كثيرة هي الأدلة المؤشرات التي تؤكد أن منطقة الشرق الأوسط قادمة على حرب جديدة يمكن أن تأكل الأخضر و اليابس فهي حرب شاملة و واسعة ومدمرة مختلف عن كل الحروب السابقة فهذه الحرب إذا ما رفعت سوف تستخدم فيها أحدث الأسلحة و أكثرها دماراً فتكا وسوف تشترك فيها أكثر من دولة و الغريب في هذا الموضوع أن هناك دول عملت على تمويل حروب سابقة بل كانت طرف غي مباشر فيها تسعى الآن إشعال فتيل حرب أخرى سوف تكون هي طرف مباشر فيها ومن أهم هذه الدول هي السعودية فقد كانت طوال الحروب السابقة التي وقعت في المنطقة تلعبا دور المحول لتلك الحروب ولم تكن قد شهدت ويلاتها فد مرت دول وشردت شعوب وانهارت بسببها أنظمة و في الأونه الأخيرة بدأت السعودية تدق طبول الحرب من جديد وحرب العراق مازالت لم تنته بعد من خلال محاولة إقناع أمريكا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران بحجة ملفها النووي و سعيها لأتناج أسلحة دمار شامل وقد فات السعودية أن الحرب القادمة إذا ما وقعت لن تكون مقتصرة على ضرب المواقع النووية وإنما ستمتد لتطال كل دول المنطقة هذه المرة وسوف تكون حرب طاحنة ومدمرة للسعودية و التي و ضعت إمكانياتها وأراضيها تحت تصرف القوات المعتدية على إيران و سيموت فيها الملايين من الناس وسوف تكون نتأجها وخيمة على الأمة العربية وسوفا تحرق فيها أبار البترول و الغاز وتوقف أهم شريان للطاقة العالمية وتدمر السفن و الناقلات التجارية و تقضي على كافة المشاريع العمرانية والبني التحتية ولن تستطيع السعودية المحول الرئيسي للحرب أن تكون بعيدة عن أثارها هذه المرة بل سوف ترجع بها إلى الوراء عشرات السنين .