ساحل العاج والازمه

    • ساحل العاج والازمه

      ساحل العاج دوله أفريقيه في الغرب منها
      الانتخابات الرئاسيه كأى أنتخابات ولكن أنه صراع بين الديمقراطيه والديكتاتوريه
      رئيس يرفض ترك الحكم ويسيب الكرسي أذاي ورئيس معارضه الفائز حائر
      المجتمع الدولي يصارع ويتحدى
      أيه الحكايه
      نشوف
      *********************************
      في 31/10/2010

      أنصار غباغبو أمام ملصق دعائي له (الفرنسي
      بدأ الناخبون في ساحل العاج الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات رئاسية
      تهدف لإعادة توحيد البلاد التي أدت الحرب إلى تقسيمها شطرين، ويتنافس فيها الرئيس الحالي لوران غباغبو و13 مرشحا.


      يأتي ذلك بعد خمس سنوات من التأجيل، وفشل سبع محاولات من قبل لإجراء هذه الانتخابات، وسط أزمة سياسية تشهدها البلاد. ولذا يشكك الكثير من المواطنين في احتمال إجرائها هذه المرة أيضا.

      وكانت فترة حكم غباغبو (65 عاما) قد انتهت بالفعل عام 2005، ويقول منتقدون "إنه سرق فترة حكم أخرى"، ويسعى للحصول على فترة ثالثة. لكن غباغبو قال إنه بقي في الحكم بسبب الحرب الأهلية.

      وأبرز منافسي الرئيس الحالي في الانتخابات اثنان هما الرئيس السابق هنري كونان بيدي (76 عاما) وهو أكبر المرشحين سنا، ورئيس الوزراء السابق الحسن واتارا (68 عاما) الذي يلقى تأييدا قويا من الشمال ذي الأغلبية المسلمة.

      وفي حالة عدم فوز أي من المرشحين الـ14 بأغلبية مطلقة في الجولة الأولى، ستجرى جولة إعادة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

      وكانت المعارضة في ساحل العاج المتمركزة في الشمال أعلنت -في شهر فبراير/شباط الماضي- موافقتها على الانضمام للحكومة الجديدة, بعد إعادة تشكيل اللجنة الانتخابية التي حلها غباغبو وفجرت أزمة سياسية.

      يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي جدد خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي العقوبات المفروضة على دولة ساحل العاج ستة أشهر أخرى, حيث لا تزال الحكومة والمعارضة مختلفتين في مواجهة سياسة تسببت في تقسيم البلد إلى نصفين.



      وينتشر حوالي 8500 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلد، ومن المتوقع زيادتها بنحو 500 جندي آخرين.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 1/11/2010
      رجح محللون إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد في أجواء هادئة بساحل العاج، منهية بذلك أزمة مزقت أحد أكبر المنتجين للكاكاو في العالم إلى شطرين.

      وكانت مفوضية الانتخابات والأحزاب السياسية قد بدأت في جمع صناديق الاقتراع وفرزها محليا في مختلف أرجاء البلاد، ومن غير المتوقع أن تصدر النتائج قبل يوم الأربعاء.

      ورغم المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية وتأجيل توزيع البطاقات الانتخابية، فإن الانتخابات جرت بسلاسة ولم تواجه سوى بعض التأخير لدى بعض المراكز الانتخابية.

      والتزم المرشحون للرئاسة بالدعوات لعدم تسريب النتائج قبل إعلانها رسميا من قبل مفوضية الانتخابات.
      وقالت إحدى الصحف المحلية إن الأمر الآن منوط بالعاجيين خاصة المرشحين كي يظهروا للمنظمات الدولية بأنهم خارجون من أزمة أكثر نضجا وحكمة وهدوءا، لذلك فإنهم يستطيعون معالجة مشاكل التنمية الحقيقية.

      ويخوض هذه الانتخابات 14 مرشحا أبرزهم الرئيس الحالي لوران غباغبو (65 عاما) والرئيس السابق هنري كونان بيدي (76 عاما) الذي أطيح به في انقلاب عام 1999 ورئيس الوزراء السابق الحسن واتارا (68 عاما) الذي يلقى تأييدا قويا من الشمال ذي الأغلبية المسلمة وسبق أن عمل في صندوق النقد الدولي.

      وفي حالة عدم فوز أي من المرشحين الـ14 بأغلبية مطلقة في الجولة الأولى، ستجرى جولة إعادة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
      أما عن تأثير الانتخابات على سوق الكاكاو فبقي محدودا ولم يحدث أي تغيير أكثر من 10% فقط.

      يذكر أن هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات، وقد أرجئ موعدها نحو ست مرات.


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 4/11/2010غباغبو ووتارا بإعادة الانتخابات العاجية


      غباغبو حل بالمركز الأول وحصل على 38.3% من الأصوات (الأوروبية)


      انحسرت المنافسة على منصب رئيس ساحل العاج بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق الحسن وتارا, بعدما حل المرشحان في المرتبتين الأولى والثانية طبقا للجنة الانتخابية المستقلة.

      ووفقا للجنة، حصل غباغبو على 38.3% من الأصوات مقابل 33.8% حصل عليها وتارا، في حين حل الرئيس الأسبق هنري كونان بيدييه في المرتبة الثالثة بنسبة أصوات بلغت نحو 24.25%.

      وينتظر أن ترفع هذه النتائج الكاملة غير الرسمية إلى المجلس الدستوري لإقرارها وإعلان النتائج النهائية, وفقا لقانون الانتخابات.

      يشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد بلغت نحو 80%، وهي نسبة وصفت بأنها تاريخية طبقا لتقديرات اللجنة الانتخابية.

      يذكر أن الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج تأجلت ست مرات منذ العام 2005, ويفترض أن تنهي أزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ 11 عاما.

      وقد تنافس 14 مرشحا في الاقتراع، بينهم ثلاثة من كبار القادة السياسيين هم غباغبو (65 عاما) وبيدييه (76 عاما) والحسن وتارا (68 عاما).

      وفي وقت سابق، أشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج يون جين شوي المكلف بالتحقق من حسن سير عملية الاقتراع، إلى أن نسبة المشاركة هي من "أكبر النسب في العالم"، لكنه لم يقدم أي معلومات بالأرقام تؤكد ذلك.

      وكانت المعارضة العاجية المتمركزة في الشمال قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي موافقتها على الانضمام إلى الحكومة الجديدة, بعد إعادة تشكيل اللجنة الانتخابية التي حلها غباغبو وفجرت أزمة سياسية.


      من جهة ثانية, دعا مجلس الأمن الدولي الأحزاب السياسية إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية واستعادة السلام في ساحل العاج.

      وشدد المجلس في بيان بعد مناقشة الوضع في ساحل العاج على الدور المركزي والحاسم للجنة الانتخابية المستقلة في إعلان النتائج الأولية للاقتراع بأسرع وقت ممكن، مؤيدا بعثة الأمم المتحدة التي تساعد اللجنة على التغلب على التحديات اللوجستية.

      يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي جدد خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي العقوبات المفروضة على ساحل العاج ستة أشهر أخرى, حيث لا تزال الحكومة والمعارضة مختلفتين في مواجهة سياسة تسببت في تقسيم البلد إلى نصفين.
      وينتشر نحو 8500 من قوات حفظ السلام الأممية في البلد، ويتوقع زيادتها بنحو 500 جندي آخرين.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 7/11/2010
      المجلس الدستوري رفض الطعون إقرار نتائج رئاسيات ساحل العاج


      القرار يعني أن الرئيس غباغبو (يسار) ومنافسه واتارا سيخوضان جولة إعادة (الفرنسية)


      قضى المجلس الدستوري في ساحل العاج السبت بسلامة نتائج انتخابات الرئاسة التي جرت الأسبوع الماضي رافضا الطعون، وهو ما يعني أن الرئيس لوران غباغبو ومنافسه سيخوضان جولة إعادة في الـ28 من الشهر الحالي.

      وفي جلسة علنية أقر المجلس النتائج الأولية التي أعطت غباغبو حوالي 38% من الأصوات، يليه منافسه الحسن واتارا الذي حصل على 32%.

      ويلزم إجراء جولة إعادة لأن أيا من المرشحَين لم يفز بأغلبية مطلقة. وفي وقت سابق السبت طالبت أحزاب المعارضة بإعادة فرز الأصوات، مشيرة إلى مخالفات في الانتخابات.

      وتستهدف الانتخابات -التي تأجلت ست مرات- إعادة توحيد الدولة التي كانت مزدهرة يوما ما، وهي أكبر دول العالم المنتجة للكاكاو، وقد أدت حرب أهلية في عامي 2002 و2003 إلى انقسامها لشطرين حيث يسيطر المتمردون على شمال البلاد.

      وقال معظم المراقبين الدوليين إن الجولة الأولى من الانتخابات كانت حرة ونزيهة بشكل عام، لكن المعارضة قالت إن ملفا يتضمن شكاواها سيرفع إلى المحكمة الدستورية في وقت لاحق لتصدر حكما بحلول يوم الثلاثاء.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 12/11/2010

      قر رئيس بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج اليوم الجمعة نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، مؤكدا عدم وقوع مخالفات تؤثر على النتيجة، وسط تحذير المحللين من نشوب توتر في جولة الإعادة التي ستجري هذا الشهر.

      وقال واي جيه تشاو في مؤتمر صحفي "بعد تحليل وتقييم النتائج بشكل شامل لنتائج الجولة الأولى، خلصت إلى أن العملية التي قادت لإعلان النتائج النهائية تمت بشكل نزيه وشفاف".

      وأعرب عن تأكيده التام أنه لم يحدث أي تلاعب، موضحا أن أي أخطاء أو مخالفات وقعت كانت صغيرة للغاية، بحيث لا يمكن أن تؤثر بدرجة تذكر على النتائج العامة للانتخابات.

      وكان توقيع رئيس البعثة الأممية على النتائج ملزما وفقا للاتفاقيات المبرمة التي تم التوصل إليها لإنهاء أزمة سياسية تسببت في حرب أهلية دارت رحاها بين عامي 2002 و2003، وأوقعت شمال البلاد في أيدي المتمردين.

      وقد جاءت نتائج الانتخابات التي جرت في 31 أكتوبر/تشرين الأول لصالح الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي حصل على نسبة 38% مقابل 32% لمنافسه الحسن وتارا.

      وطعن هنري كونان بيدي -الذي حل في المرتبة الثالثة ونال نسبة 25% في هذه الجولة- في النتائج حتى قبل الإعلان عنها، غير أن المحكمة الدستورية رفضت الطعن، فوضع بثقله منذ ذلك الحين خلف وتارا.

      وسجلت الانتخابات إقبالا بلغ 80%، وهو الأعلى في انتخابات أفريقية متعددة الأحزاب، مما يؤكد رغبة العاجيين في إنهاء الجمود السياسي الذي عطل الإصلاح والاقتصاد معا.

      [B] الرئيس المنتهية ولايته غباغبو حصل على الصدارة بنسبة 38% (الأوروبية-أرشيف)
      تحذيرات

      [/B]
      ورغم أن الجولة الأولى من الانتخابات جرت بشكل سلمي، فإن محللين يحذرون من أن المخاطر ستكون كبيرة في جولة الإعادة الحاسمة، وأن ذلك سيعتمد على من سيصوت له أتباع بيدي.

      وفي بيان صدر عن بنك ستاندرد تشارترد في التاسع من هذا الشهر فإن الجدل بين غباغبو ووتارا قد يزداد توترا، خاصة إذا ما أصبحت الجذور الأجنبية لوتارا عنصرا أساسيا في الجدل.

      ومع أن مجموع نتائج بيدي ووتارا قد تمنحهما نحو 50% من التصويت، فليس ثمة ضمانات بأن أتباع بيدي من القسم الجنوبي ذي الأغلبية المسيحية سيمنحون أصواتهم لوتارا من الجزء الشمالي ذي الغالبية المسلمة، وسط اعتقاد بأن لوتارا صلة بالتمرد رغم نفيه لذلك.

      يذكر أن جولة الإعادة في أكبر بلد منتج للكاكاو في العالم ستجري في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بين غباغبو ومنافسه وتارا ضمن عملية تهدف لإعادة توحيد هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 27/11/2010
      توتر بساحل العاج قبيل الانتخابات


      العديد من الجرحى سقطوا في المواجهات بين أنصار المرشحين (رويترز-أرشيف)


      قتل شخص وجرح آخرون في مواجهات بين أنصار مرشحي جولة الإعادة في انتخابات ساحل العاج التي تجرى الأحد، وهي جولة أعلنت السلطات حظرا للتجول بالتزامن معها.

      وكانت الجولة الأولى لتلك الانتخابات التي جرت نهاية الشهر الماضي قد شهدت سلسلة اشتباكات بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته منذ فترة لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق الحسن وتارا.

      وقرر مجلس الأمن الدولي نقل ثلاث كتائب مشاة (500 رجل) ووحدة طيران من ليبيريا إلى ساحل العاج بسبب المخاوف من أعمال العنف. وفي قرار تبناه بالإجماع أشار المجلس إلى أن الوضع في ساحل العاج ما زال يشكل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة.

      الحسن وتارا (يمين) وغباغبو أثناء الحملة الانتخابية الشهر الماضي (الفرنسية)
      لغة نارية
      وحصد غباغبو 38% من الأصوات في حصد وتارا 32% في الجولة الأولى التي اتسمت نسبيا بالهدوء، إلا أن اللغة النارية التي استخدمها المرشحان لاستمالة أنصار هنري كونان بيدييه الذي حصد 25% من الأصوات، أججت التوتر بين أنصارهما الذين دخلوا في عدة اشتباكات بالعصي والمناجل.


      ودعا بيدييه إلى مساندة وتارا حليفه بعد سنوات من الخلافات، غير أنه لا يعرف على وجه التحديد كيف ستصوت قبيلته باوليه.

      وحذرت مجموعة الأزمات الدولية من أنه "إذا لم يتمكن الزعماء السياسيون في ساحل العاج على الفور من تهدئة أنصارهم فإن فرصة تسوية الأزمة من خلال انتخابات ذات مصداقية ربما تضيع".

      وتهدف الانتخابات الحالية إلى التخلص من شبح الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2002 وأدت إلى تقسيم الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى جنوب يخضع لسيطرة الحكومة وشمال يسيطر عليه المتمردون.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 28/11/2010
      تجري اليوم الأحد الجولة الحاسمة للانتخابات الرئاسية في ساحل العاج بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو ومنافسه من الشمال رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا. من جهته دعا الجيش المواطنين إلى التزام الهدوء للحيلولة دون تصاعد التوتر، وذلك بعد مقتل شخصين في اشتباك بين مؤيدي المرشحين.


      ويصوت مواطنو ساحل العاج في انتخابات ستبين ما إذا كان بإمكانهم تجاوز عقد من الانقسام بين الشمال والجنوب بعد الحرب التي اندلعت عامي 2002 و2003 التي أدت إلى انقسام البلد الذي يقع في غرب أفريقيا وكان يتمتع بالرفاهية في وقت من الأوقات.

      ويخوض غباغبو مواجهة مع منافسه وتارا من شمال البلاد التي تسيطر عليها المعارضة في جولة ثانية يتوقع أن تكون نتيجتها متقاربة.

      وحصد غباغبو 38% من الأصوات، في حين حصد وتارا 32% في الجولة الأولى التي اتسمت نسبيا بالهدوء، غير أن اللغة النارية التي استخدمها المرشحان لاستمالة أنصار هنري كونان بيدييه الذي حصد 25% من الأصوات، أججت التوتر بين أنصارهما الذين دخلوا في عدة اشتباكات بالعصي والمناجل.


      مخاوف حشد انتخابي لأنصار الحسن وتارا (الفرنسية)
      وتحلى كل من وتارا وغباغبو بالسلوك المهذب فيما بينهما في مناظرة تلفزيونية الليلة قبل الماضي،ة لكن حملة التصريحات المثيرة للانقسام من جانب المرشحين والاشتباكات بين مؤيديهم عكرت المزاج السائد في الانتخابات.

      وشهدت الجولة الأولى لتلك الانتخابات التي جرت نهاية الشهر الماضي سلسلة اشتباكات بين أنصار المتنافسين.


      وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع نقل ثلاث كتائب مشاة (500 رجل) ووحدة طيران من ليبيريا إلى ساحل العاج بسبب المخاوف من أعمال العنف. وأشار المجلس إلى أن الوضع في ساحل العاج ما زال يشكل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة.

      ويرى المراقبون أنه قد يطعن في نتائج تلك الانتخابات أيما كانت، ويخشى كثيرون من وقوع أعمال عنف على نطاق واسع إذا تم التشكيك في النتيجة.


      الدعوة للهدوء
      وبعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في أعمال العنف التي سبقت الانتخابات بين مؤيدي المرشحين المتنافسين، وجه رئيس الأركان الجنرال فيليب مانغو العاج نداء عبر التلفزيون الوطني أمس السبت دعا فيه مواطني بلده إلى التزام الهدوء.


      وقرر رئيس الأركان فرض حظر التجول ليلا اعتبارا من أمس السبت حتى يوم الأربعاء لتجنب المشاجرات بين الشبان الذين يحملون العصي والمناجل والبنادق في أنحاء أبيدجان.


      وفي تبريره لهذا الإجراء قال مانغو "واجبنا أن ندق جرس الإنذار وأن نتخذ إجراءات أمنية لإنقاذ أرواح الناس، ولا نريد المزيد من الوفيات أو المزيد من الجرحى".


      المعارضة تعد حظر التجول حيلة للتزوير
      (رويترز-أرشيف)
      حظر التجول

      ويستمر حظر التجول من الساعة العاشرة مساء إلى السادسة صباحا أيام السبت والأحد، ومن السابعة مساء إلى السادسة صباحا من يوم الاثنين حتى الأربعاء. وقد نددت المعارضة بهذا الإجراء ووصفته بأنه حيلة لتقديم غطاء لتزوير الانتخابات.

      وأفادت مصادر متطابقة بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا أمس في العاصمة أبيدجان، إثر مواجهات بين قوات الأمن ومعارضين كانوا يتظاهرون احتجاجا على حظر التجول الذي فرض عشية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.


      وقال مصدر في الشرطة وشهود عيان إن شبانا كانوا يتظاهرون احتجاجا على قرار حظر التجول في حي أبوبو الشعبي معقل المعارضة والمرشح الحسن وتارا في شمال العاصمة، عندما اصطدموا بقوات الأمن التي ردت بالرصاص الحي.


      وأوضح مصدر طبي أن المتظاهرين أحرقوا شاحنة للشرطة في المواجهات، وسجل انتشار كثيف للشرطة والجيش في هذا الحي الذي عاد الهدوء إليه بعد المواجهات.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 28/11/2010
      بدء التصويت بانتخابات ساحل العاج


      غباغبو لم يتمكن من الفوز في جولة الانتخابات الأولى (الأوروبية-أرشيف)

      فتحت صناديق الاقتراع اليوم الأحد في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية وصفت بالتاريخية في ساحل العاج يؤمل أن تنهي عقدا من الانقسام بين الشمال والجنوب بعد الحرب التي اندلعت عامي 2002 و2003 وأدت إلى انقسام البلد الذي يقع في غرب أفريقيا.

      ودعي 5.7 ملايين ناخب للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق الحسن وتارا اللذين حصلا على 38% و32% من الأصوات على التوالي في الدورة الأولى من الانتخابات قبل شهر.

      وتأخرت بعض مراكز الاقتراع في أبيدجان -كبرى مدن البلاد- في فتح أبوابها بسبب نقص في اللوازم أو غياب قسم من الموظفين الانتخابيين.

      ويحاول كل من غباغبو ووتارا استمالة أنصار هنري كونان بيدييه الذي حصد 25% من الأصوات في الجولة الأولى ولم يخض انتخابات الجولة الثانية.

      وتجري الانتخابات في أجواء شديدة التوتر، وأفادت مصادر متطابقة أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا أمس في أبيدجان إثر مواجهات بين قوات الأمن ومعارضين كانوا يتظاهرون احتجاجا على حظر التجول الذي فرض قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

      وقال مصدر في الشرطة وشهود عيان إن شبانا كانوا يتظاهرون احتجاجا على قرار حظر التجول في حي أبوبو الشعبي معقل المعارضة والمرشح الحسن وتارا شمال المدينة عندما اصطدموا بقوات الأمن التي ردت بالرصاص الحي.

      وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع نقل ثلاث كتائب مشاة (500 رجل) ووحدة طيران من ليبيريا إلى ساحل العاج بسبب المخاوف من أعمال العنف.

      وأشار المجلس إلى أن الوضع في ساحل العاج ما زال يشكل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 29/11/2010
      وسط مظاهر عنف واتهامات بوجود مخالفات بدء الفرز بانتخابات ساحل العاج


      عملية فرز الأصوات بدأت مباشرة بعد إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها أمس (الفرنسية)

      بدأت عملية فرز الأصوات في ساحل العاج مساء الأحد بعد انتهاء جولة الإعادة لانتخاب رئيس للبلاد من بين مرشحين اثنين هما الرئيس الحالي لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق الحسن وتارا، وذلك وسط مظاهر عنف واتهامات بوجود مخالفات شابت عملية الاقتراع.

      وجرت الانتخابات في ظل أوضاع أمنية متوترة، حيث قتل خمسة من أفراد قوات الأمن أثناء احتجاجات من ناخبين على منعهم من الإدلاء بأصواتهم.

      وحسب باسكال أفي نغوسان مدير حملة غباغبو في مؤتمر صحفي فإن شرطيين ورجل أمن وجنديين قتلوا في دالوا غربي البلاد.

      وقد اتهم "تجمع الجمهوريين" بزعامة وتارا مؤيدي غباغبو بمنع الكثير من ناخبيه من التصويت في كل من أبيدجان ووسط غرب البلاد وبمنع بعض ممثليه من "الوجود فعليا في المكاتب".

      وكان كل من غباغبو ووتارا قد عجز عن بلوغ نسبة الحسم في الدور الأول من الانتخابات قبل شهر، حيث حصل الأول على 38% والثاني على 32% من الأصوات. ويحاول كل من الرجلين استمالة أنصار هنري كونان بيدييه الذي حصد 25% من الأصوات في الجولة الأولى.


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 1/12/2010
      المعارضة تتهم غباغبو بعرقلة النتائج


      أنصار وتارا قالوا إن غباغبو يعرقل إعلان النتائج لأنه يعلم أنه خسر (الفرنسية)

      اتهمت المعارضة في ساحل العاج الرئيس لوران غباغبو الساعي لفترة رئاسية جديدة بعرقلة نشر نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين أنصاره وأنصار منافسه رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا.

      وقال مارسيل أمون تانوه مدير الحملة الانتخابية لوتارا أمس إن "معسكر الرئاسة يحاول منع إعلان النتائج"، مؤكدا أنه "لو كان السيد لوران غباغبو يعلم أنه فاز لما منع اللجنة الانتخابية من التحدث عبر الإذاعة والتلفزيون".

      وتأجل إعلان النتائج الذي كان مقررا صباح أمس الثلاثاء، وعقد مؤتمر صحفي في المساء لبدء إعلانها لكن أنصار غباغبو في اللجنة الانتخابية مزقوا النتائج حينما حاول المتحدث قراءتها، واتهموا المعارضة بالتزوير لصالح وتارا.

      وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أنه طلب من الصحفيين مغادرة مقر اللجنة الانتخابية، فيما حاصرت أعداد كبيرة من قوات الجيش المبنى.

      وأمام اللجنة الانتخابية مهلة حتى نهاية اليوم للإعلان عن الفائز في السباق، ولكنّ أنصار غباغبو قالوا إنّهم ينوون استباق إعلان النتيجة والطعن رسميا في نتائج دوائر الشمال الانتخابية التي سجل فيها وتارا تقدما لافتا.

      وكان كل من غباغبو ووتارا قد عجز عن بلوغ نسبة الحسم في الدور الأول من الانتخابات التي أجريت في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث حصل الأول على 38%، والثاني على 32% من الأصوات. وحاول كل من الرجلين استمالة أنصار هنري كونان بيدييه الذي حصد 25% من الأصوات في الجولة الأولى.

      وتوصف الانتخابات الرئاسية الحالية في ساحل العاج بأنها تاريخية، ويؤمل أن تنهي عقدا من الانقسام بين الشمال والجنوب بعد الحرب التي اندلعت عامي 2002 و2003، وأدت إلى انقسام البلد إلى جنوب تسيطر عليه الحكومة وشمال يسيطر عليه المتمردون.


      وجرت الانتخابات بعد تأجيلها ست مرات منذ عام 2005 في أجواء شديدة التوتر ووسط اتهامات بارتكاب مخالفات، وسجلت أحداث عنف دامية حيث قتل عشرة أشخاص قبل التصويت وبعده، وحدثت مواجهات بين قوات الأمن ومعارضين.

      وبلغت نسبة المشاركة 70% من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 5.7 ملايين نسمة.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 3/12/2010
      جيش ساحل العاج يغلق الحدود



      وتارا (يمين) فاز على غباغبو بنيله 54.1% من الأصوات (الفرنسية-أرشيف)


      أعلن جيش ساحل العاج أنه أغلق الحدود البرية والبحرية والمجال الجوي للبلاد، بعد إعلان فوز الزعيم المعارض الحسن وتارا في انتخابات رئاسية طعن في نتيجتها الرئيس الحالي لوران غباغبو.

      وقال المتحدث العسكري بابري جوهورو إن الحدود البرية والبحرية والجوية مغلقة أمام حركة الناس والبضائع من اليوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2010 اعتبارا من الساعة الثامنة مساء حتى إشعار آخر، مضيفا أن مدرج قاعدة أبيدجان الجوية العسكرية سيقيد أيضا.
      يأتي ذلك بينما قال رئيس المجلس الدستوري في ساحل العاج إن إعلان اللجنة الانتخابية فوز وتارا بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية غير صحيح.

      وقال بول ياو نادري وهو حليف قوي لغباغبو إن الموعد النهائي المتاح للجنة الانتخابات للإعلان عن النتائج انقضى مساء الأربعاء، مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء هذا الموعد فإن لجنة الانتخابات لا تصبح مخولة لإعلان النتائج.

      [B]فوز وتارا
      وكانت هيئة الانتخابات في ساحل العاج قد أعلنت في وقت سابق عن فوز وتارا في انتخابات الإعادة بنسبة 54.1% من الأصوات مقابل منافسه الرئيس غباغبو الذي شكك في شرعية النتائج ووصفها بالانقلاب.[/B]


      وقال رئيس الهيئة يوسف باكايوكو للصحفيين في فندق تحرسه الأمم المتحدة في العاصمة أبيدجان، وهو الفندق الذي يقيم فيه وتارا "سلمت اللجنة الانتخابية إلى المجلس الدستوري، وفقا للقانون النتائج التي تسلمتها وتحققت من صحتها إضافة إلى أوراق النتائج".ووفقا للنتائج التي أعلنها باكايوكو حصل غباغبو على 45.9% من الأصوات.وقال وتارا بعد إعلان فوزه إنه يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد. وأضاف للصحفيين أن الحكومة ستشمل أعضاء من مختلف الفصائل السياسية ومن المجتمع المدني في البلاد.


      وكان غباغبو قال إنه سيطعن في النتائج بسبب مزاعم بالتزوير وطلب من أعلى هيئة قضائية في البلاد إلغاء أجزاء من الأصوات.
      [B]تحذير أممي
      وفي نيويورك حذر مجلس الأمن الخميس ساحل العاج من أنه على استعداد لاتخاذ إجراءات ضد أي طرف يعرقل العملية الانتخابية بعدما أعلنت النتائج الأولية للانتخابات.[/B]وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة الرئيسة الدورية للمجلس سوزان رايس "أكد أعضاء مجلس الأمن استعدادهم لاتخاذ الإجراءات الملائمة ضد من يعرقلون العملية الانتخابية خاصة عمل اللجنة الانتخابية المستقلة".وتهدف الانتخابات إلى توحيد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتشتهر بتصدير الكوكا بعدما قسمتها الحرب الأهلية في العامين 2002 و2003 إلى شطرين.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 4/12/2010
      تهديد بطرد ممثل الأمم المتحدة تفاقم أزمة الرئاسة بساحل العاج


      أنصار غباغبو يحتفلون بعد إعلان المجلس الدستوري إعادة انتخابه رئيسا للبلاد (الفرنسية)

      أعلن المجلس الدستوري في ساحل العاج الجمعة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو فائزا بالانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد، في حين واصل منافسه الحسن وتارا تقديم نفسه على أنه "رئيس منتخب" ومعترف به رسميا من قبل الغرب والأمم المتحدة التي هددت الرئاسة العاجية بطرد مبعوثها على خلفية هذا الدعم.



      وقال رئيس المجلس الدستوري بول ياوو ندري إن غباغبو -الذي ظل على سدة الحكم منذ عام 2000- أعيد انتخابه بنسبة 51.45% مقابل 48.55% لمنافسه وتارا، حسب النتائج النهائية لجولة الإعادة التي نظمت يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


      ودحضت هذه الخطوة التي اتخذها المجلس الدستوري الذي يديره مقرب من غباغبو، النتائج الجزئية التي أقرتها الخميس اللجنة الانتخابية المستقلة وإعلانها فوزا كبيرا لوتارا بنسبة 54.1% مقابل 45.9% لغباغبو.


      وقال معسكر غباغبو إن وتارا حقق تلك النتائج بعد إلغاء أصوات سبع مقاطعات في الشمال حيث كان الاقتراع عرضة "للتزوير".




      وفي المقابل حذر أنصار وتارا -الذين قام بعضهم بحرق إطارات بشوارع أبيدجان الجمعة- من اندلاع حرب أهلية في البلاد، وأكدوا أنهم لن يقبلوا أي قرار من المجلس الدستوري يعلن نتائج غير تلك التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات، كما اتهموا غباغبو بأنه قد يلجأ إلى انقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة.

      وقال مدير الحملة الانتخابية لوتارا أمادو غون كوليبالي إن إعلان الجيش الخميس إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية للبلاد هو مقدمة لانقلاب عسكري.


      تأييد وتارا
      دوليا أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لوتارا، وهنأه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وطلب من منافسه غباغبو الاعتراف بالنتيجة.

      كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تأييده للنتائج الأولية للانتخابات، مؤكدا أن وتارا هو الرئيس الشرعي.


      وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن الأمين العام يهنئ وتارا على انتخابه ويدعوه بصفته الرئيس المنتخب إلى العمل تجاه السلام الدائم والاستقرار والمصالحة في ساحل العاج.


      شوارع أبيدجان شهدت أعمال عنف (الفرنسية)وأضاف في بيان "يدعو الأمين العام أيضا الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى القيام بما عليه لصالح البلاد وإلى التعاون لإتمام انتقال سياسي سلس في البلاد".

      وتزامن ذلك مع تهديد المستشار الرئاسي وسفير ساحل العاج لدى الأمم المتحدة السيد جيجي بطرد رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من البلاد بعد ساعات من رفضه الاعتراف بإعلان فوز غباغبو بانتخابات الرئاسة.
      وقال جيجي "إن هذه هي المرة الأخيرة التي يتصرف فيها السيد يونغ جين تشوي بهذا الأسلوب نحن نتابعه في المرة القادمة سنطلب منه المغادرة على الفور".

      وكان تشوي قد قال في وقت سابق إن الانتخابات دارت في مجملها في جو ديمقراطي، معتبرا أن الطعون التي قدمها أنصار غباغبو بشأن تجاوزات وخروقات في الشمال ستؤخذ بعين الاعتبار، لكن نتائج الانتخابات التي أعلنتها اللجنة المستقلة لن تتغير.



      ضغط غربي
      وكان مجلس الأمن الدولي قد هدد الجمعة باتخاذ إجراءات ضد أي طرف يعرقل العملية الانتخابية، كما دعت الولايات المتحدة إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية المعلنة.

      وقالت المندوبة الأميركية الأممية سوزان رايس -التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر- إن أعضاء مجلس الأمن يؤكدون استعدادهم لاتخاذ الإجراءات الملائمة ضد من يعرقلون العملية الانتخابية، وخاصة عمل اللجنة الانتخابية المستقلة.


      في السياق ذاته، دعا البيت الأبيض الأميركي "جميع الأطراف" إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية المستقلة محذرا من أية "إعاقة" للعملية الانتخابية.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 4/12/2010
      تصاعد أزمة الرئاسة بساحل العاج


      أنصار غباغبو يحتفلون بإعلان المجلس الدستوري فوزه بالانتخابات (الفرنسية)


      أعلن التلفزيون الحكومي في ساحل العاج أن الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو سيؤدي اليمين الدستورية باعتباره رئيسا للبلاد لفترة جديدة ظهر اليوم بعد إعلان المجلس الدستوري فوزه بالانتخابات، في حين أعلن قائد الجيش في ساحل العاج دعمه لغباغبو. وفي المقابل أكدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا ودول غرب أفريقيا صحة فوز زعيم المعارضة الحسن وتارا.

      وتعهد قائد القوات المسلحة في ساحل العاج الجنرال فيليب مانغو بالولاء لغباغبو، وقال في التلفزيون الحكومي بعد ظهوره وهو يزور غباغبو مع ضباط كبار آخرين "جئنا لتحية رئيس الجمهورية ولإظهار احترامنا له وتأكيد استعدادنا وولائنا ولنبلغه أننا مستعدون لتنفيذ أي مهمة يريدها".

      وفي المقابل حذر رئيس وزراء ساحل العاج وزعيم المتمردين سابقا جويلومي سورو من أن إلغاء قرار فوز وتارا الذي أعلنته لجنة الانتخابات المستقلة يهدد إعادة توحيد بلد مقسم إلى شطرين منذ الحرب الأهلية عامي 2002 و2003.

      وقال سورو في بيان إنه يود أن يسجل عدم اتفاقه مع الإلغاء الكبير للأصوات في الشمال الذي اتخذه المجلس الدستوري، واعتبر أن هذا القرار يهدد بشكل خطير فكرة إعادة توحيد البلاد.

      وكان رئيس المجلس الدستوري بول ياوو ندري قد أعلن أن غباغبو -الذي ظل على سدة الحكم منذ عام 2000- أعيد انتخابه بنسبة 51.45% مقابل 48.55% لمنافسه وتارا، حسب النتائج النهائية لجولة الإعادة التي نظمت يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

      ودحضت هذه الخطوة التي اتخذها المجلس الدستوري الذي يديره مقرب من غباغبو، النتائج الجزئية التي أقرتها الخميس اللجنة الانتخابية المستقلة وإعلانها فوزا كبيرا لوتارا بنسبة 54.1% مقابل 45.9% لغباغبو.

      وقال معسكر غباغبو إن وتارا حقق تلك النتائج بعد إلغاء أصوات سبع مقاطعات في الشمال حيث كان الاقتراع عرضة "للتزوير".



      دعم دولي لوتارا
      أوباما أكد دعمه لوتارا وطلب من غباغبو قبول الهزيمة (رويترز-أرشيف)
      دوليا أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لوتارا، وهنأه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وطلب من منافسه غباغبو الاعتراف بهزيمته.

      كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تأييده للنتائج الأولية للانتخابات، مؤكدا أن وتارا هو الفائز الشرعي في الانتخابات.


      وحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي غباغبو على قبول الهزيمة في انتخابات الرئاسة، وقال في بيان إنه يتعين على غباغبو الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة والجيش احترام إرادة الشعب وتجنب أعمال العنف.

      وفي أبوجا أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بيانا حثت فيه ساسة ساحل العاج على قبول النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في البلاد والتي منحت الفوز لوتارا.

      وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الذي يرأس المجموعة حاليا إنه يحث كل الأطراف المعنية بالعملية الديمقراطية الحالية بما في ذلك جهة التحكيم النهائية وهي المجلس الدستوري احترام حكم شعب ساحل العاج وتنفيذه بشكل كامل كما أعلنته المفوضية المستقلة للانتخابات.



      خلاف أممي
      وفي نيويورك صرح دبلوماسيون بالأمم المتحدة بأن مجلس الأمن الدولي أخفق أمس الجمعة في الاتفاق على بيان يدعم وتارا بوصفه الفائز في انتخابات ساحل العاج بسبب اعتراضات روسية، مشيرين إلى أن موسكو اعترضت على فكرة تأييد المجلس أي مرشح.


      وتزامن ذلك مع تهديد المستشار الرئاسي وسفير ساحل العاج لدى الأمم المتحدة السيد جيجي بطرد رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من البلاد بعد ساعات من رفضه الاعتراف بإعلان فوز غباغبو بانتخابات الرئاسة.

      وقال جيجي "إن هذه هي المرة الأخيرة التي يتصرف فيها السيد يونغ جين تشوي بهذا الأسلوب نحن نتابعه في المرة القادمة سنطلب منه المغادرة على الفور".

      وكان تشوي قد قال في وقت سابق إن الانتخابات دارت في مجملها في جو ديمقراطي، معتبرا أن الطعون التي قدمها أنصار غباغبو بشأن تجاوزات وخروقات في الشمال ستؤخذ بعين الاعتبار، لكن نتائج الانتخابات التي أعلنتها اللجنة المستقلة لن تتغير.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 6/12/2010
      شكل حكومة موازية بساحل العاج وتارا يطالب غباغبو بالتنحي


      تصريحات وتارا (يمين) جاءت بعد اجتماعه مع مبيكي في أبيدجان (الفرنسية)

      طالب الحسن وتارا زعيم المعارضة في ساحل العاج الذي أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات فوزه بانتخابات الرئاسة منافسه الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو بالتنحي عن منصبه.

      جاء ذلك عقب مباحثات وتارا مع ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق الذي يقود جهود وساطة في الخلاف الناشب بالبلاد بشأن الانتخابات الرئاسية.

      وأجريت يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جولة الإعادة في الانتخابات التي كانت تهدف إلى إعادة توحيد البلاد المقسمة بفعل حرب أهلية في 2002 و2003، لكن كلا من غباغبو ووتارا أعلنا فوزهما وأديا اليمين الدستورية.

      وأدى غباغبو اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة جديدة السبت، رغم إعلان لجنة الانتخابات فوز وتارا، في حين أدى وتارا من جانبه اليمين لتولي الرئاسة وقال إنه سيشكل حكومة موازية.

      وأظهرت التصريحات التي أدلى بها وتارا بعد محادثاته مع ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق الذي يقود جهود الوساطة أنه غير مستعد للتوصل إلى تسوية بعد حصوله على دعم من الأمم المتحدة ودول مجاورة.

      [B]حكومة موازية
      وقال وتارا بعد المحادثات التي أجريت في فندق تحرسه الأمم المتحدة "أبلغت الرئيس مبيكي أنني رئيس ساحل العاج، وبهذه الصفة أستقبله وأطلب منه أن يحث السيد غباغبو على التنحي كما ينبغي عليه أن يفعل بعد خسارة الانتخابات".

      وأعلن في وقت لاحق عن تشكيل حكومة يقودها رئيس الوزراء السابق غيوم سورو ويشغل فيها أيضا منصب وزير الدفاع. وكان سورو استقال من إدارة غباغبو احتجاجا على ادعائه الفوز، وقال في بيان "لقد فاز وتارا بوضوح".

      وضمت الحكومة التي شكلها وتارا كذلك تشارلز كوفي ديبي وزير المالية السابق في إدارة غباغبو، وديبي خبير متخصص في المجال نال الإشادة لتعامله مع الاقتصاد ومفاوضات الدين، ولم يتسن الاتصال به لتأكيد تغيير ولائه.

      مبيكي (يسار) التقى غباغبو في إطار جهوده للتوسط في أزمة ساحل العاج (رويترز)
      وبدوره عين غباغبو غيلبرت ماري نغبو آكي رئيسا للوزراء.

      من جهته اكتفى مبيكي بإبلاغ الصحفيين أن المحادثات مع وتارا كانت إيجابية وأن الاتحاد الأفريقي يعتبر أن الوضع في أكبر منتج للكاكاو في العالم خطير جدا.

      وشارك مبيكي في جهود الوساطة في ساحل العاج في السابق، وأدلى بالقليل من التصريحات بعد محادثاته مع غباغبو في مقره في وقت سابق الأحد، وقال "نريد أن نستمع لجميع وجهات النظر بشأن هذا الأمر قبل أن نتمكن من إصدار أي توصيات".

      تظاهرات
      وقد تظاهر عشرات الآلاف من أنصار وتارا في مدينة بواكيه الشمالية معقل المعارضين لغباغبو خارج المقر المحلي لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مطالبين بتنحي غباغبو.

      وهتف أنصار وتارا قائلين "أدو رئيسا" مستخدمين الأحرف الأولى من اسمه الثلاثي التي يعرف بها على نطاق واسع. وكانت الاحتجاجات هادئة عموما.

      وألغى المجلس الدستوري الذي يرأسه حليف لغباغبو مئات الآلاف من الأصوات في بواكيه ومدن شمالية أخرى لإبطال فوز وتارا، وهو ما أدى إلى اعتراضات وانتقادات من الأمم المتحدة وقوى غربية.

      تظاهرة مؤيدة لوتارا بمدينة بواكيه معقل المعارضين لغباغبو (رويترز)

      وقالت زودوا لالاي سفيرة جنوب أفريقيا في ساحل العاج لرويترز إن "أي وضع مثل رواندا وكينيا سيكون كابوسا، وهو ما نعمل دون كلل لتفاديه".

      وأشارت إلى أوجه شبه مع انتخابات جرت في كينيا عام 2007 سرعان ما أدى التنازع حول نتيجتها إلى أعمال عنف عرقية أودت بحياة 1300 شخص على الأقل.

      وحكم غباغبو البلاد لعشر سنوات، لكنه يواجه الآن العزلة وعقوبات محتملة، ورفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "أيكواس" الاعتراف بفوزه.

      فتح الحدود
      في هذه الأثناء أعلن الجيش أنه سيعيد فتح الحدود البرية والجوية والبحرية اعتبارا من اليوم الاثنين بعدما أغلقت خلال الانتظار المشوب بالتوتر لنتائج الانتخابات.

      وقال المتحدث باسم الجيش العقيد بابري جوهورو "الحدود البرية والمطارات والمدارج والموانئ مفتوحة مجددا أمام حركة الأشخاص والبضائع"، وأضاف أن ذلك سيكون نافذا اعتبارا من السادسة صباحا بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين.
      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 7/12/2010
      قمة إقليمية لحل أزمة ساحل العاج


      وتارا (يمين) يحظى باعتراف دولي واسع وغباغو يحظى بتأييد الجيش (الفرنسية-أرشيف)

      تنعقد بالعاصمة النيجيرية أبوجا قمة لدول غرب أفريقيا لبحث الأزمة السياسية بساحل العاج بعد أن أخفق مبعوث الاتحاد الأفريقي في تقريب وجهتي نظر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وخصمه الحسن وتارا الذي تعترف أطراف دولية كثيرة به رئيسا منتخبا للبلاد.

      ويلتقي ممثلو الدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا -دون مشاركة أي ممثل عن ساحل العاج العضو بالمجموعة- لبحث أزمة اندلعت بهذا البلد بأعقاب الجولة الثانية من انتخابات جرت يوم 28 نوفمبر/ تشرين الماضي.

      وكانت تلك المجموعة قد أعربت في وقت سابق عن رفضها لبقاء غباغبو في السلطة بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات أن الفائز في الاقتراع هو الحسن وتارا، لكن الرئيس المنتهية ولايته لجأ إلى المجلس الدستوري لإلغاء تلك النتائج.

      وتأتي قمة أبوجا بعد مساعي الاتحاد الأفريقي التي قام بها الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي دون تحقيق أي انفراج حيث رفض طرفا الأزمة الجلوس معا إلى طاولة المفاوضات.

      [B] أوباما طالب غباغبو بتسليم السلطة للفائز الحقيقي بالانتخابات (الفرنسية)
      دعوة أوباما
      وفي التفاعلات الدولية للأزمة، قال مسؤول أميركي بارز بالبيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما طالب غباغبو بتسليم السلطة للفائز الحقيقي بالانتخابات (وتارا).

      وقال المسؤول الأميركي للوكالة إن وتارا هو الرئيس الشرعي بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أوباما بعث برسالة إلى غباغبو طالبه فيها بالتنحي واحترام نتائج الانتخابات أو مواجهة عزلة دولية أكبر في حال رفضه ذلك.
      من جهة أخرى قال مسؤولون أمميون إن المنظمة الدولية ستنقل مؤقتا موظفيها غير الأساسيين من بعثتها بساحل العاج إلى خارج البلاد، في غمرة الأزمة السياسية والنزاع على نتائج الانتخابات هناك.
      وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن نحو 460 موظفا سينقلون مؤقتا إلى غامبيا حيث سيواصلون القيام بعملهم، مشيرا إلى أن بعثة حفظ السلام بساحل العاج "ستواصل القيام بمهامها الأساسية التي كلفت بها".
      وقبل ذلك حذر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه باروسو من أن ما وصفها بحالة التشكك بعد انتخابات ساحل العاج تعرض الاستقرار في البلد والمنطقة للخطر.

      أما البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي فأشارا إلى "انهيار الحكم " في ساحل العاج، وقالا إنهما سيعيدان النظر في المعونة الأمر الذي يزيد الضغوط على غباغبو.

      سورو أصبح رئيسا للوزراء في ظل وتارا ودعا غباغبو للتنحي (الفرنسية)
      تفاعلات داخلية
      على الصعيد الداخلي، عرض وتارا مناصب حكومية على أعضاء بحكومة منافسه غباغبو في حالة تنحي الأخير.



      وضم وتارا بالفعل وزير مالية غباغبو السابق تشارلز كوفي ديبي إلى حكومته، في خطوة ستجرد غباغبو من مسؤول امتدح لدوره بمحادثات الديون.

      وقال غيوم سورو رئيس الوزراء بالحكومة التي شكلها وتارا لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية إنه إذا وافق غباغبو على ترك السلطة بهدوء فسيكون الوزراء المنتمون إلى حزبه موضع ترحيب في حكومته.

      في المقابل سخر غباغبو من المطالب الدولية بتنحيه وعدها تعديا على سيادة ساحل العاج، وهدد بطرد المبعوث الأممي بسبب تدخله في الشؤون الداخلية.

      ويحذر محللون من أن النزاع قد يضع الجيش المؤيد لغباغبو في مواجهة مع قوات المتمردين المؤيدين لوتارا، والمعروفة باسم "القوات الجديدة" والتي تسيطر على شمال البلاد.


      وقال المتحدث باسم تلك القوات سيدو وتارا "وضعنا قواتنا على أهبة الاستعداد.. وإذا هوجمنا فسندافع عن مناطقنا وسنسيطر على بقية أراضي ساحل العاج". وأوضح أنه يأمل أن تساعد الدبلوماسية في تجنب "مذابح".


      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 10/12/2010
      أفريقيا تعلق عضوية ساحل العاج


      غباغبو رفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات (الأوروبية)

      تواصلت الضغوط الدولية لإقرار نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي في ساحل العاج, لإجبار الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو على الاعتراف بنتيجة الانتخابات والتنحي عن السلطة سلميا.

      وفي هذا السياق, علق الاتحاد الأفريقي عضوية ساحل العاج، وسط مخاوف من تصاعد العنف المرتبط بالانتخابات في أكبر منتج للكاكاو في العالم.
      وقال ناطق باسم الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن التعليق سيظل ساريا حتى الاعتراف بالحسن وتارا رئيسا بلا منازع في ساحل العاج.

      وكان غباغبو قد أعلن نفسه فائزا في انتخابات الرئاسة, وشكك أنصاره في تلك النتائج وأعلنوا الفوز لأنفسهم الأسبوع الماضي.

      كما طرح ألسيد دجيدجي وزير خارجية غباغبو اتفاقا لتقاسم السلطة باعتباره طريقا محتملا للخروج من الأزمة، وقال لهيئة الإذاعة الغانية إن الرئيس وأنصاره مستعدون لكل المناقشات في هذا الصدد.


      أوباما هدد غباغبو بالعزلة أيضا (رويترز-أرشيف)
      [B]عرض أوباما
      من جهة أخرى، عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما استضافة غباغبو "إذا احترم نتيجة الانتخابات وتنحى عن المنصب".

      ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي لم تسمه أن أوباما كتب رسالة إلى غباغبو عرض فيها أن يكون أول زعيم عالمي يشيد بقرار تنحيه عن منصبه، وأنه سيدعوه إلى البيت الأبيض "لمناقشة كيفية تعزيز الديمقراطية في المنطقة بتحديد دور يمكن أن يلعبه".

      كما حذرت رسالة أوباما من أن الولايات المتحدة ستؤيد جهودا لفرض عزلة على غباغبو وتحميله المسؤولية إذا رفض التنحي.

      وبينما أكد مسؤول في حكومة غباغبو لواشنطن استلام الرسالة, قالت الولايات المتحدة إنها تدرس فرض عقوبات على عائلة غباغبو إذا بقي في السلطة.

      وبدورها, قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "نحن متفقون بشكل كامل على أن الحسن وتارا هو الرئيس المنتخب بشكل شرعي لساحل العاج، وأنه يجب على غباغبو أن يحترم نتائج الانتخابات".

      ولم يعلن جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية أي تفاصيل إضافية عن العقوبات، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض حظرا على السفر.
      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 11/12/2010
      نفي رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو إمكانية العودة إلى الحرب الأهلية في البلد بسبب النزاع على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه الحسن وتارا، مبديا استعداده للحوار من أجل إنهاء الأزمة.

      ونقلت صحيفة فراترنيت متاه الحكومية الصادرة بالفرنسية في عددها اليوم الجمعة عن غباغبو قوله "لقد سمعنا الناس يتحدثون عن أنه ستنشب حرب في البلد وسيحدث انفجار، لن تكون هناك حرب، الأزمة ستنتهي بجلوسنا للتفاوض والحوار، دعونا نجلس ونتفاوض، وإذا ما كانت هناك مشكلة فسنجلس ونتفاوض".

      غباغبو أبدى استعداه للحوار لحل الأزمة (الأوروبية)

      وتعد هذه التصريحات أول إشارة من غباغبو إلى استعداده للحوار من أجل حل الأزمة الناجمة عن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

      وكان ألسيد دجيدجي وزير خارجية غباغبو طرح اتفاقا لتقاسم السلطة باعتباره طريقا محتملا للخروج من الأزمة، وقال لهيئة الإذاعة الغانية إن الرئيس غباغبو وأنصاره مستعدون لكل المناقشات في هذا الصدد.


      وكانت لجنة الانتخابات أعلنت فوز وتارا في الانتخابات بعد حصوله على 54% من أصوات الناخبين. وفي المقابل ألغت المحكمة الدستورية -التي لها الكلمة الأخيرة في الانتخابات ويرأسها حليف لغباغبو- مئات الآلاف من الأصوات في معاقل وتارا، على أساس قيام جنود متمردين بعمليات تخويف وتحايل، وأعلنت فوز غباغبو بـ51.5% من الأصوات.

      وأدى غباغبو اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة جديدة، على الرغم من إعلان لجنة الانتخابات فوز منافسه وتارا. ومن جهته أدى وتارا أيضا اليمين لتولي الرئاسة، وقال إنه سيبدأ حكما موازيا.


      ويشار إلى أن وتارا حظي بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.

      وتارا رفض الدخول بمحادثات قبل اعتراف غباغبو بالهزيمة في الانتخابات (الفرنسية-أرشيف)

      رفض أنصار الحسن وتارا الفائز بانتخابات ساحل العاج الدخول في أي محادثات بشأن تسوية النزاع على السلطة قبل تنحي الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.

      وقال باتريك أتشي المتحدث باسم الحكومة الجديدة التي شكلها وتارا إن الحكومة لا تعارض الحوار, ولكنها تطلب اعترافا من غباغبو بأنه خسر الانتخابات.

      جاء ذلك ردا على دعوة غباغبو للدخول في مفاوضات لإنهاء الأزمة الناجمة عن نزاع بشأن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.

      ورفض غباغبو كما قالت صحيفة فراترنيتيه ماتان -التي تديرها الدولة- الإشارة لإمكانية اندلاع حرب, وقال "نسمع أشخاصا يقولون إنه ستكون هناك حرب وإنه سيكون هناك انفجار, الأمور ستنتهي بنا إلى الجلوس معا".

      من جهته توقع غيوم سورو -الذي استقال من منصبه كرئيس للوزراء في حكومة غباغبو ليقبل عرضا بتولي ذات المنصب في حكومة وتارا- أن تنتهي الأزمة قريبا. وقال للصحفيين بدون تفاصيل إن الأمور ستعود إلى طبيعتها في الأيام القادمة". كما قال سورو إنه سيدخل مكتبه كرئيس للوزراء خلال الأسبوع القادم.

      غباغبو بواجه عزلة دولية (الأوروبية-أرشيف)
      يشار إلى أن وتارا لقي اعترافا من قادة العالم الذين هددوا بفرض عقوبات على غباغبو وعائلته, فيما علق الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عضوية ساحل العاجل لحين تولى وتارا مهام منصبه كرئيس للبلاد.

      وتعد إشارة غباغبو بشأن التفاوض هي الأولى من جانبه, من أجل إنهاء أزمة ظهرت بعدما أعلنته هيئة قانونية عليا رئيسا على خلاف ما أعلنته لجنة الانتخابات التي قالت إن منافسه الحسن وتارا حقق فوزا صريحا في التصويت.

      ويتمسك كل منهما بأنه رئيس البلاد, كما اختار كل منهما أيضا رئيسا للوزراء وعين وزراء في حكومتين منفصلتين.

      وحاليا يسيطر المسؤولون الموالون لغباغبو على المباني الحكومية ويتخذ وتارا وسورو من فندق مطل على بحيرة بأبيدجان مقرا لهما تحيطه الأسلاك الشائكة ويحرسه عشرات من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 18/12/2010
      ال المتحدث باسم رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو أمس الجمعة إن الأخير ليست لديه نية للتخلي عن الرئاسة بعد الانتخابات المتنازع على نتيجتها والتي أجريت الشهر الماضي.
      يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الضغوط والدعوات الدولية على الرئيس المنتهية ولايته، للتنحي وتسليم السلطة للرئيس المنتخب الحسن وتارا مقابل توفير "مخرج سلس" له

      .
      فقد قال المتحدث ألان توسان لوكالة رويترز "الرئيس غباغبو لن يذهب إلى أي مكان، لقد انتخب خمس سنوات ولن يترك السلطة إلا عام 2015

      ". واستنكر توسان دعوة [B]الاتحاد الأوروبي
      الجيش للتمرد ودعم وتارا، وقال "جيش ساحل العاج جمهوري وهو مخلص للمؤسسات في الجمهورية.. دعوة الاتحاد الأوروبي غير مسؤولة بالمرة ومخزية". وحذر من أن هذه الدعوة تعني أن "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حرب أهلية في ساحل العاج".
      كما انتقد المتحدث كلا من فرنسا -مستعمِرة ساحل العاج سابقا- والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقال إن هذه الأطراف "تريد تنفيذ مؤامرة انقلاب دستوري، ونحن نقول لا، لا يمكننا السماح لحكومات أجنبية بالتدخل في شؤوننا

      ". مراسلون بلا حدود: نظام غباغبو منع الصحف المؤيدة لوتارا (الأوروبية)
      وخص بالذكر من بين القادة الذين دخلوا على خط الأزمة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وجه دعوة لغباغبو بالتنحي حيث قال المتحدث "أعتقد أن الرئيس غباغبو وساركوزي ليس لديهما ما يقوله أحدهما للآخر لأن هذا شأن داخلي".
      وتعتبر هذه التصريحات ردا أيضا على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، غباغبو للتنحي عن المنصب، والسماح لخلفه المنتخب الحسن وتارا بتولي مهامه

      .
      وأكد بان أن هناك فائزا واضحا، وأن مشاركة السلطة ليست خيارا، وقال "جهود لوران وداعميه لاستعادة السلطة والاستهزاء بإرادة الشعب لن يسمح بها، مضيفاً أدعوه (غباغبو) للتنحي والسماح لخلفه المنتخب استلام السلطة من دون مزيد من الإعاقة"

      .
      خروج سلس

      [/B]
      ضمن نفس الإطار، قال المسؤول بالخارجية الأميركية عن

      شؤون غرب أفريقيا وليام فيتزغيرالد إن دولا أفريقية وعدت رئيس ساحل العاج بتدبير "خروج سلس" إلى منفى إذا ما وافق على التنحي.
      وفيما يشبه نبرة التهديد، قال المسؤول الأميركي إن بلاده ستفرض عقوبات تتعلق بالسفر على غباغبو والمقربين منه وعائلاتهم في غضون أيام إذا ظلت

      الأزمة السياسية في ساحل العاج بدون حل.
      وأضاف "هناك على الأقل عرض أفريقي واحد بخروج سلس.. لقد ظل في السلطة لوقت طويل وهو يتمتع بثمار هذه السلطة" مقترحا علي غباغبو "الخروج الآن قبل أن تحدث اشتباكات واسعة النطاق فعلا

      وقبل أن تلاحقه اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة".
      [B]صحف ممنوعة

      [/B]
      في هذه الأثناء، ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود أن عددا كبيرا من الصحف المؤيدة لوتارا، منعت أمس الجمعة من الصدور بقرار من نظام غباغبو، معبرة عن "قلقها العميق" على الصحافة في هذا البلد

      .
      وقالت المنظمة في بيان نشر غداة مسيرة لأنصار وتارا قمعتها القوات الموالية لغباغبو إنها "قلقة جدا من انعكاسات المعركة بين الحسن وتارا ولوران غباغبو من أجل السيطرة على التلفزيون الحكومي، وعلى الصحفيين ووسائل الإعلام"، مؤكدة أن "السلطات تستهدف" الصحف المؤيدة لوتارا

      .
      وقالت أيضا "مكتب الإعلام في الرئاسة ووزير الشباب والوظيفة الجديد شارل بلي غوديه وقائد الحرس الجمهوري الجنرال رينيه دوغبو بلي من المسؤولين الذين قرروا منع كل صحف المعارضة خارج إطار النصوص التنظيمية

      ".
      [B] المواجهات بين أنصار الفريقين خلفت عشرات القتلى والجرحى (الفرنسية)
      أزمة مستمرة

      [/B]
      يُشار إلى أن [B]الاتحاد الأفريقي
      aljazeera.net/KnowledgeGate/Cl…0B4-B10E-8AEC2465BE2C.htm بدأ تحركاته لاحتواء هذه الأزمة المتفاقمة التي تحولت إلى مواجهات خلفت عشرين قتيلا، إضافة إلى سقوط العديد من الجرحى

      .
      وقد نشأت هذه الأزمة بعد أن أيدت لجنة الانتخابات فوز وتارا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، في حين اعتبر المجلس الدستوري غباغبو فائزا بالانتخابات بعد إلغاء ما يقارب مليون صوت اقترع لصالح وتارا، على خلفية تعرض منافسه غباغبو للاستفزاز في المناطق المؤيدة للمعارضة وفق ما يقولون

      .
      [/B]

      باغبو يطلب رحيل القوات الدولية


      قوات الأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار وغباغبو يتهمها بالانحياز لوتارا (رويترز-أرشيف)

      طالب رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو برحيل قوات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية، ورفض التنحي عن منصبه، رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليه من أجل تسليم السلطة إلى الحسن وتارا، الذي أعلنته لجنة الانتخابات فائزا في انتخابات الرئاسة.

      وقالت متحدثة رسمية إن حكومة الرئيس لوران غباغبو طلبت من بعثتيْ حفظ السلام التابعتين للأمم المتحدة ولفرنسا مغادرة البلاد، وأصبحت تعارض أي تجديد للتفويض الخاص بهما.

      وأشارت المتحدثة جاكلين أوبلي -في بيان تلته على شاشة التلفزيون- إلى أن بعثة الأمم المتحدة -التي يبلغ قوامها نحو عشرة آلاف عنصر- تدخلت بشكل واضح في الشؤون الداخلية لساحل العاج.

      وكان جيش ساحل العاج -الذي لا يزال وفيا للوران غباغبو- قال أمس الجمعة إنه لا يعتبر قوات الأمم المتحدة محايدة، واتهمها بتسليح أنصار الحسن وتارا وجلبهم إلى العاصمة الاقتصادية أبيدجان.

      وكانت قوات الأمم المتحدة -التي تشارك في توفير الحماية للفندق الذي اتخذه الحسن وتارا مقرا لحكومة- قد تعرضت أمس لإطلاق نار من طرف مسلحين بزي عسكري، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.

      [B] غباغبو يتحدى الضغوط الدولية ويصر على أنه الرئيس المنتخب للبلاد (الأوروبية)
      رفض التنحي
      وتأتي المطالبة برحيل القوات الدولية بعد أن جدد غباغبو تمسكه بالسلطة، حيث قال متحدث باسمه إن غباغبو ليست لديه نية للتخلي عن الرئاسة بعد الانتخابات المتنازع على نتيجتها والتي أجريت الشهر الماضي.

      وقال المتحدث ألان توسان لوكالة رويترز إن "الرئيس غباغبو لن يذهب إلى أي مكان، لقد انتخب خمس سنوات ولن يترك السلطة إلا عام 2015".


      واستنكر توسان دعوة الاتحاد الأوروبي الجيش للتمرد ودعم وتارا، وقال "جيش ساحل العاج جمهوري، وهو مخلص للمؤسسات في الجمهورية.. دعوة الاتحاد الأوروبي غير مسؤولة بالمرة ومخزية". وحذر من أن هذه الدعوة تعني أن "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حرب أهلية في ساحل العاج".

      كما انتقد المتحدث كلا من فرنسا -مستعمِرة ساحل العاج سابقا- والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقال إن هذه الأطراف "تريد تنفيذ مؤامرة انقلاب دستوري، ونحن نقول لا، لا يمكننا السماح لحكومات أجنبية بالتدخل في شؤوننا

      ". وخص بالذكر من بين القادة الذين دخلوا على خط الأزمة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وجه دعوة لغباغبو بالتنحي، حيث قال المتحدث "أعتقد أن الرئيس غباغبو وساركوزي ليس لديهما ما يقوله أحدهما للآخر، لأن هذا شأن داخلي".
      وتعتبر هذه التصريحات ردا أيضا على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون غباغبو للتنحي عن المنصب، والسماح لخلفه المنتخب الحسن وتارا بتولي مهامه

      .
      كما أنها رد على الرسالة التي سلمها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جون بينغ إلى غباغبو يطالبه فيها بنقل السلطة فورا إلى الحسن وتارا.

      وأكد بان أن هناك فائزا واضحا، وأن مشاركة السلطة ليست خيارا، وقال إن "جهود لوران وداعميه لاستعادة السلطة والاستهزاء بإرادة الشعب لن يسمح بها، مضيفاً أدعوه (غباغبو) للتنحي والسماح لخلفه المنتخب باستلام السلطة دون مزيد من الإعاقة"

      .
      قتلى في صفوف أنصار الحسن وتارا سقطوا جراء تدخل قوات الأمن (الفرنسية)
      خروج سلس
      وضمن نفس الإطار، قال المسؤول في الخارجية الأميركية عن

      شؤون غرب أفريقيا وليام فيتزجيرالد إن دولا أفريقية وعدت غباغبو بتدبير "خروج سلس" إلى منفى إذا ما وافق على التنحي.
      وفيما يشبه نبرة التهديد، قال المسؤول الأميركي إن بلاده ستفرض عقوبات تتعلق بالسفر على غباغبو والمقربين منه وعائلاتهم في غضون أيام، إذا ظلت

      الأزمة السياسية في ساحل العاج بدون حل.
      وأضاف "هناك على الأقل عرض أفريقي واحد بخروج سلس.. لقد ظل في السلطة لوقت طويل وهو يتمتع بثمار هذه السلطة"، مقترحا على غباغبو "الخروج الآن قبل أن تحدث اشتباكات واسعة النطاق فعلا،

      وقبل أن تلاحقه اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة".
      يُشار إلى أن ال

      أزمة اندلعت بعد أن أيدت لجنة الانتخابات فوز وتارا في الانتخابات الرئاسية، في حين اعتبر المجلس الدستوري غباغبو فائزا بعد إلغاء ما يقارب مليون صوت اقترع لصالح وتارا، على خلفية تعرض أنصار منافسه غباغبو للاستفزاز في المناطق المؤيدة للمعارضة، وفق ما يقولونه.
      [/B]


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 19/12/2010
      رفض أممي لمغادرة ساحل العاج


      قوات الأمم المتحدة ستواصل مهمتها في أبيدجان رغم تهديدات غباغبو (الأوروبية)

      رفضت الأمم المتحدة الدعوة التي وجهها رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى قواتها من أجل مغادرة البلاد, وأكدت على لسان أمينها العام بان كي مون أن تلك القوات "ستبقى في ساحل العاج وستنجز مهمتها".

      كما أدان بان الهجمات على القوات الأممية في ساحل العاج, وحذر من عواقب ذلك. وقال المتحدث الأممي فرحان حق في بيان إن الأمين العام مصمم على استمرار مهمة بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج "لمراقبة وتوثيق أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو تحريض على الكراهية أو عنف أو هجمات على قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام".

      وكانت الحكومة التي شكلها غباغبو طلبت من القوات الأممية البالغ عددها عشرة آلاف جندي إضافة إلى نحو 900 جندي فرنسي مغادرة البلاد, متهمة تلك القوات بمساندة منافسيها, في تصعيد للنزاع بشأن الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

      كما اتهمت المتحدثة باسم تلك الحكومة جاكلين أوبلي في بيان عبر التلفزيون الرسمي قوات الأمم المتحدة بالتدخل "بدرجة خطيرة" في الشؤون الداخلية لساحل العاج
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 20/12/2010
      ضغوط أوروبية متزايدة على غباغبو


      غباغبو يرفض التنحي عن السلطة رغم الضغوط الدولية المتزايدة (الأوروبية)

      زاد الاتحاد الأوروبي من ضغوطه على رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو وفرض عليه حظرا وذلك على خلفية الأزمة التي دخلتها البلاد بسبب رفضه التخلي عن السلطة لصالح خصمه الحسن وتارا وما نجم عن ذلك من توتر ومواجهات قتل فيها العشرات، فيما تشير تقارير إلى حصول عمليات اختطاف.

      وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ماجا كوسيانسيتش إن الاتحاد الأوروبي سيفرض حظر سفر على 19 مسؤولا من ساحل العاج بينهم الرئيس لوران غباغبو المتمسك بالسلطة رغم فوز الحسن وتارا، وفقا لنتائج لجنة الانتخابات.

      وتوقعت المسؤولة الأوروبية أن يفرض ذلك الحظر يوم الأربعاء وأن يصبح ساري المفعول يوم الخميس.

      ويمثل الحظر خطوة جديدة في إطار الضغوط الدولية المتواصلة من أجل إرغام غباغو على تسليم مقاليد الحكم لوتارا الذي اعترفت بفوزه أطراف دولية كثيرة على رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

      تقارير تتحدث عن مقتل العشرات جراء مواجهات أزمة ساحل العاج (الفرنسية)
      انتهاكات وقتلى
      وفي التفاعلات الداخلية للأزمة قالت الأمم المتحدة إنها تلقت مئات التقارير عن أشخاص اختطفوا من منازلهم من قبل مسلحين في زي عسكري، وإن خمسين شخصا قتلوا خلال الأيام الماضية.


      وأكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي الأحد أن هناك أدلة على وقوع انتهاكات "ضخمة" في ساحل العاج، مشيرة إلى مقتل أكثر من خمسين شخصا خلال الأيام الماضية وإصابة أكثر من مائتين. ودعت إلى "محاسبة" طالما أن ثمة "ضحايا لعمليات قتل خارج نطاق القضاء".


      في هذه الأثناء أمرت وزارة الخارجية الأميركية كافة الموظفين غير الأساسيين بسفارتها في ساحل العاج وأقاربهم بمغادرة البلاد "نظرا للوضع السياسي والأمني المتدهور، وتزايد المشاعر المعادية للغرب" في تلك البلاد، وحذرت الأميركيين من السفر إلى ساحل العاج حتى إشعار آخر.

      وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد نصحت كذلك الرعايا البريطانيين بتجنب السفر إلى ساحل العاج في جميع الحالات، ودعت الموجودين هناك منهم إلى مغادرتها.

      الأمم المتحدة تصر على البقاء في ساحل العاج ومواصلة مهامها هناك (الأوروبية)
      إعادة الاستعمار
      في غضون ذلك أكد أحد مساعدي غباغبو لوكالة رويترز أن الأخير لن يتنحى "أبدا"، واتهم القوى الغربية بالتآمر ومحاولة إعادة استعمار بلاده من خلال فرض رئيس وصفه بأنه ألعوبة، في إشارة إلى الحسن وتارا الذي تعترف الدول الغربية بفوزه بالرئاسة.

      ونقلت الوكالة عن باسكال إفي نغوسان قوله إن "هذا أمر لا يمكن تصوره"، مؤكدًا أن "على كل من يتدخل في هذه الأزمة أن يستبعد من خططه افتراض أن غباغبو سيرحل".

      وطلب غباغبو من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية السبت مغادرة البلاد، متهما إياها بالتدخل في شؤون ساحل العاج من أجل الاعتراف بوتارا رئيسا.

      لكن الأمين العام الأممي بان كي مون رفض ذلك، مؤكدًا أن تلك القوات -التي تضم نحو عشرة آلاف جندي وشرطي- "ستبقى في ساحل العاج وستنجز مهمتها".

      وقال المتحدث الأممي فرحان حق في بيان "ستواصل بعثة الأمم المتحدة ممارسة التفويض الممنوح لها في مراقبة أي انتهاكات لحقوق الإنسان وتوثيقها أو التحريض على الكراهية والعنف أو شن هجمات على قوات حفظ السلام" الأممية.

      كما أكدت فرنسا بدورها على لسان وزيرة خارجيتها ميشال إليو ماري الأحد أن للقوات الفرنسية في ساحل العاج -البالغ عددها 950 جنديا- الحق في الدفاع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم، ودعت غباغبو إلى كبح قواته "إذا أراد تجنب مزيد من القتلى".


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 21/12/2010
      الأمم المتحدة تصعّد ضد غباغبو


      القوات الدولية في ساحل العاج تواجه مصاعب متزايدة (الأوروبية)

      صعدت الأمم المتحدة ضغوطها على الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو, وهددت بفرض عقوبات وتعزيز قواتها هناك.

      وفي هذا السياق, جدد مجلس الأمن الدولي تفويض مهمة قوات حفظ السلام في ساحل العاج والبالغ عددها عشرة آلاف جندي, رغم مطالبة غباغبو إياها الأسبوع الماضي بالانسحاب واتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية.

      كما حذر المجلس غباغبو من إمكانية محاكمة أي فرد يكون مسؤولا عن هجمات على مدنيين أو جنود حفظ السلام أمام محكمة دولية.

      وقالت السفيرة الأميركية لدى المجلس ورئيسته الشهر الجاري سوزان رايس إن "الأعضاء يحذرون جميع من يتورطون من أنهم سيحاسبون عن كل الهجمات ضد مدنيين أو جنود حفظ السلام".

      بدوره, قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة آلان لوروا "لنا الحق في إطلاق النار دفاعا عن النفس وعن التفويض الممنوح لنا", مشيرا إلى أن جنود حفظ السلام في ساحل العاج تعرضوا بالفعل لهجمات.

      وأضاف أن "الوضع الأمني في ساحل العاج يشكل مصدر قلق بالغ, والقوات تواجه مهمة خطيرة".

      كما أشار لوروا إلى أن هذا التفويض ممنوح لقوات حفظ السلام الدولية في جميع أنحاء العالم. وتحدث المسؤول الأممي عما سماها محاولات من جانب السلطات الموالية لغباغبو للتحرش بالقوات الدولية عبر تقليص الإمدادات والتعرض لمدنيين يعملون معها.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 24/12/2010
      اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع بالحسن وتارا رئيسا شرعيا لساحل العاج، فيما ندد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية "بشدة" بانتهاكات حقوق الإنسان في تلك البلاد، وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان إن قتلى العنف الذي تلا الانتخابات الرئاسية ناهز المائتين.


      واعترفت الجمعية العامة -التي تضم 192 دولة- رسميا أمس الخميس بوتارا بأن قررت بالإجماع الاعتراف بقائمة الدبلوماسيين التي قدمها إلى الأمم المتحدة باعتبارهم الممثلين الرسميين الوحيدين لساحل العاج في المنظمة الدولية.


      وقال دبلوماسيون أمميون إن من شأن هذه الخطوة أن تدعم وتارا كزعيم شرعي لساحل العاج، وأن تعمق عزلة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي يواجه ضغوطا متزايدة لدفعه إلى التنحي لصالح وتارا الذي فاز بانتخابات الرئاسة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


      ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين غربيين بأن السفير العاجي السابق لدى الأمم المتحدة غادر نيويورك بالفعل وكذلك جميع مساعديه بعدما أخذوا معهم الأقراص الصلبة لأجهزة الحاسوب من البعثة العاجية.


      [B] قتلى العنف في ساحل العاج منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية قارب المائتين (الجزيرة)
      تنديد حقوقي
      [/B]

      من جهة ثانية ندد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الخميس "بشدة" بما قال إنه انتهاكات خطيرة في ساحل العاج، من بينها عمليات الاختطاف والإعدامات السريعة وأعمال العنف الجنسي، وطالب الحكومة بالتحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.


      ودعا المجلس -في جلسة عقدت بطلب من دول أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في ساحل العاج- كل الأطراف المعنية إلى وضع حد فوري للانتهاكات، "والاحترام الكامل لكل حقوق الإنسان والحريات الأساسية".


      وكانت نائب المفوضة العليا لحقوق الإنسان كيونغ واكانغ قالت في الجلسة إن 173 شخصاً قتلوا ونحو 500 آخرين اعتقلوا في أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية.


      وأضافت أن هذه الأوضاع في البلاد تزداد سوءاً، وأن غرفة عمليات الأمم المتحدة فيها تتلقى 300 اتصال يومي عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان هناك.


      بدورها قالت مندوبة الولايات المتحدة في المجلس بيتي كينغ إن لديها تقارير ذات مصداقية عن مقتل 200 شخص حتى الآن وتعرض العشرات للتعذيب والمعاملة السيئة، إضافة إلى اعتقال المئات بشكل عشوائي.


      [B] غباغبو يتعرض لضغوط متزايدة لدفعه
      إلى التنحي عن السلطة (الأوروبية-أرشيف)
      ضغوط مالية
      [/B]

      وعلى الصعيد ذاته أعلن البنك المركزي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا في بيان أذاعه راديو بومبولون في غينيا بيساو أمس الخميس وقف تعاملاته المالية مع غباغبو، مشيراً إلى أنه بات يعترف الآن بمنافسه وتارا رئيسا للبلاد.


      وجاء في البيان الذي صدر بعد اجتماع سبعة من وزراء البنك الثمانية مع استبعاد ساحل العاج في بيساو، أن الأعضاء الذين تعينهم "الحكومة الشرعية" لساحل العاج هم فقط من بإمكانهم الحصول على الأموال من البنك المركزي للمنطقة.


      وكان رئيس البنك الدولي روبرت زوليك قد أعلن الأربعاء من باريس تجميد قروض بقيمة 800 مليون دولار كانت ستقدم لساحل العاج، وأنه تحدث إلى رئيس مالي أمادو توماني توري عن إقناع "إيكواس" أيضا بتجميد القروض لساحل العاج.


      [B]فهم قاصر[/B]

      على صعيد آخر قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ساحل العاج إن كلا طرفي الصراع يتهم القوات الأممية بالتقصير في مهمتها أو التآمر ضده لمصلحة الطرف الآخر، مضيفا أن ذلك يعتبر قصورا في فهمهم لمهمة قوات حفظ السلام في ساحل العاج.


      وبينما لا يزال الجيش العاجي يوالي لوران غباغبو، يقول المتمردون في الشمال إنهم جاهزون للعمل مع حكومة وتارا.


      وكان متحدث باسم الجيش العاجي قد صرح بأن الجيش يقف بالكامل وراء غباغبو، بعدما ذكر مساعد كبير لمنافسه وتارا أن الأمر قد يتطلب من زعماء العالم استخدام القوة للإطاحة به.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 26/12/2010
      أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 14 ألفا من مواطني ساحل العاج اضطروا للفرار من بلدهم باتجاه ليببريا، في وقت طالب فيه الحسن وتارا -الذي أعلنت لجنة الانتخابات فوزه في انتخابات الرئاسة- بتحقيق دولي في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات.

      وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها "أحصت 14 ألف لاجئ من ساحل العاج نزحوا إلى ليبيريا في أعقاب عدم الاستقرار الذي شهدته البلاد بعد الانتخابات".

      ولاحظت المفوضية في موقعها على الإنترنت أنه "مع تزايد أعدادهم، تتزايد الاحتياجات الإنسانية للاجئين وأغلبيتهم من النساء والأطفال وكذلك لسكان القرى التي تستضيفهم".

      واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية مسلحين بمهاجمة مناطق مؤيدة لوتارا والقيام بأعمال خطف وقتل.

      تحقيق دولي
      وفي هذا الإطار طالب وتارا المحكمة الجنائية الدولية بإرسال فريق إلى بلاده للتحقيق في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات وتسببت في مقتل ما يقرب من 200 شخص منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

      وفي خضم هذه التطورات رفض رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو تهديد زعماء غرب أفريقيا الذين يطالبونه بالتنحي, ووصف ذلك بأنه "غير عادل".

      وأعرب أهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة ساحل العاج التابعة لغباغبو في تصريح صحفي عن دهشته "لمثل هذا التصعيد من العقوبات واتخاذ المواقف ضد ساحل العاج بسبب خلاف الانتخابات".

      وكان زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد انضموا إلى الضغوط العالمية على غباغبو من أجل دفعه للتخلي عن السلطة لمنافسه المطالب بالرئاسة الحسن وتارا, قائلة إنه قد يواجه "القوة الشرعية" إذا رفض تسليم السلطة لوتارا.

      وقد اعتبر ذلك أول تهديد مباشر بالتدخل العسكري الخارجي في أزمة الانتخابات، وهو ما جعل التخوفات تزداد من احتمال اندلاع حرب أهلية.

      وعبرت الولايات المتحدة التي فرضت حظرا على سفر غباغبو والمقربين منه عن دعمها لتحرك دول غرب أفريقيا التي أعلنت أيضا أنها سترسل مبعوثا خاصا إلى ساحل العاج لتسليم إنذار نهائي إلى غباغبو.

      وكانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي, اعترفوا جميعا بنتائج مفوضية الانتخابات التي أظهرت فوز وتارا.

      لكن غباغبو لم يبد أي بوادر تشير إلى رضوخه للضغوط ويصر على أنه الفائز بالانتخابات بعد أن أبطل المجلس الدستوري الذي يرأسه أحد حلفائه مئات الآلاف من الأصوات من دوائر مؤيدة لوتارا.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اليوم وأخر خبر

      غرب أفريقيا يهدد بالتدخل بساحل العاج
      رئيسا نيجيريا جوناثان (يمين) وبنين بوانا يايي خلال مشاركتهما
      في قمة حول ساحل العاج (رويترز)

      خيّرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الرئيس المنتهية ولايته في ساحل العاج لوران غباغبو بين التخلي عن السلطة بأسرع وقت أو مواجهة القوة، وهو ما يؤشر على استمرار الضغوط الدولية والإقليمية على غباغبو لتسليم السلطة للزعيم المعارض الفائز بالانتخابات الحسن وتارا.

      وقال وزير خارجية بنين جان ماري إهوزو أمس إن رؤساء بنين وليبيريا والرأس الأخضر سيصلون إلى أبيدجان يوم الثلاثاء لإبلاغ غباغبو بضرورة التنحي أو "مواجهة القوة العسكرية الشرعية لتحقيق أهداف شعب ساحل العاج".

      وقررت دول تلك المجموعة عقد اجتماع لرؤساء أركان الدول الخمس عشرة المنضوية فيها لبحث خططها للمستقبل، وهو ما رد عليه معسكر غباغبو برفض أي تهديد باستخدام القوة.

      جاء ذلك بعد قمة طارئة استمرت ست ساعات لقادة هذا التجمع الإقليمي عقدت في مدينة أبوجا النيجيرية، وسط مخاوف من أن يواجه هذا البلد احتمال العودة إلى العنف بعد أن شهد حربا أهليا عامي 2002 و2003.

      ناطق باسم غباغبو قال إن التحرك الأفريقي مبرمج مع فرنسا (رويترز)
      تصرف جائر
      ورفض إهو دون ميلو المتحدث باسم حكومة غباغبو -التي يواجه أعضاؤها حظرا على السفر وتجميدا للأرصدة- تصريحات ممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). وقال في مقابلة مع راديو فرانس أنترناسيونال إن التهديد باستخدام القوة تصرف جائر.

      ووصف ميلو تحرك دول غرب أفريقيا بأنه معد سلفا بالتفاهم مع فرنسا، وحذر من أن التحرك العسكري سيشكل تهديدا على ملايين اللاجئين الأفارقة المقيمين في ساحل العلاج.

      جاءت هذه التطورات بعد أن أعطت إيكواس -التي تضم 15 دولة- حق التوقيع لوتارا ومنع وزراء المالية في هذه الدول وصول غباغبو إلى الأرصدة الخاصة بهذا البلد في البنك المركزي الإقليمي.

      يأتي ذلك بعد أن نفت حكومة غباغبو معلومات عن عدم قدرتها على دفع رواتب موظفي الدولة، مشددة على أن الموظفين حصلوا على رواتبهم قبل عطلة عيد الميلاد وأن الاحتياطات المتوافرة لديها تكفي لثلاثة أشهر قادمة.

      وكانت لجنة الانتخابات أعلنت فوز وتارا يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي واعترفت بذلك الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لكن المحكمة الدستورية التي يرأسها أحد حلفاء غباغبو ألغت مئات الأصوات من مراكز اقتراع محسوبة على وتارا وأعلنت فوز غباغبو.

      دول غرب أفريقيا منحت وتارا صلاحيات التوقيع (رويترز)
      وكانت المواجهات بين الطرفين العاجيين تحولت إلى عنف الأسبوع الماضي مع اندلاع معارك قصيرة بالرصاص بين جنود حكوميين موالين لغباغبو ومتمردين يؤيدون وتارا. وقالت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إن مسلحين يهاجمون الأحياء التي يقطنها أنصار وتارا في الليل ويخطفون الناس ويقتلونهم.

      أزمة إنسانية
      في هذه الأثناء قالت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة إن 14 ألفا من سكان ساحل العاج فروا أمس السبت باتجاه أراضي ليبيريا بعد انتشار العنف في الفترة اللاحقة على الانتخابات.

      وأشار بيان المفوضية إلى أن أعداد اللاجئين آخذة بالتزايد وكذلك الحاجة لتقديم المساعدة الإنسانية لهم ولمضيفيهم من القرويين باعتبار أن معظم اللاجئين هم من النساء والأطفال.

      وقالت المفوضية إن الإمدادات الغذائية ليست كافية على الرغم من جهود الحكومة الليبيرية ووكالات الإغاثة لتوفير المزيد منها.

      وأضافت أنها قلقة بشأن تقارير أفادت أن بعض عناصر القوات المتمردة -التي تسيطر على شمال ساحل العاج منذ الحرب الأهلية- تمنع الناس من العبور بحرية إلى ليبيريا مما يجبر اللاجئين على تحويل مسارهم لتطول رحلتهم 80 كيلومترا إضافية نحو الجنوب.

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • لوران جباجبو

      كتب إبراهيم بدوى


      youm7.com/bookmark.php?v=20
      نفت أنجولا اليوم الأحد أن تكون أرسلت مرتزقة إلى كوت ديفوار لدعم لوران جباجبو واتهمت الأسرة الدولية، بدفع هذا البلد إلى الحرب بسعيها إلى طرد الرئيس من السلطة.

      ونقلت إذاعة هولندا عن وكالة الأنباء الأنجولية الرسمية عن بيان حول الأزمة فى ساحل العاج أن "الحكومة الأنجولية تدين بشدة حملة التشويه التى أفادت أن مرتزقة أو جنودا أنجوليين شوهدوا فى كوت ديفوار".

      وأضاف البيان أن "الحكومة الأنجولية تشير باستياء كبير إلى أن كل الإجراءات التى اتخذتها الأسرة الدولية حتى الآن تؤدى بكوت ديفوار إلى الحرب حتما"، وانتقد إجراءات العزل التى اتخذت ليتخلى جباجبو عن الرئاسة لخصمه الحسن وتارا بعد انتخابات 28 نوفمبر.

      وكان رئيس عمليات حفظ السلام فى الأمم المتحدة آلان روى قال إن قوة المنظمة الدولية فى كوت ديفوار "تحققت من وجود مرتزقة يعملون فى معسكر جباجبو"، وأضاف دبلوماسيون أن هؤلاء المرتزقة جاءوا من ليبيريا وأنجولا على ما يبدو.
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • تأكيدا علي تصميم المجتمع الدولي علي إجبار لوران جباجبو رئيس كوت ديفوار المنتهية ولايته علي التنحي عن السلطة‏,‏ أعلنت بنين أمس أن زعماء من دول غرب افريقيا سيتوجهون الي كوت ديفوار غدا الثلاثاء لمطالبة جباجبو بالتنحي.


      أو مواجهة القوة العسكرية الشرعية‏.‏وصرح جان ماري اوهوزو وزير خارجية بنين بأن رؤساء بنين وسيراليون والرأس الأخضر سيقومون بزيارة إلي أبيدجان حاملين رسالة تطلب فيها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ايكواس من جباجبو تسليم السلطة إلي منافسه الحسن واتارا‏.‏
      في الوقت نفسه‏,‏ أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو14‏ ألف شخص فروا من كوت ديفوار إلي ليبيريا المجاورة بسبب أعمال العنف التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي مما يزيد مخاوف من عودة الحرب الأهلية التي كانت قد اندلعت في الفترة من بين عامي‏2002‏ و‏2003.‏
      وأشارت المفوضية إلي أن معظم الأشخاص الذين فروا من كوت ديفوار هم من أنصار واتارا‏,‏ إلا أن هناك بعضا من أنصار جباجبو‏.‏ وأضافت المفوضية علي موقعها الإليكتروني أن عدد اللاجئين الفارين يزداد‏,‏ كما تزداد الاحتياجات الإنسانية للاجئين وأغلبهم من النساء والأطفال‏,‏ مشيرة إلي أن ضحايا أعمال العنف وصلت إلي ما يقرب من‏ 200 شخص‏.‏*
      ورفض جباجبو حتي الآن نداءات الدول الإفريقية المجاورة لكوت ديفوار والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتخلي عن السلطة لمنافسه في انتخابات الرئاسة التي حصل فيها علي‏54%‏ من الأصوات‏,‏ فيما اعتمدت المحكمة الدستورية فوز جباجبو معلنة حصوله علي‏51%‏ من الأصوات‏.‏


      في غضون ذلك‏,‏ نفت أنجولا عمل أي مرتزقة في كوت ديفوار وذلك عقب تقارير أشارت إلي تجنيد مرتزقة من انجولا في معسكر لوران جباجبو الذي يستأجر أسلحة من أنجولا وليبيريا‏.‏


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • غباغبو يحذر من اندلاع حرب أهلية وتارا يدعو لإضراب في ساحل العاج


      وتارا يدعو لإضراب عام لإجبار غباغبو على التنحي (رويترز)

      دعا المرشح الفائز بالانتخابات الرئاسية في ساحل العاج، حسب نتائج اللجنة العليا للانتخابات الحسن وتارا، لإضراب عام في البلاد اعتبارا من اليوم الاثنين إلى حين تخلي الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو عن السلطة، لكن الأخير ندد بما عده مؤامرة خارجية عليه تقودها فرنسا والولايات المتحدة.

      وقال باتريك أتشي، المتحدث باسم وتارا، "دعونا لإضراب عام في مختلف أنحاء البلاد، والتوقف عن العمل بدءا من الاثنين حتى تنحي غباغبو".

      وجدد ائتلاف الأحزاب الموالية لوتارا دعوته للعصيان المدني في وقت سابق -وهو النداء الذي تم تجاهله إلى حد كبير من قبل العاملين في أبيدجان العاصمة التجارية للبلاد- وقال الائتلاف في بيان له "علينا ألا نسمح لهم بسرقة انتصارنا".

      وقد شهدت البلاد أزمة سياسية بعد إجراء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن الفائز هو الحسن وتارا، غير أن المجلس الدستوري -الذي يرأسه موال لغباغبو- ألغى هذه النتائج وقال إن الفائز هو الرئيس المنتهية ولايته.

      ورفضت دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وعدة هيئات دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي إلغاء النتائج التي أعلنت وتارا فائزا، وقالت إنه هو الرئيس "الشرعي المنتخب" لساحل العاج، وطالبت في الوقت نفسه غباغبو بالتنحي وفرضت عليه وعلى مقربين منه عقوبات.

      [B] جانب من قوات حفظ السلام الدولية في أبيدجان (رويترز)

      مؤامرة
      وندد غباغبو في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بـ"المؤامرة التي تقودها فرنسا والولايات المتحدة" لإبعاده عن السلطة، معتبرا أنه يجب أخذ التهديدات الأفريقية بالتدخل العسكري للإطاحة به "على محمل الجد"، كما ندد بنشاط سفيري فرنسا والولايات المتحدة في الأيام التي تلت الانتخابات الرئاسية.

      وقال غباغبو إن السفيرين ذهبا لاصطحاب رئيس لجنة الانتخابات المستقلة يوسف باكايو إلى فندق الغولف حيث مقر قيادة خصمه وتارا، "وبينما كان رئيس اللجنة الانتخابية في الفندق وحيدا، يقول غباغبو، بلغني أنه قال للتلفزيون إن خصمي انتخب رئيسا. وفي الأثناء كان المجلس الدستوري يعمل ويقول إن لوران غباغبو انتخب رئيسا".

      وبشأن التهديدات الأفريقية بالتدخل عسكريا لإزاحته عن السلطة، قال غباغبو إن "كل التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد"، وتابع "لكن في أفريقيا، ستكون هذه أول مرة تكون فيها دول أفريقية مستعدة للذهاب إلى حرب الواحدة ضد الأخرى بسبب عدم حصول انتخابات كما يجب".

      وأضاف "بالتالي أنا آخذ التهديدات على محمل الجد، ولكني أبقى هادئا. أنتظر لأرى".

      وفي وقت سابق أمس قال أهودا دون ميلو المتحدث باسم حكومة غباغبو إن "كل دول غرب أفريقيا لديها رعايا في ساحل العاج، ويعلمون أنهم إن هاجموا ساحل العاج من الخارج، فسيتحول الأمر إلى حرب أهلية في الداخل"، مشككا بإمكانية حصول تدخل عسكري لإرغام غباغبو على التنحي.

      وتساءل "هل بوركينا فاسو مستعدة لقبول عودة ثلاثة ملايين من مواطنيها" من ساحل العاج إلى بلدهم الأصلي؟".

      عزلة
      ودعت بريطانيا غباغبو الأحد أيضا إلى التنحي كي يتولى وتارا الحكم بما يسمح بعملية "انتقال سلمية للسلطة"، معززة بذلك عزلة الرئيس المنتهية ولايته التي تزداد يوما بعد يوم، فبحسب مصادر متطابقة أمس تم توقيف طائرته في مطار بازل-مولهوز السويسري الذي وصلت إليه بغرض الصيانة.


      ومن المتوقع وصول وفد من دول غرب أفريقيا برئاسة ثلاثة رؤساء دول، هم بوني يايي (بنين) وأرنست كوروما(سيراليون) وبدرو بيريس (الرأس الأخضر)، إلى أبيدجان غدا الثلاثاء.

      وهؤلاء الثلاثة لا يثيرون حفيظة غباغبو على عكس آخرين مثل الرئيسين السنغالي عبد الله واد، والنيجيري غودلاك جوناثان اللذين أطلقا مواقف متقدمة في انتقاده ودعم خصمه.

      ومع استمرار الأزمة تتزايد المخاوف من اندلاع أعمال عنف بعد أن شهدت ساحل العاج حربا أهلية بين العامين 2002 و2003.

      وأكدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن حوالي 14 ألف عاجي فروا من بلادهم إلى ليبيريا المجاورة منذ نحو شهر هربا من أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في بلادهم.
      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أحزاب المعارضة الموالية لواتارا تدعو لإضراب عام
      أبيدجان‏-‏وكالات الأنباء‏:‏





      دعت الأحزاب السياسية المؤيدة للحسن واتارا‏,‏ الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيفوارية منتصف ديسمبر الجاري‏,‏ إلي إضراب عام في البلاد اعتبارا من الأمس.

      واتارا


      وذلك للضغط علي الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو وإجباره علي التنحي عن السلطة‏.‏ وقال حزب واتارا‏-‏ في بيان رسمي‏-:‏ ينبغي ألا نسمح لجباجبو وأعوانه أن يسرقوا الانتصار الذي تم تحقيقه‏.‏ولا تعد تلك الدعوة الأولي للمواطنيين للوقوف في صف واتارا‏,‏ فقد دعا جيلايمي سورو رئيس الوزراء المرتقب في حكومة واتارا من قبل إلي عصيان مدني في البلاد ضد حكومة جباجبو‏.‏جاء ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن جباجبو يتهم كلا من الولايات المتحدة وفرنسا بالتآمر ضده واستخدام سلطتيهما لإجباره علي التنحي‏.‏وقال جباجبو في مقابلة مع الصحفية إن سفيري الدولتين لدي دول غرب إفريقيا مارسا ضغوطا هائلة علي مسئولي الانتخابات الرئاسية لإعلان فوز منافسه‏,‏ مشيرا إلي تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس باستخدام القوة المشروعة‏.‏وأضاف جباجبو أن تلك ستكون المرة الأولي في إفريقيا التي تعلن فيها بعض الدول حربا ضد دولة أخري لمجرد أن الانتخابات لم تجر علي ما يرام‏.‏ودخلت البلاد في أزمة سياسية بسبب نتائج انتخابات الرئاسة التي كانت تستهدف مداواة جراح الحرب التي جرت بين عامي‏2002‏ و‏2003,‏ ولكنها أثارت بدلا من ذلك أزمة عنيفة بين جباجبو وواتارا‏,‏ راح ضحيتها نحو‏170 شخصا‏,‏ غير فرار‏14 ألف آخرين إلي ليبيريا المجاورة‏.‏وتعترف الأوساط الدولية بأن واتارا هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية‏,‏ وأعلنت الأمم المتحدة قبولها لسفيره لديها كمبعوث شرعي فيما اعتبر اعترافا بشرعية واتارا كرئيس لكوت ديفوار‏.‏





      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • لم يكد المجتمع الدولي يسعي لحل الصراع المشتعل علي السلطة في كوت ديفوار حتي تجددت مخاوف من اندلاع حرب جديدة تؤجج هذا الصراع وقد تبقيه مشتعلا لفترة أطول وهي الحرب علي الماس‏.


      ‏ وكشفت الأمم المتحدة أنها تبذل الكثير من الجهود لوقف تجارة الماس المغشوش التي تعد كوت ديفوار أكبر مصدر لها في العالم والذي تمول تجارته الصراع القائم بين الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو والحسن أوتارا‏.‏
      وذكرت مصادر مطلعة أن كثيرين يحصلون علي شهادات مزورة تفيد بأن ما بحوزتهم من الماس أصلي حتي يتم شراؤه آخر العام‏,‏ علي سبيل المثال‏,‏ كهدايا لذويهم دون معرفة مصادرها الأصلية ودون أن يعرفوا الخديعة التي وقعوا فيها‏.‏
      وأوضحت المنظمة الدولية أنه تم تهريب كميات من الماس تقدر بملايين الدولارات في السنوات الأخيرة خارج كوت ديفوار مما يعيد إلي الأذهان الدماء التي أراقها الماس في حروب سابقة في القارة الأفريقية‏.‏ وأكدت منظمة كيمبرلي الدولية التي تعمل بالتعاون مع مجلس الماس الدولي وسلطات الجمارك الدولية أن الجهود جارية علي قدم وساق بين الجيولوجيين وموظفي الجمارك والمحققيين خشية تكرار مآسي تمويل الحروب كتلك التي وقعت في أنجولا وجمهورية الكونجو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا كما تسببت كذلك في تمويل الحرب الأهلية عام‏2002‏ في كوت ديفوار ذاتها‏.‏
      وأشارت مجموعة من الخبراء من الأمم المتحدة الي أنه رغم فرض المنظمة الدولية منذ عام‏2005‏ حظرا دوليا علي تجارة الماس لكنها مازالت قائمة في بوركينا فاسو وغينيا وليبيريا ومالي‏.‏ وأعربت المنظمة عن مخاوفها من تهريب الماس من كوت ديفوار إلي الدول المجاورة ليستمر البحث في دائرة مفرغة ويتواصل نزيف الدماء‏.‏
      وأوضحت منظمة كيمبرلي أنه لذلك فإن عناصر المنظمة يستخدمون حاليا ما يسمي بأثر القدم الجيولوجي أي عملية مسح للشفرة الجينية للماس في سيراليون وليبيريا ودول أخري وذلك للتمييز بين هذه الأنواع وأخري من ماسات الدم الأيفورية‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • فشل الزعماء الأفارقة في إقناع جباجبو بالتنحي
      أبيدجان ـ وكالات الأنباء‏:‏





      تفاقمت الأزمة السياسية في كوت ديفوار أمس بعد أن فشلت المساعي الدبلوماسية للوفد الرئاسي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أكواس


      ـ الذي ضم رؤساء بنين وسيراليون والرأس الأخضر ـ في إقناع الرئيس‏,‏ المنتهية ولايته‏,‏ لوران جباجبو بالتنحي عن السلطة وتسليمها لمنافسه الحسن واتارا الذي يعترف به المجتمع الدولي رئيسا للبلاد‏.‏

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net