلى دولة تايلاند –تقع في جنوب شرق آسيا مجاورة للاوس وكمبوديا- لإخضاعه لبعض الاختبارات، وفي شهر يناير عام 2008 توجه إلى الدولة الأخيرة، وتلقى من المتهم الثالث رسالة عبر بريده الالكتروني تحتوي على رقم هاتفه فبادر بالإتصال به وأنهى إليه خلال هذا الاتصال باللقاء في السفارة الإسرائيلية بدولة تايلاند، حيث ألتقى به وافهمه أنه يستلزم خضوعه للفحص بواسطة جهاز كشف الكذب، وخلال مدة إقامته تردد عدة مرات على السفارةالإسرائيلية بدولة تايلاند، وألتقى بالمتهم الثالث عدة مرات، وناقشه الأخير في سيرته الذاتية على النحو السابق وسلمه 1400 دولار مقابل نفقات إقامته وسفره، ثم اصطحبه شخص آخر وهو الخبير المختص بجهاز كشف الكذب بجهاز الموساد، حيث خضع للفحص بواسطة هذا الجهاز، ووجهت إليه خلال الفحص عدة أسئلة توخى في الإجابة عليها الصدق والدقة وأفهمه المتهم الثالث "جوزيف ديمور" بإجتيازه الاختبار وسلمه مبلغ 1000 دولار مكافأة له، واصطحبه إلى أحد المطاعم وقدمه للمتهم الثاني / إيدي موشيه، وأفهمه أن الأخير سيتولى تدريبه، وتعددت لقاءاته مع المتهم الثاني حيث تولى تدريبه على كيفية إجراء حوار مع أشخاص بعينها والتواصل معهم، وأمده بموقع بريد اليكتروني للتراسل معه من خلاله على أن يقتصر استخدامه فيما يجري بينهما من مراسلات، ونفاذا لتعليمات المتهم الثاني عاد إلى دولة الصين وأنشأ شركة استيراد وتصدير لتكون ساترا لنشاطه مع جهاز الموساد الإسرائيلي تكلفت مبلغ خمسة آلاف دولار تسلم قيمتها من المتهم الثاني بحوالة بنكية، وأبلغه المتهم الثاني أنه سيتقاضى راتبا شهريا قدره ثمانمائة دولار أميركي مقابل تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلي، بخلاف المكافآت ومصاريف إقامته وانتقالاته، كما يضيف المتهم بأقواله أنه توجه إلى دولة تايلاند بدعوة من المتهم الثاني في غضون شهر مايو 2008، حيث التقى به وامده بموقع الكتروني والرفم السري الخاص به وانهى إليه أن جهاز الموساد الإسرائيلي تولى إنشاء هذا الموقع على شبكة المعلوماتالدولية كغطاء تحت مسمى"أتش- آر" ويحتوي على وظائف شاغرة في جميع التخصصات والتسويق للشركات التي تعمل في مجال تجارة زيت الزيتون والحلويات – بدولة سوريا- وكلفه بفحص المتقدمين لشغل تلك الوظائف وسوف يناط به- أي بالمتهم الأول- مسئولية الإشراف عليه وإعداد تقارير عن الظروف الاجتماعية للمتقدمين ومؤهلاتهم العلمية لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الاسرائيلية، ونفاذا لما كُلف به كان يطالع هذا لموقع الالكتروني ويتولى إعداد التقارير عن المتقدمين من دولة سوريا لشغل تلك الوظائف ويقدمها للمتهم الثاني الذي أنتقى منها عدد من الأشخاص المتقدمين وأصحاب الشركات، وكلفه بالسفر إلى سوريا منتحلا اسم حركي" طاهر حسن" وإعداد تقارير عنهم وعن التواجد الأمني في الشارع السوري، وعن معلومات أخرى، ونفاذا لما كُلف به سافر إلى سوريا والتقى خلالها بعدد من الأشخاص وأصحاب الشركات واعد تقريرا بنتائج زيارته متضمنا الشخاص الذين التقى بهم وعن التواجد الأمني في الشارع السوري، وقدمها إلى المتهم الثاني وتقاضى منه مبلغ 2500 دولار مكافأة له، كما أضاف بأقواله أنه في غضون شهر أغسطس عام 2008 توجه إلى جولة في تايلاند بدعوة من المتهم الثاني حيث التقى به وقدمه لأحد ضباط جهاز الموساد ويدعى – أبو فادي- وكلفاه بالسفر إلى دولة سوريا ومقابلة أحد عملاء جهاز الموساد هناك، وأمده المتهم الثاني برقم هاتفه وسلمه مبلغ ألفين وخمسمائة دولار أمريكي كي يقوم بدوره بتسليمه للسوري وخمسمائة دولار لشراء هدايا له، ومبلغ ألف دولار مصاريف إقامته، ونفاذا لما كُلف به سافر إلى دولة سوريا والتقى بهذا السوري وقدم له الهدايا التي تولى شرائها وسلمه مبلغ ألفين وخمسمائة دولار أمريكي وعاد إلى دولة تايلاند وأعد تقريرا بنتائج زيارته متضمنا الأشخاص الذين سبق والتقى معهم والتواجد الأمني في الشارع السوري وقدمه للمتهم الثاني الذي سلمه مبلغ ثلاثة آلاف ومائة دولار أمريكي كراتب شهرين ومكافأة له، ويضيف المتهم الأول بأقواله أنه في غضون شهر فبراير 2009 توجه إلى دولة "لاوس" – تقع جنوب شرقي آسيا ومجاورة للصين وتايلاند وكمبوديا- بدعوة من المتهم الثاني حيث سلمه جهاز حاسب آلي محمول يعتمد على برنامج مشفر حديث يتولى حفظ المعلومات دون إمكانية الكشف عنها من قبل الأجهزة الأمنية كما سلمه وحدة تخزين خارجية " فلاش ميموري" والمستخدمة على تلك المعدة وتولى تدريبه على كيفية استخدام تلك المعدة المشفرة وسلمه حقيبة جهاز حاسب آلي محمول تحتوي جيوب سرية كي يقوم باستخدام تلك المعدة في حفظ المعلومات والتراسل فيما بينهما، ويضيف المتهم الأول أنه في غضون شهر مارس 2010 توجه إلى دولة مكاو – إحدى المناطق الإدارية التابعة للصين الشعبية تقع على نهر اللؤلؤ- بتكليف من المتهم الثاني وكلفه بالبحث عن أشخاص تعمل في مجال شركات الإتصالات بمصر سعيا إلى تجنيدهم لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية، فأبدى موافقته وقاموا بإنشاء موقع على شبكة المعلومات الدولية باسم شركة "هوشتك" مقرها مقاطعة هونج كونج كغطاء ساتر لجهاز الموساد الإسرائيلي للإعلان عن وظائف شاغرة في مجال الإتصالات في مصر، وسوف يناط به – أي المتهم الأول- مسئولية الإشراف عليه واستقبال نماذج البيانات والمعلومات وإعداد تقارير عن راغبي العمل في هذا المجال وعن ظروفهم الاجتماعية ومؤهلاتهم العلمية، سعيا إلى تجنيدهم لصالح المخابرات الإسرائيلية، ونفاذا لما كُلف به تولى إعداد عدة تقارير عن أشخاص تقدموا لشغل تلك الوظائف في مجال الاتصالات من مصر وقدمها للمتهم الثاني، ويضيف المتهم الأول أن إجمالي المبالغ المالية التي حصل عليها من المتهمين الثاني والثالث بلغت سبعة وثلاثين ألف دولار مقابل تعاونه مع جهاز المخابرات الإسرائيلية.

      الأدلة:
      1- ضبطت النيابة العامة بحوزة المتهم الأول جهاز حاسب آلي محمول وفلاش ميموري ، والتي شبق أن تسلمها المتهم الأول من جهاز المخابرات الاسرائيلية، بالإضافة إلى وسيلة غخفاء وهي عبارة عن حقيبة لحاسب آلي محمول تحتوي على جيوب سرية بغرض استخدامها في نقل الاسطوانات المدمجة والأموال، كما تم ضبط ثلاثة أجهزة تليفون محمول والمستخدمة من قبل المتهمالأول في اتصالاته.
      2- ثبت من الفحص الفني لجهاز الحاسب الآلي المحمول والفلاش ميموري، والتي ضبطت بحوزة المتهم أنها تحتوي على ملفات تحمل معلومات سرية تولى المتهم الأول تسليمها للمخابرات الإسرائيلية، ووسيلة إخفاء متطورة وعالية التقنية، وهي حقيبة يد مخصصة لجهاز حاسب آلي محمول، بها مخبأ سري ولا يمكن كشفها سواء بالفحص الظاهري أو باستخدام أجهزة الفحص الفنية بالأشعة السينية، وتستلزم خبرة فنية عالية لا تتوافر إلا في أجهزة امنية.
      3 – بتفريغ محتويات صندوق البريد الالكتروني الخاص بالمتهم الأول من على شبكة المعلومات الدولية تم العثور على مواقع لتوظيف العمالة بالخارج ومراسلات المتهم الأول مع المتهم الثاني/إيدي موشيه، كما تم العثور على الإعلان الذي أنشأه جهاز المخابرات الإسرائيلي للبحث عن أشخاص مصريين من العاملين في مجال الإتصالات والحصول على عدد من السير الذاتية الخاصة بأشخاص سوريين وفلسطينيين ومراسلات مع شركات في سوريا.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اعتبر اللواء سامح سيف اليزل، الخبير فى شئون الأمن القومى فى حديث لـ"لبوابة الأهرام " أن شبكة التجسس التى تعمل لحساب إسرائيل فى مصر، والتى كشفت عنها أجهزة الأمن المصرية هى قضية ليست جديدة، من حيث التوجه من جانب إسرائيل تجاه مصر والدول العربية.
      حيث تكشف مصر من وقت لآخر عن عملاء مجندين لصالح إسرائيل، ووصف سيف اليزل العملية برمتها بأنها عملية تجسس روتينية بحته، لم تتضمن أى جديد يذكر من الناحية التقنية أو الفنية، يمكن أن تدلل على أى تطور فى آليات عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية .
      وقال: "ومن ثم فالموضوع لا يحمل أى مفاجأة كونها عملية كلاسكية بحتة ومصر جاهزة للتعامل مع تلك الشبكات وتفكيكها والتقصى عن العملاء".
      وقال سيف اليزل إن مهمة العميل الرئيسى، وهو المصرى المتهم فى القضية طارق عبد الرزاق حسين هى "فراز"، بمعنى أنه يقوم بتجنيد عملاء من خلال طرح أسماء لشخصيات يقوم الموساد الإسرائيلى بالتقصى عنهم ومن ثم العمل على تجنيدهم ، وبحسب قرار الإحالة الذى كشف عنه النائب العامن فإن مهمته اتسعت لتشمل شخصيات فى سوريا ولبنان ، وهو استهداف لتلك الدول على نفس الوتيرة.
      ونوه اللواء سيف اليزل بأن الرئيس مبارك كان على علم واضح بتفاصيل تلك الشبكة وهو ما أشار إليه فى خطابة بالأمس فى مجلس الشعب بأن أمن مصر القومى خط أحمر، لايمكن ولا يسمح بالمساس أو العبث به.
      وتحت عنوان "مصر تكسر ذراع إسرائيل بطريقتها البارعة واليقظة" يجمل الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة الشئون الإسرائيلية فى المركز القومى لدرسات الشرق الأوسط فى حديث لـ"بوابة الأهرام" موقف وسائل الإعلام الإسرائيلية التى تناولت بسهام النقد اللاذع حال المؤسسات الأمنية الإسرائليية ومسلسل الإخفاقات والخسائر المتكررة فى الآونة الأخيرة.
      ويشير فهمى إلى أن تلك الوسائل صبت جام غضبها على تلك الأجهزة على اعتبار أن هناك رسائل سياسية وأمنية مصرية مباشرة تتعلق بتوقيت الكشف عن الشبكة، والذى يأتى بعد أيام فقط من تولى تمير فريدو "أو مستر تى "رئاسة جهاز الموساد الإسرائيلى خلفا لمائير دغان وهى رسالة تتعلق باليقظة الأمنية أيضاً.
      أضاف: " توقع المحللون أن سيناريو القضية فى الأيام المقبلة سوف يحمل فى مضمونة شكلا دراميا من حيث تداعياته، سواء على مستوى الداخل الإسرائيلى الذى شهد فى الآونة الأخيرة تغيير مناصب قيادية أمنية عديدة، وكان من أبرز تلك التغييرات موقع رئيس الموساد ، وكذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان " عاموس يدلين، الذى كان يتباهى باختراق الموساد لدول عربية، فى حين أن الواقع يكشف عن زيف هذه الادعاءات بتفكيك تلك الشبكات فى مصر ولبنان وغيرها وتسديد صفعات عربية إلى تلك الأجهزة.
      كان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، قد أحال ظهر اليوم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طورئ ثلاثة متهمين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية للبلاد، من خلال تكوين شبكة يقوم عليها ثلاثة عملاء منهم مصرى وإسرائيليان.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • تناول صحف المعارضه للقضيه كشفت أجهزة الأمن، مؤخراً، عن شبكة تجسس لصالح إسرائيل مكونة من ضابطين إسرائيليين - هاربين -، و٤ مصريين، بينهم لاعبة كرة سلة سابقة فى أحد الأندية، وتجرى نيابة أمن الدولة العليا معهم تحقيقات فى سرية تامة، قبل إحالتهم إلى المحاكمة. وتبين من التحقيقات أن أفراد الشبكة اشتركوا فى تكوين مكتبين للاتصالات متصلين معاً بنظام فنى، أحدهما فى القاهرة، والآخر فى إنجلترا، وتمكنوا من خلالهما من تسجيل مكالمات لبعض الشخصيات الحكومية البارزة فى مصر، وتحويل تلك المكالمات إلى مكتب اتصالات ثالث فى إسرائيل.
      وأضافت التحقيقات أن الشبكة بدأت عملها عندما التقى أحد الضابطين الإسرائيليين سيدة مصرية تعمل مديرة علاقات عامة فى إحدى الشركات السياحية، واتفق معها على إمداده بمعلومات عن أماكن تجمع أفواج سياحية بعينها، مثل الصينيين واليابانيين فى المناطق الحدودية بسيناء، مقابل مبالغ مالية، وتمكن باستخدام هذه المعلومات من اختطاف عدد من السائحين ونقلهم إلى إسرائيل، بهدف زعزعة الأمن فى سيناء، وكان يعيد السائحين المختطفين بعد أيام إلى الأماكن التى تم اختطافهم منها.
      وكشفت اعترافات المتهمين المصريين المقبوض عليهم عن أن الضابطين اتصلا بلاعبة كرة السلة، وصديق لها، فاستأجرا مكتب اتصالات كان يديره شخص ثالث - مقبوض عليه - وتم ربط المكتب بنظام آلى مع مكتب آخر فى إنجلترا، وكان المتهمون يتمكنون من رصد المكالمات التى تجرى من بعض الهواتف الأرضية التى كان يحددها الضابطان، ويسجلونها قبل تحويلها إلى مكتب إنجلترا، الذى كان ينقلها بدوره إلى مكتب ثالث فى إسرائيل.
      وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين المصريين، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات، ونسبت لهم التحقيقات مع المتهمين الإسرائيليين تهم تشكيل شبكة تجسس لصالح دولة أجنبية، وتسجيل مكالمات دون إذن، وتشكيل خلية إرهابية تهدف إلى تكدير الأمن العام، وأبلغت البوليس الدولى «الإنتربول» لضبط المتهمين الإسرائيليين.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]والدة المتهم بالتجسس لـ90 دقيقة بقناة المحور الفضائيه:"إحنا غلابة ومالناش فى التخابر"[/B]


      الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 01:28

      جيران الجاسوس طارق عبد الرازق

      كتب محمود سعد الدين

      انفرد برنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش على قناة المحور، بإجراء مداخلة هاتفية مع والدة طارق عبد الرازق المتهم المصرى فى قضية التجسس، والمنسوب إليه اتهامات بالتخابر لدى جهاز الموساد الإسرائيلى وارتكاب عمل عدائى ضد دولة أخرى بالمنطقة يعرض مصر لخطر قطع العلاقات الدبلوماسية.

      أكدت والدة المتهم بالتجسس أن الأسرة لم تكن تعرف أى معلومات عن قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على نجلها، حتى صباح اليوم الاثنين، عندما اتصل بها شخص ما وأخبرها بأنه محتجز على خلفية اتهامه بالتخابر لصالح إسرائيل، قائلة: "إحنا أسرة غلبانة ومالناش فى التخابر والتجسس".

      وأوضحت والدة المتهم بالتجسس خلال المداخلة الهاتفية أن نجلها لم يكن يزرهم كثيرا فى السنوات الأخيرة الماضية، لأنه كان مقيما فى الصين بصفة دائمة لعمله فى إحدى الشركات، وأنها لم تره منذ 3 سنوات.

      فيما قالت شقيقة المتهم بالتجسس أثناء المداخلة أيضا إن طارق عبد الرازق من مواليد 1973 وحصل على دبلوم الصنايع ثم سافر إلى الصين لمدة 4 سنوات متواصلة للحصول على شهادة تدريب فى رياضة الكونغوفو، ثم عاد إلى مصر وعمل مدرب كونغوفو بأحد الأندية، غير أنه لم يستقر وسافر إلى الصين لمروره بظروف مادية سيئة.

      وأشارت إلى أن آخر اتصال هاتفى جرى بينهم كان فى شهر يونيه الماضى لإخباره بميعاد حفل زواج شقيقه، مضيفة أنها تحاول الاتصال به على رقم هاتفه المحمول منذ 4 شهور دون أى رد.

      ونفت شقيقة المتهم بالتجسس ما تردد عن قيامه بتحويل مبالغ مالية لهم، مؤكدة أنهم أسرة فقيرة جدا يعيشون جميعا فى منزل بالدور الأرضى، لا يوجد به أدنى متطلبات الحياة، ويذهبون لجيرانهم لمشاهدة التليفزيون، نافية كذلك علمها بأن شقيقها يمتلك شركة استيراد وتصدير، مشيرة إلى أنه كان يحتاج أموالا فى بعض الأوقات ويطلبها من والدته، وأن الأسرة "لم تتلق منه ولا شلن".
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • طارق عبد الرازق الذى يتخطى الخامسة والثلاثين من العمر، تحول فجأة من شاب يقطن بالبدروم فى عزبة مكاوى بحدائق القبة، إلى ثرى يملك الكثير من الأموال، عندما قرر أن يبيع وطنه من أجل أموال الصهاينة متمردا على مستوى معيشة أهله، فسافر إلى الصين ومنها بدأ الاتصال بالموساد الإسرائيلى.

      ما بين سفر "طارق" إلى الصين وتجنيده فى الموساد الإسرائيلى، العديد من الكواليس كشف عنها أهالى منطقته وجيرانه بشارع رزق ميخائيل فى عزبة مكاوى بالعاصمة المصرية القاهرة.

      "أحمد الرازق " عامل يقطن بنفس الشارع، أوضح أن "طارق من مواليد 1973، فهو أكبر أشقائه الخمسة.. دخل المدرسة وحصل على دبلوم فنى صنايع فى 1991، وحاول أكثر من مرة البحث عن فرصة عمل تدر عليه بعض الجنيهات التى يستطيع من خلالها مساعد والده وأشقائه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وتحولت أحلامه فى العيش بمكان مناسب بدلا من البدروم إلى سراب".

      وأضاف: "آلام الوالد نتيجة عمله فى شركة أمن خاصة بعد خروجه على المعاش لم تتوقف، خاصة أن العمر تقدم به وبات نجله الكبير "طارق" عبئا عليه بدلا من أن يكون يدا تخفف عنه أعباء الحياة، ومن ثم قرر "طارق" السفر إلى دولة الصين فى فبراير 1992، حيث التحق بمعهد تدريب " الكونغوفو" وظل بها لمدة سنتين، وعاد إلى مصر فى 1994 بعدما جمع بعض الأموال".

      "أحمد زيدان" أحد جيران طارق، أكد أن "لعبة الكونغوفو ظلت عالقة بذهن طارق وراودت عقله أكثر من مره، ومن ثم بدأ البحث بالفعل عن نادى رياضى للعمل به، حتى التحق بأحد الأندية كمدرب للكونغوفو".

      يبدو أن ممارسة الرياضة لم تأت بثمارها مع طارق ولم يستطع من خلالها تحقيق جميع أحلامه، حيث تقدم به العمر دون زواج، فقرر العودة مرة أخرى إلى الصين فى بداية 2007، وعمل جاهدا على إيجاد فرصة عمل مناسبة دون فائدة، حتى أرسل إلى والده العديد من الرسائل مفادها أنه يمر بضائقة مالية ألمت به فى الصين، وأصبح فى حيرة من أمره ما بين العودة إلى وطنه أو الاستمرار فى الصين.

      أبدى الجيران دهشتهم من المعلومات التى تسربت إليهم وتفيد بتجسس طارق لصالح إسرائيل على مصر، وهو الشاب الخلوق الذى عرف بين أهالى المنطقة برجاحة عقله وفكره المستقيم بالإضافة إلى تدينه، مضيفين أنه بالرغم من الضائقة المالية التى حاصرت حياة أسرته إلا أنهم استبعدوا تورط طارق فى هذه القضية، لافتين الانتباه إلى أن تحقيقات النيابة كفيلة لإظهار الحقيقة.

      أم طارق التى تتخطى الخمسين من عمرها استقبلت نبأ حبس نجلها بتهمة التجسس لإسرائيل بالإغماء، حيث فقدت الوعى ودخلت فى غيبوبة تامة ولم يصدق عقلها، بينما وقف الأبناء حيارى ما بين حبس شقيقهم ومرض والدتهم إلى جانب الفقر الذى يحاصر حياتهم.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]بعد الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية.. خبراء إستراتيجيون يطالبون بقطع العلاقات مع تل أبيب.. واليزل: مصر لديها جواسيس فى إسرائيل "أكثر حنكة"[/B]


      الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 18:33

      سامح سيف اليزل وكيل المخابرات العامة السابق والخبير الإستراتيجى

      كتب محمود محيى ونهى محمود


      بعد أن تم الإعلان رسميا عن إحالة 3 أشخاص لمحكمة أمن الدولة العليا بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، تهيأ الجميع إلى متابعة الجزء الجديد من مسلسل الجاسوسية الإسرائيلية ضد مصر والدول العربية، خاصة بعدما كشفت التحقيقات أن المتهم المصرى تخابر مع الإسرائيليين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والعمل لصالح "الموساد" وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية.

      وبين التفسير والتبرير لمثل هذه القضية، جاءت ردود الخبراء مختلفة بالرغم من تاريخ الجاسوسية الإسرائيلية المتشابه فى كثير من حالاته، والمختلف فى أسبابه، ولكن ستظل الأسئلة المطروحة "هل ستنتهى مثل هذه النوعية من قضايا التجسس، وماذا استفادت تل أبيب من كل هذه القضايا، وهل تكتفى مصر بالرد القضائى ومعاقبة من يثبت تورطهم؟".


      قال سامح سيف اليزل وكيل المخابرات العامة السابق والخبير الإستراتيجى، إن هذه القضية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فى تاريخ التجسس الإسرائيلى على مصر، مضيفا "أصبحت عملية التجسس الإسرائيلى روتينية، وستستمر، ولا يمكن لها أن تتوقف سواء بسحب سفير أو غيره".


      وأكد سامح سيف اليزل على أن مصر لن تقطع علاقاتها مع إسرائيل على الإطلاق بسبب هذه الأعمال التجسسية، التى لن تؤثر فى شىء، موضحا "عملية جمع المعلومات بين مصر وإسرائيل متبادلة مستمرة، فيوجد لدينا جواسيس فى إسرائيل ولكنهم أكثر حنكة من هؤلاء الذين يتم كشفهم".

      وفى المقابل، فسر الدكتور رفعت السيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث المعنية بالصراع العربى – الإسرائيلى القضية باعتبارها إحدى النتائج السلبية للتطبيع مع إسرائيل، مضيفا "فعندما تكون العلاقات الرسمية للدولة دافئة مع الكيان الإسرائيلى، يصبح من الطبيعى أن تسود علاقات دافئة أيضا بالنسبة للمواطنين مع هذا الكيان".

      وأوضح رفعت، أن المذنب الأول لمثل هذه النوعية من الجرائم، هى الحكومة المصرية التى تسمح بوجود سفارة إسرائيلية على أراضيها، فضلا عن تصديره الغاز إليه، وإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية كاملة معهم، وبالتالى وبعد كل هذا التعاون الرسمى مع إسرائيل من غير الطبيعى أن تطالب مواطنينا بالكف عن التعاون معهم.


      وشدد رفعت سيد أحمد، على أن الإسرائيليين لا يعرفون صديقا لهم، فقد شنوا فى السنوات العشر الأخيرة نحو أربعة حروب ضد الدول العربية، ومع ذلك يرون أكبر دولة عربية تقوم بالتطبيع "سداح مداح" معهم، ولذا عندما تهتز صورة الدولة والنخبة فى عيون مواطنيها، لا يمكن لوم المواطنين على تقليدهم.


      وتعد هذه القضية الجديدة الـ48 فى تعداد قضايا التجسس الإسرائيلية على الدول العربية، على حد قول سيد أحمد، الذى أكد أن علاقات مصر الطبيعية مع الكيان الإسرائيلى، هى التى تشجع الإسرائيليين على القيام بزرع عملاء لها، مضيفا "من المفترض أن تقوم مصر بقطع علاقاتها مع إسرائيل أو على الأقل تجميدها".


      وعاد رفعت إلى الوراء ليتذكر قضية التخابر لصالح حزب الله اللبنانى، قائلا "عندما حاول البعض مجرد التفكير فى دعم المقاومة العربية، اتخذت الدولة إجراءات صارمة ضدهم، فى حين نجد أن جواسيس إسرائيل الذين يتم القبض عليهم فى مصر، يتم الإفراج عنهم فى النهاية، وذلك بعدما يكونوا قد أهانوا القضاء أثناء محاكمتهم وقضية عزام عزام وغيره ليست ببعيدة".


      وحتى نتجنب تكرار مثل هذه الحوادث طالب مدير مركز يافا بإدانة المسئولين الرسميين الذين يقوموا بالتطبيع مع إسرائيل، محذرا من العمالة المصرية المتواجدة فى إسرائيل، والتى يبلغ عددها نحو 20 ألف مصرى، قائلا "من المحتمل أن يتم تجنيد هؤلاء العمال ضد مصر، إذا لم يوجد مفهوم إستراتيجى لحل تلك الأزمة".


      وبالرغم من العلاقة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب وتوقيع اتفاق السلام بينهما فى منتجع كامب ديفيد فى مارس عام 1979، وتبادل السفراء وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية بينهما منذ توقيع الاتفاقية فإن تل أبيب لا تهدأ منذ الـ 31 عاما السابقة فى إرسال جواسيسها لمصر للتآمر عليها والإضرار بمصالحها القومية، حيث لم يكن قرار النائب العام المصرى اليوم، الاثنين، بإحالة 3 أشخاص من بينهم شخصين إسرائيليين الجنسية هم "ديدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، للمحاكمة بتهمة تخابرهما لصالح إسرائيل هى الأولى من نوعها بل سبقها سلسلة من عمليات التجسس الإسرائيلية التى تكشف نوايا إسرائيل ضد مصر وتؤكد الوجه القبيح للدولة العبرية.


      وتنظر تل أبيب إلى مصر دائما بأنها عدواً وتسعى إلى جمع كل المعلومات عنها، فهى تتعامل مع السلام كحالة مؤقتة، وفى تلك الفترة تسعى إسرائيل لعزل مصر عن محيطها العربى وتقليص دورها فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.


      وكان من ضمن السلسلة الطويلة لعمليات التجسس داخل مصر الكشف عن عدد من شبكات التجسس التى كانت تعمل لصالح إسرائيل عام 2007، حيث كانت البداية فى شهر يناير من العام نفسه عندما اعتقلت السلطات المصرية، محمد عصام غنيم العطار، الطالب الأزهرى الذى كان يحمل الجنسية الكندية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، حيث كشفت التحقيقات بأن العطار تم تجنيده وتدريبه فى تركيا عقب تعرفه على ضابط من الموساد الإسرائيلى هناك ساعده فى الحصول على حق اللجوء الإنسانى، كما كشفت التحقيقات أن عملية التدريب فى تركيا شملت كيفية الحصول على معلومات وبيانات من المصريين والعرب المقيمين فى الخارج وأرقام هواتفهم ومعرفة مزايا وعيوب كل شخص منهم يتم التعرف عليه.


      وفى 21 إبريل 2007 ، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكما بالسجن لمدة 15 عاما على العطار، كما صدر حكم مماثل على ثلاثة ضباط مخابرات إسرائيليين متهمين مع العطار ويحاكمون غيابيا وهم دانيال ليفى وكمال كوشبا وتونجاى جومال كانوا يعملون لدى الموساد الإسرائيلى.


      القضية الثانية كانت فى 17 إبريل عام 2007 أيضا عندما أمر النائب العام المصرى بإحالة محمد سيد صابر، مهندس مصرى يعمل بهيئة الطاقة الذرية ومواطن أيرلندى يدعى برايم بيتر ومواطن يابانى يدعى شيرو ايزرو للمحاكمة بتهمة التخابر لحساب إسرائيل.


      وكان قد التقى ممثل المهندس المصرى فى هونج كونج مع المتهمين الآخرين وتقاضى منهما مبلغ 17 ألف دولار، بالإضافة إلى حاسب آلى محمول وقام مقابل ذلك بإمدادهما بأوراق ومستندات سرية تتعلق بخطة مصر فى المجال النووى ولاسيما وثائق تتعلق بمفاعل "أنشاص" التابع لوزارة الكهرباء المصرية، كما قام بإدخال برنامج تجسس على الحواسيب الخاصة بهيئة الطاقة الذرية وذلك لصالح الموساد الإسرائيلى.


      وكان يتردد المهندس المصرى على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ شهر مايو عام 1999، وقدم طلبا للحصول على منحة دراسية فى مجال الهندسة النووية فى جامعة تل، أبيب كما قام المتهم بزيارة إسرائيل لعدة مرات، ولذا وضعته المخابرات العامة المصرية تحت المراقبة الدقيقة إلى أن تم القبض عليه فى 18 فبراير.


      القضية الثالثة ترجع لعام 1997 عندما ألقت أجهزة الأمن المصرية على، سمير عثمان، أثناء قيامه بالتجسس مرتدياً بدلة غوص، وذلك أثناء محاولته التسلل من المياه الإقليمية إلى المياه الإسرائيلية، معترفا بأنه كان يتنقل بين اليونان والسودان وليبيا وتل أبيب بواسطة أربعة جوازات سفر كان يستخدمها فى تنقلاته.


      ومن بين أشهر عمليات التجسس قضية الجاسوس "عزام عزام"، الذى تم إلقاء القبض على الشبكة التى يتزعمها عام 1996، حيث كانت مهمته جمع معلومات عن المصانع الموجودة فى المدن الجديدة مثل مدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان من لمتابعة الحركة الاقتصادية فى مصر، وكانت وسيلة عزام جديدة للغاية وهى إدخال ملابس داخلية مشبعة بالحبر السرى قادمة من إسرائيل مع عماد إسماعيل الذى جنده عزام.


      وقد تدخل للإفراج عنه ثلاثة رؤساء وزراء فى إسرائيل هم بنيامين نتانياهو وإيهود باراك وأرييل شارون، حتى أن الإدارة الأمريكية توسطت عند مصر للإفراج عنه، وأفرج عنه بالفعل مع بدايات عام 2005 بدعوى أنه قضى نصف المدة.


      قضية التجسس الرابعة كانت فى عام 2001، حيث تم القبض على جاسوس آخر اسمه، شريف الفيلالى، بتهمة جمع معلومات خطيرة حول الأوضاع الاقتصادية ومدى الاستقرار السياسى فى مصر والتطورات التى تمر بها القوات المسلحة المصرية، مستغلاً علاقته بابن عمه الضابط السابق بالقوات البحرية المصرية، وعثر على الفيلالى منتحرا وهو بداخل السجن فى 2007.


      ومن أشهر عمليات تجنيد الموساد الإسرائيلى لعملاء للتجسس على مصر كان، عودة الترابين، المسجون منذ 11 عاماً فى السجون المصرية بعد إدانته بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية.


      ومنذ وقت طويل، وإسرائيل تحاول بكل الطرق الإفراج عن جاسوسها المعتقل لدى مصر، حيث كانت قد كشفت الإذاعة نفسها منذ عدة أشهر عن أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة، يتسحاق ليفانون، زار الجاسوس الإسرائيلى عودة ترابين، المسجون فى مصر منذ 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، حيث أطلعه على الجهود المبذولة من جانب الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنه، مضيفة أن ليفانون أكد أن ترابين بصحة جيدة داخل السجن.


      وينتمى الترابين لإحدى القبائل البدوية فى سيناء وصحراء النقب، تمكن الجيش الإسرائيلى من تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967 ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وفى يناير1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية، وأقاموا فى مدينة الرهط، ثم أصدرت المحكمة حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة.


      وعاد عودة ترابين نجله إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات فى مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود، وألقى القبض عليه، وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية فى سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلى.


      ويأتى الكشف عن العملاء الإسرائيليين اليوم، من جانب المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، فى تخابرهم مع "الموساد" الإسرائيلى وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية ليؤكد دور "الموساد" الإسرائيلى والدولة العبرية بصفة عامة فى التجسس على غيرها من الدول، حتى لو كانت تلد الدولة هى من أكثر الدول صداقة معها فواشنطن نفسها تكشف كل فترة عن شبكة إسرائيلية للتجسس عليها.


      يذكر أن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، عاموس يادلين، صرح فى شهر نوفمبر الماضى خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال، أفيف كوخافى، بأن مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات العسكرية والعامة الإسرائيلية وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979.


      وكان قد أكد يديلن خلال المراسم قائلا: "لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة زعزعة الاستقرار داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر".


      وقدم يادلين، الذى كان أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان صورة تفصيلية لعمل المخابرات العسكرية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان
      youm7.com/News.asp?NewsID=321735&SecID=12

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • لماذا لا يعترف الموساد الإسرائيلى أن تاريخه مع مصر كان، ولا يزال، وسيظل يكسوه اللون الأسود، وأن أجهزة المخابرات المصرية لن تدعه يُبيّض ماء وجهه أمام دولته العبرية، ورغم مرور أكثر من ثلاثين عاما على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التى وقعها كل من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن، لكن تل أبيب لم تتوقف عن نشاطها فى تجنيد أفراد للتخابر على المصالح القومية المصرية.
      القضية التى تم الكشف عن ملامحها أخيرا، لم تكن الأولى، ولن تكن الأخيرة، مادامت إسرائيل تعتبر نفسها، وقعت على معاهدة السلام من منطلق إنهاء الحرب الساخنة، وإعلان الحرب الباردة مع مصر، من خلال التجسس، لكنها تناست أن أجهزة المخابرات المصرية، لا تجعلها تهنأ بإنشاء شبكة تخابر على مصر، حتى تعكر صفوها، بإعلان الكشف عن الشبكة وأعضائها، وكافة التفاصيل الدقيقة جداً منذ التفكير فى استقطاب جاسوسيين على مصر.
      تاريخ التجسس بين مصر وإسرائيل يكشف أن أول جاسوسة أطلقت مصر سراحها منذ بدء نشاط الموساد فى 14 مايو 1948 تحمل اسم "بولاند هارس" المتهمة باغتيال ضابط إنجليزى فى مصر، وتم إطلاق سراحها فى 22 سبتمبر علم 1987. لكن ، لم يكد "الحبر" الذى كتبت به معاهدة السلام أن "يجف" حتى جندت إسرائيل الجاسوس عامر سلمان، من بدو سيناء عام 1982، حتى تم القبض عليه، وحكمت عليه محكمة العريش بالسجن مدى الحياة.
      وفى عام 1985، وجهت أجهزة الأمن المصرية صفعة جديدة بالقبض على شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 9 أفراد ينتمون إلى الموساد الإسرائيلى ، وكان التسعة قد دخلوا مصر على دفعتين ضمن أحد الأفواج السياحية، لكن الموساد الإسرائيلى ، حاول تبييض ماء وجهه، وقام بزرع جاسوسيين له فى المركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة، من خلال عدد من العاملين بالمركز، لكن أجهزة الأمن المصرية، لم تمهل الموساد حتى يفيق من صفعته الماضية ، وقامت بإلقاء القبض على الشبكة الجديدة .
      لم يجد الموساد الإسرائيلى مفراً ، وحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تهاوى سمعته بين الدول الأوروبية ، فقرر تحريض فتاة مصرية تدعى " سحر " على التخابر معه ضد مصر ، لكن سماح لم تغب عن ذاكرتها دماء شهداء حرب أكتوبر ، ولا علم مصر الذى رفعته مصر مرفرفاً على أرض سيناء ، وقررت إبلاغ أجهزة الأمن المصرية بمحاولة تجنيدها للتخابر على مصر لصالح إسرائيل ، وتم القبض على إبراهيم مصباح عوارة ، لاشتراكه مع أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية فى تحريض " سحر".
      جاء عقد التسعينيات ، بشبكة تخابر جديدة لصالح إسرائيل ، تقمصت بطولتها الإسرائيية فائقة مصراتى ووالدها اللذان كانا يعيشان فى القاهرة ، واتضح أن فائقة ووالدها ، كان يخفيان عملهما فى التجسس خلف ستار "الدعارة" التى كانت تمارسها فائقة مع أبناء الطبقة الراقية فى حى مصر الجديدة ، ومن خلال دعارتها بمساعدة والدها ، كانت تصب المعلومات التى يجمعانها لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلى ، حتى تم القبض عليهما.
      فى هذه الحين ، لم يقتنع كثيرون بأن السلام الذى تتحدث عنه إسرائيل ، ما هو إلا سلام زائف ، دونت موافقتها عليه بالحبر فقط ، دون قناعة تامة ، بأهميته ، أو قواعد احترامه ، مع مصر ، لتثبت شبكات الموساد الإسرائيلى ، أن الدولة العبرية ، لا تؤتمن ، ولا تحترم ما وعدت به ، لكن مصر لم تغفل عن تلك الحقائق ، بعدما أعادت حساباتها مرة أخرى ، فى قضية سفر أبنائها إلى إسرائيل ، ووضعت قيودا مباشرة ، وأخرى غير مباشرة ، على سفر المصريين إلى إسرائيل ، لكن الهدف المنشود من تلك القيود ، توجيه صفعة جديدة للموساد الإسرائيلى ، بأنه لن يستطع استقطاب مصريين فى إسرائيل للعمل معه ، لكن ليته اكتفى بالصفعات السابقة لتلك الصفعة.
      كانت قضية الجاسوس الإسرائيى عزام عزام، من أشهر القضايا التى استخدمت فيها إسرائيل الأنشطة الاقتصادية لتتجسس على مصر من خلال تجنيد بعض ضعاف النفوس لجمع المعلومات عن كافة الأوضاع فى مصر ، وكان ذلك فى 1996 ، عندما كانت الاستعدادات تسير فى مصر على قدم وساق لاستضافة المؤتمر الاقتصادى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بمشاركة إسرائيل ، وتمكنت المخابرات المصرية من اعتقال عزام عزام الذى كان يعمل مديرا لمصنع إسرائيلى مصرى للنسيج فى القاهرة.
      حاولت إسرائيل مع مصر طى صفحة القضية ، بطلبها الإفراج عن عزام ، لكن حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاما ، والحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة بحق شريكيه المصرى عماد إسماعيل ، والإسرائيلتين الهاربتين زهرة يوسف جريس ، ومنى أحمد شواهنة ، ووقتها اتهمت أسرة عزام "اليهودى" بإهمال قضية ابنهم رغم الخدمات العظيمة التى قدمها للدولة العبرية بالتخابر على مصر.
      ومن أشهر قضايا الجاسوسية كانت قضية الجاسوس «سمير عثمان» فى أغسطس 1997 عندما سقط فى يد رجال الأمن أثناء قيامه بالتجسس مرتدياً بدلة غوص، حيث كانت مهمته التنقل عائما بين مصر وإسرائيل بعد أن جنده الموساد، واعترف بأنه تم تجنيده عام 1988 على يد الموساد بعد أن ترك عمله فى أحد الأجهزة المصرية، حيث سافر إلى اليونان والسودان وليبيا ثم إلى تل أبيب، حيث جهز له الموساد 4 جوازات سفر كان يستخدمها فى تنقلاته، وأثناء تفتيش منزله عثر على مستندات هامة وأدوات خاصة تستخدم فى عمليات التجسس التى قام بها
      وفى الربع الأخير من عام 2000 تفجرت قضية الجاسوس المصرى المهندس شريف فوزى الفيلالى، وتتلخص قضيته ، بأنه سافر لاستكمال دراسته فى ألمانيا ، وتعرف خلال إقامته بها ، بامرأة يهودية ، قامت بتقديمه إلى رئيس قسم العمليات التجارية بإحدى الشركات الألمانية الدولية ، والذى ألحقه بالعمل بالشركة وطلب منه تعلم اللغة العبرية تمهيدا لإرساله للعمل فى إسرائيل ، لكنه فشل فى تعلم العبرية وسافر إلى إسبانيا بحثا عن فرصة عمل قيمة لكونه كان يعشق الثراء السريع وتزوج من امرأة يهودية ، وتعرف عن طريقها على ضابط بجهاز المخابرات السوفيتى السابق ، والمتهم هو الآخر فى القضية ، وبدأت لقاءات الفيلالى مع ضباط الموساد ، إلى أن نجحت أجهزة المخابرات المصرية فى القبض عليه ، وكانت أشهر قضية تجسس مع بداية عام 2000 وحكم عليه بالسجن 15 عاما.
      قضية الفيلالى كشفت الستار عن حجم المأساة التى يعانيها الشباب الذى يحلم بالثراء السريع مهما كانت وسائله ، شرعية كانت أم عرفية ، حتى لو جاء حساب الوطنية ، كما كشفت الستار – أيضا – عن مدى الصراع بين قيم وعادات مجتمع مصرى " مسالم" وبين قيم دنيئة ، يريد أن ينشرها العدو الذى لا يحترم وعداً مهما تنوعت بنوده ، لكن هدفه واحد ، وهو اختراق هذا البلد.
      قضية تجسس أخرى أحبطت قبل أن تبدأ وهي قضية مجدي أنور توفيق، الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات أشغالاً شاقة للسعي للتخابر مع الموساد الإسرائيلي ووجهت له أجهزة تهمة السعي إلى التخابر مع دولة أجنبية وأيضا تهمة التزوير في أوراق رسمية حيث قام المتهم بتزوير شهادة من الأمانة العامة للصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا التابع لوزراء الخارجية تشير إلى عمله كوزير مفوض على غير الحقيقة، واعترف الجاسوس أنه قام بالاتصال بالقنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية عن طريق الفاكس مبرراً أنه كان يريد عناوين بعض الأجهزة الدولية.
      تحليل ما سبق يكشف أنه على مدار أكثر من 50 عاما ماضية ، لم تحاول دولة أيا كانت ، أن تتخابر على مصر مثلما حاولت إسرائيل ، وبالتدقيق فى ذلك ، يتضح أن السبب لا يخرج عن كونه رعباً ، وفزعاً ، من مصر ، لأن مسيرات الحياة تثبت أن أى أحد لا يسأل ، ويحاول التخابر على أحد غيره ، إلا إذا كان متخوفاً مما يفكر فيه ، ويحاول وضع سيناريوهات عدة ، لمواجهة ما يمكن أن يقوم به تجاهه ، لكن الحظ السيئ ، كان ، ولا يزال ، وسيظل ، ملاحقاً لأية دناءات قد تقوم بها إسرائيل مجدداً بالتخابر على مصر.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أحدثت قضية القبض على جاسوس مصري لصالح إسرائيل دويًا مفجعًا فور إعلانها، خاصة وأن المتهم طارق عبد الرازق عيسى حسن هو الذي سعي للتخابر بكامل إرادته مع الموساد، الأمر الذي كان له وقع مدوي على الجميع، لذلك كان اللقاء مع عصمت طلعت عقل محامية المتهم، والتي كشفت عن اعترافاته، وأجواء التحقيق معه، وحالته الصحية والنفسية، والأهداف التي ركز عليها في عمله لصالح الموساد.

      • كيف توليت مهمة الدفاع عن المتهم؟

      توليت القضية عن طريق نقابة المحامين، حيث تم انتدابي للدفاع عن المتهم بناء على طلب النيابة، حيث ترشح النقابة أحد المحامين من جهتها لتولي مهمة الدفاع عن المتهمين غير القادرين على توكيل محامي للدفاع عنهم سواء كان السبب عدم القدرة المادية أو عدم رغبة المتهم نفسه في أن يدافع عنه أحد، أو عدم درايته بالقانون، والمتهم في هذه القضية لم يكن لديه محام، ولذلك فقد طلبت النيابة من نقابة المحامين أن تنتدب محاميًا للدفاع عنه.
      • وكيف بدأت مباشرة العمل بالقضية ؟ وهل حضرت التحقيقات منذ بدايتها أم بعد ذلك؟
      بعد الترشيح ذهبت إلى نيابة أمن الدولة، وعلمت بتفاصيل القضية وملابستها بالكامل، وبدأت على الفور في حضور التحقيقات مع المتهم منذ اليوم الأول، فالتحقيقات لم تبدأ مع المتهم إلا بعد أن وافق محامي على الدفاع عنه، وقد بدأت التحقيقات منذ بداية شهر أغسطس الماضي تقريبا.
      • كيف تمت عملية القبض على المتهم؟
      كان المتهم في زيارة لمصر لمدة يومين، وكان خلالهما تحت المراقبة الكاملة، وتم إلقاء القبض عليه عند محاولة سفره ومغادرته البلاد.
      • وكيف بدأت خيوط القضية تتجمع في يد السلطات المصرية المختصة؟
      ما علمته أن رجال جهاز الأمن القومي هم الذين جمعوا الأدلة والخيوط الخاصة بالقضية، وأجروا تحرياتهم الخاصة وبعد أن تأكدوا من تورط المتهم في عملية التخابر لصالح إسرائيل وجمعوا ما تمكنوا من جمعه من أدلة تؤيد الاتهام أحالوها للنيابة للتحقيق، وإلا لما كانت توفرت أركان الجريمة ولا ارتقت إلى أن تكون قضية تستحق إلى تحويلها إلى المحكمة.
      • بصفتك محامية المتهم، هل حدث أن اشتكى المتهم من تعرضه لضغط أو تعذيب نتج عنه ما تم تسجيله في أوراق النيابة من اعترافات تفصيلية؟
      أبدا.. لم يحدث أن شكى المتهم من ضغط أو تعذيب أو حتى سوء معاملة على الإطلاق، فقد أدلى باعترافاته أثناء التحقيقات بكامل إرادته، وبدون أي إكراه، وحصل على جميع حقوقه القانونية أثناء فترة التحقيق، وأشهد على ذلك بنفسي، فقد حضرت معه كل جلسات التحقيقات يوم بيوم، وكانت بعض الجلسات تمتد إلى 6 ساعات في اليوم الواحد على مدى خمسة أشهر، حتى أني كنت مندهشة من الأسلوب الذي تعاملت به النيابة وخاصة المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا مع المتهم أثناء التحقيقات، فقد كان أسلوبهم معه مهذبا وكريما للغاية، بداية من الأكل والمشروبات وحتى العلاج، فقد عاني خلال فترة التحقيقات من بعض الأمراض وتلقى العلاج في مستشفى راقي، حيث عانى فترة من نزيف بسبب "ناصور" شرجي (البواسير)، وفترة أخرى واجه مشكلات بسبب القولون العصبي، وخلال فترة مرضه تم حجزه بالمستشفى، وتوقفت التحقيقات ولم تستأنف إلا بعد تمام شفائه بالكامل.
      • استمرت التحقيقات لمدة خمسة أشهر كاملة.. ألا تعد هذه المدة طويلة نوعا ما بالنسبة لتحقيقات النيابة؟
      لا .. أبدا، ليست كبيرة على الإطلاق، بل أعتبرها مدة كافية لفحص جميع جوانب القضية، وهذا إذا دلَّ على شيء فإنما يدل على أن النيابة كانت حريصة تمام الحرص على التطرق إلى أدق التفاصيل، وأن تستوفي التحقيقات عن كل صغيرة وكبيرة، والتي كان يتابعها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة بنفسه أولا بأول، ففي بداية التحقيقات أدلى المتهم باعترافاته بصفة إجمالية، وبعدها بدأت النيابة تسأله عن تفاصيل كل نقطة وتواجهه بما لديها من أدلة وأسانيد وتصدر أوامرها بإجراء التحريات التي توضح صدق أو كذب ما قاله المتهم في التحقيقات، فهذه ليست قضية عادية وتتعلق بأمن مصر القومي، وتتعرض لعلاقات مصر مع العديد من الدول الأخرى، لذلك كانت النيابة تتحرى أقصى قدر من الدقة في التحقيقات، والمتهم ظل يسرد وقائع وأحداث جرت على مدى ثلاث سنوات هي عمر فترة تعاونه مع ضباط الموساد الإسرائيلي، وما تلقاه من تكليفات وما قام به من مهام، لذلك فالوقت الذي استغرقته التحقيقات ليس كبيرا بل هو أقل وقت تستحقه مثل هذه القضية، وهذا بالطبع لصالح القضية ولصالح المتهم في الوقت نفسه.
      • وكيف تم جمع الأدلة والتأكد من صحتها؟
      عثرت السلطات مع المتهم عند القبض عليه على بعض الأدلة ومنها جهاز الكمبيوتر المحمول والشنطة التي يحمله بها، وكذلك الفلاش ميموري، وبمواجهته بما لديهم من معلومات اعترف بأن هذه الأجهزة تخصه وأنه استخدمها في نقل المعلومات التي طلبت منه، ثم طلبوا منه شرحا توضيحيا لما تحمله هذه الأجهزة من برامج مخفية، وقد أوضحها بالكامل وأعترف بأنه تدرب عليها من قبل ضباط الموساد، وبعد ذلك قام الفنيون بفحص هذه الأجهزة وتفريغ ما عليها من بيانات قام المتهم بتسليمها لضباط الموساد من قبل. كما قام بنفسه بفك وتركيب الحقيبة وكشف عن جيوبها السرية وأعاد تركيبها مرة أخرى كما تدرب عليها، وكان من ضمن الأحراز أيضا أربعة تليفونات محمولة كان المتهم يستخدمها في اتصالاته الخاصة بعمله التخابري، أحدها كان يستخدمه للاتصال بشخص سوري مجند لصالح إسرائيل، والثاني كان يستخدمه للاتصال مع ضباط الموساد، والثالث يستخدمه للاتصال بالصين، والرابع يستخدمه للاتصال بكل من لاوس وتايلاند.
      • في رأيك.. لماذا فضل المتهم الاعتراف دون ضغط بمجرد مواجهته بالأدلة والتحريات التي جمعها رجال المخابرات المصرية؟
      حسب ما قاله المتهم أن اعترافه دون مقاومة كان سببه رغبته في التطهر والتكفير عما ارتكبه، وإن كانت النيابة مقتنعة تماما بأن اعترافات المتهم وما أدلى به من تفاصيل ما هي إلا جزء صغير مما ارتكبه من جرائم وما قام به من مهام، وهذا اتضح أثناء التحقيقات، حين واجهت النيابة المتهم بأوراق مطبوعة من أحد المواقع التي قام المتهم بإنشائها على الإنترنت، حيث قدم إعلانا عليها يطلب فيه موظفين مصريين في مجال الإتصالات وبالتحديد في خدمة العملاء والقطاع الفني، فقد اعترف المتهم بأنه عمل الإعلان لكنه أصر على أنه لم يحدد فيه التخصصات ولا الجنسيات المطلوبة، وأنكر صلته بالتفاصيل المذكورة في الإعلان والتي حددت التخصصات والجنسية المصرية.
      • كيف كانت الحالة النفسية للمتهم أثناء التحقيقات؟
      كانت حالته عجيبة جدا، وأدهشتني في بداية الأمر، فقد كان يتعامل طوال الوقت مع الأمر بلا مبالاة شديدة، حتى أني شعرت بأنه لا يقدر خطورة ما يقوله ولا فداحة ما ارتكبه، ومدى تأثيره على البلد ومصالحها الداخلية والخارجية، حتى أنه مقتنع تماما بأنه لم يوجه أي ضرر لمصر على الإطلاق، وأكد كثيرا خلال التحقيقات أنه كان يرفض تماما أن يقوم بأية مهام تجسسية على مصر أو على أحد المصريين ولا المشاركة في تجنيد مصريين، وكل ما قاله أنه تعاون مع الإسرائيليين من أجل أن يستفيد ماديا لفترة ثم يتركهم بعد ذلك، ولكن يبدو أن تقديراته كانت خاطئة حيث لم يعطوه الفرصة لذلك.
      • لكن المواقع التي قام بإنشائها على الإنترنت بالتأكيد استقبل عليها الكثير من طلبات التوظيف وحتما كان من بينهم عدد كبير من المصريين، هل تم حصر هذه الأعداد ومعرفة كم منهم كان قابلا للتجنيد لإجهاض العملية قبل إتمامها؟
      من واقع اعترافات المتهم أنه أنشأ أكثر من موقع، كان بعضها خاص بالنشاط العقاري في سوريا وموقع آخر لتوريد الحلويات الشامية، وثالث لتوريد زيت الزيتون، كما قام بإنشاء أكثر من بريد إلكتروني استخدم أحدهم في مراسلة رئيس تحرير صحيفة لبنانية تحت ستار أنه صاحب قناة تليفزيونية في تايلاند ويريد اتستضافته في برنامج، وبالفعل تم استدراج رئيس التحرير اللبناني إلى تايلاند، وبريد إلكتروني آخر راسل من خلاله شخصية عربية تعيش في جنوب إفريقيا وعلى صلة وثيقة بإحدى المنظمات الفلسطينية، وتم استدراجه أيضا إلى تايلاند.
      أما عن السير الذاتية التي أرسلها الراغبين في العمل من الدول الأخرى، فقد قام المتهم بفرزها وتحديد من يصلح منهم للعمل مع الموساد، وكان تركيز الضباط الإسرائيليين على المحاميين اللبنانيين وخاصة من الشيعة ومن يقيمون في جنوب لبنان، وفي سوريا كان اهتمامهم بالعاملين في العقارات والحلويات وزيت الزيتون والشركات العاملة في مجال الكمبيوتر والإنترنت، وكانت أهم الأسئلة التي يوجهونها للمتهم بعد رجوعه من سوريا التي زارها سبع مرات خلال مدة تجنيده، تدور حول التواجد الأمني في شوارع سوريا، وفي المطار، ونوع أجهزة فحص الحقائب الموجودة على سير الشنط، ونوع أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في المطارات، ومدى انتشار مقاهي الإنترنت في سوريا، أما بخصوص مصر فقد أنكر المتهم تماما قيامه بأي نشاط تجاه مصر، ولكنه أعترف فقط بأنهم أنشأوا له موقعا على الإنترنت وطلبوا منه عمل إعلان عن موظفين يعملون في قطاع الاتصالات، خاصة خدمة العملاء والهندسة الفنية، وحسب اعترافه فقد أنشأ الإعلان وتعمد أن يكون مبهما دون أن يحدد أنه يطلب مصريين ولا حدد التخصصات المذكورة.
      • وهل واجهته النيابة بالفعل بهذه المواقع كأدلة اتهام وما هو رد المتهم؟
      فعلا النيابة واجهته بدليل مطبوع من الموقع الخاص بإعلانه عن طلب موظفين في مجال الاتصالات، ولكنه أصر على أنه لم يكتب تفاصيل الجنسية والتخصص، فقد كتب إعلانا مبهما تماما، ولم يذكر أنه يطلب مصريين وسوريين ولبنانيين، كما قال أنه تلقى ثمانية طلبات فقط ، كان من بينهم 6 طلبات من مصريين، وقال المتهم بأن هذه الطلبات لم يكتب بشأنها تقارير لضباط الموساد، فقد حصلوا على هذه الطلبات من على الموقع مباشرة ولم يعرف عنهم شيئا.

      • ذكر البيان الصادر من النيابة أن المتهم حصل على مدى ثلاث سنوات كاملة على مبلغ 37 ألف دولار فقط، في حين تعددت سفرياته إلى العديد من دول العالم من بينها سبع سفريات إلى سوريا فقط،، فهل يعقل أن يكون قد حصل على هذا المبلغ فقط طوال هذه المدة، أم أن هناك ما يخفيه؟

      هذا ما قاله موكلي، حيث أوضح أن كل ما حصل عليه من أموال كان مقابل تكاليف سفره وإقامته ومكافآت عن المهام التي قام بها خلال سفرياته، بما في ذلك من تذاكر الطيران والإقامة في فنادق خمس نجوم كانوا يحجزون له فيها بمعرفتهم.
      • وكيف كانت علاقته بأهله، فقد تردد أن صلته بهم كانت مقطوعة منذ فترة؟
      فعلا... فقد سافر من مصر بسبب مشكلات مالية حدثت له، حيث كان حاصلا على قرض من أحد البنوك وتعثر في السداد، وتورط فيه أحد إخوته، ولما عجز عن سداد قيمة القرض صدر ضده حكم قضائي، ومنذ ذلك الحين لم يتصل بأهله خجلا مما أوقعهم فيه من مشكلات، وحتى خلال السنوات الأخيرة لم يكن يزور أهله عندما يكون في مصر.
      • هل من الممكن أن تخفف اعترافاته الحكم أو تعد ذريعة تجعلك تلتمسين له الرأفة أمام المحكمة؟
      المتهم قال أنه كان حريصا على عدم الإضرار بمصلحة مصر، وعدم المشاركة في عمليات تجنيد لمصريين، فقد اقتصر عمله على تجنيد أشخاص عرب من دول أخرى، صحيح أن هذا أضر ببلدان أخرى، ولكن ربما يشفع ذلك للمتهم أمام المحكمة، وهو أمر لا أستطيع أن أجزم به لأنه يعود في النهاية إلى المحكمة والقضاة أنفسهم، وبالتالي سيكون الحكم حسب قناعات المحكمة ووفقا لمواد القانون المصري.
      • وماذا عن المهام التي قام بها وكيف كانت طبيعتها؟
      اعترف المتهم بكل الجرائم التي ارتكبها وكل التكليفات التي كلفه بها رجال الموساد الإسرائيلي وكانت كلها على سوريا ولبنان وحماس وحزب الله، وقد تأكد رجال المخابرات المصرية من كل هذه الجرائم قبل القبض على المتهم وتحويله للنيابة.
      • وهل كان له شركاء آخرون سواء داخل أو خارج مصر؟
      في حدود علمي لم يكن له شركاء على الإطلاق داخل مصر، وكان يرفض تماما أن يؤدي أي مهمة داخل مصر، ويرفض كل التكليفات التي قد يكلفونه بها للحصول على معلومات من داخل مصر.
      • وكيف ترين موقفه القانوني الآن؟
      القضية صعبة جدا، وهي أيضا قضية ليست عادية، ولذلك فالموقف القانوني لا يمكن تحديده الآن إلا بعد دراسة وفحص أوراق القضية بالكامل، بما فيها من تحقيقات النيابة والتحريات والأدلة، والإطلاع على الملف بالكامل سيكون بعد وصول الملف للمحكمة، وبناء على ذلك سأقوم بدراسة القضية من جميع جوانبها بداية من إجراءات الضبط والتحقيقات والتحريات حتى وصف النيابة للقضية وقرار إحالتها للمحكمة بما في كل ذلك من نقاط ضعف وقوة قد تكتشف، وبناء على ذلك سأعد مذكرة الدفاع في القضية.
      • وما هي المواد التي تندرج تحتها القضية وفقا للقانون المصري؟
      القضية تنطبق عليها فقرتين من المادة 77 من قانون العقوبات المصري، وهما الفقرة " د " التي تتعلق بالتخابر مع دولة أجنبية، وهذه المادة تنطبق على القضية لأن المتهم سعى بنفسه للتخابر، أما الفقرة الثانية فهي الفقرة "و " وهي الخاصة بالإضرار بالمصالح السياسية والدبلوماسية لمصر، وهو ركن متوفر أيضا بالقضية بما يعرض الدولة لخطر قطع العلاقات مع دول أخرى، أو على أقصى تقدير تهدد بنشوب خلافات قد تؤدي إلى وقوع حرب بين دولتين. وكل ذلك بسبب ما قام المتهم بتسريبه من معلومات أو أسهم في تسريبها، وكل من المادتين تعاقب بالسجن في حالة السلم، أما في حالة الحرب فعقوبتها السجن المشدد في حالة توافر القصد الجنائي، وهو ما يتوفر بهذه القضية بوضوح، ولكن لم يصرح النص القانوني بعدد السنوات الواجبة، لذلك فالأمر سيكون خاضعا لتقدير القضاء ومدى قناعته بالدفاع.
      • ما مدى قناعتك كمحامية ببراءة المتهم، وهل قد يتعارض ذلك مع قناعاتك كإنسانة وكمواطنة مصرية تجاه مثل هذا النوع من الجرائم؟
      أنا مقتنعة تماما بأنه من حق كل متهم أن يكون لديه محاميا يدافع عنه، وهذه المهمة أوكلت لي في هذه القضية، ولذلك فأنا ملتزمة إنسانيا وقانونيا ومهنيا بالدفاع عن المتهم والحصول له عى أدنى عقوبة ممكنة لما ارتكبه من جرم اعترف به بالكامل، لذلك فمن المستحيل أن يطلب له أي محامي البراءة، ولذلك فأنا ملتزمة بأن أحفظ له حقوقه القانونية وأعمل على أن ينال محاكمة عادلة، حتى لو لم أكن راضية عن الجريمة التي ارتكبها والتي تعد من الجرائم التي يندى لها لجبين.
      • وكيف ترين التناول الإعلامي لهذه القضية، وما الذي تطلبينه من الإعلام المصري عند تناولها؟
      أخشى أن تقوم بعض وسائل الإعلام المغرضة سواء داخل أو خارج مصر بمحاولة تغيير الواقع، بأن تحول المتهم من مجرم إلى ضحية باللعب على نغمة الظروف والواقع الاقتصادي الصعب، فالبطالة والفقر لا تكون أبدا مبررا للخيانة، والخوف من أن يضيعوا حق البلد في حفظ كيانها ووضعها الدولي وعلاقاتها مع الدول الشقيقة بالعزف على أوتار الخلافات، أو على الأقل أخشى أن يساهموا بدون وعي في هدم صورة مصر وكيانها بالإمعان في جلد الذات وإلقاء اللوم على الحكومات التي لا توفر حياة جيدة للمواطنين، وأذكرهم بأن ظروف مصر أيام الحرب كانت أصعب كثيرا، وكان هناك عجز في المواد الغذائية والموارد، ولكن أحدا لم يذهب ليعرض على إسرائيل مساعداته من تلقاء نفسه، فقد كنا أكثر انتماء وحبا للوطن رغم هزيمتنا في النكسة، وأطلب فقط من الإعلام ألا يقوم بتضخيم القضية وإخراجها من إطارها الحقيقي، لأنهم لو ألقوا اللوم على الظروف وعلى الحكومة يكونون بذلك مشجعين لمزيد من الشباب على الخيانة تحت وطأة الظروف الصعبة والفقر والبطالة.
      كل ما أطلبه من الإعلام التزام الحياد ووضع القضية في إطارها الحقيقي، ولا يهملوا حق المتهم في الدفاع عن نفسه ومحاكمته محاكمة عادلة، ولا يهملوا حق البلد في الدفاع عن نفسها والحصول على حقها منه.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • رئيس تحرير لبناني‏:‏ جاسوس الموساد حاول قتلي ومستعد للشهادة أمام القضاء المصري دبي ـ وكالات الأنباء‏:

      تكشفت أمس حقائق مثيرة في ملف الجاسوس المصري المحبوس حاليا علي ذمة التحقيقات طارق عبدالرازق الذي نجحت أجهزة الأمن المصرية في كشف تجنيد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد له مع ضابطين إسرائيليين هاربين
      ‏ بغرض جمع معلومات حساسة عن مصر وسوريا ولبنان‏,‏ حيث اتهم شارل أيوب‏,‏ رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية الجاسوس المحبوس بمحاولة استدراجه كي يتمكن الموساد من تصفية الكاتب المعروف بولائه لدمشق بعدما فشلت محاولات تجنيده‏.‏
      وروي أيوب كيف حاول الموساد تحويله إلي جاسوس لإسرائيل عبر إغرائه عن طريق طرف ثالث قبل‏9‏ أشهر‏,‏ ولم يكن الطرف الثالث سوي الخائن طارق عبدالرازق عميل الموساد الذي تم إلقاء القبض عليه وإحالته للمحاكمة‏,‏ والذي حاول تجنيد أيوب للعمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية بحسب ماتضمن ملف التحقيق معه‏,‏ من دون ذكر لاسم الصحفي‏.‏
      وقال أيوب ـ في اتصال مع العربية نت الإلكتروني ـ إن عبدالرازق اتصل به قبل‏9‏ أشهر من خارج لبنان ولم يعرض علي‏200‏ ألف دولار كما قال للمحققين المصريين‏,‏ إنما إغراءات أخري‏,‏ وفق تعبيره بالهاتف من بيروت‏.‏
      وذكر أيوب ـ الذي كان ضابط أمن في وحدة للجيش اللبناني سابقا‏,‏ أن طارق دعاه لإلقاء محاضرات في مقاطعة مكاو الصينية‏,‏ وفي تايلاند وفي جنوب إفريقيا عن شئون شرق أوسطية وأخبرني بأنه اختارني كالشخصية العربية الأولي للتحدث في الخارج‏,‏ كما أبلغني بأن سفري سيكون في الدرجة الأولي علي متن أفضل الطائرات وسأنزل في أفضل الفنادق ومصاريفي كلها سيتم دفعها ببطاقة ائتمانية يزودوني بها حال وصولي إلي الخارج‏,‏ لذلك ساورني الشك ورفضت‏..‏ كما قال وأبدي الصحفي اللبناني استعداده للإدلاء بشهادته عن طارق عبدالرازق‏.‏
      وقال‏:‏ لو عرفت أنه من الموساد لاستدرجته إلي بيروت وأبلغت عنه فرع مكافحة التجسس في لبنان‏,‏ ولكانوا اعتقلوه طبعا بعد التحقيق معه‏..‏ وقال إن الشكوك ساورته ودفعته لعدم السفر لكثرة ما بالغوا بإغرائي‏,‏ ولكثرة ما كان يتصل بي عبد الرازق عبر الهاتف ويلح علي دعوتي‏.‏
      وكان طارق عبدالرازق قال في اعترافاته للمحققين ـ بحسب ما أوردته وسائل إعلام عدة ـ أنه تلقي تكليفا من ضباط بالموساد للاتصال برئيس تحرير واحدة من كبريات الصحف اللبنانية المقربة من سوريا وحزب الله‏,‏ وانه نفذ بالفعل هذا التكليف وعرض علي رئيس التحرير أن ينتج له برنامجا تليفزيونيا مقابل أتعاب تبلغ‏200‏ ألف دولار‏,‏ وأغراه بمزيد من المال وبرحلات سياحية إلي جنوب إفريقيا كمقدمة للإغراء بالتجنيد‏,‏ لكن الصحفي أيوب نفي قصة الإغراء بالمبلغ المذكور‏.‏
      وكشف أيوب عن أنه تلقي اتصالا من أحد المسئولين بالسفارة المصرية في بيروت حول قضية الجاسوس المصري الأخيرة‏.‏
      وأضاف أن المسئول المصري رفيع المستوي طلب منه أن يدلي بشهادته حول كل المعلومات التي لديه عن قضية عميل الموساد المصري الذي أعلن يوم الاثنين عن تفاصيل قضيته‏.‏
      وقال أيوب إنه كان أحد المستهدفين من قبل عميل الموساد المصري‏,‏ وشدد علي أنه علي استعداد كامل للشهادة أمام القضاء المصري بكل ما يعرفه عن هذه القضية‏,‏ خاصة بعدما تلقي عدة اتصالات هاتفية من الجاسوس قبل تسعة أشهر في محاولة لتجنيده لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي‏.‏
      وأشار أيوب إلي أنه رحب بالطلب المصري‏,‏ ولكنه طلب مهلة لتنسيق الأمر مع المحامي الخاص به‏,‏ علي أن يتم تحديد موعد زيارته لمصر بناء علي تحديد جلسة القضية‏.‏
      وكشف عن أن إعلانه إعلاميا عن اتصال الجاسوس به جاء بالتنسيق مع الجهات المصرية عبر السفارة في بيروت‏,‏ نافيا أن يكون لديه علم بأي اتصالات أخري جرت بين الجاسوس المصري وأي من اللبنانيين أو السوريين‏,‏ سواء في المجال الصحفي أو غيره‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • القضاء يتسلم «ملف الجاسوس».. والمتهم يصاب بهياج فى السجن

      كتب أحمد شلبى وأيمن حسونة ٢٣/ ١٢/ ٢٠١٠
      شارل أيوب رئيس تحرير «الديار» اللبنانية

      تسلمت محكمة استئناف القاهرة، أمس، ملف التحقيقات فى قضية التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، المتهم فيها طارق عبدالرازق حسن وضابطان إسرائيليان، بالتخابر لصالح دولة معادية، والإضرار بمصالح البلاد. فيما كشف رئيس تحرير صحيفة «الديار» اللبنانية أن المتهم المصرى حاول تجنيده.
      وأوضحت مصادر قضائية أن الدائرة التى ستنظر القضية ستتحدد خلال أيام. وأضافت أن دائرة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، رئيس محكمة جنايات القاهرة، من بين ٤ دوائر مرشحة لنظر القضية.
      وقال عدد من جيران المتهم إن أسرته تركت شقتهم الصغيرة فى حدائق القبة، واستأجرت أخرى بمنطقة قريبة للابتعاد عن وسائل الإعلام والجيران. وقال عم المتهم فى اتصال تليفونى لـ«المصرى اليوم»: «لا نصدق كل ما ينشر عن (طارق)، لأنه لو كان يعمل مع الموساد فمن المستحيل أن يترك والدته تعيش فى شقة صغيرة بحمام مشترك فى منطقة عشوائية». وذكرت مصادر أمنية أن المتهم أصيب بحالة هياج داخل سجن مزرعة طرة، ثم دخل إغماءة عقب إبلاغه بإحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
      من جانبه، كشف رئيس تحرير صحيفة «الديار» اليومية اللبنانية شارل أيوب أن «الموساد» حاول تجنيده بواسطة الجاسوس المصرى طارق عبدالرازق، وأوضح فى تصريحات لموقع «العربية. نت»، أن طارق اتصل به قبل ٩ أشهر من خارج لبنان وعرض عليه إغراءات أخرى ولكن لم يعرض عليه ٢٠٠ ألف دولار، كما قال للمحققين المصريين.
      وذكر أيوب، الذى كان ضابط أمن فى وحدة للجيش اللبنانى سابقاً، أن طارق دعاه لإلقاء محاضرات فى الصين وتايلاند وجنوب أفريقيا عن شؤون شرق أوسطية، لكن الشكوك ساورته بسبب الإغراءات التى عرضها عليه فقرر عدم السفر. وأبدى شارل استعداده للإدلاء بشهادته لجهات التحقيقات المصرية، وقال: «لو عرفت أنه من (الموساد) لاستدرجته إلى بيروت وأبلغت عنه فرع مكافحة التجسس فى لبنان لاعتقاله».
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]الأمن اللبنانى يتتبع أعضاء شبكة "الفخ الهندى"[/B]


      الخميس، 23 ديسمبر 2010 - 17:57

      شارل أيوب رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية

      كتبت آمال رسلان


      youm7.com/bookmark.php?v=20
      كشف شارل أيوب، رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية، أن أجهزة الأمن اللبنانية قامت بالاتصال به والتنسيق معه وأخذ جميع الأرقام التى كان يتصل منها طارق عبد الرازق، الجاسوس المصرى، لتتبع هذه الأرقام ومعرفة إذا كان قد اتصل بأحد آخر فى لبنان غيره أم لا، كما قال إن الأجهزة الأمنية تجرى بحثاً عن الشخص اللبنانى الذى ترك عبد الرازق اسمه لشارل لمساعدته فى أوراق سفره، لافتا إلى أن رقمه اللبنانى تم حرقه.

      وأكد أيوب فى اتصال لـ"اليوم السابع" أنه بصدد تقديم شكاوى دولية ضد إسرائيل وجهازها الاستخباراتى الموساد، بسبب الخرق الفج للبنان من كافة النواحى، والذى وصل إلى استدراج صحفييها ورجال أمنها للحصول على معلومات أمنية.

      وقال أيوب إنه قام بالاتصال بوزارة الخارجية اللبنانية اليوم، الخميس، لبحث إمكانية رفع هذه الشكوى ضد مجلس الأمن الدولى، كما أجرى اتصالات باتحاد الصحفيين الدولى واتحاد الصحفيين العرب والذى من المفترض أن يدعموا موقفه بصفته صحفياً.

      وأوضح أنه حاليا بصدد تجميع الفاكسات والإيميلات التى وصلته من عميل الموساد، لترتيب أوراقه وملفاته، إلا أنه أوضح أن عطله إجازة الكريسماس التى ستبدأ غدا فى لبنان قد تعرقل خطواته بعض الشىء، لافتا إلى أن تحديد موعد زيارته لمصر لم يتحدد بعد حيث إنه متعلق بطلب شهادته، إلا أنه أكد على احتياجه لبعض المعلومات فى تحقيقات مصر ليستخدمها فى الشكاوى التى بصدد رفعها.

      ونفى إن يكون طلب حماية من الأمن اللبنانى بعد الكشف عن القضيه قائلا: "أنا لا أحتاج لحماية"، مؤكداً أن الموساد كان يريد معلومات مهمه لديه تتعلق بحزب الله والأمن السورى واللبنانى.

      وأستبعد أيوب وجود تعاون أمنى سابق بين أجهزة الأمن المصرية واللبنانية فى هذه القضية، خاصة أن بدءا أجهزة الأمن اللبنانية فى البحث يعكس ذلك، إلا أنه على جانب آخر أكدت مصادر مطلعة أن هناك تعاونا أمنيا ثلاثى بين العواصم العربية الثلاثه المشتركة فى قضية الجاسوس المصرى طارق عبد الرازق وهى القاهرة وبيروت ودمشق منذ أكثر من عامين، مشدداً على أن التعاون الأكبر كان على الساحة المصرية السورية، نظرا لأن الأخيرة كانت الهدف الأكبر للجاسوس.

      المصدر قال إن هناك تعاونا وثيقاً بين المؤسستين الأمنيتين فى مصر وسوريا، مؤكداً على تبادل المعلومات والاتصالات فى هذا الشأن، حيث إن جميع خطوات الشاب المصرى داخل دمشق كانت تحت أعين الاستخبارات السورية، موضحاً أن هذا التعاون كان على مستوى كبار المسئولين المنيين فى حين لم تلعب السفارات دورا فى هذا الأمر.

      ولفت إلى أن كل جهاز أمنى كان يعمل بشكل منفصل فى بلاده ليتم فى المجمل تبادل المعلومات والبيانات على المستوى الثنائى، وهو ما أدى إلى كشف الشبكة ليس فقط بجناحها المصرى وإنما على المسارين السورى واللبنانى، لأنها شبكة إقليمية تعمل على مستوى أكثر من دوله.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]مفاجأة.. صحيفة سعودية: الجاسوس المصرى وراء إقالة وزير الرى السابق[/B]


      الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 01:51

      وزير الرى السابق محمود أبو زيد

      كتب محمود المملوك



      قالت صحيفة اليوم السعودية إن تحقيقات قضية الجاسوس المتهم بالتخابر لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" كشفت عدداً من المفاجآت منذ الإعلان رسمياً عن تلك الشبكة الاثنين الماضى، أبرزها أن المتهم "طارق عبد الرازق عيسى حسن" (37 عاماً) كان السبب الرئيس فى إقالة الدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى السابق، من منصبه، كما تجسس على عدد من المكالمات الهاتفية السرية لأجهزة الأمن المصرية، وسربها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

      وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أمس، الخميس، أن التحريات أشارت إلى أن المتهم قام أول مارس الماضى بتسجيل مكالمات، غاية فى السرية، حول اتفاقيات مياه النيل بين مصر ودول حوض النيل، وعن نوايا وتوجهات الحكومة المصرية لمعالجة الأزمة فى بدايتها وقبل إثارتها إعلاميا، وتسريبها إلى إسرائيل لتصل إلى الرئيس مبارك بعد يومين عن طريق رئيس وزراء إسرائيل، ما كان سبباً فى إقالة الوزير.


      وتضمنت مكالمات وزير الرى السابق، محمود أبو زيد، مع رئيس الوزراء، ووزير الزراعة، ووزير الخارجية، حول أزمة مياه النيل مع دول حوض النيل، خاصة دولة المنبع "أثيوبيا" ومنها معلومات فى غاية السرية، وبعد أيام قليلة فوجئ الرئيس مبارك بعلم رئيس وزراء إسرائيل أثناء لقائهما معا بأدق تفاصيل خطة مصر لاحتواء الأزمة، وهو ما تسبب فى غضب الرئيس مبارك – حسبما قالت الصحيفة السعودية - وأصدر مبارك قراراً فورياً يوم 12 مارس الماضى بإقالة أبو زيد وتعيين د. محمد نصر الدين علام بدلا منه.


      وكان المتهم قد اعترف فى يونيو بأنه سجل مكالمات شديدة السرية وسربها إلى واشنطن، ومنها إلى تل أبيب، ومنها مكالمات لشخصيات بارزة فى الدولة، كما استطاع متابعة محادثات الوزراء على مدار الساعة وتحويلها فورا إلى واشنطن.



      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اعترافـات مثيرة للجاسـوس في النيابة
      متابعة‏:‏ محمد عبداللطيف





      كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام في قضية الجاسوس المصري طارق عبد الرازق عيسي وضابطي المخابرات الإسرائيلية.

      *في التجسس والتخابر. من خارج البلاد عن المصالح القومية والوطنية للبلاد وعلاقاتها بالدول العربية الشقيقة عن حقائق ومفاجآت مذهلة اكدت خيانة الجاسوس المصري مدرب الكونغ فو لوطنه بحثا عن الثراء السريع بعد تمرده علي المعيشة التي نشأ فيها بعزبة مكاوي التابعة لمنطقة حدائق القبة‏,‏ وعقوقه لوالديه المسنين حيث كان يقيم في بكين عاصمة الصين مع زوجته الصينية شيتا وكان يتردد علي القاهرة ويقيم في الفنادق الفاخرة عدة مرات خلال قيامه بمأموريات الخيانة الوطنية التي كان يكلف بها من قبيل جهاز المخابرات الإسرائيلية واثناء وجوده بالقاهرة لم يكلف نفسه ولو حتي الاتصال للسؤال عن والديه المريضين او شقيقه وشقيقتيه الذين يقيمون في شقة لاتزيد علي‏30‏ مترا بالطابق الأرضي‏.‏
      * كما كشفت التحقيقات التي كان يتابعها اولا بأول المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام واجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا بسكرتارية محمد قاسم سكرتير المحامي العام ان المتهم طارق فشل في مشروعه التجاري الذي اقامه بمشاركة ثلاثة من اصدقائه بعد حصولهم علي قرض مالي بـ‏200‏ الف جنيه من الصندوق الاجتماعي ضمن مشروعات شباب الخريجين حيث تمرد علي شركائه فأخرجوه من شركة تصنيع العبوات البلاستيكية التي اقاموها بعزبة مكاوي في عام‏2002‏ ولم يتمكن من سداد مبلغ الـ‏50‏ الف جنيه التي قام باقتراضها فصدرت ضده احكام جنائية وعندما شعر بتضييق الخناق عليه هرب الي الصين واستقر في بكين التي كان قد سافر اليها من قبل لدراسة فن التايكوندو والكونغ فو لمدة عامين في عام‏92.‏
      *ما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم بابلاغ السفارة المصرية في بكين وطلب مقابلة السفير المصري وابلغ عن نفسه بانه جاسوس ضد المصالح القومية للبلاد‏,‏ وذلك بعد ان شعر بالخطر في‏19‏ يوليه الماضي عندما كشفت الاجهزة اللبنانية ضبط شبكة تجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية واعدام‏3‏ اشخاص لبنانيين‏.‏
      وقال المتهم ان جهاز الموساد طلب منه سرعة تجنيد عناصر مصرية تعمل في مجال الاتصالات بجميع شبكات المحمول المصرية لاهميتها في رصد وتحركات القيادات المصرية‏.‏
      وقال المتهم انه لم يكن يشعر بانه مراقب من جهاز المخابرات المصرية من اللحظة الاولي التي تعامل فيها مع ضباط الموساد الا بعد القبض عليه‏.‏
      كما قام بالتعامل مع احد الشخصيات السورية البارزة الذي تبين انه عميل إسرائيلي منذ‏15‏ عاما وقدم له جهازا مشفرا قيمته‏2‏ مليون دولار بعد قيامه بتدريبه عليه لارسال المعلومات السورية والعربية الي الموساد الإسرائيلي في مقابل مبالغ مالية كبيرة‏.‏
      وفي بداية التحقيقات قال المتهم طارق عبد الرازق انه نشأ وسط أسرة فقيرة بعد نزوحهم من احدي العزب التابعة لقرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم نظرا لعمل والده خفير حارس امن باحدي شركات الصرف الصحي بمنطقة الحدائق‏..‏ وبعد حصوله علي دبلوم الصناعة‏3‏ سنوات عام‏1990‏ كان يهوي رياضة الكونغو فو ويتابعها في احدي المجلات الصينية‏..‏ وقام بمراسلة احد المعاهد الصينية لتعليم رياضة الكونغو فو لمدة عامين‏..‏
      فقامت والدته بعمل جمعية مالية قدرها ثلاثة آلاف جنيه وفي عام‏1992‏ راسل المعهد هناك وارسلوا له الاعانة والتذكرة وتمكن من الالتحاق داخليا بالمجان لمدة عامين‏..‏ حيث كان يقيم في احدي المدن التي تبعد عن العاصمة الصينية بكين بـ‏800‏ كيلو‏..‏ وبعد حصوله علي دورة المعهد عمل في احدي شركات تركيب وصيانة المصاعد براتب شهري قدره‏300‏ جنيه واستمر في العمل من‏95‏ حتي‏1996‏ ثم التحق باحد الاندية الشهيرة بمدينة نصر لتدريب رياضة الكونغو فو براتب شهري حتي‏2007.‏
      *وقال‏:‏ عام‏2002‏ هو وثلاثة من اصدقاؤه قاموا بسحب قرض لانشاء مشروع عمل عبوات بلاستيكية بمبلغ‏200‏ الف جنيه من الصندوق الاجتماعي في مقابل ضمان المشروع بمبلغ‏50‏ الف جنيه لكل منهم‏,‏ حيث اقاموه في منطقة الحدائق‏,‏ ونجح المشروع في البداية وحدثت الخلافات بينهم مما جعلهم يقومون بابعاده نهائيا من المشروع‏.‏
      واصبح مطالبا بسداد مديونية للصندوق الاجتماعي بمبلغ‏50‏ الف جنيه‏,‏ وعجز عن السداد فقام الصندوق برفع قضايا ضده‏..‏ حيث كان يتردد علي السفارة الصينية في مصر بحكم انه كان يعيش هناك ومعجب بها وبعد ان صدرت ضده احكام قضائية لعدم سداده القرض‏..‏ قرر العودة الي الصين والاقامة بها سافر عام‏2007‏ وعن طريق اصدقائه في البحث عن عمل‏,‏ حيث كان يقوم بجمع الاوراق من الصينيين الراغبين في الحصول علي تأشيرة دخول الاراضي المصرية لعمل استثمار في مصر‏..‏
      *وفي شهر‏2007/6‏ اتصل بجهاز الموساد الإسرائيلي عن طريق الموقع الإلكتروني برسالة قال فيها‏:‏ انا مصري ومقيم في الصين وابحث عن فرصة عمل وكتب لهم رقم هاتفه المحمول في الرسالة‏..‏ وفي اغسطس‏2007‏ اتصل به جوزيف ديمور المتهم الثالث وقال له انك ارسلت لنا رسالة بانك تبحث عن عمل واننا نرحب بك وللتعامل معنا لمقابلتي في دولة تايلاند‏.‏
      فحاول طارق الحصول علي تأشيرة من الصين لدولة تايلاند فلم يتمكن من ذلك‏..‏ فاتصل بجوزيف مرة اخري لعدم حصوله علي التأشيرة فقال له عليك بالسفر الي دولة نيبال لمقابلتي لان الدخول فيها بدون تأشيرة لقربها من الصين‏..‏ وبعد الاتصال بـ‏3‏ ايام فقط سافر الي نيبال ومكث بها لمدة‏15‏ يوما في انتظار مكالمته‏..‏ وفي ذلك الوقت كان يقيم في حجرة بداخل بنسيون في انتظار ضابط الموساد الذي وعده بالاتصال به فلم يتصل‏..‏ حيث كان يخضع لمراقبة منهم‏,‏ فتحدث معه واعتذر له عن عدم مقابلته له‏,‏ وطلب منه ان يسافر لمقابلته في دولة الهند‏..‏ فقال له طارق انا انتظرتك لمدة‏15‏ يوما في نيبال والآن تقول انك مش قادر تيجي انتو عايزين تشتغلوا ولامش عايزين تشتغلو‏..‏ فرد عليه ضابط الموساد جوزيف قائلا معلهش لابد ان تحضر الي الهند‏..‏ فسافر طارق من نيبال الي دولة الهند‏..‏ وفي اليوم الثاني لوصوله الهند اتصل به ضابط الموساد‏,‏ وقال له احضر لمقابلتي بالسفارة الإسرائيلية بالهند‏..‏ وتقابل معه بداخل السفارة‏..‏ وكانت المرة الاولي لمقابلتهما‏,‏ حيث استمر اللقاء لمدة‏5‏ ساعات بداخل السفارة وذلك في غرفة مغلقة وكان يقوم باستجوابه لمدة‏5‏ ساعات‏,‏ حيث كان يسأله عن نشأته وظروفه وعلاقاته والاماكن التي عمل بها وعلاقاته بالقاهرة وما هو الدافع الذي جعله يقوم بالاتصال بهم ويرغب في العمل معهم‏..‏ فكان رد طارق ان الدافع الوحيد هو الفلوس وتناقش معه طوال مدة اللقاء عن حياته ثم قام بتسليم مبلغ‏1500‏ دولار‏..‏ وفي النهاية اخبره أنه لابد من جلوسه علي جهاز كشف الكذب‏..‏ وطلب منه العودة الي الصين والانتظار هناك حتي الاتصال به مرة اخري لتحديد المكان والدولة التي سوف يتقابل معه بها للخضوع لاختبار جهاز كشف الكذب وفي شهر يناير‏2008‏ ضابط الموساد جوزيف اتصل به وطلب منه السفر الي دولة تايلاند وتقديم اوراق سفره بالسفارة التايلاندية بالصين وساعده في الحصول علي التأشيرة‏,‏ وسافر خلال‏24‏ ساعة من الصين الي تايلاند فطلب منه ضابط المخابرات الإسرائيلي مقابلته بالسفارة الإسرائيلية بتايلاند في غرفة مغلقة بالسفارة لمدة‏5‏ ساعات يوميا علي مدار ثلاثة ايام‏..‏ حيث كانوا يستجوبونه حول المعلومات التي يمكن ان يقدمها لهم واحلامه ومشاريعه‏..‏ وفي اليوم الرابع قدموه أحد الخبراء المختصين ثم اجلسوه علي جهاز كشف الكذب لمرتين كل منهم‏5‏ ساعات استجواب ايضا ثم قاموا بتسليمه مبلغ‏1800‏ دولار وافهموه ان ذلك مقابل المصروفات والتنقلات وبعد اجتيازه جهاز كشف الكذب قام جوزيف بتسليمه الف دولار مكافأة له ثم قام بتناول العشاء معه وتقديمه الي المتهم الثاني أيدي موشيه ضابط الموساد وجلسوا الثلاثة معا‏..‏ ثم افهمه جوزيف أن المتهم الثاني أيدي موشيه هو المسئول عنه‏,‏ حيث اصطحبه الي جميع المطاعم التي تتواجد بها الجالية العربية بتايلاند‏,‏ وقال له بصفتك مصريا فان جميع العرب يحبون المصريين فيمكنك ان تقوم بعمل علاقات معهم ويمكنك ايضا ان تقوم بترشيح من يصلح للتعامل معنا في جهازالموساد وبدأ في تدريبه لمدة‏3‏ اسابيع في كيفية التعامل مع الناس والجالية العربية في تايلاند وتجميع المعلومات عنهم‏.‏
      وقال المتهم طارق عبد الرازق خلال التحقيقات التي اجراها المستشار طاهر الخولي ويسطرها محمد قاسم سكرتير المحامي العام لمدة اربعة اشهر انه بدأ في عمل العلاقات مع كل من هو عربي‏,‏ وكان يقوم بكتابة التقارير عن الجالية العربية بتايلاند لمدة‏45‏ يوما وانشأ بريدا سريا عن طريق النت‏..‏ بشفرة سرية للتعامل مع ضابطي الموساد فقط‏.‏
      وطلب منه الضابط ايدي موشيه ـ العودة الي الصين محل اقامته وانشاء شركة استيراد وتصدير وسلمه‏5‏ آلاف دولار مصاريف انشاء الشركة‏..‏ وعاد طارق الي الصين واستأجر مكتبا وأنشأ الشركة حتي تكون غطاء لنشاطه مع جهاز الموساد‏.‏
      وقال طارق خلال التحقيقات امام النيابة انه في ذلك الوقت قام بالزواج من شيتا واستأجر شقة في بكين وقام بشراء سيارة وكانت علاقته بأسرته بالقاهرة منقطعة تماما‏..‏ ثم عاود السفر الي سوريا لمقابلة العميل المهم في سوريا كل شهرين لاستلام التقارير بعد قيام رجال الموساد بتسليمه كمبيوتر محمول مشفر لارسال وحفظ البيانات وفلاش مومري مشفرة وافهموه ان هذه الاجهزة بمبلغ‏2‏ مليون دولار وانه يصعب علي اي جهاز امني ان يقوم باكتشافه ويمكنه ان يعدي بها من اي مطار‏..‏ ولايمكن كشفه وقاموا بتدريبه عليها في كيفية استخدامها‏.‏
      وقال انه سلم العنصر السوري‏30‏ الف دولار و‏20‏ الف يورو‏,‏ وقال انهم طلبوا منه تجنيد عناصر لبنانية نظرا لانهم في حالة حرب مع حزب الله وعايزين يجندوا عناصر من لبنان‏.‏
      وطلب منه المقابلة في دولة مكاو وقال انه كان اثناء سفره الي سوريا باسم حركي يدعي طاهر حسن‏,‏ والتقي بايدي موشيه في دولة مكاو بجوار الصين وطلب تجنيد العاملين بمجال الاتصالات اللبنانية‏,‏ حيث تم انشاء موقع علي النت‏..‏ يطلب عمل لبنانيين وبدأت المراسلات تتوافد عليهم وبدأ في كتابة التقارير لكل متقدم يصلح في التعامل مع الموساد وذلك في عام‏2009.‏
      وقال انه في بداية عام‏2010‏ وبالتحديد في تايلاند قالوا له اننا سوف نقوم بتسليمك معدة تخابر لتسليمها الي رجلهم في سوريا وهي كمبيوتر محمول وقاموا بتدريبه عليها حتي يتمكن من تعليم عنصرهم في سوريا وذلك بعد اربع شهور‏..‏ وكان يحصل منهم علي مكافأة‏2500‏ دولار مقابل كل مهمة يقوم بها في سوريا ثم طلبوا منه تجنيد عناصر من مصر وخاصة العاملين في قطاع الاتصالات وابلغوه ان قيادات جهاز الموساد مهتمة بذلك وعلي وجه السرعة ويهمهم اختراق شبكات الاتصالات في مصر ويسعون جاهدين باختراقها باي شكل‏,‏ وقال له بالتحديد ايدي موشيه ضابط الموساد يا طارق ان من اولويات جهاز الموساد اختراق جميع شبكات الاتصالات في مصر ولك مكافأة مغرية في تجنيد العناصر بها‏.‏
      وقال طارق‏:‏ انه بدأ زيارته وزوجته الصينية الي القاهرة منذ عام‏2009‏ مرتين وعام‏2010‏ حضروا مرة واحدة ولكنه كان يقوم وزوجته بالاقامة في احد الفنادق في حين ا نه لم يسأل نهائيا عن اسرته لانه منقطع الاتصال بهم وعلي خلاف معهم منذ هجرته الي الصين عام‏2007‏ وحضوره الي مصر‏.‏
      وقال انه انشأ موقعا ثالثا علي النت تحت اسم هوش تك علي انها في هونج كونج وترغب في انضمام العاملين في قطاع الاتصالات بمصر مقابل مرتبات مالية مجزية‏..‏ وبدأت البيانات تتوافد عليها وكان يقوم باعداد التقارير عليها ويقدمها لضابط الموساد‏.‏
      وبدأوا في الاسراع لعملية تجنيد عناصر من قطاع الاتصالات في مصر‏,‏ وعمل اعلانات علي النت سعيا لتجنيد تلك العناصر‏,‏ ولكنه لم يقم بتجنيد اي مواطن مصري آخر‏,‏ وفي يوليه الماضي اعلنت لبنان عن ضبط شبكة جاسوسية تعمل في مجال الاتصالات في لبنان لصالح جهاز الموساد بعد ضبط‏3‏ افراد لبنانيين في هذه الشبكة تمت محاكمتهم واعدامهم‏..‏ في ذلك الوقت اتصل به ضابط الموساد ايدي موشيه وطلب منه ضرورة المقابلة علي وجه السرعة في تايلاند‏,‏ وقال طارق انه انتابته حالة من الخوف والرعب وعند عودته الي بكين في‏2010/7/19‏ توجه الي السفارة المصرية في بكين وطلب مقابلة السفير المصري للابلاغ عن تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلي وذلك تحوطا وخوفا من ضبطه عقب القبض علي شبكة التجسس في لبنان‏,‏ وقال انه لم يكن يعلم انه مراقب من قبل ضباط المخابرات المصرية منذ اللحظة الاولي لتعامله مع ضباط الموساد‏.‏
      *محامية الجاسوس تفجر مفاجأة
      أخطر ماقدمه طارق للموساد الملف النووي السوري
      أكدت عصمت طلعت عقل المحامية والتي انتذبتها نيابة أمن الدولة العليا لحضور التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم طارق عبدالرازق عيسي حسن‏37‏ عاما المتهم بالتخابر مع دولة أجنبية بمساعدة ضابطين من جهاز الموساد الإسرائيلي أن المتهم طارق قال خلال التحقيقات التي اجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا خلال‏5‏ أشهر متواصلة إنه تعرف علي محبوبته الصينية كوشفيه الشهيرة بشيتا عام‏1992‏ بعد حصوله علي منحة صينية من أحد معاهد تعليم الكونغفو بالصين حيث كان طالبا وكانت هي طالبة بالثانوية العامة قبل التحاقها بالعمل الحالي‏
      وأضافت انه بعد عودته إلي القاهرة كان دائم التراسل معها حيث ساعدته في العودة إلي الصين عام‏2004‏ بعد أن شعر بالخطر من القبض عليه وشقيقه الأصغر محمد عبدالرازق لصدور أحكام جنائية ضد شقيقه بسبب القرض الذي حصل عليه من الصندوق الاجتماعي بمبلغ‏50‏ ألف جنيه‏.‏
      وقالت إنه خلال التحقيقات التي سطرها محمد قاسم سكرتير المحامي العام علي مدي‏6‏ ساعات يوميا قال طارق انه كان يتردد علي السفارة الصينية بالقاهرة طوال وجوده بالقاهرة من‏94‏ حتي‏2004‏ لمساعدة الوفود الصينية في زيارات القاهرة‏..‏ وكان يحصل علي مكافآت وهدايا عينية من اجل تواصل مراسلته لمحبوبته التي التحقت بعمل حساس بعد تخرجها فأعلنت اسلامها وتزوجته سرا لأن القانون الصيني يحتم عليها عدم السماح للزواج من أجنبي خاصة في الوظائف ذات المركز المرموق‏.‏
      *وقال طارق‏..‏ انه كان ينوي جمع كمية من الأموال لاستكمال حياته مع محبوبته حيث كان ينوي الابتعاد عن الموساد والسفر ومحبوبته إلي المملكة العربية السعودية للاقامة هناك لأن إسرائيل لا يمكنها ان تتوصل إليهما مادام موجودين بالسعودية علي حد علمها‏.‏
      وأضافت محامية الجاسوس المصري إن أخطر ما ذكره طارق خلال التحقيقات هو قيامه بنقل ملف كامل عبارة عن‏75‏ ورقة فلوسكاب من أحد العملاء السوريين الذين يعملون في جهاز حساس بسوريا وبالتعاون مع الموساد منذ‏15‏ عاما إلي الضابط الاسرائيلي المتهم الثاني قي القضية في مقابل‏30‏ ألف دولار أمريكي‏,‏ وقالت إن هذا الملف كان يشمل الملف الخاص بالنفايات النووية التي يمكن من خلاله تحديد التعامل السوري النووي في انشاء المحطة النووية وتخوف إسرائيل منها‏.‏
      وأشارت إلي أن المتهم ذكر في اعترافاته إن كلمة السر التي كان يتعامل بها مع جهاز الموساد خطيبتك بتسلم عليك إذا كان هناك خطر علي المأمورية التي يقوم بتنفيذها وبناء علي تعليمات الموساد يجب عليه مغادرة المكان الذي يوجد فيه فورا‏,‏ وكذلك قطع الاتصالات الهاتفية بينه وبين الضابط الاسرائيلي ايدي موشيه الذي كان مكلفا بمتابعته في خلال تكليفه بالعمليات‏,‏ وأضافت انه ذكر أيضا انه اذا قال له في اتصاله إن كل حاجة كويسة فعليه استكمال المأمورية ولا خطورة فيها‏.‏
      وأضافت انه كان يتم تأمينه خوفا علي حياته من الخطر الذي يمكن ان يقع له من رجال الموساد‏.‏
      وأكدت دفاع المتهم انه لم يكن يعلم نهائيا انه كان مراقبا من رجال المخابرات المصرية منذ تعامله من البداية مع رجال المخابرات الإسرائيلية‏,‏ والدليل علي ذلك إنه عندما شعر بالخطر علي حد قوله وذهب إلي السفارة المصرية بالصين للإبلاغ عما يقوم به من تجسس قال له السفير المصري عليك ان تقطع تذكرة سفر ذهابا وإيابا للقاهرة حتي يكون مطمئنا انه سوف يعود للصين مرة أخري‏.‏ وقالت انه قال إنه كان يقوم بتقليب رجال المخابرات والضحك عليهم بأن يقوم خلال زياراته السبعة إلي سوريا بالضحك عليهم وذلك بشراء هدايا بـ‏200‏ دينار ويدونها‏500‏ دينار لتقديمها إلي العميل السوري‏,‏ وكان ينزل في فنادق‏5‏ نجوم لليوم الاول وبعد ذلك يغلق حسابه للذهاب إلي فندق‏3‏ نجوم ويأخذ الفرق في حقيبته‏.‏ *
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أصلا اذيه شي مب مستغرب على اسرائيل أخزاهم الله ودمرهم
      يستهدفون الناس الفقارى اليي انسدت ف ويوههم الابواب وضاق بهم الحال ويغرونهم بالمال والأمان
      ومن يطيحون يخلونهم ف ويه المدفع الله أكبر عليهم
      بس الانسان لازم مايبيع نفسه واهله وداره على يهود أعداء الله
      لاحول ولا قوة إلا بالله الله يعين اهله
      لكل من اخطيت ف حقه سامحوني :) قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
    • صرقوعة كتب:

      أصلا اذيه شي مب مستغرب على اسرائيل أخزاهم الله ودمرهم
      يستهدفون الناس الفقارى اليي انسدت ف ويوههم الابواب وضاق بهم الحال ويغرونهم بالمال والأمان
      ومن يطيحون يخلونهم ف ويه المدفع الله أكبر عليهم
      بس الانسان لازم مايبيع نفسه واهله وداره على يهود أعداء الله
      لاحول ولا قوة إلا بالله الله يعين اهله

      شكرا لمرورك الكريم
      ولاكن سيدتي الفقراء كثير وعزة النفس أكرم
      تحسبوهم أغنياء من التعفف
      ليس الفقر حجه لنرمي أنفسنا في حضن الشياطين
      شكرا لكي
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]السفير الإسرائيلى يهاجم الإعلام المصرى وينفى علاقته بشبكة التجسس[/B]


      الأحد، 26 ديسمبر 2010 - 19:04

      السفير الإسرائيلى لدى القاهرة يتسحاق ليفانون

      كتب محمود محيى



      هاجم السفير الإسرائيلى لدى القاهرة، يتسحاق ليفانون، وسائل الإعلام المصرية بسبب ربط مسألة سفره لتل أبيب ومغادرة مصر باكتشاف شبكة التجسس الإسرائيلية التى تم الإعلان عنها مؤخرا.

      ووصف ليفانون قضية الشبكة الإسرائيلية بـ "المزعومة"، نافيا خلال مشاركته فى مؤتمر سفراء إسرائيل المعتمدين بالخارج المنعقد اليوم، الأحد، ولمدة 5 أيام بمدينة القدس المحتلة وجود علاقة بين مغادرته الأراضى المصرية واكتشاف شبكة التجسس فى مصر.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • بعد صمت مريب استمر عدة أيام - برره البعض بهول الصدمة - خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية لتتحدث بكل وضوح عن الزلزال الرهيب الذي ضرب الموساد بعد سقوط الجاسوس طارق عبد الرازق في قبضة الأمن المصري، حيث عرض موقع التليفزيون الإسرائيلي تقريرا شاملا يتحدث فيه، ولأول مرة بصورة علنية عن أزمة الجاسوس المصري الذي تطلق عليه وسائل الإعلام اسم "الفخ الهندي"، حيث تم تجنيده هناك.
      وفي الوقت نفسه اهتمت جميع الصحف الصادرة اليوم بالموضوع نفسه، ووصل الأمر إلى حد إعداد ملفات كاملة عن هذا الجاسوس منذ بداية تجنيده وحتي لحظة القبض عليه.
      وقدم التليفزيون تقريرا عن التطورات الحاصلة في هذا الملف قائلا: إن القضية الآن في يد القضاء المصري الذي لا يتهاون مع الجواسيس بأي شكل من الأشكال.
      وذكر التليفزيون بعضا من نصوص الاعترافات التي أدلى بها عبد الرازق للنياية المصرية، خاصة النقطة التي يعترف فيها بأنه توجه إلى السفارة المصرية في بكين بعد أن شعر بالندم على تورطه في قضية التجسس، إلا أنه عرف من خلال الأمن المصري المتواجد هناك بأن موقفه حساس للغاية وأنهم يرصدون كل تحركاته.
      وتعرض التقرير لنقطة بالغة الحساسية في هذه القضية، وهي النقطة نفسها التي أثارتها اليوم صحيفة "يديعوت أحرونوت" والتي تزعم بأن عبد الرازق سلم نفسه للأمن المصري في مطار القاهرة، حيث ذهب إلى السفارة المصرية في بكين، وهناك عرف بأن أمره انكشف، وقرر مع هذا العودة إلى القاهرة بدافع ندمه على قبول فكرة العمل كجاسوس وهو الأمر الذي دفعه إلى مواجهة مصيره السلبي الذي يتعرض له الآن.
      من جهتها قالت صحيفة "هاآرتس" إن هناك أنباء تتحدث عن إصابة كبار المسئولين في جهاز الموساد وبقية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالصدمة، خاصة وأن عبد الرازق كشف عن شخصية واحد من أهم العملاء الإسرائيليين في القاهرة والملقب بـ"الأستاذ"، والذي كانت مهمته الرئيسية هي تجنيد الكثير من المصريين في الخارج وبالتحديد في القارة الآسيوية.
      وكشفت الصحيفة عن أن الأستاذ الذي يتواجد الآن في الخارج أصبح بمثابة ورقة محروقة، إلا أن ألسنة اللهب المتصاعدة من هذه الورقة باتت تلسع الإسرائيليين الذي كانوا يعتزون بشدة بهذا العميل الكبير.
      ومن جانبها زعمت صحيفة "معاريف" أن هناك تخوفا كبيرا من أن ينتحر عبد الرازق في زنزانته، موضحة أن تأنيب الضمير الذي يعيشه أصابه بحالة من الاكتئاب لا علاج لها، وهو ما دفع بالأمن المصري إلى تشديد الحراسة على زنزانته.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [INDENT]جزاك الله خير[/INDENT]
      أمارس التجــآهل فَي حَ ــيآتي كثَيراً . ولآ‘ ""اخجــل"" من هــذآ الأعترآف .. لأن اهتمآمي لآ امنحَه إلآ لمن يستحَق ~ .. مآسينا والصور .. ~ http://www.ramstarab.com/ramca/index.php يعلم الله أن في هالدنيا الناس اشكال واجنا منهم تشوفهم مره.. وتنساهم بالمره.. وناس تلقاهم صدفه.. وماتقدر تنساهم بالمره..!!
    • الزعيم2 كتب:

      [INDENT]جزاك الله خير[/INDENT]

      بوركت أخي
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • كشفت تحقيقات النيابة فى قضية التجسس، المتهم فيها طارق عبدالرازق حسين بالتجسس لصالح إسرائيل، عن جاسوس جديد تراقبه أجهزة الأمن المصرية. حيث قال المتهم فى التحقيقات إن مصرياً آخر يلقبه الموساد بـ«الأستاذ» يعمل لصالح الإسرائيليين منذ ٢٠ عاما، وأكد المتهم أن الجاسوس، الذى لايزال طليقا وقابله فى بكين، تمكن من تجنيد مئات من المصريين للعمل لصالح الموساد.
      كما ضمت اعترافات المتهم فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم ٦٥٠ لسنة ٢٠١٠ أمن دولة عليا، أنه علم من ضابط الموساد المسؤول عن متابعة «إيدى موشيه» أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية، مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
      كما حصلت «المصرى اليوم» على الأسئلة التى وجهها ضابط الموساد المسؤول عن جهاز كشف الكذب للمتهم، وكان من بينها: «هل تحب مصر؟ فأجاب المتهم فى ٣ مرات مختلفة بالإيجاب».
      وأشار إلى أنه أبلغ السفارة المصرية بعمله مع إسرائيل وطالبه السفير بالحضور إلى القاهرة لإبلاغ الجهات الأمنية إلا أن المتهم جاء إلى مصر ومكث فيها يومين دون أن يبلغ أحداً بشىء وقضى اليومين فى فندق بميدان التحرير ولم يذهب لزيارة أسرته، وألقى القبض عليه أثناء سفره إلى الصين بمطار القاهرة. وأكدت مصادر أمنية أن إخطار المتهم السفارة المصرية بعمله مع الموساد قبل إلقاء القبض عليه بشهر لن يفيده فى القضية، لأنه كان مراقباً منذ ٦ أشهر وأنه فعل ذلك لشعوره بأنه مراقب.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]العميل السورى عقيد بالمخابرات وباع أسرار مفاعل "دير الزور" لإسرائيل بـ 1.5 مليون دولار..والجاسوس المصرى حاول تضليل سفارتنا فى بكين للعمل كـ "عميل مزدوج" [/B]


      الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 16:13


      النائب العام عبد المجيد محمود

      كتب محمود سعد الدين


      ينشر "اليوم السابع" الجزء الثانى من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة بـ 166 لسنة 2010 جنايات أمن دولة عليا طوارئ، والمعروفة إعلاميا بقضية "جاسوس الفخ الهندى"، المتهم فيها طارق عبد الرازق بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى والإضرار بالأمن القومى المصرى.

      التفاصيل الجديدة فى التحقيقات تتعلق بالجاسوس السورى الذى يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى، والذى نشر "اليوم السابع" قبل 4 أيام القصة الكاملة لتجنيده تحت عنوان "ما لم تنشره صحف دمشق ..اليوم السابع ينشر تفاصيل حكم الإعدام على الجاسوس السورى".

      وحسبما أكد طارق فى اعترافاته التى جاءت فى 350 صفحة، فإن العميل السورى يدعى "صالح النجم"، ويعمل عقيداً فى المخابرات العسكرية السورية والمسئول الأول عن الملف النووى السورى، وسعت إسرائيل لتجنيده منذ 13 عاما ولم تسنح لها الفرصة إلا وقت تلقيه العلاج فى أحد المستشفيات بباريس، حيث توطدت العلاقة بينه وأحد عملاء الموساد، وبدأت قصة تجنيده بعد اللعب على نقاط ضعفه من عشقه للمال والنساء.

      وشرح طارق فى 12 صفحة من اعترافاته واقعة فى غاية الأهمية تتعلق بالمفاعل النووى السورى، الذى تم تدميره عام 2007، حيث أكد أنه حصل على معلومات فى غاية الأهمية من العميل السورى تتمثل فى تفاصيل دقيقة عن كيفية بناء وعمل المفاعل النووى السورى وكيفية تخصيب اليورانيوم ودفن النفايات السامة الخطيرة.

      وأضاف طارق أنه بمجرد إرسال المعلومات عبر جهازه المشفر إلى تل أبيب، أرسل الموساد بعد ساعات قليلة خبيرا نوويا إسرائيليا، وجلس معه 9 ساعات متواصلة يستعلم منه عن التفاصيل الدقيقة بشأن المعلومات التى حصل عليها من العميل السورى، وهى المعلومات التى كان لها دور كبير فى اختراق إسرائيل للمفاعل وتدميره عام 2007.

      وأوضح طارق فى اعترافاته أن العميل السورى حصل على مليون ونصف المليون دولار مقابل تلك المعلومات، مشيرا إلى أنه من شدة حرص الموساد على سرية العلاقة بينه وبين العميل السورى، سلموه هاتفا محمولا ذى طبيعة خاصة لا يستقبل أو يجرى مكالمات إلا لشخص واحد فقط.

      ثانى أهم المعلومات فى الجزء الثانى من التحقيقات تتمثل فى أن طارق لم يتوجه للسفارة المصرية فى بكين بنية صافية، بل كذب على السفارة وأخبرهم أنه يتلقى مكالمات من أعضاء بالموساد الإسرائيلى ويخشى تجنيده ويريد مساعدة المخابرات المصرية بالمغايرة للحقيقة، من أنه يعمل لصالح الموساد منذ سنوات ويريد أن يكون عميلا مزدوجا لإصلاح خطأه.

      ولم تؤكد التحقيقات ما إذا كان لزوجته الصينية دور فى علاقته بالموساد الإسرائيلى أم لا، غير أن هناك شكوكا لدى الأجهزة الأمنية أنها أول من أرشد عنه للموساد الإسرائيلى، خاصة أنها تشغل منصبا هاما بجهاز متابعة الجاليات العربية بالأمن الصينى.

      وأكد طارق فى اعترافاته أنه تعلم البرمجة وكيفية إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات إعلانية فى دولة لاوس على يد ضباط الموساد الإسرائيلى، كما تعلم كيفية استعمال الحبر السرى وفنون الكتابة المخابراتية فى دولة نيبال.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • محامية المتهم بالتجسس لـصالح الموساد: «طارق» شخصية مليئة بالتناقضات وكان نفسه يكون «عميل مزدوج».. ويحلم بنشر قصته فى الصحافة

      حوار شيماء عادل ٢٨/ ١٢/ ٢٠١٠

      تصوير: محمد معروف
      عصمت طلعت عقل

      «وصفته بأنه شخصية ذكية رغم التناقضات الكبيرة التى تملأ حياته، يعيش حياة المغامرات ويأمل فى أن يكتب قصة تعاونه مع الموساد ليمنحها لأحد الصحفيين ويقوم بنشرها، حلم حياته هو أن يصبح عميلاً مزدوجاً ولكنه فشل».. أسطر قليلة وصفت بها عصمت طلعت عقل موكلها طارق عبدالرازق، المتهم فى قضية التخابر لصالح الموساد، مؤكدة أن قضية طارق جاءت لها على طبق من فضة لتتعرف على نوع جديد من القضايا التى قلما تتداولها المحاكم المصرية، وإلى نص الحوار:
      ■ ما الأسس التى تعتمد عليها نقابة المحامين فى انتداب أعضائها لقضايا معينة؟
      - النيابة فى أى قضية فيها تحقيقات تطلب من نقابة المحامين ترشيح محام يتولى الدفاع عن المتهم فى القضية فى حال عدم وجود محام مع المتهم، ويشترط فى المحامين الذين ترشحهم النقابة أن يكونوا محامى استئناف عال.
      ■ وماذا كان رد فعلك عندما علمت أن النقابة قامت بترشيحك فى قضية الجاسوس طارق عبدالرازق؟
      - «اتخضيت طبعاً» لأنى أول مرة أعمل فى قضية من هذا النوع، وفى نفس الوقت كان عندى فضول إنى أشتغل عليها بصفتها نوعاً جديداً من أنواع القانون، فجاءت لى القضية على طبق من فضة، غير أن المتهم له حق دفاع كفله الدستور.
      ■ وكيف ستعملين على تحقيق الحياد أو التوازن بين مهمتك فى الدفاع عنه وبين رغبتك كمواطنة مصرية فى توقيع جزاء على فعلته؟
      - هذه هى الحالة التى أمرّ بها فى الوقت الحالى، العقوبة التى سوف تقع عليه ستشفى غليل المصريين كلهم، أما هو فمن حقه كمتهم، حتى ولو كان جاسوساً، أن يحصل على حقه فى وجود محام يدافع عنه ، وهو حق كفله له الدستور والقانون.
      ■ ما انطباعاتك عن شخصية «طارق» خلال فترة حضورك التحقيقات والتى استمرت ٥ شهور؟
      - هو شخصية متناقضة ويحتاج إلى دراسة، ففى بداية التحقيقات كان شخصاً لطيفاً يضحك ويلقى النكات وكأنه لايشعر بمدى خطورة تهمته، أو كما كان يقول كان عنده أمل إنه هيروح، بس فى الآخر أصبح إنساناً آخر أصبح غريباً.
      فأنت أمام شخص يصوم ويصلى ويزكى ولا يشرب الخمر ولا يأكل لحم خنزير ولايزنى، وفى الوقت نفسه بيخون البلد وكان تبريره أنه يعتبر الموساد مصدر عمل وليس أن إسرائيل دولة معادية وهى بمثابة شركة.
      ■ وهل كانت زوجته تعلم بأمر عمله فى الموساد ؟
      - أعتقد لا، لأنه تزوج من صينية أثناء إقامته فى الصين وأدخلها الدين الإسلامى، تزوجها فى الخفاء لأنها كانت تعمل فى الحكومة الصينية، والقانون الصينى يمنع زواجها بأجنبى، ورفض أن يذكر أى شيئ عنها فى التحقيقات حتى لا تضار.
      ■ هل ذهابه إلى السفارة المصرية فى بكين وإعلامه السفير المصرى بأنه يريد أن يعمل جاسوساً مزدوجاً قد يساعده فى المحاكمة؟
      - طارق لم يطلب من السفير المصرى فى الصين أن يكون عميلاً مزدوجاً، وإنما تقدم بطلب إلى السفير المصرى لمقابلة أحد العاملين فى الجهات الأمنية، بعدما شك فى وجود من يراقبه، والسفير المصرى أبلغ الجهات المختصة وأعطوه أمراً بالرجوع إلى القاهرة، وسأله طارق: «هل أقطع تذكرة ذهاب وعودة أم تذكرة ذهاب فقط؟»، فردّ عليه السفير: «ذهاب فقط»، وعندما سافر إلى القاهرة أقام لمدة يومين دون أن يذهب لمقابلة الجهات الأمنية، ووقتها كان إذن ضبطه صدر خلال اليومين، وأثناء سفره للصين تم إلقاء القبض عليه فى المطار.
      ■ مساعدته فى الكشف عن بعض المعلومات ونيته فى تسليم نفسه لن يكون مصلحته؟
      - ربما كان ذلك ممكناً لو قام بالإبلاغ عن نفسه، ولكنه لم يقم بالإبلاغ عن نفسه إلا بعد اكتشافه أنه مراقب من الجانب المصرى منذ شهور وله ملف فى المخابرات العامة.
      ■ ألم يتخوف طارق من التعامل معك فى بداية انتدابك للدفاع عنه؟
      - بالفعل تخوف، ولم يدل بأى معلومات إلا بعدما اطلع على خطاب النيابة الذى يطالب بانتداب محام للدفاع عنه، ورد النقابة الذى ورد فيه اسمى، وقتها أبلغته بأننى هنا أعمل لصالحه وللدفاع عنه.
      ■ بعد حضورك التحقيقات وجلوسك مع طارق ما تقييمك القانونى لقضيته؟
      - التهمة واقعة عليه وأدلة الاتهام كلها متوافرة غير أنه معترف على نفسه، بنحاول نجد أى ثغرة لتخفيف الحكم عليه، مثل أنه سارع بالكشف عن نفسه قبل القبض عليه، وإن جاء اعترافه متأخراً لأن الجهات الأمنية المصرية كانت تراقبه منذ فترة، فنحن نأمل أن يوقع عليه الحد الأدنى للعقوبة، خاصة أن الحد الاقصى يصل إلى مؤبد.
      ■ ألم يشعر طارق بأى نوع من أنواع الندم؟
      - هو يشعر بندم شديد على فعلته ويعتذر لجميع المصريين ويطلب الغفران من ربنا، ويتمنى من ربنا أن يسامحه، ويعتبر أن الحكم الذى سوف يوقع عليه عقاب من ربنا على فعلته.
      ■ هل أخبرك طارق بشىء تمناه ولم يتحقق؟
      - نعم كان يتمنى أن يكون عميلاً مزدوجاً.
      ■ من وجهة نظرك لماذا لم ينجح فى ذلك وكانت لديه الفرصة؟
      - أعتقد أنه أمر صعب إزاى هتقدرى تثقى فى حد يعمل مع الموساد لمدة ٣ سنين، عمل خلالها عمليات داخل دول عربية شقيقة مثل سوريا ولبنان، واحد استنى ٤٠ يوم فى الهند عشان يخضع لجهاز كشف الكذب فى السفارة الإسرائيلية، وكان يمكن قبل خضوعه لجهاز كشف الكذب أن يبلغ الجانب المصرى، وكان ينفع وقتها أن الجانب المصرى يثق فيه وكان زمانه «عميل مزدوج».
      ■ ما الإفادة الحقيقية التى حصلت عليها خلال عملك فى قضية طارق؟
      - بغض النظر عن أنه مجال جديد علىّ، لكننى فى قرارة نفسى عايزه أعمل حاجة كويسة للبلد، وإن البلد يأخذ حقه، وفى نفس الوقت طارق يأخذ حقه فى وجود دفاع عنه.
      ■ ماذا عن حالة الهياج التى مرّ بها طارق أثناء سجنه؟
      - طارق لم يمر بحالة هياج، وما كُتب عن هذا الموضوع أمر غير صحيح، فهو ليس إنساناً عبثياً أو مجنوناً، بل على العكس هو إنسان طبيعى وذكى جداً ولكنه متناقض فى أغلب تصرفاته، وأعتقد أن قضية طارق تحمل جوانب كثيرة خفية لم يدل بها بعد، حتى أنه قال لى: «أنا بألّف قصة عن جريمتى، ونفسى أقابل صحفى ينشرها».
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • المتهم بالتخابر يكشف عن عميل سوري
      متابعة‏:‏محمد عبداللطيف






      أكد المستشار سيد عبدالعزيز عمر‏,‏ رئيس محكمة استئناف القاهرة‏,‏ أنه من المقرر أن يتم إعلان المتهم طارق عبدالرازق الجاسوس المصري في محبسه الأسبوع المقبل

      طارق عبد العزيز - المتهم بالجاسوسية



      بموعد أولي جلسات محاكمته التي تعقد بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالدائرة السابعة برئاسة المستشار جمال صفوت بمحكمة جنوب القاهرة‏.‏
      وذلك وفق اعترافات المتهم أمام تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي قام بإجرائها المستشار طاهر الخولي المحامي العام وترأسها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا‏.‏
      وأشار رئيس محكمة استئناف القاهرة إلي أنه من المقرر أن يقوم دفاع المتهمين بتسلم صورة رسمية من ملف القضية بعد إعلان المتهم بجلسة محاكمته التي ستعقد في منتصف الشهر المقبل‏,‏ وأوضح أنه حتي الآن لم يتم تسليم ملف هذه القضية إلي محامي المتهم حيث يتم ذلك بعد إعلانه خلال محبسه‏.‏
      وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن طارق عبدالرازق المتهم بالتجسس سلم المخابرات الإسرائيلية كشفا بأسماء سوريين ولبنانيين ومصريين من خلال المواقع التي تم إنشاؤها من قبل الموساد بعد أن قاموا بإعطائه كلمة المرور لتلك المواقع والشركات الوهمية التي كانت تنشر إعلانات عن حاجتها لمهندسين وفنيين في مجال الاتصالات‏,‏ حيث كان يقوم بترشيح أسماء من يراهم مؤهلين للعمل بالموساد‏..‏ ولم يخبره ضابط الموساد ايدي موشيه بمن تم تجنيدهم لصالح المخابرات الإسرائيلية‏..‏ ولكن المتهم خمن أنه تم تجنيدهم بعد أن طالع تلك المواقع ووجد اختفاء تلك الأسماء من عليها‏.‏
      بينما أكد مصدر قضائي أن الموساد لم يجند مصريين آخرين من خلال المتهم بالقضية‏,‏ كما أن الجاسوس الملقب بالأستاذ الذي ورد علي لسان الجاسوس طارق بالتحقيقات‏..‏ هو شخصية وهمية اصطنعها المتهم لتبرير جريمته المشينة وإظهار الحاح وسعي ضابط الموساد الإسرائيلي المتهم الثاني بالقضية لإقناعه بالاستمرار في التعاون معه والعمل ضد المصالح المصرية‏,‏ كما أوضح المصدر القضائي انه لا يوجد متهمون مصريون آخرون بالقضية‏,‏ كما انه لم يسبق للموساد بالكشف عن عملائها السريين لأي شخص أو بهذه الطريقة الساذجة‏.‏
      وقال المتهم طارق أن الموساد سلمه هاتف دوليا محمول مخصص به رنين فقط للتعامل به حيث كانوا يقومون بالاتصال الهاتفي علي هاتف آخر ويطلبون منه الابتعاد عن مكان وجوده بنحو كيلو متر للاتصال به علي الهاتف الدولي ثم يقوم بخلع البطارية منه حتي لا يمكن تتبعه مرة أخري‏.‏ وذكر أيضا المتهم طارق عبدالرازق أن المخابرات الإسرائيلية طلبت منه سرعة الانتهاء من ترشيح عدد كبير يعملون في قطاع الاتصالات المصرية حتي يتمكنوا من مراقبة جميع الاتصالات المصرية الدولية والمحلية‏.‏وقال انه لم يقم بتجنيد عاملين مصريين بالاتصالات‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • محاكمة ضابطي الموساد غيابيا
      متابعة‏:‏ محمدعبداللطيف





      بدأت محكمة استئناف القاهرة اتخاذ اجراءات اعلان المتهم بالتخابر طارق عبدالرازق عيسي بموعد جلسة محاكمته داخل محبسه بسجن طره‏,‏ ومن المنتظر اعلان المتهمين الثاني والثالث ضابطي الموساد علي عنوان السفارة الاسرائيلية بالقاهرة‏.‏

      وفي تصريحات خاصة لمندوب الاهرام اكد مصدر قضائي اطلع علي ملف قضية الجاسوس المصري طارق وضابطي المخابرات الاسرائيلية المتهمين بالتجسس والتخابر ضد مصلحة الوطن وذلك من خلال وجودهم خارج البلاد موضحا ان المتهم طارق قام بالتخابر ضد مصلحة بلدان عربية وشقيقة مثل سوريا ولبنان وتعاون مع المخابرات الاسرائيلية في نقل معلومات مهمة وخطيرة من احد العملاء السوريين التابعين للموساد في نقل معلومات ذكرها خلال التحقيقات‏.‏ واوضح المصدر انه في حالة حضور محام من خارج البلاد عن المتهمين الاسرائيليين يتطلب ذلك موافقة المستشار ممدوح مرعي وزير العدل علي ذلك في حالة توكيل محام مصري للدفاع عنهما فالامر لايحتاج لموافقة الوزير وفقا للاجراءات القانونية في مثل هذه المحاكمات‏.‏ واكد مصدر قضائي آخر أنه غالبا في مثل هذه القضايا يتم محاكمة ضابطي الموساد غيابيا ويتم اخطار الانتربول الدولي بما انتهت اليه المحاكمة والحكم الصادر ضدهما لابلاغ السفارة ايضا بالحكم من اجل تسليمهما وفقا للقانون الدولي ويتم إلقاء القبض عليهما اذا تم العثور عليهما بداخل البلاد‏.‏
      واشار المصدر الي ان نقابة المحامين كلفت احدي المحاميات للدفاع عن المتهم والتي حضرت التحقيقات في القضية وتدعي عصمت طلعت قنديل وهي التي سوف تقوم بالدفاع عن المتهم امام المحكمة‏.‏
      واضاف ان المتهم الاول طارق عبدالرازق ادلي بمعلومات خطيرة امام المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا خلال التحقيقات التي اجراها علي مدار‏150‏ يوما‏,‏ وذلك من‏2‏ اغسطس الماضي‏.‏ موضحا ان ضابطي الموساد الاسرائيليين طلبا من المتهم طارق ضرورة السفر الي جنوب افريقيا للتعامل مع رئيس جمعية خيرية فلسطيني الاصل رجل اعمال ويقيم هناك ويقوم بجمع التبرعات المالية والعينية لمصلحة المنظمات الفلسطينية‏.‏
      وقالطارق انه تسلم رقم هاتف رئيس الجمعية الخيرية من ضابط الموساد ايدي موشيه واتصل به بالفعل‏,‏ حيث ابلغه انه رجل اعمال عربي ويريد مقابلته من اجل التبرع بمبالغ مالية للجمعية بالفعل رحب رئيس الجمعية بذلك في البداية وعندما تحدث معه باللغة الانجليزية لم يتمكن من الحديث معه وقدم له الضابط الاسرائيلي علي انه شريك له في مشروعاته وبعد ذلك التقي طارق وضابط الموساد مع رئيس الجمعية الخيرية وقام بتجنيده لمصلحة الموساد الاسرائيلي وذلك ضد حزب الله‏.‏
      وقال طارق انه حصل مقابل هذه العملية علي‏1600‏ دولار فقط نظير التوفيق في اللقاء بين رئيس الجمعية الخيرية وضابط الموساد‏.‏

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • مفاجأة.. الموساد كلف الجاسوس بتصفية رجل أعمال فلسطينى

      الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 - 20:00
      المستشار عبد المجيد محمود النائب العام
      كتب محمود سعد الدين

      كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية جاسوس الفخ الهندى، أن الموساد الإسرائيلى كان يسعى لتصفية أحد أهم رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين بجنوب أفريقيا،

      وحسبما جاء فى اعترافات طارق عبد الرازق بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا طيلة 5 شهور متواصلة، فإن الموساد الإسرائيلى كلف طارق عبد الرازق بالتواصل مع أحد رجال الأعمال الفلسطينين الأغنياء المقيمين فى جنوب أفريقيا منذ سنوات، حيث أجرى طارق اتصالا هاتفيا برجل الأعمال الفلسطينى تحت زعم أنه رجل أعمال عربى مقيم فى تايلاند ويريد التبرع بالمال لصالح أهالى غزة.


      وأضاف طارق فى التحقيقات، أن رجل الأعمال الفلسطينى كان يتحدث باللغة الإنجليزية وهو لا يجيد الحديث بها، مما دفع إيدى موشيه ضابط الموساد الإسرائيلى لأن يحصل على الهاتف من يديه ويكمل الحديث مع رجل الأعمال الفلسطينى على أنه رجل أعمال عربى- مصرى وصديق لطارق ويقيم فى تايلاند ويريد التبرع بمبالغ مالية كبيرة لغزة، ولكن بشرط أن يزورهم رجل الأعمال الفلسطينى فى تايلاند.


      وأضاف طارق فى الاعترافات، أن رجل الأعمال الفلسطينى رفض زيارة تايلاند ولقاءنا قائلا "أنا عندى مواعيد كثيرة جدا".


      وشدد طارق فى اعترافاته على أن الهدف الأساسى من التعرف على رجل الأعمال الفلسطينى هو تجنيده للعمل لصالح الموساد، وفى حال فشل ذلك فإن هناك أوامر بتصفيته فورا.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • السفير محمد بسيونى:"لولا معاهدة السلام كنا أعدمنا الجواسيس"


      الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 - 14:27

      السفير محمد بسيونى سفير مصر السابق فى إسرائيل مع محرر "اليوم السابع"

      كتب إبراهيم بدوى ـ تصوير أحمد معروف


      أكد السفير محمد بسيونى سفير مصر السابق فى إسرائيل، أن المتهم بالجاسوسية لصالح تل أبيب طارق عبد الرازق فى قضية "الفخ الهندى" يعتبر"خائنا" لوطنه، وليس ضحية ظروف كما يزعم البعض.

      وقال السفير بسيونى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" :" الجاسوس يستاهل الإعدام فى حالة الحرب مع العدو، إلا أن معاهدة السلام تحميه من هذا الحكم الذى يستحقه كل من يخون وطنه"، رافضا أن تكون صعوبة الظروف مبررا لأى شخص كى يتعاون مع أى طرف ضد بلده.

      أشار بسيونى إلى أن الكشف عن عملاء وجواسيس من حين لآخر لا يؤثر فى علاقات الدول مع بعضها البعض، لأن الجاسوس أحد آليات العمل بأجهزة المخابرات فى جميع أنحاء العالم، وطريقة من طرق جمع المعلومات التى تنقسم إلى شقين أحدهما رسمى معلن من وسائل الإعلام والسفارات أو سرى غير شرعى عن طريق العملاء والجواسيس، وتلك الطرق متعارف عليها بين كل الدول، مضيفا: "إسرائيل من بجاحتها تجسست على أمريكا نفسها رغم كونها حليفها الدائم".

      أكد بسيونى أن تجنيد العملاء والجواسيس ليس سهلاً لأن عواقبه وخيمة، ولولا معاهدة السلام بيننا وإسرائيل لوصل الحكم إلى الإعدام.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • حصل الأهرام علي تفاصيل مهمة في قضية التخابر لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي والمتهم فيها الجاسوس المصري طارق عبدالرازق حسين.


      وضابطين بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية هاربين وتضمنت المفاجآت معلومات خطيرة حصل عليها الموساد من العميل السوري صالح الناجم‏,‏والذي يعمل ضابطا بالمخابرات العسكرية السورية‏,‏ وتم الكشف عنه والقبض عليه بعد أن سلمت المخابرات المصرية ملفا مدعوما بالوثائق والأدلة إلي المخابرات السورية‏,‏ حمل الاعترافات التفصيلية التي أدلي بها المتهم طارق عبدالرازق منذ القبض عليه في أول أغسطس الماضي‏,‏ مكن السلطات السورية من القبض علي الضابط الجاسوس وجري استجوابه وتقديمه لمحكمة عاجلة قضت بإعدامه وتم تنفيذ الاعدام فيه دون إعلان بعد ثبوت تجسسه لصالح الموساد منذ‏‏15 عاما‏,‏ عقب تجنيده في باريس عندما كان يعالج داخل أحد مستشفياتها وطوال هذه السنوات أمدهم بمعلومات خطيرة حول الملف النووي السوري ومطار دمشق والوجود الأمني في الشوارع‏.‏ وقد كشفت التحقيقات عن إصرار الموساد الإسرائيلي علي اختراق الجبهة السورية بمختلف الوسائل والسبل والسعي لتجنيد عملاء من مختلف الطبقات والشرائح مهما كان الثمن أو التكلفة المادية‏,‏ وهو ماتم بالفعل بعدما نقلت معلومات خطيرة عن الوضع الداخلي والأمني وحركة التجارة والصناعة‏.‏
      اختراق الجبهة السورية
      وقد أدلي المتهم طارق باعترافات مثيرة حول تعامله في الملف السوري‏,‏ وقال إن ضابطي الموساد طلبا منه في البداية تجنيد عناصر من سوريا من خلال إنشاء مواقع علي الإنترنت تحت مسمي شركات وهمية تطلب وظائف في جميع المجالات والتخصصات لضمان إقبال أكبر عدد من أبناء الشعب السوري من مختلف الأعمار والطبقات‏,‏ خاصة في مجال تجارة الزيتون والحلويات‏,‏ علي أن يكون مقر هذه الشركة هو الصين لضمان الدخول والخروج من وإلي سوريا والعودة إلي بكين‏,‏ وكذلك إختراق شبكة الاتصالات السورية‏,‏ علي أن يتم تدوين بيانات المتقدمين من حيث أعمارهم وخبراتهم ودراساتهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم ومتوسط دخولهم وأماكن إقامتهم في سوريا‏,‏ ويتم فرزهم بعد ذلك وترشيح من يصلح منهم للتعامل مع الموساد‏.‏ وبدأت الشركات السورية في مراسلة المتهم طارق الذي بدأ في جمع هذه البيانات من المتقدمين‏,‏ بعدها طلب منه الموساد الاستعداد للسفر إلي سوريا لمقابلة بعض المتقدمين هناك وحجزوا له تذكرة من دولة مكاو إلي دمشق‏.‏
      رصد لكل ما هو سوري
      وكانت التكليفات للمتهم طارق أنه منذ أول نزوله من الطائرة في المطار يقوم برصد الوجود الأمني داخل المطار وعدد بوابات الدخول والخروج وطبيعة الاجراءات ونوعية السائحين الموجودين علي الأراضي السورية وكيفية التعامل معهم‏,‏ وعدد الطائرات المتوقفة بالمطار والرحلات القادمة إلي المطار ومعاملة الجمهور للسائحين ونوعية أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في المطار‏,‏ وشبكة الإنترنت وقيمة اشتراكات الأفراد الشهرية فيها ونوعية أجهزة الكمبيوتر التي يقبل عليها الجمهور السوري‏,‏ ونقل صورة كاملة عما يحدث في المطار وطبيعة الرصد الأمني وطرق التفتيش في المطار والبوابات التي يقف عليها أفراد الأمن وطولها وسمكها‏,‏ وقد نفذ المتهم هذه التكليفات حرفيا‏,‏ وقدم تقارير بها إلي ضابطي الموساد‏.‏ وسلما له‏9‏ أسماء للقائهم علي مدي ثلاثة أيام في سوريا‏,‏ وأعطوا له تليفون مفتوح طوال الوقت وطلبا منه النزول في فندق معين علي أن يتم تغييره كل مرة‏,‏ والتقي المتهم بالأسماء التسعة التي تم تحديدها له فضلا عن مقابلة بعض المتقدمين للعمل من أصحاب الشركات الذين يريدون التصدير‏,‏ وجمع كل المعلومات المطلوبة منه وسجلها في تقارير وعاد إلي تايلاند‏,‏ وسلم أيدي موشيه ضابط الموساد كل ما كتبه من معلومات عن الداخل السوري‏.‏
      المهمة الثانية
      وبعد ذلك طلب الموساد من المتهم طارق عبدالرازق السفر للمرة الثانية إلي سوريا علي أن يكون السفر لمدة ثلاثة أيام للمتابعة ولقاء المتقدمين لشغل الوظائف الوهمية للموساد‏,‏ وكان الهدف هذه المرة رصد طبيعة ونوعية الوجود الأمني في الشارع السوري وماذا يشغل الرأي العام هناك ومدي رضائه عن نظام الحكم القائم‏..‏ بعدها تم تكليفه بالمرحلة الثالثة والأهم في مهمته إلي سوريا عندما قال له أيدي موشيه والذي يتحدث العربية بطلاقة سوف تجلس مع خبير نووي تابع للموساد‏,‏ وسوف يفهمك طبيعة المهمة القادمة وحضر الخبير النووي‏,‏ وقال لطارق لنا عميل مهم جدا في سوريا وسوف نسلمك أموالا تعطيها له‏..‏ وفعلا أعطاه مبلغ خمسة آلاف يورو وألف دولار وعدد من زجاجات الويسكي والمنشطات الجنسية والسجائر‏,‏ وقال له سوف تجلس معه‏.‏
      في البداية لتتعرفا سويا‏..‏ ثم أجروا اتصالا بالعميل السوري وقالوا له لنا صديق وهو شريك معنا عندما ينزل سوريا سوف يتصل بك‏,‏ وذهب طارق إلي دمشق وهو لا يعرف من هو العميل المهم ولا اسمه أو عمله‏..‏ وبعد وصوله إلي سوريا اتصل به والتقي الاثنان حيث اصطحب العميل السوري طارق إلي أماكن عديدة في سوريا للفسحة والتنزه وبعدها عاد طارق إلي نيبال دون أن يعلم شيئا عن العميل سوي أنه سوري الجنسية‏,‏ والتقي مع إيدي موشيه الذي قال هذا الراجل يعتبر شخصية مهمة وعايز أفهمك إنه بيشغل موقع كبير في المخابرات السورية وهو برتبة عميد واسمه صالح الناجم‏,‏ وهذه الأسئلة سوف تعطيها له ويرد عليها وتتسلم منه الإجابات عنها وتعود بها إلينا‏.‏
      قصة التجنيد للضابط السوري
      وفي التحقيقات التي كان يتابعها المستشار د‏.‏عبدالمجيد محمود النائب العام‏,‏ وأجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول‏,‏ كشف الجاسوس طارق عبدالرازق عن قصة ضابط المخابرات السوري منذ15‏ عاما‏,‏ كما رواها له ضابط الموساد أيدي موشيه الذي قال‏:‏ هذا الرجل تعرفنا عليه منذ‏15 سنة عندما كان يعالج في فرنسا‏,‏ وكان ينزل في نفس الجناح الذي كان يعالج فيه أحد عملاء الموساد وكانت فرصة عظيمة لتجنيد هذا الرجل بعد أن أغدقنا عليه الهدايا والعطايا وعلي حد تعبيره قمنا معه بواجب كبير وسلمه‏25‏ سؤالا للرد عليها علي أن يعود بالإجابات عنها للقاء ضابط الموساد في تايلاند وكانت جميع الأسئلة حول النفايات النووية وطريقة دفنها والتخلص منها وكيفية نقلها ونوع السيارات التي تنقل النفايات وحجم ونوع هذه السيارات‏,‏ وسلمه مبلغ‏5‏ آلاف دولار لإعطائها له ورد العميل السوري علي الأسئلة خلال يومين وخلالها اصطحبه إلي عدة أماكن في سوريا من المطاعم والملاهي والمتنزهات وخلالها علم أن العميل السوري ينتمي إلي العلويين‏,‏ وكان الهدف من كل هذه المعلومات هو معرفة قدرة وحجم المفاعل النووي السوري‏.‏
      لقاء الناجم في باريس
      وكل مرة كانت ثقة الموساد تزداد في المتهم طارق عبدالرازق لتنفيذ تكليفاتهم بدقة وحرص شديد ولذلك طلبوا منه السفر للقاء العميل السوري صالح الناجم في المستشفي الذي كان يعالج فيه في باريس منذ‏51‏ سنة إذ لم يبق له‏5‏ سنوات فقط ويحال للتقاعد من وظيفته المهمة وكذلك من الصعب أن يخرج من سوريا إلي دولة أخري إلا بموافقة المسئولين هناك وعرض علي الضابط السوري مسألة السفر إلي باريس للمقابلة بها‏,‏ لكنه رفض لعدم إثارة الشكوك حوله وطلب أن تتم المقابلة في دمشق‏,‏ وسافر طارق إلي سوريا بعد أن تسلم تليفونا من الموساد لكي يمكنه أن يتحدث إليهم منه مباشرة وهو خاص للاتصال بهم فقط وطلبوا منه لقاء العميل السوري لتسليمه ملفا كاملا وأوراقا ومستندات عن المفاعل النووي السوري فضلا عن الإجابة علي بعض الأسئلة الخاصة بالنشاط النووي في سوريا وطلب الضابط السوري مقابل تنفيذ ما طلبه الموساد مبلغ‏20‏ ألف دولار لحاجته لهذا المبلغ لبناء منزل لأسرته فضلا عن حاجته لجهازي كمبيوتر ونظارة ريبان وترك الأسئلة مع العميل السوري وعاد طارق للقاء إيدي موشيه وإبلاغه بطلبات الجاسوس الناجم ووافق الموساد علي القرض الخاص بشراء الملف النووي السوري وسلموا المبلغ المطلوب للمتهم طارق لتسليمه له‏,‏ كما أعطوا له كاميرا دقيقة لتصوير أوراق مهمة متعلقة بالنشاط النووي السوري‏,‏ وتوجه الضابط السوري مع العميل إلي الفندق الذي يقيم به طارق عبدالرازق في دمشق وحمل معه الملف النووي وسلمه إلي الجاسوس طارق الذي صوره بواسطة الكاميرا الدقيقة وأحرق أوراق الملف لعدم الكشف عن مهمته‏,‏ وتسلم الملف النووي كاملا وعاد به إلي الموساد وربما كانت هذه من أخطر المهمات التي نفذها بنجاح لمصلحة ضباط الموساد الذين كانوا يثقون به جدا‏.‏
      وقال طارق في التحقيقات إنهم سلموه جهاز كمبيوتر مشفرا مزودا ببرنامج خاص وقد تم تدريبه عليه لاستخدامه في النقل والاحتفاظ بالتقارير السرية دون إمكان الكشف عنها فضلا عن تدريبه علي مستوي عال علي كيفية الحصول علي المعلومات والاحتفاظ بها وهذا الجهاز يبلغ ثمنه حوالي مليوني دولار ويتم تصميمها خصيصا لجهاز الموساد وأنهم كانوا سوف يسلمونه جهازا آخر أكثر تطورا في أغسطس الماضي ولكن تم الكشف عنه والقبض عليه‏.‏
      قصة الوفد العسكري الكوري
      وكشف المتهم طارق في التحقيقات عن مفاجآت مثيرة حول دور العميل السوري صالح الناجم في تزويد الموساد بكل تفاصيل الملف النووي والتدريب علي الأسلحة والمواقع العسكرية عندما سلم المتهم طارق تقريرا مفصلا عن زيارة وفد عسكري من كوريا الشمالية إلي سوريا الذي وصل لتدريب بعض الضباط والخبراء السوريين في المجال النووي والعسكري علي كيفية الاستخدام علي أن توفد سوريا بعد ذلك وفدا عسكريا من ضباطها إلي كوريا الشمالية للتدريب هناك علي الأسلحة النووية وكان من المنتظر أن يضم هذا الوفد العميل السوري العميد صالح الناجم وقد قال الناجم لطارق عليك إبلاغ الموساد إنني سوف أزودكم بتفاصيل رحلة الوفد الكوري الشمالي‏,‏ وكيفية التدريب في تقرير مفصل ولكن سقوط شبكات التجسس لمصلحة إسرائيل بمصر وسوريا حالت دون استكمال هذه المهمة‏.‏
      أوقف النشاط فورا
      وكشفت التحقيقات عن أن أجهزة الاستخبارات اللبنانية كانت قد رصدت بعض عملاء الموساد في يونيو الماضي بناء علي معلومات من المخابرات المصرية وألقت القبض علي ثلاثة عملاء للموساد قاموا بالتجسس علي شبكة الاتصالات اللبنانية ومكالمات كبار المسئولين وقد تم تنفيذ حكم الإعدام في الجواسيس الثلاثة مما أصاب المتهم طارق بالذعر والرعب وأبلغ علي الفور أيدي موشيه ضابط الموساد الذي كان يتابعه فطلب منه الأخير وقف النشاط والاتصالات فورا قائلا له‏:‏ عليك العودة إلي الصين لحين صدور تعليمات أخري لأن أجهزة الاستخبارات تنشط عادة عقب الكشف عن أي عميل فعاد طارق إلي بكين وبعد ثلاثة أيام من التفكير والشعور بالاختناق والقلق قرر الذهاب إلي السفارة المصرية في بكين وطلب لقاء السفير المصري وأخبره خلال اللقاء بأنه تعرض لمحاولة تجنيد من جانب الموساد وعرض علي السفير استعداده للتعاون لمصلحة المخابرات المصرية والموساد في وقت واحد فطلب منه السفير ضرورة السفر إلي مصر وإخطار المخابرات المصرية بذلك علي أن يقوم بحجز تذكرتي ذهاب وإياب من بكين إلي القاهرة لبث الطمأنينة في نفسه‏,‏ ولكن أجهزة الأمن القومي المصري كانت ترصده لحظة بلحظة وألقت القبض عليه‏.‏
      فشل تجنيد صاحب شركة خاصة
      وقد كشف المتهم بالتخابر لمصلحة الموساد طارق عبدالرازق عن أنه عقب تجنيده من قبل الموساد سأله إيدي موشيه عن طبيعة عمله قبل ذلك في مصر فقال إنه كان يعمل مدربا لرياضة الكونغ فو في أحد الأندية منذ‏2004‏ إلي‏2007‏ حتي سفره إلي الصين وكان يقوم بتدريب نجل أحد أصحاب الشركات فطلبوا منه لقاء هذا الرجل في مكتبه بالقاهرة وعرضوا عليه التعاون معهم في التجارة والبيزنس وبالفعل قابله وأعطاه نوعية معينة من الزجاج تصنع في مصر وطلب منه التعاون لتصنيعها في الصين ولكن صاحب الشركة المصري طلب إمهاله وقتا ولم يرد عليه‏,‏ ونسي الموضوع وبعد ثلاثة شهور فوجئ صاحب الشركة المصري باتصال من شخص لا يعرفه وكان موفدا من الموساد وطلب لقاءه حيث التقي به ومعه نجله الذي كان يقوم طارق بتدريبه وكان موفد الموساد يحمل الملامح الصينية ويتحدث العربية وطلب منه إنشاء شركة سويا في مجال الاتصالات والإلكترونيات والتليفونات لفتح أسواق ما بين الصين والقاهرة وحاول إغراءه بأن ذلك سوف يكون مصدرا لبيزنس كبير جدا‏,‏ وطلب منه التوسع بعد ذلك والبحث عن شركاء آخرين في مصر وحضر هذا اللقاء شخص آخر كان يرافق موفد الموساد ولكنه لم يتحدث بكلمة واحدة‏..‏ ولكن صاحب الشركة المصري أنهي اللقاء من جانبه قائلا إنه يعمل في مجال المنسوجات ولا يريد الدخول إلي مجالات أخري طالبا منهم البحث عن آخرين غيره‏..‏ ولكنهم اختفوا تماما بعد أسبوع من اللقاء ولم يعاودوا الاتصال به مجددا‏..‏ ومضت عدة شهور فجددوا الاتصال به من خلال اتصالات من هونج كونج فضلا عن توجيه دعوات له شاملة تذاكر السفر والإقامة في أفخم الفنادق فضلا عن مراسلته بالإيميلات‏..‏ ولكنه كان يتجاهل ذلك حتي فوجئ بأحدهم يتصل به ويتحدث إليه ويقول له‏:‏ لماذا لا تريد العمل معنا في التجارة وأنت سوف تكسب من وراء ذلك الكثير‏..‏ ولكن صاحب الشركة المصري لم يكن علي دراية بما يضمره ضباط الموساد ولا يعرف هويتهم ولكنه تشكك في إلحاحهم عليه وخشي التعامل معهم‏.‏ وأوضح طارق إصرار الموساد علي تجنيد صاحب الشركة المصري للاستفادة من علاقاته وخبراته حتي إنهم رصدوه في إحدي مهماته الخارجية عندما كان مسافرا مع وفد تجاري مصري إلي دولة التشيك ورصدوا مدة إقامته وتحركاته هناك ومقابلاته التجارية وللتأكد من هذه المعلومات اتصل طارق بنجل الرجل في القاهرة للسؤال عن والده فأخبره بأنه في مهمة خارج مصر مع وفد تجاري للتدليل علي رصدهم له وإلحاحهم في التعامل معه‏.‏




      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • انفراد...أول فيديو وصور لجاسوس الفخ الهندى طارق عبد الرازق



      ينفرد "اليوم السابع" بنشر أول مقطع فيديو لطارق عبد الرازق المتهم المصرى فى قضية الفخ الهندى، والمنسوب إليه اتهامات بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى والإضرار بمصلحة الأمن القومى للبلاد.

      المقطع الذى لا يزيد عن 55 ثانية الذى حصلنا عليه من مصادرنا الخاصة، يتضمن لقاء حصريا لطارق عبد الرازق وزوجته الصينية وهما يجلسان على أريكة بأحد الفنادق وشخص ثالث يقوم بتصويرهما بكاميرا محموله ويقول "كابتن طارق سابقا، وحاليا بيزنس مان برفقة خطيبته رحيمه "، فردت " أنا لست خطيبته ولكن طالبة فى الجامعة "، ثم انتهى اللقاء .


      الفيديو الذى ينفرد " اليوم السابع " بنشره يعد أول فيديو يظهر للنور فى الصحافة المصرية بعد 14 يوما من محاولات الصحف المصرية ووكالات الأنباء العالمية الوصول إلى أول صورة للمتهم.






      انفراد...أول فيديو وصور لجاسوس الفخ الهندى طارق عبد الرازق

      ا








      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • شقيقة المتهم بالتجسس: «طارق» لم يرسل لنا مليماً واحداً.. واتقوا الله فى الأسرة

      كتب أحمد شلبى ويسرى البدرى ١/ ١/ ٢٠١١

      نفت «جيهان عبدالرازق»، شقيقة المتهم بالتجسس لصالح الموساد «طارق عبدالرازق»، أن يكون شقيقها أرسل أى مبالغ مالية إلى أسرته أثناء وجوده فى الخارج. وقالت - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» أمس الأول - إن طارق لم يرسل لنا مليماً واحداً، مضيفة أنها وأسرتها يثقون فى براءة «طارق» من جميع الاتهامات الموجهة إليه. وأضافت: «من المستحيل أن يتجسس شقيقى على بلده»، مشيرة إلى أن والدتها أصيبت بأزمة صحية بعد الإعلان عن تفاصيل القضية، وأنها وأسرتها لم يغادروا مسكنهم فى حدائق القبة حتى الآن ولم ينتقلوا إلى مكان آخر.
      مشيرة إلى أن القضية تسببت فى تدمير جميع أفراد الأسرة، ودعت وسائل الإعلام إلى أن «تتقى الله فى الأسرة».
      وكشفت اعترافات المتهم فى التحقيقات التى أجراها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، عن أن الهواتف المحمولة كان أحدها عبارة عن خط اتصال شخصى بين المتهم وعميل الموساد «إيدى موشيه»، وأن الخط مغلق بين شخصين فقط.
      وعندما سألت النيابة طارق بشأن اتهامه بالتخابر لصالح إسرائيل، رد المتهم بأنه بالفعل تخابر مع الموساد، وأنه كان قادماً من الصين للإدلاء بكل المعلومات لجهاز المخابرات المصرى. وسألت النيابة المتهم عن سبب عدم توجهه إلى مقر المخابرات للإدلاء بالمعلومات، فرد بأنه كان يعتقد أن السفير المصرى فى الصين أبلغهم وأنهم سيستدعونه، إلا أن هذا لم يحدث، فسألته النيابة: وهل أبلغته بعنوانك فى القاهرة؟ فرد المتهم بالنفى.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net