برنامج بيني وبينك ح 2 ( حياتنا من صنع أفكـــــــارنا!!!)

زهر مكة كتب:

مساءت الجمال لكل من عطروا المكان بعبير فكرهم وعذراً لتأخُري في الحضور

صحيح أفكارنا من صنعنا نحن لأنا أدرى بما نطمح له وبما لدينا من ملكات وقدرات
وكيف يمكن لها أن نتنطلق نحو أفق الحلم المرجوا ونصل له بالعمل
أكبر ما يئد أفكارنا الخلاقة هو ذوباننا في الأخرين دون أن نعي مساحة الأبداع التي تختلف لدينا
لكن لا ضير من أن نأخذ من الأخر حصيلة ما وصل إليه من فكر وعلم ونضفي لمسة فكرنا الخاصة
كل العلوم تراصت وتطورت لبناتها بإستئناف مسيرة البناء من حيث أنتهى الأخرون دون أن نصبح قالباً أو نسخة مكررة منهم
بالأمس البعيد كان الغرب في متاهات الجهل يركدون وأخذوا منا ماطوروه ليتفوقوا اليوم وهكذا هو النجاح
لمن يعرف من أين يبدا وإلى أين يريد أن يصل ويتميز عن الآخرين

قد أكون لم أتي بجديد من سبقني إلية الأعضاء .. ولكني أحببت أن أشارككم الحوار الذي امتعني حقيقةً .

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

شكرا علي الدعوة وعزرا لي انشغالي عنكم
بيني وبينك أسم جميل
والحلقه دعوة الي التأمل والفكر
كيف ترى نفسك مستقله الفكر والشخصيه ام منجذبه الي فكر الغير
هل تفكيرك المستقل الايجابي يجعلك تقدمين علي الحياة وتتفائلي بكل خطوة لكي أم تفكيرك سلبي تخافين وتترددى ويكون الفشل هو منظورك للحياة حتي ولو كنتي في قمه النجاح
التفائل والتفكير السليم الايجابي يمتع صاحبه ويقبل علي الحياة والتفكير السلبي والكئيب يعطي الانكسار والهزيمه له
دمت بود وشكرا

عيون هند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم..

حياك الله أختي أنا والحزن، وردة الوفاء..

وتحياتي لكل من شارك وأثرى هذا النقاش الفكري الممتع..

--------

تابعت الموضوع منذ البداية.. وأعتقد أنه انتقل بالأفكار من كونها،

آراء وخيارات وحلول ..

إلى ..

انعكاسات وافتراضات وقيود..

وفي كل من تلك المراحل، للأسف كنا نتكلم بالعموم عن الأفكار دون توضيح لمعنى الأفكار الإيجابيه والأفكار السلبيه..

فالمجتمع، الأسره، المدرسه، التربيه، الاصدقاء، الوضع الاجتماعي..

تصنع فكرتنا عن أنفسنا، وبالتالي تحدد مساراتنا واختياراتنا..

عندما نصطدم بوجود عامل آخر وجد أو بدأ في الظهور وهو ( الأنا) أو الشخصية الانفراديه للذات البشريه..

والتي تكون استقت هويتها مما سبق، دون اكتراث بنوعية أفكارها..

حينها نبدأ بالتخبط بين ما نحن عليه، وما يجب أن نكون عليه ..

إذاً.. سأوضح قليلاً..

الأفكار، هي ليست ظروف الحياة بحد ذاتها، مثل الوجوه أو النفسيات أو المصاعب الدراسية أو الحدود المنطقيه..

الأفكار، هو ما يتشكل لدينا من حلول في افتراض بأننا نواجه مشاكل.. وهو كل ما سبق..

فعندما نواجه أي من ذلك، يحولها العقل إلى مشكله، تتطلب حل .. فيبدأ في إخراج أفكار للوصول إلى حلول ( أحياناً حلولنا سهله وسريعه وخاطئه) " سلبيه..

وأحياناً نرفض اعتماد هذه الحلول، ونفضل الاحتفاظ بالفكره لإيجاد ثغرات أخرى " إيجابيه"

أي أن تعاملنا مع المشاكل يولد الأفكار..

إذاً ماهي الأفكار الإبداعيه،

أعتقد في رأيي الشخصي الأفكار الابداعيه، هو إيجادنا لحلول لمشكله غير موجوده، يعني أن نبتكر حل لمشكله لم تظهر..

في هذا تحدي عميق للمشكله، والعقل..

أعتقد.. وأتمنى أن لا يكون ردي متأخراً أو خارجاً عن الموضوع،

تحياتي..

أختك

almushtaq كتب:

السـلآم عليكم

اسمحوا لي أشـآرككم الحوار قليـلاً ..
\
الأفكـار التي تراودنـا خلسةً أو نراودها عنـوةً ما هي إلا نتاج ظروف نفسية طآحنة نمر بها وتعترينا
فـ الإنسـآن بطبيعته البشرية يركن إلى كل ما هو بطبعه هين ويسير ويبعث الطمأنينة في النفس ..
وبالتـآلي نرى أنفسنـا نحب ، ونعشق من نحب ، بل ونواصل ليلنـا بنهـارنا من أجل سمآع صوته أو مشآهدة وجهه
\
ولكن هنـآك سؤال .. ما الذي سيحدث إن فقدنـا الشيء الوحيد الذي كنا نظن أنه المصدر الوحيد للفرحة ؟

m!ss flora كتب:

مساءك طيب أخي // المُشتاق..

الفكرة تبدأ كحلم لتتحقق يجب أن يكون هناك سبب ودافع مع الإرادة
لستُ أهلاً للنقاش بهذا الوزن لكني سأطرح رأيي الخاص خجلاً
علّك تسعفني إن لم أكن على صواب أو لم أجب من الأساس على إستفهامك
,,

حسب فهمي
الدافع = الفكرة + الوعي + التصميم
والحاجة هي النقص في أمرٍ ما

إن تحدثنا عن الدافع يربطنا ذلك لا محالة بسبب أو بحاجة,
فـ لكل حاجة دافع
علاقة متداخلة جداً ولا ينفصلان أبداً

والحاجه التي استخلصها الفكر هي من تجذب الدوافع
وإن فقدنا الدوافع كما ذكرت إذاً فـ لا حاجة لدينا
ولا يوجد إستثناء في نظري..!!

فأي موقف بلا سبب حين يرتبط بأفكارنا وشخصنا بطريقة أو بأخرى
سأكون حينها أقل إنفعالاً وبالتالي أقل تأثيراً
لذا لا أتوقع أني سأُحاصر أو أصل حد الإستسلام لحدث في غياب دافع

:)