يلقي بعض المعانين من الجلاد العصبي Neurodermititis أحد أنواع الاكزيما تبعة تفاقم الحالة لديهم على تناول بعض الأغذية التي تثير الحالة لديهم، وطبيعي أن يؤيدهم بعض الأطباء في ذلك ويدعوهم لتجنب هذه الأغذية. لكن الغالبية العظمى من أطباء الأمراض الجلدية والباحثين لا يتفقون مع هذا الموقف ويقولون أن تحليل الوقائع بشكل علمي يبرئ الأغذية من الجلاد العصبي وأن الحمية غير لازمة في هذه الحالة.
ويجد الطبيب علاقة واضحة بين بعض المواد الغذائية والجلاد العصبي عند الأطفال كما كتبت الدكتورة كريستينا بروير من جامعة هانوفر الطبية في مجلة «طبيب الأمراض الجلدية» التي تصدر في المانيا. وحسب الإحصائية التي أجرتها بروير وزملاؤها فإن 30% من حالات الجلاد العصبي عند الأطفال تتسبب بها بعض الأغذية، إلا أن هذه النسبة تنخفض بين الأطفال الكبار وتزداد انخفاضا لدى المراهقين لتقل إلى أقصى حد لدى البالغين. وكتبت بروير أن هذا الاستنتاج صحيح تماما رغم عدم وقوع فريق العمل على إحصائيات ثابتة تعزز ذلك.

ويلعب حليب البقر الدور الأساسي في إصابة الأطفال الرضع بالجلاد العصبي يليه بيض الدجاج. وتأتي الصويا وبروتينات القمح ثم السمك والفول السوداني في المراتب الأربعة المتبقية حسب التسلسل. وتوضح للباحثين من خلال الدراسة على علاقة بين الأغذية والجلاد العصبي عند الرضع والأطفال ان هذه المواد الست مجتمعة مسؤولة عن 90% من حالات الحساسية المختلفة عند هذه المجموعة من الأعمار.
والمهم هو أن الطفل تولد لديه مقاومة ضد حساسية المواد الغذائية الست مع تقدم العمر. ولا يحافظ من هذه المواد على تأثيره المثير للحساسية حتى عمر النضوج غير حساسية الفول السوداني، ولكن ليس في كل الحالات. ويمكن للطبيب أن يحتمل حصول حساسية تنفسية لدى الطفل في عمر متقدم بسبب تزاوج الحساسية من المادة الغذائية مع حساسية أخرى ضد حبوب اللقاح المتطايرة في الهواء من نبتة من ذات الفصيلة أو العائلة. وكمثل فان الأطفال المعانين من حساسية ضد حبوب لقاح شجر البتولا يطورون حساسية تنفسية في حالة تعرضهم للتفاح أو البندورة أو الجزر أو الجوز.
تحياتي
ويجد الطبيب علاقة واضحة بين بعض المواد الغذائية والجلاد العصبي عند الأطفال كما كتبت الدكتورة كريستينا بروير من جامعة هانوفر الطبية في مجلة «طبيب الأمراض الجلدية» التي تصدر في المانيا. وحسب الإحصائية التي أجرتها بروير وزملاؤها فإن 30% من حالات الجلاد العصبي عند الأطفال تتسبب بها بعض الأغذية، إلا أن هذه النسبة تنخفض بين الأطفال الكبار وتزداد انخفاضا لدى المراهقين لتقل إلى أقصى حد لدى البالغين. وكتبت بروير أن هذا الاستنتاج صحيح تماما رغم عدم وقوع فريق العمل على إحصائيات ثابتة تعزز ذلك.

ويلعب حليب البقر الدور الأساسي في إصابة الأطفال الرضع بالجلاد العصبي يليه بيض الدجاج. وتأتي الصويا وبروتينات القمح ثم السمك والفول السوداني في المراتب الأربعة المتبقية حسب التسلسل. وتوضح للباحثين من خلال الدراسة على علاقة بين الأغذية والجلاد العصبي عند الرضع والأطفال ان هذه المواد الست مجتمعة مسؤولة عن 90% من حالات الحساسية المختلفة عند هذه المجموعة من الأعمار.
والمهم هو أن الطفل تولد لديه مقاومة ضد حساسية المواد الغذائية الست مع تقدم العمر. ولا يحافظ من هذه المواد على تأثيره المثير للحساسية حتى عمر النضوج غير حساسية الفول السوداني، ولكن ليس في كل الحالات. ويمكن للطبيب أن يحتمل حصول حساسية تنفسية لدى الطفل في عمر متقدم بسبب تزاوج الحساسية من المادة الغذائية مع حساسية أخرى ضد حبوب اللقاح المتطايرة في الهواء من نبتة من ذات الفصيلة أو العائلة. وكمثل فان الأطفال المعانين من حساسية ضد حبوب لقاح شجر البتولا يطورون حساسية تنفسية في حالة تعرضهم للتفاح أو البندورة أو الجزر أو الجوز.
تحياتي
