هل يموت الحب ...........؟
سألني وهو يحاول أن يستشف مدى صدق إجابتي من ملامحي قبل أن أتلفظ بالرد .
هل يمكن أن يموت الحب .؟ وهل يمكن أن ينقلب كرها ؟
أجبته
بكل ثقه : أجل . ولكن ليس كل الحب . فالحب أنواع شتى ، ولكل نوع منه قواعد يرتكز عليها ، فالحب المبني على المتعه يبتاع في السوق ، وينال بسهولة لمن تفوق قيمة دفعه القيم الأخرى ، أما الحب الروحاني فيشيد داخل النفس والقلب ، ويبنى من لبنات قوامها الإخلاص ومكوناتها التضحية والتفاني ، وأسسه متوغلة في أعماق الفؤاد ، تذوب بين طرفيه الفوارق ، وتلتحم بسنين العشرة والتلازم ، ولكن جذوة اشتعاله تخبو مع مرور السنين ، وتتطلب استمراريتها تزويدها من وقت لآخر بوقود العاطفه لكي يعوض ما ترمد منها ، حتى يستمر عطاؤها دفئا يطرد برودة العواطف ، ويحافظ على حياة المشاعر ويوقظ غافلها .
والبعد يكدس غبارا على سفوح أفئدة المحبين ، ولكن التلاقي يذؤيه ويعيد لها اشراقتها .
أما الإهمال فيولد الصدأ فيها ، وإذا ما امتد وطال أمده ،نخرها فأصبحت هشة تتحطم تحت الضغوط النفسية التي تتولد منه .
أما الخيانه فهي الطامة الكبرى ، وهي اليد التي تطعن الحب في الصميم ، وتكرارها يدمي القلب ويصيبه بجراح لا تندمل ،ويحدث في القلب شروخا يتسرب من خلالها المخزون من العشق ، ويوالي نزفه إلى أن ينضب ،فيصبح عشه خاويا ويصعب على العاشق آن ذاك رأب صدعه .
فالحب .........كائن حي يهن ويضعف مع كثرة تحمل الأعباء والضغوط ، ويعتل نتيجة فيروسات وجراثيم عدم الإخلاص ، وتقضي عليه الأنانية وأوبئة الأهداف المادية والمصالح الذاتية .
ويموت حينما يستشف العاشق المخلص أنه عاش مخدوعا بزيف مشاعر زينت له الغش والمواراة ، لتنهل من عطائه ما تود نيله وتجني سنابل حصاده .وتتركه هشيما تقتاته نيران الإحباط والندم .
سألني وهو يحاول أن يستشف مدى صدق إجابتي من ملامحي قبل أن أتلفظ بالرد .
هل يمكن أن يموت الحب .؟ وهل يمكن أن ينقلب كرها ؟
أجبته
بكل ثقه : أجل . ولكن ليس كل الحب . فالحب أنواع شتى ، ولكل نوع منه قواعد يرتكز عليها ، فالحب المبني على المتعه يبتاع في السوق ، وينال بسهولة لمن تفوق قيمة دفعه القيم الأخرى ، أما الحب الروحاني فيشيد داخل النفس والقلب ، ويبنى من لبنات قوامها الإخلاص ومكوناتها التضحية والتفاني ، وأسسه متوغلة في أعماق الفؤاد ، تذوب بين طرفيه الفوارق ، وتلتحم بسنين العشرة والتلازم ، ولكن جذوة اشتعاله تخبو مع مرور السنين ، وتتطلب استمراريتها تزويدها من وقت لآخر بوقود العاطفه لكي يعوض ما ترمد منها ، حتى يستمر عطاؤها دفئا يطرد برودة العواطف ، ويحافظ على حياة المشاعر ويوقظ غافلها .
والبعد يكدس غبارا على سفوح أفئدة المحبين ، ولكن التلاقي يذؤيه ويعيد لها اشراقتها .
أما الإهمال فيولد الصدأ فيها ، وإذا ما امتد وطال أمده ،نخرها فأصبحت هشة تتحطم تحت الضغوط النفسية التي تتولد منه .
أما الخيانه فهي الطامة الكبرى ، وهي اليد التي تطعن الحب في الصميم ، وتكرارها يدمي القلب ويصيبه بجراح لا تندمل ،ويحدث في القلب شروخا يتسرب من خلالها المخزون من العشق ، ويوالي نزفه إلى أن ينضب ،فيصبح عشه خاويا ويصعب على العاشق آن ذاك رأب صدعه .
فالحب .........كائن حي يهن ويضعف مع كثرة تحمل الأعباء والضغوط ، ويعتل نتيجة فيروسات وجراثيم عدم الإخلاص ، وتقضي عليه الأنانية وأوبئة الأهداف المادية والمصالح الذاتية .
ويموت حينما يستشف العاشق المخلص أنه عاش مخدوعا بزيف مشاعر زينت له الغش والمواراة ، لتنهل من عطائه ما تود نيله وتجني سنابل حصاده .وتتركه هشيما تقتاته نيران الإحباط والندم .
: 
: 
: