السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة طريفـه حدثت لأحد المؤمنين
وهي أنـه كـآن يتمشى يومـاً مع زوجتـه المحجبـه في احدى
المنتزهـآت العامـه ، إذ جـآءهـ أحد المستهزئين و معه زوجته السـآفرة
و سـألـه : لمـاذآ زوجتك محجبـه ؟ لمـاذآ لا تخرج سـآفرة كزوجتي؟
لمـــــاذا الحجــآب ؟؟؟
و كـآن جوآب ذلك المؤمن جوابـاً رائعـاً و جريئاً حيث قــآل له :
هل تعرف الفرق بين المرأة المحجبه و السافره ؟
قـآل المستهزء : مـآ الفرق ؟
قـآل المؤمن : مـآ الفرق بين السيـآرة العموميه ( التآكسي ) و السياره الخصوصيه ؟
قـآل المستهزء : الفرق ان السياره التاكسي عامه للجميع ، بينما السياره الخصوصيه خاصه لصاحبها دون غيره .
فقال المؤمن : كذلك المرأه المحجبه و السافره ..
السـآفرة عـآمه لجميع الناس
ينظرون إليها .. الى محاسنها .. الى جسدهـآ ..
و ربمـآ اعتدوا عليهـآ كمـآ يحدث كثيراً
فهي كـالسياره العموميـه ..
أمـآ المرأة المحجبـه فهي سيدة شريفه ، خـآصـه لزوجهـآ
لا يرآهـآ الاجنبي.
و لا يتطلع إليهـآ الاشرار و أهل الفسـآد ، و لا تتصفح
وجههـآ و محـآسنهـآ الاعين الخـآئنه ، فهي محفوظـه في الحجـآب ..
شرفهـآ محفوظ .. كرامتهـآ محفوظـه .. بدنهـآ محفوظ .. وهي في نفس الوقت
محبوبـه عند زوجهـآ ، عزيزة عليـه ، كريمـة لديـه ، لانـه يثق بهـآ
و يعلم انهـآ خاصـه به ، و ليست لهـآ علاقـات فاسده مع الآخرين .
و هنـآ استحى ذلك المستهزء من المؤمن و قـآل لـه :
آسف من إزعـآجكـ ، ان هذآ كلام صحيح و مثـآل لطيف ، و انـآ
اعتذر ممـآ قلت ، و تـآئب الى الله مما مضى ، و الآن ..
و هنـآ قاطعته زوجته لتقول :
نعم و الله .. كلام صحيح و مثـآل جميل لم اسمع به من قبل
و قد وقع هذا المثال في قلبي و انـآ ايضاً تائبه الى الله ...
فعاد الزوج ليتمم كلامه قائلاً :
و الآن أنـا اؤمن بـالحجاب ، و من اليوم
سوف تدخل زوجتي في روضه الكرامـه و رحـآب الله فلا تخرج
إلا وهي محجبه بحجاب الاسلام و لباس الايمان ، لان نفسي تأبى أن تكون زوجتي عـآمه للنـآس .
أتمنى ان نستفيد من هذه الحادثة.
شكرا لكم.
قصة طريفـه حدثت لأحد المؤمنين
وهي أنـه كـآن يتمشى يومـاً مع زوجتـه المحجبـه في احدى
المنتزهـآت العامـه ، إذ جـآءهـ أحد المستهزئين و معه زوجته السـآفرة
و سـألـه : لمـاذآ زوجتك محجبـه ؟ لمـاذآ لا تخرج سـآفرة كزوجتي؟
لمـــــاذا الحجــآب ؟؟؟
و كـآن جوآب ذلك المؤمن جوابـاً رائعـاً و جريئاً حيث قــآل له :
هل تعرف الفرق بين المرأة المحجبه و السافره ؟
قـآل المستهزء : مـآ الفرق ؟
قـآل المؤمن : مـآ الفرق بين السيـآرة العموميه ( التآكسي ) و السياره الخصوصيه ؟
قـآل المستهزء : الفرق ان السياره التاكسي عامه للجميع ، بينما السياره الخصوصيه خاصه لصاحبها دون غيره .
فقال المؤمن : كذلك المرأه المحجبه و السافره ..
السـآفرة عـآمه لجميع الناس
ينظرون إليها .. الى محاسنها .. الى جسدهـآ ..
و ربمـآ اعتدوا عليهـآ كمـآ يحدث كثيراً
فهي كـالسياره العموميـه ..
أمـآ المرأة المحجبـه فهي سيدة شريفه ، خـآصـه لزوجهـآ
لا يرآهـآ الاجنبي.
و لا يتطلع إليهـآ الاشرار و أهل الفسـآد ، و لا تتصفح
وجههـآ و محـآسنهـآ الاعين الخـآئنه ، فهي محفوظـه في الحجـآب ..
شرفهـآ محفوظ .. كرامتهـآ محفوظـه .. بدنهـآ محفوظ .. وهي في نفس الوقت
محبوبـه عند زوجهـآ ، عزيزة عليـه ، كريمـة لديـه ، لانـه يثق بهـآ
و يعلم انهـآ خاصـه به ، و ليست لهـآ علاقـات فاسده مع الآخرين .
و هنـآ استحى ذلك المستهزء من المؤمن و قـآل لـه :
آسف من إزعـآجكـ ، ان هذآ كلام صحيح و مثـآل لطيف ، و انـآ
اعتذر ممـآ قلت ، و تـآئب الى الله مما مضى ، و الآن ..
و هنـآ قاطعته زوجته لتقول :
نعم و الله .. كلام صحيح و مثـآل جميل لم اسمع به من قبل
و قد وقع هذا المثال في قلبي و انـآ ايضاً تائبه الى الله ...
فعاد الزوج ليتمم كلامه قائلاً :
و الآن أنـا اؤمن بـالحجاب ، و من اليوم
سوف تدخل زوجتي في روضه الكرامـه و رحـآب الله فلا تخرج
إلا وهي محجبه بحجاب الاسلام و لباس الايمان ، لان نفسي تأبى أن تكون زوجتي عـآمه للنـآس .
أتمنى ان نستفيد من هذه الحادثة.
شكرا لكم.

